الشاعر المعروف عبدالله بن بداح السهلي من سكّان الجوف كان بيني وبينه
مساجلات عند زياراته للبطين بالقصيم وقبل مدّة تعرّض لكسر وبقي في فراشه
مده من الزمن ولم تسمح ظروفي بزيارته وأرسل هذه القصيدة يتشّره حيث يقول :
المثـل بسم الـولي أبـدأ افتتـاحـه *** طاب فاله من بدابـه وانتصربـه
من بدأ ذكـر الولي أفـلح فـلاحـه *** لا تقـول أجـرّبـه مـاهـو بجـربـه
بعد ذكره صارت الفرصه متاحه *** زان نظم القاف لو ماهو بطربه
صوب أبن عبّـار وجهنـا مراحـه *** أبـو مشعـل دوم ما ينمل قـربـه
من ينول الطيب نفخـر بأمتداحـه *** فـاز بعـلوم المراجل واشتهربه
للعـلـوم الـغـانـمـه دايـم كـفـاحـه *** نظـرة الديوان صوبه لاحضربه
شاعر الويلان يسعد لي صباحـه *** بـس لا يقول ضدي شن حـربـه
الجبل ما هـزت اركـونـه ريـاحـه *** حيد شامخ من يشاهده افتكربه
يا زميلي صـار بأخبارك شحاحه *** من نشدته قال ذاك أتلا الخبربه
مار كان اللـّوم والشرهه مباحـه *** عن لزوم زيارتي وش تعتذربـه
خـل صدرك فيـه لعتابي مساحـه *** مـا يكنه خاطري ويش انتظربه
أتشرّه وأنـت قـل لي بالصراحـه *** لازم الموضوع نـعـيـد النظـربـه
لك زميل طاح تدري عن مطاحه *** من سبب حادث تعوّروانكسربه
صار مثـل الطير مكسور جناحـه *** من تعثّر صار في ضيقه وكربه
للأشاعـه حـولـه قسم الجـراحـه *** والنتيجـه مابـهـا عـلـم ظهـربـه
منشغل فكره ووقته ما استراحه *** ودايم المشغول كنه وسط غربه
يا زبون الطيب يا لابس وشاحه *** علم طول اليل عند اللي سهربه
من مقامك عندي كثّرت اللحاحه *** لازم تشعر باللي زميلك شعربـه
كان صاب وكان أخـطأ بقتراحـه *** لا تلومه كاظم الغيض انحشربه
الكسير صعيب بسطه وانشراحه *** الـروابـع ترتفـع بـه واتحـدربـه
الكسير الـلي يطنّب فـي صياحـه *** كن جفنه قاسي الشوك انبذربـه
طـول ليـلـه مـا يـمـل الأنسداحـه *** والمحسّه ساير الجسم انتشربه
هات عـلم يقـال كـل الشك زاحـه *** حيث علم الطيب ما خفاك دربـه
أنت عذب القاف تنهل من قراحه *** من زلال يروي الظميان شربـه
أهدني يالقـرم من قافك افـراحـه *** أبـي رد مـن الـذي فكرك ومربه
يا نسل من يدمي العايل سلاحـه *** عزوتك بالكون تروي كل حـربه
أنـت الـلي علمتـني فـن السباحه *** البحر لو هاج به موج اعبـربـه
باح سدي باح واطلبك السماحه *** واجداللي صايبه بالراس ضربه
وأنـت تـدري مابها دنياك راحـه *** والحقايق نوب يندم من جهربـه
أبـو مشعـل عـارفينه بالنصاحـه *** خابرينـه مـا يفشّل مـن فخـربـه
كل علم الطيب فـايـز في نجاحـه *** يا عوين اللي القدم زل وعثربه
سامح المازح اليـا زوّد مـزاحـه *** يتـعـب الـرجـال لا بـان الكبـربـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر
عبدالله بن بداح البرازي السهلي :
جـاني المنظـوم كنّـه ورد واحـه *** في خميله تـو مـا طاح المطربه
ريحتـه ينعش شذاها يـوم فاحـه *** عـلّـه الهملول والـوبـل انتثربـه
روضها ياخذ به الظبي انبطاحـه *** النفـل والفـل ينفـح والـزهـربـه
مرحبابه عـدد منبـوت البـراحـه *** وعـد من زار الحرم ثم اعتمربه
من زميل قـرم في عقله رجاحـه *** كنـه الصيرم يشبب من صقربـه
ماربح خرب الحباري كان ماحه *** يـوم شلّـه مع ثـناديـه ونـقـربـه
الزميل اللي على العليا اشباحه *** جـرّب العادات في شرقه وغربه
كـم كبش بالصحن قـلّط افطاحـه *** باعه اللي زاد سعره ما خسربه
حضرت أبوبداح باح السد باحه *** حيث عذب القاف غنّاه وسمربه
القوافي مـا تغـرفـه من ضحاحه *** من غـزيـر يتعـب اللقاي غـربـه
يا سمي اللي تبرّى من الشفاحه *** جـدّك الـلي دين ربـه مـا كفربـه
كان ساجد بالحرم وقت اجتياحه *** يوم جند الشام ضده شن حربـه
العـرب سووا عـلى فقده مناحـه *** حيث خصمه سارللبيت وغدربه
الكـرم والجـود طبعـه والسماحه *** كـل مسلم شاد علمه وأفتخربـه
يا سليل آل الزبير أهل الفصاحه *** شجـرة مغراسها في خيـر تربـه
الفخر والطيب ما جاهم شلاحـه *** جدهم باسمه مدينه شرق وربـه
ما يدك بـلابـتـه عـرق الـوقاحـه *** باللـقـاء رجـالـهـم يـبـيـد سربـه
بالجهل يوم العرب تنقل رماحـه *** مـن تـذكّـر بـه تفكـر واعـتبربـه
الخصيم السم يسقـونـه ذحـاحـه *** وفرحة اللي جالهم مال الدهربه
جارهم يدلـه ولا يخـلي مـراحـه *** من معـزة جارهم يطلون جـربـه
يالسنافي أبي افيدك بالصراحـه *** غرني من لاح بالجيب وطمـربـه
قبل نور الفجر يبدي في ضياحه *** ساروا ومسيرهم محدن شعربه
يوم محمد جاك ما قصده سياحه *** وأيضاً مشوّح رفيقه مـا نكربـه
ما خذوني يوم يطوون المساحه *** لك حقوق ولاعن الماجوب هربه
والمقـصر لا تـنـوّه بـافـتضاحـه *** سامح الـلي ورد الحبل وقصربه

الحمد لله على سلامة الشاعر عبد الله بن بداح السهلي والحقيقه قصيده الشاعر عبد الله من العيار الثقيل وقصيده جميله ورد شاعر عنزه عليه أجمل 0 صح السان العملاقين 000


يالسنافي أبي افيدك بالصراحـه *** غرني من لاح بالجيب وطمـربـه
قبل نور الفجر يبدي في ضياحه *** ساروا ومسيرهم محدن شعربه
يوم محمد جاك ما قصده سياحه *** وأيضاً مشوّح رفيقه مـا نكربـه
ما خذوني يوم يطوون المساحه *** لك حقوق ولاعن الماجوب هربه
والمقـصر لا تـنـوّه بـافـتضاحـه *** سامح الـلي ورد الحبل وقصربه