أبيات الشاعر محمود بن عبدالله العبار والرد عليه
قال الشاعر محمود بن عبدالله بن عبار هذه الأبيات يسند على والده ويقول :
يا ابوي من طيبك ترى صاحبـك طـاب *** واصبح موضـف يشتغـل بالحكومـه
لكـن مـن التفـكيـر مـا بـاقـي اعـصـاب *** بـالـلـيـل يـسـهـر مـا تـهـنـا بـنـومـه
وده يـطـيـب وصـاحـب الـكـذب كــذّاب *** لـو يلبس اغـلا غـاليـه مـن هـدومـه
الطـيـب يـبـغى لـه رجـاجـيـل واشنـاب *** مـا تـسـتحي مـابـيـن قـعـده وقـومـه
وحـنـا الحـيـا فـينـا مـوقع عـلى كتـاب *** بـاوراق فـيـه مـوقـعـه ومـخـتـومــه
والطفـل ذاك الـلي تخبـره تـرى شـاب *** روّح شـبـابـه يـنشـده عـن عـلـومـه
الصـاحـب الـلي يـبـذل لـرزقـه اسبـاب *** ماهـوا سوات اللي غرق في حلومه
لاصـك بـاب الـرّزق يـفـتـح لـه ابـواب *** والمجتهـد يتعـب عـلى قـوت يـومـه
طـالـبـك ثـم طالبـك يـا زاكـي الأنسـاب *** حـاول تحـل الـلي بـقي مـن همومـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات أبنه الشاعر محمود :
الـوقـت يـا محمـود حسّـب لـه حسـاب *** أبــوك مـا جــرّب حـيـاة الـنـعــومــه
أبـوك يـا مـحـمـود يـصـبـر للأصعـاب *** مـا يطـلـب المخـلوق تقضي لـزومـه
يـقـضي لـزومـه بـالـمـكـّده والأتـعـاب *** ولـه بالـمراجل يا فتى الجود هـومـه
والـلي يـبي يحافـظ عـلى كـل الأوجاب *** ومهـمـا تـكـلّـف مـا يـخـلي سلـومـه
يـصبر ولـو حملـه ثـقـل ضلع ديـراب *** والـلـي حـمـولـه كـايـده مـن يـلـومـه
وكـم مـن غـلام صار من ضمن شّياب *** يـسنـد عـلى كـفـوفـه اليـاراد قـومـه
والـحـمـد لـلـه فـيـكـم الـظـنّ مـا خـاب *** أنـتـم سناد الـلي تـراخـت عــزومــه
قـلـتـه وأنـا مـاكـنـت يـابــوك مـرتــاب *** عـنـد الـولـي رزق الخلايق عمومـه
ولا يـوم أنـا بـاطـلـت فـي حـق طـلاّب *** ولا جـانـي الـديّـان يطلـب خصـومـه