قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بعد أن اطلع على بعض نتائج ما يسمّى بالحمض النووي وعلم الجينات حيث يقال أنه أخرج بعض الحمايل من نسبها الصحيح وقلب موازين النسب والحق اقوام بأقوام وهو علم جديد لم يعتمد شرعاً ولم تقرّه أي حكومه في النسب ألا للحالات الخاصة والنسب توارثته العرب منذ اقدم العصور :
قال الـذي من خـاطـره يـبـدع القـيـل *** يـنظـم عـذيـات البـيـوت الجـزيـلات
اصدح بقـول الصّدق ما قلت تضليل *** واسجـلـه بـالـمـنـتـدى والـقـروبـات
عـلـم التحـوّر ما اعرف له تفاصيل *** ولاني خبير علوم في حمض جينات
اعرف الحمض اللي بحوران والهيل *** للنـوق مـفـلا مـن خـيـار الـنباتـات
الحمض حمض مـربيـات المخاليـل *** هـدف الغـوارب من عشاير وخلفات
بارض الصحاري غارسه رب جبريل *** الـمعـتـلي خـلآق سبـع السمـاوات
يسقـيـه مـن غـر المـزون الهـماليل *** تحـيي الفياض القاحـلات المحيـلات
الحـمـض بالـريعـان مثـل المشاتيـل *** قـوت الـبهـايـم بالـديـار الـوسيعـات
الـروثـه والـخذراف في ديـرة ثميـل *** والـرغـل والمليّح بـالـقـت والـمـات
الحمض ماهـو حمض دم الرجاجيل *** الـلي بـدأ بـتـفـريـق شـمل القـرابات
قـالـوا أساس المخترع من اسرائيل *** نـعـوذ بالـلـه لـه مـقـاصـد وغـايـات
قـصـده يـشـتـت شملـنـا بالتحـالـيـل *** وأقرب حرى يضهر بعضنا خواجات
الحمض مـا نـزّل مـن الـرب تنزيـل *** هـذا اختراع الغـرب هـم والـولايـات
يا معـتقـد بالحمض لا تـنـدفـع حيـل *** مـا يـعـتـمـد حـتى تـقـرّه حـكـومـات
عـلـم النسب تـورثـه جـيل مـن جيل *** وأصل العـرب ثـابت ولا فيه شكّـات
ما فيه اللي يرغب عن الساس تبديل *** حنـا عنـزة منـذ العصورالقديمات
بـني وهـب وجلاس وعبيـد وسهيل *** من صلب وايل والحقايق لها أثـبات
والحاضره مـنـا شخوص ومشاكيل *** مبطي لهم في نجد صولـه وجـولات
منا أبن عسكر والتواجر وأبا الخيل *** والبـدر والمـدلج حـمايـل لـهـم ذات
والحمـد وآل عبيـد ريـف الهواشيل *** والـراشد وقـروم المبارك عـمـارات
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار من شعر التصدي للحمله المغرضه :
46
يـا أولاد وايـل يـا عــيـال الـعـمـومـه *** يا أهـل الحـميـه يالـرجـال الغـيـوره
وش قصد من يجمع اوراق مختومه *** يسعى حثيـث وكـل مجـلـس يـزوره
عـم بخطاه الـلي انخـدع فـي علومـه *** وغـلطان من جامل يـداري شعـوره
مـن يـعـتـدي كـل الـخـلايـق تـلـومـه *** يهـفي ضميره كـل مـن طـاع شـوره
لـو لـه عـنايـه فـي صلاتـه وصومـه *** يخـاف ربـه لا يـقـع وســط جـــوره
والـلي عـلى الباطـل يلفّـق خصومـه *** الـلـه يــكـافــيـنـا بـــلاوي شـــروره
اليا عـاد مـا درب المراجـل يـهـومـه *** يصبح مهمّش مـن سبايـب قـصوره
لاعاش اللي طبعه على الربع عومه *** لكـن عـن القاصين تقـصـر اشبـوره
وأن كـان صـار بـماكـر الحـر بـومـه *** مـا فـادهـا مـجـنـا نـوادر صـقـــوره
تـريـحـوا يا أهـل النفـوس الظـلـومه *** مـن عـال مـا نصبـر لكيـده وجـوره
ما أنتم ولاة امري ولا أنتـم حكـومـه *** الـحــكـم لــلــه ثــم لأخــوان نـــوره
نسل الـزعـيـم الـلي اتطـبّـق سلـومه *** بالشرع يقـضي والفـعـول مخـبـوره
ضـد الـعـنـيـد الـعـي لا كــبـر زومــه *** كـم طـاغـيـه خـّلاه يــتـرّك غــروره
ومـن عـال أبـن نايـف يـدلـه يمومـه *** الـحـاكـم الـصنـديـد نـمـر الـنـمـوره
هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار قالها منذ عشر سنين وبها نفى الاشاعات من الذين يدعوّن بأن كتاب تاريخ وأنساب قبائل ربيعة عامة وعنزة خاصة ممنوع وهو الكتاب الذي يفخر به كل من يجري في عروقه الدّم الربعي الصريح وحيث نه لا يزال البعض يردد هذه الأشاعة فقد لزم أعادة نشر هذه القصيدة لأفهام من صدّق الاشاعة فأقول 47
يا الـلي تـقـول كـتـاب عـنّاز ممنوع *** الـمـنـع لـلـي حـرمـتـه الـشـريـعــه
المنع يصدر لأقشر الجنس والنـوع *** المسكـر الـلي مـا ربـح مـن يبيـعـه
ما فـيـه غـيـر الهلوسه أي مطموع *** ويرثع بـمـال الـلي وقـع بـه رثيعـه
والمنع لـلي من شرب منـه قرطوع *** بــدا يـهــيـم ومـا بـصـدره يــذيـعـه
ذاك الذي من خمر الأقذار مصنـوع *** يـاكـم سـوّى بـالبشـر مـن فـجـيعـه
هـو الـذي يـمنـع ولا فـيـه مشفـوع *** يـا عـل الـلي يسـتعـملـه للقـطـيـعـه
ولا الكتاب اللي بـه شعوب وانجوع *** نسب عـرب ما خص سنّه وشيعـه
تـاجـد كثيـر الكتب مـرمي ومجدوع *** مـا أحـد درى لـه زي شنّـه بقـيعـه
لكـن كتـابي يحـوي جـذوع وفـروع *** فـخـر وتـفـخـر بـه قـبـايـل ربـيـعـه
يجمع نسب عزوه جماعات وربوع *** دوم لبعـضهـم كـالحصـون المنيعـه
فيه الـذي يـوم الوغى تنطح جموع *** من هـازهـم ضاقـت عـليه الوسيعه
وفيه الذي لا صار جـردات وفـزوع *** عـنّـاز يـأتـي جـمـعـهـم بالـطـليـعـه
مفسوح من أربـع دوايـر ومطبـوع *** تأليـف صـادق مـا يعـرف الخـديعـه
أبعـد عـلى الحسّاد من حبّـة الكـوع *** لـو حـرضـّوا ضـدي يـبون الوقيعـه
افـخـر بما سويت والراس مرفـوع *** والـلي يـعـد الحـق نـشكـر صـنيـعـه
مادام جهـدي شـاد بـه طايـل البـوع *** وبـه يفخرون أهل الهداف الرفيعـه
ما اشكل عليـه كـل حاقـد ومصدوع *** أهـل الحسد وأهـل العـقـول الخليعه
الحاسد الـلي بصدره الحقـد مزروع *** أهـل العـقـول الفـاهـمـه مـا تطيعـه
حكي الخطأ ماهو مصدقّ ومسموع *** لـو روجوه أهـل العـلـوم الوضيعـه
من فضل ربـي دابـر الكذب مقطوع *** الـكـذب بـاطـل والـظـلايـم شـنـيـعـه
وحنا بحكم اللي يخلي الصعب طوع *** الـلي عـدل مـابـيـن شعـبـه جميعـه
سلمـان بسيفـه يرتـدع كـل مسبـوع *** ضـربـات كـفّـه بـالـمعـانـد فضيعـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر التصدي للحمله المغرضه :
48
يالـربـع أشـوف اليـوم بـانـت بـوادر *** مظمـونهـا مفهـوم مـا تجـهـلـونـه
الـمـشهـد الـلـي ضـد عـنـاز صــادر *** مـن شاهـده زادت غلايب اغـبونـه
الـوضـع مـن حــادر بـحـادر لـحـادر *** زوّر نـسبـنـا ومجـدنـا يـجـحـدونـه
صـرنـا كمـا المجـدور مـالـه مجـادر *** ولا أجـربٍ عـن ذودهـم يـطردونـه
عـنـاصـر الأنـسـاب صـارت كــوادر *** ومـن زوّر الأنـسـاب مـا يمنعـونـه
الـلي نـوى لمـجـد القبـيـلـه يـصـادر *** عـنـاز واجـب خـطّـتـه يـرفضـونـه
من قبـل قيل الضرس لـو كان خـادر *** مـا أظـن يبـرى كـود هـم يقلعـونـه
مـن يـظــلـم الأجــواد لـيـتـه يـغــادر *** لاخـيـر بالـلي عـزوتـه يكـرهـونـه
مـهـمـا يـحـاول كــل ظـالــم وغــادر *** مقصودهـم هـيـهـات مـا يـدركونـه
عـنّـاز مـا عـاشـت بـجـزر الـفــوادر *** كـل الـعـرب تـاريـخهـم يـذكـرونـه
والـلي جهـل يـلقـا الخبـر بالمصادر *** بـلـدان نـجـد جــدودهـم يــنـزلـونـه
مضـر وقضاعـة مع رجـال الجحادر *** تـشهـد لـهـم والحـق مـا ينكـرونـه
يـامـا بضنـا وايـل شخوص ونـوادر *** عـنـد الـلـقـاء عـدوهـم يـوصلـونـه
الـلـي عـلـى عـلـوم الـفضيله تـبـادر *** والطيـب مبطى والفخـر يـدركونـه
الحيص ما عـزمـه عن الشيـل فـادر *** والحـر مـا يـرضى بـذل ومـهـونـه
والـلي عـلى الأنصاف والعدل قـادر *** سلمـان هـو عـز المواطن وعـونـه
الـحـاكـم الـلـي لـدم الأضـداد هـــادر *** أبـو فـهـد شعـب الجـزيرة يصونـه
يـدعـس عـلى خشوم العـدا بالكنـادر *** وأولاد وايـل تـنصـره مـا تـخـونـه