( رسالة إلى من يسبون دون وجه حق )
نبهني الأستاذ سليمان بن شايع السعران ( أبو وائل الوائلي ) وهو من كتّاب هذا المنتدى ومن أهل الحمية والغيرة العنزية وقد ذكر لي أنه أطلع على بعض المنتديات المحسوبة على عنزة وقرأ مقالات من أشخاص يسبون حاضرة أهل القصيم من عنزة دون وجه حق ويتعرضون لنا بحجة الرغبة في دخول عنزة بجد لا يمت لها بصلة وقد تجاهلوا النسب الصحيح لهذه القبيلة ورسخ بأذهانهم أن أبن عبّار حرمهم من الجد الفلاني بزعمهم ترديداً للخرافات المضحكة التي كتبت من قبل بعض الجهلاء السذّج والتهجم على جد من جدود عنزة وقد فات على هؤلاء أن الجد ليس هو سلعة بيد أبن عبّار يسوقّه حيث يشاء بل أن الجد ثابت بعلم علماء الأنساب الذين سبقونا بمئات السنين ويا للعجب كأن هؤلاء لا يقرؤن التاريخ أما من سب حاضرة القصيم الذين ينسبون من عنزة فهذا له شأن وليس هم بدرجة من الضعف لكي ندافع عنهم ومن سبهم فقد ظلم نفسه أما أبن عبّار فأقول وأنا المتحدث عن ذاتي بأنني لا أذكر عنزي عريق وشريف ألا ويثني وذلك عدا ثلاثة أصناف وهم
الأول : المنحوس الحاسد الحاقد الذي يريد الوصول إلى ما عمله أبن عبّار ولكنه عجز فبدأ يتآكل من داخله حيث أنه سبق في كل المجالات بخصوص ما يخص تاريخ عنزة وأنسابها
الثاني : الأبله الذي يسمع دون أن يعي وهو كما الببغاء لا يحلل ولا يحقق بالأمر بل يتأثر بما يقال من أباطيل وأكاذيب فيكون مثل الأطرش بالزفة
الثالث : الذي يحاول التسّلق على الضهور من خلال نقد فلان والتحدث عن أخطاء فلان رغبة في حب الضهور وهكذا
وقد قال الشاعر العربي :
إذا رضيت عني كرام عشيرتي *** فلا زال غضبان عليه لئامها
وقال الشاعر بأهل الحسد :
أن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحاً *** عني وما سمعوا من صالح دفنوا
صم إذا سمعوا خيـراً ذكـرت بـه *** وأن ذكـرت بـشـراً عـنـدهـم أذنـوا
ونسأل الله أن يهدي من أضل وإليك أخي أبو وائل الوائلي هذه الأبيات :
يا أبـو وايـل مـا علينا مـن المسفّـه ** مـا نـجـاري يا أبـو وايـل كـل تـافـه
نـزلـه المـعـتـوه والـلي فـيـه خـفّـه ** ونسهـج المرجوج والـلي بـه لقافـه
السـفـيـه المـنحـرف مـا نـال شـفـّه ** أن كـتـب بـالـلـنـت ولا بـالصـحـافـه
خاب وأيضاً خاب من ياقـف بصفّـه ** مـا كسب غـيـر النـدامـه والحسافـه
طـاع مـن يومون بـه مثـل المهـفـّه ** يـقـتـدي بـفـلان ولا يـفـهـم أهـدافـه
كـل جـاهـل يـاخـذ الـعـلـم ويـطــفـّـه ** يحسب أنـه يفتهـم والعـرف طـافـه
الغشيـم الـلي كـمـا الأطـرش بـزفـّه ** جـنـب الـواقـع وصـّدق بـالـخـرافـه
هـو بضفـه والحقيقة صـوب ضـفّـه ** الحـقـايـق بـيـنـهـا وبـيـنـه مسـافـه
لـيـت شّـره عـن ضنـا وايـل يـكـفّـه ** الـخـطـأ مـا يـنـقـبـل والـكـذب آفـــه
مـن يسـب أهـل الفخـر بقـعـا تـلـفـّه ** فـاز مـن هـام العـلا والهـون عافـه
من حكى بأنصاف بـه شيمه وعفّـه ** ومـن ضميـره حـي يكفيني أنصافـه
قـالـوا الـوافيـن راعـي الحـق وفـه ** صاحـب الـذمـه عظيم الجهـد شافـه
مـن نـوادر لابـتي مـا شـفــت حـفـّه ** عندهم لـي عـز مع حسن الضيافـه
ومـن يـطـبّـل مـا يـهـمـن رقـع دفـّه ** كـان رايـه بـالـخـطـأ بـان أخـتـلافـه
صبّـت السـنبـل نصفـى عـنـه غـفـّه ** نـاخـذ الصـافـي ولا نلـقـط اعـذافـه