07-20-2012, 12:18 AM
|
#1
|
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,331
|
قصيدة مهداه لسمو الأمير أحمد
هذه القصيدة مرفوعة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله ورعاه ناصر المظلوم وقاهر الظالم شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
بسم الـذي تسجـد لـه الـنـاس ركـاع
طـهـّر حـرم مـكـة لـعــبـده ركـعـبـه
مـولاي فـضلهـا عـلى كـل الأصقـاع
وجـعـل بـهـا قـبـلـه للإسـلام كعـبـه
وخـلاف هـذا قـلـت في طـايـل البـاع
أحـمـد خصـال المـرجلـه تجتمعـبـه
لـه بالفخـر والمجـد هـقوة ومرمـاع
نـال الفخـر والعـز صرحـه طلعـبـه
والمرجلـه من دونهـا حيود واتـلاع
يطـولهـا لـو هـي عسيـره وصعبـه
يمناه مثـل الغيث يسقي ثـرى القاع
وكـل الـكـبـود الـيـابسـة تـنتـفـعـبـه
أحمـد ذرى الخايـف إلـى جاه فـزّاع
زبـن الطـريح الـلي جـواده وقـعـبـه
أحمد مثـل وصف القطامي إلى ثـاع
لا هـد فـي جـول الحبــاري رثـعـبـه
عـز الـصـديـق وبـالـمـعـاديـن بـزّاع
ومن عانده شبل الضراغـم فدعبـه
صيته شهير وبين كـل العـرب شـاع
عـلمـه ظهـر بالطيب كـلٍ سـمعـبـه
لـلخـيـر بـيـبانـه عـلى الـدوم شـرّاع
ينصاه الـلي حـبـل السبيل انقطعبـه
منصى الذي مالـه مع الناس شفـّاع
مـن يـزبـنه مقصود شـفّـه رجعـبـه
يـامـا عـنـالـه شـاكي الظـيـم ملـتـاع
جـار الـزمـان ومـال بـه وانهزعبه
ساسه تسلسل من صناديـد وأسبـاع
نسل الزعيم الـلي رفع شان شعبـه
عـبـدالعـزيـز الـلي ردع كـل طـمـّاع
صـان الوطن واحـماه محـدٍ طمعبـه
صقر العروبه يودع الصعب مطواع
والـلي عـبث مـا يقبـل الليـّث لعـبـه
عـدل القضاء للظـلـم والجـور منـّاع
سيف العـدالـه من تعاوج ردعـبـه
بـالسيـف يـردع كـل خـايـن وخـدّاع
وهـرج المنافـق مـا نـوى ينخدعبه
شرّه على اللي ما قبل نصح وأقناع
كانـه لـبس ثـوب الظـلال ودرعـبـه
الـغـادر الـلي بمنهـج الغـدر مـولاع
مثل الصبخ حاش الندم من زرعبـه
واللي براسه من كبر زومه اصداع
صابه طغى وشيطان فكره نـزعـبـه
عـقـب الطـغى خـلاه للحـق يـنصاع
والـف مـقـرّه واسـتـكـن وهـجـعـبـه
والمنعـوج دلـه عـلى درب الأسنـاع
سار وسلك درب الهـدى واقـتنعبـه
والعي الـلي مـاهـو لـلأرشاد سمّـاع
تـاب أوضـع سهـم الكنـانـه بجعـبـه
عبدالعـزيـز الليـث محمـود الأطبـاع
صـعـد عـلى بـرج الـعـلا وارتفعـبه
شعب الجزيره ليمه عـقـب مـا ساع
سـار وعـلى درب الكـرامـه نجعـبـه
اغـنى العبـاد الـلي مفاقـيـر واجيـاع
عــم الـرخـا والـدار كــلٍ شـبـعــبـه
وأنجب بواسل للوطن سور واقـلاع
رضـيـعـهـم فـن الـرجولـه بـرعـبـه
أشـبـال مـقـرن عـطّــروا كـل لـمـاع
عــدوهـم يــزداد خــوفـه ورعــبــه
وختام قـولـي عـدد مـا هـب ذعـذاع
صلوا عـلى الـلي حـرم مكّة خشعبه
|
|
|