09-24-2014, 08:09 AM
|
#1
|
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
|
كلنا للوطن
كلنا للوطن
منذ اكثر من أربعون عاماً وللوطن النصيب الأوفر من قصائدي والمناسبات ومن القصائد
الذي قلتها قديماً هذه الملحمه نلخّص منها ما يلي :
يـا الـلـه يـا خلاق آدم مـن الـطـيـن *** يا منشي الإنسان من لحـم واعظام
يـبـقـا جـلالـك والمخـاليـق فـانـيـن *** فـرد صمد غيرك على الكون مادام
يا ناصرٍ فـي يـوم الأحـزاب ياسيـن *** أنــت الـعـلـيـم ولـلخــفـيـات عــلام
أرفع مقام اللي على الرشـد داعيـن *** داعـيـن للسنـة ووافـيـن واحـشـام
الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن *** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام
عـلى نشـر سنـة نبـيـك حـريـصيـن *** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام
بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن *** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام
حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين *** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام
من ساس وايـل بالمناسب عـريبين *** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام
نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن *** عوق العديم إلى بدا جدال واخصام
حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن *** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام
سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن *** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام
احسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن *** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام
يرقون صرح المجد سابق وهلحين *** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام
الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن *** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام
ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين *** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام
دانت لهـم الدنيا مـن الهنـد للصيـن *** وسـادوا يمنـا والجزائـر مع الشـام
واستـنصـروا بالـقـادسيـة وحطيـن *** حالوا على الأفرنج واجلوا الأروام
وانتـم خـلفهـم فـي نهـار الأكـاويـن *** وانتـم حـماها ان ثـار للحرب دمّام
عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن *** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام
بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن *** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام
عـاش المليك ودام شعبه عزيـزيـن *** يبني ويدفـع موكـب الشـعـب قـدام
اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن *** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام
عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن *** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام
ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن *** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام
بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن *** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام
اللي حموها بساعـة العسر والـليـن *** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام
هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنـيـن *** ملاذنـا عـن جـور شنعـات الأيــام
بحكم العـدالـه والرخـاء مطمـئنيــن *** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام
الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن *** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام
عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن *** لصار بحدود الوطن عرك وزحام
عابيـن لأعـداهـم ابطـال وميـامــيـن *** قوات جيش المقرني فخر الأقـوام
جنودنـا الشجعـان للحـرب ضـاريـن *** بـواسلٍ تـدحـم عـلى الخصـم قـدام
مـدربـيـن وعـارفـيـن الـتـمـاريــــن *** حـمايـة المظيـوم صلبيـن الأعـزام
عنـد اللـقـا تـلقـا العـيـال الغـلاميـن *** بـالكـون يـظهـر فعلهـم كامـل وتـام
نـعـم النشامـا خـايضيـن الميـاديـن *** إلـى هاجت الهيجـا وكتّـم لها اكتـام
لهم على خوض المعـارك براهيـن *** ورمـز الشجاعـة حاملينٍ لـه وسـام
بـارواحـنا رهـن الأوامـر امفـاديـن *** جـيشٍ يـبـيـد الضـد لـلخصـم لـطـّام
نرفع علمنا والشعـار أبـو سيـفيـن *** رمـز السعـودي فـوقـنا مثل الأعلام
تشهد 0000 عام تسعـة وثمانيـن *** فعـل الرجوله والشجاعـة والأقـدام
شاهدت أنا الأفعـال بمجـرد العـيـن *** قلتـه وأنـا معهـم هاك اليـوم بالـزام
سجلت من مـدح البواسل عـناوين *** ودونـت من فيض القريحة بالأقـلام
يوم العدا جونـا عـلى الحد غازيـن *** الـلي غـدروا بالجـار والناس صيّام
عالـوا علينـا ولا لهـم عنـدنـا ديـن *** وشـنـوا بـذاعـتهـم تعاليـق واشتـام
صالوا علينا مـن غواهـم امغيريـن *** حتى ارغمناهم عـن حدودنا ارغـام
سـرنـا عـلى ردع المعاديـن ناويـن *** حيث الذي يصبر على الظيم ينظـام
مائـة نفـر من جيشنا تنطـح الفيـن *** مـا ردنـا عـن حـربهـم زود الأرقـام
جاهـم سلاح الجـو مثـل الشياهيـن *** مدلـهـمـات وكنهـن قـطعـت اغـمـام
حـتى اودعـن تـل 0000 بـراكيـن *** ضلعه هشيم وكن سطحه به ارخام
يـوم بـه ارواح الـنشامـا نـيـاشيـن *** يـوم الـتـقـينـا بـالعـدا والدخـن عـام
حـمي الوطيس وثار كون القبيليـن *** وتعالـت اصـوات المدافـع والألغـام
بـنحـورهـم حـالـوا عـيـالٍ مغـلـيـن *** هاجوا وماجـوا وانتخـى كـل هماّم
أول بـدأ بـدنـا لــواء الـثـلاثـيــــن *** جيش السعود لجيش الأضداد حطام
زعيمهـم مـن ضـربنـا لاعـه البـيـن *** بالكـون قـايدهـم بطشنا بـه اشمـام
وكل العدو واعيـاه حمل المصابيـن *** وتكاثرت في يومها حذف الأجسام
من عقب ماهم بادي الأمر عاصيـن *** ومتحصنين بـالـخـنـادق والأدشـام
شافـوا وعافـوا ثـم راحـوا امعيفيـن *** ردوا على الأعقاب حافين الأقـدام
مثـل القطيع الـلي تسوقـه سراحيـن *** الـكـل يـبـحـث عـن مـفـرٍ ومهـزام
ولا عـاد دام صمودهم غيـر يوميـن *** راحـوا فــرار بـدون آمــر ونـهـام
من حيث عرفـوا انهـم بيـن امـريـن *** أما الفناء والمـوت ولا الإستسلام
اقـفـوا شتـات بـلا ذخـايـر وتمـويـن *** هـذي عـقوبـة تـارك السلم والنـام
رد النـقـا والصاع كـلـنـاه صـاعـيـن *** حتى غراب البين مـن فوقهم حـام
الـجـيـش لـغــنـاه بـالـدرس تـلغـيـن *** وتصـورت بـذهـانهـم مثـل الأفـلام
وأن اعـتـدوا حـنـا لـهـم مستعــديـن *** يعبأ لهم وقت اللقا ضرب واصدام
مـن رازنـا ترجـح عـليـه المـوازيـن *** والمعتدي ما نال مـن حـقنا غـرام
ما نخشى ما دامت بنـا الروح حيين *** أمـا الـنـصـر ولا كـتـبـنـا لـلإعـدام
حـنـا جـنـود الحـق ضـد الحريبيـن *** حـريـبـنـا نـقـصـر يـمـينـه إلـى زام
والـلـه فـلا حـنـا عـن الـحـد لاهيـن *** وهم يحسبونا عـن مخططهم انيـام
حـد الوطـن ما نرخـصه بالتثـاميـن *** ملك الجدود بكل ساطي وصمصـام
والحـد ما رسمـه هقـاوي وتخميـن *** منذ القدم مـا فيـه قـالات واخصـام
ما هو خفي عند الأقاصي والأدنين *** الترك تدري والعرب هم والأعجـام
طـاعـوا كـلام مخـالفيـن القـوانـيـن *** وغـرر بـهـم مـاركس مـبـداه هـدام
سـاروا عـلى منهـج تـعـاليـم لينيـن *** المنهج الـلي كنـه اضغـاث الأحلام
سـاروا بركـب الملحديـن الملاعيـن *** اللي الهموهم كـل اساليب الإجـرام
سـاروا بـدرب الضـاليـن المضلـيـن *** الـلي عـقـايـدهـم ضلالات واوهـام
جـافـوا اعيـان بلادهـم والسلاطيـن *** واهـل الفضيلة والمشايخ والأعلام
وشعوبهـم فـروا مـن الظلـم لاجيـن *** مسكانهم عـن لافـح القيض بخيـام
صـاروا طـروديـة وراحـوا امجليـن *** من ظيم جـور اللي بالأحكام ظـلام
وصاروا بها انصار الشريعة قليلين *** والسنـة الغــراء يـوجـه لها اتهـام
طغـمـات كـفـر ويتبعـون الشياطيـن *** اسيادهم صاروا لهم مثـل الأصنام
خـلـوا عـقيـدة موسكـو يـالمساكيـن *** شـوعـيةٍ اهـدافـهـا قـطـع الأرحـام
مبطي تحاول تقسم الشعـب قسميـن *** وتبذر جذور الشر بين ابناالأعمام
تبغي تقوم الحرب ما بين الأخـويـن *** لأجـل هـدفهـا لـيس للصالح العـام
تنصب لها اتبـاع عن الدين منحيـن *** تبغي ثـمر وارد بلدنـا مـن الأنعـام
تـبي اتحـرفنـا عـن قضيـة فلسطيـن *** كـي تجعل الإسلام بنحـور الإسلام
وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن *** خاب وخسر من رازنا والسعد قام
مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن *** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام
قـلـت وتـمـام البيـت تسعـة وتسعيـن *** تـم الجـواب وكـل مبـدأ لـه اختـام
وصلـوا عـلى الهـادي ختـام النبييـن *** صلـوا عدد ما زاروا البيت بحرام
|
|
|