قصيدة شكر وثناء للرجل الفاضل سعود بن شحاذه المهيدي الفدعاني
هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار شكر ويثني للرجل الفاضل سعود بن شحاذه بن معتاد المهيدي أبو راكان لمواقفه المشرفه :
هذه الرجل العصامي خدم دينه ومليكه ووطنه ووصل رتبة مقدّم طيار في سلاح الجو الملكي السعودي ثم تقاعد فقام بأعمال حرّه رزق برزق حلال وهو لست من أهل الثراء ولكنه من أهل المواقف سبق وأن دفع مليون ريال لفكاك سجين مغرم وكان يتلمّس أحوال المحتاج من الأقرباء ويدفع لهم سر وكان في كل مناسبة للدولة من تهنئة وتعزية ينشر صفحة كاملة بالجريدة باسم قبيلة الفدعان وهو لا يحب الضهور ولا يحب المدح ومن مواقفه تبرّع بطباعة كتاب السلالات الأسرية لقبيلة الفدعان الذي جمعته من خلال مشواري الطويل ومن لا شكر الناس ما شكر الله فمن هذا المنطلق أثنيت عليه بهذه القصيدة التي قلتها شكر وثناء فأقول :
الـرجـل مـا يـمــدح بــوافــر حـلالــه *** يـمـدح أن كـانـه باسـط الـكـف بـذال
مـا يمـدحون أهـل الـردى والـنـذالـه *** المـدح يزهى الـلي يحوشون الأنفال
قــارون مـا فــاده رصـيــده ومــالــه *** سكّـر عـلى كـل الخـزايـن بـالأقـفـال
مـن ثـروتـه مــا نـال كــود الـرزالــه *** حصّـل شنـاه ولا كسب ربـع مثـقـال
وحـاتـم بـرز بـالـجـود والمـدح نـالـه *** طبعه كريم وصـار مضرب للأمـثـال
مـا يـمـلـك مـن الـمـال كـود الخيـالـه *** يوم اشتكت له جارته عشى الأطفال
بـالـجــود بــدد ثــروتـه مـا بـقــالــه *** غـيـر المدايح والثـناء عبـر الأجيـال
أبــي أمــدح الـطـيّـب ولـلـنـذل زالــه *** مـن لا فعـل يلقّى التجاهـل والأهمال
أمـدح جـنـاب الـلـي يـشـرّف قـبـالـه *** أبـن شـحـاذه ريـف مـن حـدّه الــّلال
سـعـود أبـو راكـان لا جـاء مـجـالــه *** كـلـن يـنـعـم لـلـصخـي ذرب الأفعـال
حـيثـه بـرز بالطيـب والطـيـب جـالـه *** مـن والـده والـجـد والـعـم والـخــال
الـقــرم ابــن مـعـتـاد يــا حـي فــالـه *** ساس الكرم باعه عـلى الطايله طال
عـوايـد الـطـيّـب يـحـوش الـجـمـالـه *** الطيـب كايـد والمـواقـف لهـا رجـال
الـمـرجـلـه يـصعـد شـوامـخ جـبـالـه *** لـو دون مـرقـاهـا عـراقـيـب واتـلال
حـيثـه مـن رجـال الفـخـر والشكالـه *** يكـتـب فـخـر بـسـم الـقبـيلـه ولا زال
والـنـعّـم بـالـوافـي عـريـب السـلالـه *** الـلـي مضـيـفـه لـلـرجاجيـل مـدهـال
مـن قـو بـاسـه شـال حـمـلـه لحـالـه *** كم مـن تحمّل غـرم عـن كاهلـه شال
مـن يـزبـنـه محـتـاج يـرفّى خـمـالـه *** مـلاذ مـن رصّه زمـانـه عـلى الجـال
منصى الذي من جـور وقـته عنـالـه *** لأجل الفضيله والفخر يرخص المال
المحـرج الـلي مـن ظـروفـه شكـالـه *** فـرّج هـمومـه وانـثـنى سايح الـبـال
فـعـل المـكـارم هـي نـتـايـج عـمـالـه *** مـواهـبـه دايـم عـظـيـمـات واجـزال
كـم مـعـوزاً مـن جـود حسنـاه عـالـه *** من عقب ما جـرّب من العوز غربال
والـلي نخـى وقـت الـلّـزوم انـتـخالـه *** وفـكّـه من قيود السلاسل والأغـلال
جـاد وكـفـل بـعـض الفقـارى كـفـالـه *** ينفـق كـرم مـا هـو مـخـادع ودجّـال
يـرجـي فـضـل ربـّه عـزيـز الجـلالـه *** الـلـه يجيـره مـن صواديف الأهـوال
مـا مـقـصـده شـعـر الـمـدايـح ولالـه *** رغـبـه بـتمـجـيـده وتـرديـد الأقـوال
مـاهـو مـن أهـل الغطرسه والضلاله *** ولا هو من اللي غـرّه المال واختـال
يـاعــل عــفـنـيـن الـطـبـايـع فــدالــه *** سـود الضمـايـر والهـلابـيج الأنـذال
الـلـي بـوقـت الضيـق مـثـل الثـعـالـه *** لاشك في وقت الرخّى صاروا أبطال
نـظـمـت جـزلات الـبـيـوت بـعـجـالــه *** قلته ومن يمدح هـل الجود مـا عـال
ولالـي مـقـاصـد يـوم أخـط الـرسـالـه *** من حمد خلاق الملأ بأحسن الحـال
|