( قصيدة جديده في قضايا قبيلة عنزة )
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة ردا على من يطعن في وطنية قبيلة عنزة
وينفى وجودها ويشكك في أخلاصها :
يامن تريـد الصدق دوك الخبر دوك *** خـذ الـوكاد وبـاقـي الهـرج بهتـان
معـدن بـني وايـل مـن الـدر مسبوك *** والساس من لب الجواهر ومرجان
يوم الزمان الـلي بـه العمر مدروك *** تـشهـد لماضيهم حـواضر وبـدوان
عـدوهـم يـزمـل الـيـاقـيـل لـه جـوك *** من شد خوفه يمضي اليل سهـران
باجـوا من الحـرّه إلـى ديـرة سلـوك *** ومن ديرة البصره إلى حدود لبنان
خيبـر بلـدهـم من قديـم بهـا اصكوك *** ونجدٍ لهم من ماضي العهد مسكان
يالـلي تـبي تـشريـد عـنـاز نـدعـوك *** حـاول تجـنـب ظلمهم قـدر الأمكـان
ماهم خوارج وأصلهم مابـه اشكوك *** ولا منهم اللي باق أو بالوطن خان
بهم الـذي دك المعادي عـلى الهوك *** يشهـد لهـم جيـزان وحـدود نجـران
بأخلاصهـم مـا عـابهـم كـل صعلوك *** لهم الفخـر والمجد والقـدر والشان
لاشك من يـزرع عـلى دربهـم شوك *** يـبي لـهـم ذل ومـهـونـه وحـرمـان
كيف السكوت وضدهـم كيـد محيوك *** الكـيـد يصـدر مـن محابيـل عـدوان
ما تربـط الأحـرار بقـفاص واشبوك *** الحـر يكـرم عنـد الأجواد ما ايهـان
والحفـره الـلي فوقـها رمـل وبـلـوك *** أخـيـر مـن عـيشـة مـذّلـه وحقران
يالـلـي تـشـيـر بـذلـهـم مـا تـرجـوك *** سعـيت بالفـتنه ومنـك الخـطـأ بـان
لـو شرت ما شورك موفق ومبروك *** وش عاد لو تصدر تعاميم واعـلان
ما عاشت عنـزة عـلى سفـرة أبـوك *** الـرزق عـنـد الـرّب خـلاّق الأنسان
الأمـر يـبـقـى لـلـمعـازيـب مـتـروك *** مـا هـو بكيـف فـلان وفـلان وفـلان
كانـك تـظـن أن المعـازيـب طـاعوك *** تــراك مـتـوهـم بـظـنـك وغـلـطــان
الـلي ربـيـنـا بضـلهـم وأنـت ربـوك *** عـلى الفضيله والكـرامه والأحسان
عزوهم الـلي يا أبن الأجواد عـّزوك *** عزوة هل العوجا عن الظيم مزبان
اللي على تصحيح الأوضاع وصّوك *** فـهـد وعبـدالـلـه ونـايـف وسلطان
مـا أنـكـروا وجـودهم سـتـة مـلـوك *** واليوم حـاكـم سايـر الشعب سلمان
نجل الزعيم الـلي لـه العـز مسموك *** عبدالعزيز اللي جمع شمل الأوطان
يشهـد لـه التاريـخ ومسطـر البـوك *** اسس لـنـا مـن شامخ المجـد بنيـان
حـكـام عـدل وحـرروا كـل مـمـلـوك *** آل السعـود أحـفـاد مقـرن ومرخان

المكرم العزيز مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظك الله وسلمك، وصح لسانك وبنانك حتى ترضى.

إن أي إهانة توجّه لقبيلة عنزة هي إهانة للأسرة المالكة السعودية حفظها الله تعالى، وهذا ليس جديد حيث يقوم بعض الأفراد من الموظفين بكتابة التقارير المضللة التي لا يكتبونها عن أفراد قبائلهم وذلك لكسب الولاء والترقيات على حساب سمعة وشرف قبيلة عنزة لما يعلمونه لما لقبيلة عنزة من مكانة خاصة لدى ولاة أمرنا أعزهم الله ونصر بهم دينه وأعلى كلمته ووحد صفوف الأمتين العربية والإسلامية.


وهنالك ما يؤكد ذلك، حيث إستشعر بهذا الخطر والأمر الجلل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى وأنزل على قبره شآبيب رحمته ، وقام بتوجيه برقية عاجلة في عام1401هـ ، إلى أمراء المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية، وهي كالتالي:

برقية إلى أمراء
المنطقه الشرقية - المنطقة الشمالية
عاجل
بلغنا أن العداء الذي تكنه بعض الجهات وبعض القبائل إلى قبيلة عنزة بالذات يخشى أن يكون ضد الدولة.

للتأكد والمتابعة .

وزير الداخلية
نايف بن عبد العزيز آل سعود
***

لو كان الأمر بيد بعض أولئك الذين يظهرون الولاء ويضمرون العداء لقاموا بطمس كل ما يمت بأي صلة لقبائل ربيعة عامةً وقبيلة عنزة خاصةً ولما أبقوا على طفلٍ رضيعٍ في مهادة.