( مساجلات وقصائد جديده )
قال الشاعر عبدالله بن عقاب الشن الخمعلي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
وش قصد من لي جاب ذكرالتريشه *** سـؤال ضمـن أوصّـلـه لأبـن عـبـار
ينشد ولا شفنـا عـلى الـراس ريشه *** عـنـده لـسـان لـو يـبـرر لـلأعــذار
والـلـه هـو الـلي عـالـم في خشيشه *** والوقـت يـنبي بالحوادث والأخبـار
وأهـل الحيل وأهـل الفتن مستهيشه *** ولا عـاد يفـرق بيـن وافـي وغـدار
ومضاهـر ساوت حـصن بالكـديشـه *** وأعلام مغرض هدّم حصون وأسوار
مـن الشمـال اليـا ورى حـد بـيـشـه *** اليـا ليبيا والـلي جـرى وسط الأنبار
مـن صـار أداه منـافـق فـي حريشه *** شاف القهر والغبن من بعدما صار
بـعـد المعـزّه مـا استظـل بـعـريـشه *** ورضي وأنـاخ وعاش بالـذل والعـار
وجـمـعٍ مجـمّـع مـا يجـمّع طشيشه *** وبجـموع حيـه جاهـلة تضرم النـار
بـعـد الـمـعّـزة عـانـوا أذل عـيـشـه *** لـهـدم الـعـقـيـدة نـفـذوا راي كـفّــار
استدركوا يا أهل العقـول الخريشه *** والا عـليـكـم مـا حـصـل حـولـنـا دار
لهـرج الفتـن لا تفتحـون الـدريشه *** ولا أدخـلـوا والبيت بعد البناء انهار
أهـل الـضـلال مبـيعـيـن الحشيشـه *** مفعـولهـا يـمـلي طمـوحات وأفـكـار
ومـنـافـق بـكّـاش يـجـنـي بـكـيشـه *** باسم الأصلاح ومقصده هدم وادمار
وخلي ضعيف العـقـل يصبح وليشه *** وللدّين وأهـل الفـضل نهـج للأنكار
والـغـزل لا نحـصد مساوي نفـيشـه *** اطيعـوا صافيـن النـوايـا والأنـظـار
تـكـاتـفـوا حـول الـوجـيـه البشيـشه *** حكامـنـا وأهـل العـدل ورث الأخيار
فـي ظـلـهـم عـشنـا أعـز المـعـيشـه *** ومن فضلهم كم يكرم الضيف والجار
والـلـه يـديـم أمـن وفـضـل نـعـيشـه *** بأمـر الإلـه الـلي حمى اثنين بالغار
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عبدالله بن عقاب الشّن الخمعلي :
أخـبـرك بالـلي جـاب ذكـر التريـشه *** طـريـا الحميـة فيـك يا نسل الأبـرار
حـيـث التريشه جـاه خصمه بجيشه *** وعـيـا ولا سـلّــم ضـريـبـه ولا نـار
الـذود الـلي بـردام جـمّـع طـفـيشـه *** وأخـذ مـن القطعان قـعـدان وابـكـار
مـا هـاب سطـوة عنفـوانـه وطيشه *** بـغـنـيـم فــك الـذود فـي حــد بــتّـار
سـل الحـسام ولاح فـوق الكـريـشـه *** بالموقف اللي حـل بـه بيع الأعمار
عـاف الديـار وعـاف قشعه وهيشه *** وسافـر شـمـال وبـدّل الـدار بـديـار
نـال اللّقـب يـوم المـراجـل غـبـيشه *** هـم القبيلـة ينقـلـه صـلـب الأشـوار
يالـشّـن تـلـقـا بالـرجاجـيـل خـيشـه *** وبهـم الـذي شرواك يا طيّـب الكـار
الـلـي بـديـوانـه قـريـفـن وشيـشــه *** والـلي بـديـوانـه تـجـد بـن وابـهـار
أنـظـر تـشـوف المشلحـيـه وحـيشه *** تسند على أبن جذيل بحدود سنجار
وقـتي يا أبـو فيصل لدغتني حنيشه *** واليوم أنا من جايـر الوقـت محتـار
الـداب الأرقـط دوم نـسمع وشيشـه *** حيث الأفاعي ملـبـده بأوسط الـغـار
مـا هـمني يا نسـل الأجـواد عـيشـه *** عبـر الزمن ذقـت الحلاوة والأمرار
فيمـا مضي نسكن صنـادق عشيشه *** واليـوم بقصور مـثـل شامخ الطـار
الـزاد عـاش جـدودنـا فـي هـبـيشـه *** وحـنـا مـن أنـواع المـواكيل نختـار
حـنـا المكـيّـف حـيـن تشغيـل فـيشه *** شغـله عـلى رغـبـاتـنـا بـارد وحـار
لـكـن بـلانـا أهـل القـلـوب الغشيشه *** يجـمـخ ويـنفـخ كـل هـايـف وهـذّار
خـطـو الـرجـل ودّك تـحـدّه أبـيـشـه *** مقول لهاتـه يلـزمـه قـيـد واهـجـار
في عصرنـا أجسام الخلايق لشيشه *** لاشك شفت عـقولها صارت صغـار
وقال الشاعر عبدالله بن عقاب الشّن هذه الأبيات :
اليـوم الأرقط ديش من بطن ديشـه *** اليا انكشف من وشّته يجحر اجحار
شفت الأسد طمع الثعـل في كريشه *** صوت وصوره وثقت عـبـر الأقـمار
وزرع ذبـل مـا سـد حـاجـة قشيشه *** مـاهـو لـوافـيـن المـواجيـب مـقـدار
والـرّس مـا يـروي وروده غـريشه *** وبالوكـر كم من تـبع ما فـاد صقّـار
وبـنـت الرجال الـلي زهاها غـويشه *** من القهر حالت على وافي الأشبار
لـيـث فـي لـحـوم الأعـادي نـهـيشـه *** زود القهر في نقرة أيوب بـه جـار
ولا ينرجي مـن لا ينومس هـويشـه *** صوت العزاوي واصله سر وجهار
وعـلاج مـنقـوص العـقـل بتهـميشه *** ودام الأمن في ضل محمود الأذكار
ولا تستمع لـلي عـلـومـه خـويـشـه *** وصـف قحطان لـكـل واحـد اليـابـار
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب لأبيات الشاعر عبدالله بن عقاب الشّن :
رويـت مـيـابـيس الكـبـود العـطيشـه *** والأمن سايد وأرغدت كـل الأنفـار
في ضل الـلي قصره شمالي عليشه *** سلمان عـز الشعب بأيـام الأخـطـار
ولا اشكـل عـلينـا مـن يشّكـل مليشه *** مـن يـعـتـدي نـطـز عـينـه بمسمار
ولا هـمنـا الحـوثـي وصالح دقـيشـه *** والرافضة والفرس واحـزاب بشّار
قـلـتـه ويـعـجـبـني كـلام الخـريـشـه *** مع تركي بن مهيد في ماض الأدوار
يـوم الـرّمـك تـجـتـال دون العـميشه *** والكـل مـنـهـم حـط للغـوش سـبّـار
وأبـن المصحّـف ثـم راعـي الغبيشه *** سـووا لنـا بـديـار الأجنـاب تـذكـار
وطعس الـرمـل له العواصف نبيشه *** مـن شـاد فـوقـه ساس لابـد ينهـار
ولا يـنـفـع المحـزون زايـد جـهيشه *** مهما دفـق دمعـه عـلى الخـد نـثـار
تفسير معاني الكلمات :
عليشه حاره بالرياض – الخريشه من شيوخ بني صخر وله قصّة مع الشيخ تركي بن مهيد - المصحّف شجاع من السلقا وله قصّه - راعي الغبيشه عبدالله اللوفي شجاع من الفدعان وله قصّة – العميشه الأبل
قال الشاعر ندا بن خساف الرودسي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
اكـتـب قـوافـي دون حـبـر ومكاتيـب *** لا داعـي للـبـوك والـحـبـر بـكـتـاب
لـقـيـت بـالـجـوال كـل الـمـطـالـيـــب *** تـويـتـر ويـوتـوب أيـضـاً واتـساب
خـدمـة تـواصـل صـدروها الأجانيب *** للمجتمع خـدمـه وخـدمـه للأرهاب
ومن ضاحك الجوال ما همّه العـيـب *** مـدنـق بـعـنـقـه تـقـل ينخش تـراب
أيـبـود والأيـبـاد فـيـه الـمـلاعـيــــب *** حتى الطفل مزعوج من كثر الألعاب
عصر الخساير يدك ما تفارق الجيب *** خـلـك لـزمـانـك مـطـاوع وحـبـّـاب
عندك جميع الناس شرق وتغـاريـب *** بالعـولـمه مـفهـوم مامن استغراب
قـلتـه وأنـا اسندهـا لريـف المناديب *** عـبـدالـلـه العـبـار عـريـب الأنساب
هـذا أبـو مشعـل مـدركن للمواجيب *** لـه مـقـدره عـنـد القرايب والأجناب
ارسلت لـك يالقـرم لغـزي بتـرتـيـب *** حـيـثـك اسـتـاذ لـلـمـعـانـي والآداب
أنشدك عـن عـذراء قليلة عـذاريـب *** والـلي عشقها دوم أفـلـح ولا خـاب
بالنـاس عـاشقهـا بحكمه وتهـذيـب *** وبـهـا يماطـل كـل هـايـف ونـصّـاب
وبعـض الخلايق عملتـه بالأكاذيـب *** والنـاس فـيـها بـيـن صادق وكّـذاب
عـشـاقـهـا تـهـاجـم بـكـل الأساليب *** يبون أزاحت من عشقها والأصحاب
لـهـا وجـود وتـنصفـط للأصاحـيـب *** ويـوم القيامـه دونهـا يقـفـل الـبـاب
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة ندا بن خساف الرودسي :
مشكور يابن خساف يا فاعل الطيب *** جـاني جوابك بالعجـل عـبـر نجّـاب
مـنـدوب مـا مـثـلـه بـكـل المنـاديـب *** الواتسب بظـرف لحظات لـي جـاب
وفي خطّـك الواصل تهـلي وترحيـب *** حيثك صديق ومن دنيـين الأقـراب
الـقـاف بـه لـغـز مـنـظّـم بـتـرتـيــب *** العـذرا الـلـي مـا نـالـهـا كـل طـّلاب
ولغـزك هـو التوبه ولا فيـه تـثريـب *** ولاهـو بخيـر الـلي تـمـادا ولا تـاب
مـن لا هـداه الـلـه لـو لاح بـه شيـب *** ملحد وفيه الوعظ والنصح ما ثاب
يالرودسي تبدي على الوضع تعقيب *** وسـايـط الجـوال تـلـعـب بـالألبـاب
أنـت وأنـا مـرّت عـلـينـا الـتجـاريـب *** اليوم صرنا يا أبن الأجـواد شيّـاب
أظـن لعـبـه يطـرب القـلـب تطـريـب *** كود العبه لـو كنـت أنـا مثلهم شاب
مـار الـبـلا يالقـرم سـود الجـلابيـب *** دايـم على الجوال يخضعن الأرقاب
شات الغنم يخشى عليها من الـذيـب *** الـلي يشـل الشـاه بـمـشـذّر الـنـاب
هـذا مـرض مـالـه عـلاج وتطـابيـب *** غـزو من أعداء العقيده لـه أسباب
مهمـا شكينا من الجـروح المعاطيب *** دنـيـاك هـذي يافـتى الجـود دولاب
والقـدر بـيديـن الـولي عـالـم الغـيب *** جـلا جـلال الـمـعـتـلي رب الأربـاب
وصلوّا عـلى الـلي أدّب الكفر تأديب *** المصطفى يذكـر عـلى كـل محـراب
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مهداه للشيخ صالح بن غازي
الفريح المحيني الدهمشي حفيد صاحب قصر مشرف في غاف الجواء :
قـلـت قـافـي مسنـده لأبـو عـمـر *** صالح المنعور من خلفت فريح
عــلـم جــدّه سـاطـعٍ كـنـه قـمــر *** منظره بين الكواكب له ضحيح
بالـكـرم جـدّه سـكـاكـيـنـه حـمـر *** يوم غلو الزاد والمسعر شحيح
فـرحـت الجايع الياصابـه ضمـر *** يطوي البيداء وصدره له فحيح
مجـلسـه فـيـه المـهـيّـل والتـمـر *** مع بخورالعود الأزرق له نفيح
دلته تطمى عـلى حـامي الجـمـر *** يجذب اللافين نجـره لـه ضبيح
والقـدر يطهى عـلى نـار السّمـر *** فيه كبش من الغنم دهنه يسيح
عادت الطرقي عـلى قصره يـمـر *** فـي مضيفه يرجهـن ويستريح
مجلسه ما يـدخـلـه مدمن خـمـر *** ولا يطبـه صاحب العـلـم القبيح
وصالح الغازي على العليا طمر *** بالكرم من يمدحه عـد الصحيح
الصـخـي لأمـجـاد جـدّه مـا دمـر *** ومن يروم المجد يزهاه المديح
من بـغى الطـولات للعـليـا شمـر *** ومـن تجـوّد بالثوابت مـا يطيح
عامل المعروف في فضله غـمر *** ولا يغط النور من عقـله رجيح
عـزوتـه ضـد الخصيم اليـا زمـر *** يـوم عبرود المشوّك لـه رزيح
تمضي الأيـام فـي بيـض وسمـر *** ولابها يبقى سوى العلم المليح
المراكب صـارت جيـوب وهـمـر *** تـطـوي الأميـال بالـدو الفسيح
وكل شخص اليوم يبني وايعـمـر *** الجميع بخيـر في مسكن مريـح