يا أمير بوجودك بدأ الكل مسرور *** اللي تجيه أنت المعزّب وهو ضيف
أقام الرجل الفاضل الشيخ محمد بن عبدالله بن حجاج محافظ عيون الجواء في منزله بالقوارة حفل كبير بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة القصيم حفظه حيث حضر الحفل جمع غفير من مشائخ وأعيان ووجهاء منطقة القصيم وكان لي شرف تلبية الدعوة والحضور وقلت هذه القصيدة :
يالنـايـب الـلي مـن الشغاميم منعـور *** يامـن بفعـل الطـايـلـه لـك مـواقـيـف
يا أمـيـر نـلـت من الشهادات دكتـور *** ومن قبلها معروف من دون تعريف
نسل الـملوك اللي على بلادهم سـور *** الـلي حـموهـا من جميع الأطـاريـف
يوم الفخر يطلب على السرج والكور *** والعـز يـدرك بالقنـا وأجـرد السيف
من ساس عـزوة بالشريعه لهم دور *** صانوا حنيف الدين عن كل تحريـف
عـدوكـم بـأمـر الـولـي جـاه عــاثـور *** يـبـلاه ربـي بـالـكـدر والصـواديــف
لكم النصر يا أميـر والخصم مدحـور *** والممـلكـة بـجـهـودكـم دارهـا ريـف
مـيـزان حـق وتـابـع الحـق منصـور *** على المواطن والوطن فضلكم شيف
وأنت الذي يا أميـر بالفعـل مشهـور *** اشـم مـن حـيـدٍ شمـخ بالـعـلا منيـف
كل يوم تستقبل من الغـوش جمهـور *** وتسعى لهم بالحل من دون تسويف
طبعـك حـليـم ودوم بالخـيـر مـذكـور *** مـن جـاك مـا يلقـا مهـونـة وتعنيـف
والـلي تعـاوج يـدي الـحـق مجـبـور *** يـردع و يـرجـع بالـنـدم والتحاسيف
لـك الثنـاء يا عـز مـن جـاه مـقهـور *** عـنـد المعانـد تلطم الخصم واتخيـف
أنت السند في ساعة الضيق مذخور *** تفـرج همـوم أهـل القلوب الملاهيف
مـا تحصى افعالـك عـبـارات بسطور *** مهـمـا تفيض من الخواطر تصانيف
يالمقـرنـي يا نسـل الأبطـال مشكـور *** حبـاك ربّـك فـي تـواضـع وتلـطـيـف
مشكـور يامـن بالتواصل لـك حضور *** الـكـل حـبّـك والـضـمـايـر مـوالـيـف
يا مرحـبـا حيـيـت يا صـايـب الـشـور *** بك يالأمير اعداد مـا هبهب الهيـف
رحّب بك محمد من احساس واشعور *** بمشاهدت سموكـم طـاب لـه كـيـف
فيه الوفاء وفيه الولاء ولابه اقصور *** يقدم على الجزله ويبعد عن الحيف
سليم مـن فعـل الرياء ومنهج الـزور *** طيـبـه كـرم مـاهـو تملـّق وتـزييـف
الشيـخ أبـن حـجّـاج بـالأمـر مـامـور *** رهـن أمـركـم شـال الأمـانـة بتكليف
يا أمـيـر بـوجـودك بـدا الكـل مسرور *** الـلي تجيه أنت المعـزّب وهو ضيف
أرض القـواره شع في دارهـا النـور *** شرّفـت أهـلهـا في زيارتـك تشريـف