قصيدة في محفل طلال الغنيم
في مساء ليلة الأحد الموافق 20\ 1\1432هـ أقيم في أم رقيبة حفل في مخيّم طلال بن سليمان بن غنيم السيف من حاضرة قبيلة المسكا من العبدة من السبعة بمناسبة مشاركة أبله من فئة المائة مجاهيم ووجه لنا دعوة فحضرت والقيت هذه القصيدة بذلك المحفل :
الفكـر هـاض ونظّـم القـاف تنظـيـم *** بمناسبة بحضورها طاب لي كيـف
بالمحفل الـلي بـه كـرامـه وتكريـم *** محفل طلال لكل الأصحاب تشريف
في دعوته عمم عـلى الـربع تعميم *** وجوه الرفاقة من جميع الأطاريف
ربعه على شوفت بعضهم مضاريم *** بيض السرايـر والضماير مواليـف
نـعـم بـطلال المحترم خلـفـة غـنيـم *** الفاضل المنعـور من مارثة سيـف
مجنـاه من صلب الـرجال الشغاميم *** تاريخهم معروف من غيـر تعريف
الـلابـه الـلي ما لحـق جارهم ضيم *** ولا شناهم في سنين القصا ضيـف
نـوادر صـقـور الحـرار الصواريـم *** الـلي عـلى كـل المراجـل مـزاهيف
عـزوة بني وايـل بـوقـت الملازيـم *** ما منهم اللي له عن الفعل تسويف
عـز الصـديـق وللمعـاديـن تحطيـم *** لاحـل ضـرب مصقلات المـراهيـف
حـاميـن قطعـان الجهـام الـدواهيـم *** يا مـا رعـت ذيـداهـم قـفـر مخيـف
مبطي لماضيهـم رسـوم ومراسيـم *** صدق صمايل بالدواير لـه ارشيف
عديت قول الصدق مـا هي تواهيـم *** قـلـت الحقايـق ما كلامي تصانيف
ما خطه التاريخ هـو خـيـر تحكيـم *** والناس ما تـغـدي عليها الأراجيف
ولا ينفـع المثبـور بالمـدح تـفخيـم *** المـدح بالخـايـب تـمـلّـق وتـزييـف
نـعـتـز بـالطـيّـب قـلـيـل الـمـثـالـيـم *** ولا نعـتـزي بالخايـبيـن الهـذاليـف
شروى الذي شد العـزايـم بتصميم *** وصبر عـلى كثـر التعـب والتكاليف
فكـره عـطـاه مـن المراجـل تعاليـم *** رام الـفخر مـا يكترث بالمصاريف
عـرض بجـزلات النيـاق المجاهيـم *** نقـوة من خيـار البكـار المزاغيـف
الـني يـزمي بـالـدفـوف الـمـراديـم *** مثـل النـوازي بالجبـال المهـاديـف
حـم الـذرى لا درهمت تشبه الـريـم *** سـود المنـاكـب نابـيات الأشاعيف
عـلـط الـرقـاب مرفعـّات الطـراخيـم *** وأنا أذكـر الـلـه كاملة بالتواصيف
البل لهـا من والـي العـرش تعـظيم *** مـذكـور بالآيـات مـافـيـه تصحيف
يا الـلـه يا مـرسل نبـيـّك إبـراهـيـم *** بسمك نعـوذ من النـدم والتحاسيف
نطـلبـك يـا رب الملأ تـنشي الغـيـم *** وتـنـزل عليها الـلي لبرقه رفاريف
يـدهج مراتعهـا المـزون المرازيـم *** سيـل يفيض من الجبال المشاريف
ياخـذ شهـر ما يفصل الوبل بالديـم *** حـتى تصيـر ريـاضها كـلهـا ريـف
تلقا الشعير بمخـزنـه بـار مـا سيـم *** ألا ولا تـشبـح نـظـرك الـمعـالـيـف
ولا تـشـوف بـداخـل الشبك برسيـم *** لا بالشتاء يشرى ولابكنّة الصيف
تـرعـى زماليـق الفجوج المخاريـم *** وترجع من المفلا بدان السراجيف
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-27-2010 الساعة 08:48 AM
|