قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة لتوضيح نسب ومجد عنزة وهي موجهة للذين زوروا نسب عنزة
وخلطوها مع قبائل أخرى واستهانوا بتاريخها ونسبها ومشاهيرها وجعلوها لحقه :
سـر يا قـلـم خـط الرسالـه وطرّشهـا *** للعـزوه الـلي في ضميري معزتهـا
الـعـزوه الـلي لـلـمـراجـل تعـطـشّهـا *** يوم المغازي ترهب القوم نخوتهـا
كـم من عقـيـداً عتات الهجن ليشهـا *** دايـم عـليهـا سـراة القـوم يـذعتهـا
روس الأعـادي فـي حسامه يفقشّها *** وشلفاه يروي حزت الكون حربتها
عـنـاز تضهـد باللقاء من يهاوشهـا *** بالكون عـدوانهـا تخـشى عداوتهـا
عـدوهـا الـلي حـداه الـزّوم وابلشها *** عقب العـداوه صار يطلب صداقتها
ستـر الهنوف الـلي تلامع غـوايشها *** برواحهم يفـدونهـا يـوم صرختهـا
والقـوة الـلي فعـل الأبطال خارشهـا *** كانت تهـاب جموعهم رغـم قـوتهـا
الدولـه الـلي جيشها الناس طفشّهـا *** مـا يخضعـون أولاد وايـل لسلطتها
تـدوج بالصحراء وتدعس هوايشها *** مـاهـمها حضف الأفـاعي وحـيّتهـا
وجـودهـم فـي ديـرة القـوم ينعـشهـا *** تنعم بأمن وهـاجس الخوف فاختها
عـنـاز حـتى ديـار الأفـرنج تدهشهـا *** تكتـال من ميـرها وترجع لديـرتهـا
بـالـحّـره السمرا مـرابـد عـرايـشهـا *** خـيـبـر مـقـر أولاد وايـل ومـنبتهـا
نخيـل خـيبـر زمـان الجـوع عيشهـا *** كـل عنزة تجني من اثمار غرستها
جـميع مـن ألـف بـوصفـه تـناوشهـا *** سجّـل فخـر مجـدها وشاد بحميتها
مـن غـش سـادات القبيلـه وخيشهـا *** قصده يبي يخلف نسبها وعـزوتها
ما نطاوع اللي علوم الزيّف حوّشها *** أصـل عـنـزة كـل المصادر تـثـبتها
كيـف عـنـزة جحـد فخـرها وهمشّها *** عـبـث بتاريخهـا وحـطّـم كـرامتهـا
فـرّق شعـبهـا بالـقبـايـل وطـششـهـا *** بـالـزعـم صنفهـا شـراذم وشتـتهـا
كـل عنـزة من منصب المجـد فنّشها *** حـاول يقـلـل شانهـا عـقـب هيبتهـا
من ضـاع ملـزوم المصادر يفتشهّـا *** نـقـولـهـا وأنـظـار الأجـواد نلفـتهـا
من خاض بأنساب القبيلـه وناقشها *** الألسـن الـلي حكـت بالـزور سكّتها
عـوج الهروج اللي سمعها يطنشها *** سود الضماير ما يجـب رفع قيمتها
والمنصفه ما طاوعت مـن يحرّشها *** الحـق تصـدح بـه وتـبـدي مـودتها
قـولـوا لمن هو لهيب النار يوحشها *** يردم عليها من الحطب لجل شبّتها
الـلي الفتن ما بيـن الأقـراب ينبشّها *** حـيثـه يحرّض يـبي تفكيك وحدتها
الـلي جـداه لحـوم الأمـوات ينهشها *** يسـب بـجـدود الحـمـايـل ويشمتهـا
الـلي السوالف دون علـم ايتخمشها *** حكي الخـطأ يسمج علومه ويبهتها
كلمني أحد الرجال الذين لهم قيمة واعتبار في القبيلة من الجماعة وقال أن أحد الرجال كل ما نجتمع في مجلس يتفاخر علينا ويذكر أحداث وإذا عندك جواب لما قاله من القصص القديمة التي تعلّق بتلك الأحداث نرغب أن تزودنا بها لأسكاته فقلت له : اني احتفظ بملف ما يوجد قصيدة قيلت قديماً في تلك الأحداث الا لها نقيض ولا يوجد نصر لأحد ألا عليه كسيرة ولكن ما حدث بين عنزة ما يمكن ينتشر عن طريقي لذلك أن كان الرجّل سفيه سفّهوا له ولا تؤاخذونه وسيجد من جماعته من ينهاه وينصحه عن نبش الفتن بين قبائل عنزة وأن كان عاقل وعنده فهم وأدراك خلوها تمشي واعتبروها مزح وسوف يتحسّف ويعود لرشده وقد لاحظت أن الذين زوروا نسب عنزة لا يزالون يتمادون في غيهم ولا يزال يساندهم بعض الجهلاء فقلت القصيدة الموضحه أعلاه ضد الذين يكتبون أو يهايطون في أقوال محرضة وباطله