قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ محمد بن عبدالله الحجاج
محافظ عيون الجواء سابقاً والمستشار في أمارة القصيم :
مبـداي بسـم الـلي لـه العبـد مملوك *** رب الخـلايـق والــي الـكــون كـلّــه
باسمه كتبت القـاف بمسطّـر البـوك *** وعـذيـت لفـظ القـول عـن كـل زلّـه
الطـيب كايـد والفخـر مسلكه شـوك *** مهـما مشى حافي القـدم مـا وصلـه
يطـولـه الـلي عادتـه يقـرب الحـوك *** بـاسـل شجـاع ولا يـعـرف الـمـذلّـه
طالـه محمد مابهـا ظنـون واشكوك *** مثـل العـلم منصوب فـي راس تلّـه
مـا عـلـم أبن حجّاج مهمل ومتروك *** عـبـر السـنيـن ومـرمسـات الأهـلّـه
وافـي مـع القـاده سلاطيـن وملـوك *** وحـافـظ لـديـنه والـوطـن مخلصلّـه
وأن جـاه منيوب من الروع مربوك *** عـقـد الـبـلايـش بالـوجاهـه يـحـلّـه
زبن الذي من لوعة الوقت مضنوك *** يـلـقـاه فـي وقـت الـلّـزم محـزمـلّـه
من دك في صدره هواجس وداكوك *** يـزيـل عـن صـدره ثـمـانـيـن عـلّــه
يـوقـف مع الـلي ضده الكيد محيوك *** عن جور ظلم أهـل النفوس المغلّـه
الـلي يلـوك الهـرج من ملسنه لـوك *** غّـره زمـانـه والسنيـن اضـحـكـلـه
ومـن عـال لابـده بـالأقـدام مـدمـوك *** والحكم يقضي فـي شـريعـه ومـلّـه
يا مكرّم شخوص الحمايل اليا جوك *** والضيـف حـزّت لـفـوتـه يـحـتـفـلّـه
مـن زار بـيـتـه ياجـد البـاب مفكوك *** غـرب الـقــواره كـل عـانـي يــدلــه
ماشيف قصره يوم مغلق ومصكوك *** طـول المـدى ما يقفـل الباب ل لـلـه
شاد المضيف اللي كما حيد مسموك *** لأجـل الكـرم عـمّـر مضايف وفـلّـه
مجلس شرف ما يقربه كـل صعلوك *** ولا داج بـه مـن سايـر الناس شلّـه
ينفـق بجـود ومـرزقـه دوم مبـروك *** ولا اشكل عـليـه المال كثـره وقـلّـه
مـا مقصـده يـرصـد ملايـيـن بـبنوك *** الـمـال فـي كسـب الـفخـر يستغـلّـه
يـبـذل ولا كـفّـه عـن البـذل ممسوك *** ومن طيبه شخوص الحمايل تجـلّـه
يلقـا الهـواشل في بهاليل واضحوك *** حواجـبـه طـول الـمـدى مسـفـهّـلـه
عـلى الكـرم عنده شهادات وصكوك *** ولـفـظ الـهـلا والمـرحـبـا عـادتـلّـه
يفرح به الـلي يـربي الضان بشبوك *** عـيـت الكبـاش ربـاط ربـقـه يحـلّـه
وكم حاشي دمه عـلى القاع مسفوك *** مـهـما تـحـن الخـلج مـا قـال خـلّـه
يابـو سعود الناس من طيبك اغلوّك *** عـملـت خـيـر الـلـه يـظـلـك بـظـلّـه
عـنـدك مـقـام الأجـنبي كـنّـه أخـوك *** تـرفى خـمـالـه كـل مـا شفـت خـلّـه
سلم الجدود الـلي على الطيب ربوك *** طـبـع الكـرم والجـود فيهـم اجـبلـّه
الــدرب قـدّامـك مـمـهـد ومـسـلـوك *** مـهّـد لـك الـلي صـاحبـه مـا يـمـلّـه
حيثك ورثت الجود من مارث أبـوك *** يـامـا ويـامـا مـن المـدايـح حـصّلـه
أبـوك مـالـه لـلـمـحـاويـج مـشـروك *** الشهم الـلي بـه تـفـتخـر عـزوتـلـه
ولـو مـا تبعـته كـل الأجـواد لامـوك *** مـن حـقّـك اتجـدد صحايـف سجّـلـه
منسوب من معـدن من الدر مسبوك *** وافـي وفـعـل أهـل اللحيسه فـطـلـه
يوم الجفاء والجوع والعـمر مدروك *** فـعـل العـلـوم الـغـانـمـه يـشـهـدلّـه
هذه القصيدة سبق وأن كتبتها بصيغه ثم بعد أن تذكّرت أن الشيخ محمد بن عبدالله الحجاج المسعودي الأسلمي كان له موقف معي معنوي نبيل اثنيت عليه واسندتها له