مـار أنـت بعلوم الفخر لـك سوايا *** الـلـه يـعـزّك يـا بـعـيـد المـدالـي
مـع التواضع فـيك حسن النـوايا *** قـلبك من الأحقاد والحسد خـالي
عادتك مـا تـنظـر لقـعـر الهبـايـا *** لاشـك تـنـظـر للنجـوم الـعـوالـي
دايـم عـلى العـليـا تحـث المطايـا *** نلت الفخر لوهو صعيب المنالي
* * *
اللهم آمين
من تواضع لله رفعه، صح الله لسانك وبنانك يأديبنا العزيز المكرم ويستحق المدح والثناء ومسمى شيخ كل شخص يتبع منهج الصدق والحمية العربية الإسلامية الحقيقية الغير مزيفة وليس أولئك القبوريين العظاميين الذين يحملون رفاة أمواتهم على أكتافهم وهم الذي أوروثهم المجد والسؤدد وكافئوهم بالخزي والعار والكبر على أبناء قبائلهم وتفريق شملهم وتشتيتهم وزرع الحزازيات والفتن فيما بينهم، وهذه ليست من أخلاق العربي المسلم ناهيك عن رجل يحمل في عروقه دماء رجال سطروا أروع الملاحم بالفداء والثناء دون قبائلهم وبذلك إستحقوا أن يتقدموا على قبائلهم وإستحقوا المشيخة.
فالمشيخة ليست كبر ولا تعالي ولا كذب أو جمخ أو تعيّش على مصائب الناس ولكن القبيلة للأسف إبتليت بأناس لا يعرفون معنى كلمة شيخ وهم بعيدين عنها بُعد ذات البعدان.
صح الله لسانك وبنانك ولأخينا المكرم الشيخ محمد بن عايد المجلاد كل الفخر والإعتزاز بشخصه وإن لم نتشرف بلقياه وبالتعرف عليه فأنعم وأكرم والله به وبك وبكل شهمٍ وكريم وذو حميّةٍ صادقة، فبه وبك يفتخر الوطن وتفتخر القبيلة.