أيها المسلمون يكفي هزائم ما أشبه اليوم بالبارحة نحن في عصر التتار فأين صلاح الدين لقد تعرضنا للهجمة الشرسه من قبل أعداء المسلمين في الصحف والرسومات والطائرات والدبابات نعيد إلى الأذهان هذه القصيدة قلتها قبل سنوات عندما علقوا رجال عراة من أبناء العراق وأطلق على حرب تدمير العراق حرب تحرير ودنس المصحف الشريف بأقدام الجنود الأمريكان وشوه رسولنا بالرسومات فقلت :
بـديت بسم الـلي بـه الـنـاس بـاديـن ** سبحان خـلاق الـمـلأ بـيـده الخـيـر
الـواحـد الـلي لـه عـبـاده مـطيعـيـن ** مجـري هـبـوب الذاريات المعاصير
مـولاي غيـره مالـنـا عـون ومعـين ** بـه نستجيـر ولا لنـا غـيـره مجـيـر
بسمه بديت القاف من عقب تفطين ** هـاضـت روابـع خاطـري بالتفاكيـر
جاني خبـر ماهـو هـقـاوي وتخمين ** عـلمٍ سمعتـه يغضب البـال وايـثيـر
الصحف الـلي تـرسم ختـام النبيـيـن ** تـنـاولـوا خـيـر البشــر بالتصاويـر
بالمصطفى يـهـزون مـاهـم مبـاليـن ** قـالـوا كـلام وكـل مـا قـيـل تـزويـر
تـطـاولوا عـلى الـرسـول الخبـيثيـن ** ولا عـاد للمسلم حشيـمـه وتـقـديـر
عـدوان وأغـواهـم رجيـم الشياطين ** يالـلـه عساهم باللـظى والـزمهرير
بـانـت بـوادر خـبثـهـم بـالـبـراهيـن ** وأكـبـر دلـيـل اقـوالـهـم بالـتعـابـيـر
ومـن قبلهم جـنـد الخبـاث الملاعين ** داسـوا كـلام الـلـه بخف البصاطير
كتابـنـا المـنـزل تعـفـّر مـن الـطيـن ** وأسبـابـهـا مـنـا تـهـاون وتقـصيـر
فعـل الملاحـد زاد غيـض الملايـيـن ** وفجـر غضب كل الأمم والجماهيـر
الكفر اللي فـي حق الإسلام مخطين ** عـدوان شرع الـلـه شباه الخنازيـر
الحاقدين الـلي عـن الحـق مغضيـن ** قـامـوا بفـعـل يـكـدر الـبـال تـكـديـر
يالمسلمين أستيقظوا وأحموا الدين ** عـن العـبـث والمهـزلـه والمحاقيـر
اصحـوا تراكـم بالأعـادي محـاطيـن ** وخـوذوا إحاطة في جميع التدابيـر
مطلـوب صـد المجـرمين المعـاديـن ** مـا يـردع الباغي رسايـل وتحـريـر
مـا نلـتجـي لـمـرافـعـات المحـاميـن ** ولا نكتـفي فـي واهـيـات المعـاذيـر
الهـرج مـا يشـفي صـدور المغـليـن ** والخـوف مـا فـك الحمام المخاميـر
شدوا على العـدوان مـا ينفـع الليـن ** الـلي استباحـوا دينكم دون تـبـريـر
تكاتفـوا واستافـوا الصـاع صاعيـن ** تاريخكم سطر عـلى المجد تسطيـر
وجـدودكم شجعـان مـا هـم ذلـيليـن ** نـالـوا فخـرهـم بـالسيـوف البواتيـر
أحـفـاد فـرسـان الـوغـى بالمياديـن ** صفـوة صناديـد الرجـال المشاهيـر
وأنتـم بعـون الـلـه ونصـره قـوييـن ** ما راعكم لـو يصدر الخصم تحذيـر
صـونـوا حماكم يا سطـام الحريبيـن ** عـن الطغـاه أهـل الخـزا والمناكيـر
الـلـي يـبــون يـغـيـرون الـقـوانـيـن ** جابوا نظام الغـرب للشرق تصديـر
للمنهج اللي يخالف الشرع عاصين ** عاصين ما نقبل عن الشرع تغييـر
الـلي هجموا لديـار الإسلام غـازيـن ** بالـطـايـرات وبأمـهـات الجـنـازيـر
بـاجـوا بـلاد وفـجـروبـه بـراكـيــن ** هـدوا قـصور وسموا الهـدم تعميـر
حطـوا مـن العـزّل أهـداف ونياشين ** للمسلمين الـيوم صـاروا جـزازيـر
هـدوا مساجد فـوق روس المصلين ** ولا عـاد في محـرابها صوت تكبير
وسـط السجون يعذبـون المساجيـن ** بعضودهم وضلوعهم صار تكسـير
جابـوا صورهـم بالمحطات عـاريـن ** والكل شاف المهـزلـة والمصاخيـر
حاطـوا عليهم شبك مثـل الحياويـن ** وصنادق تـشبـه أقفـاص العصافيـر
عـدوا مـن الأموات لـو كـان حيـيـن ** في سجنهم لاقـوا مهـونـه وتعزيـر
والـلي جلـوا عن دار الأجداد لاجين ** يشكون من جهـد البـلا والمخاسير
عـدوان ديـن الحـق مـاهـم خـفيـيـن ** مقصودهم واضح ولا يريـد تفسيـر
مـن أجـل توطيـن اليهـود بفلسطين ** الغاصب الـلي دمـر الشعـب تـدميـر
المسلـميـن الـيـا ذبـح مـنهـم ألفيـن ** كـنـه ذبح فرخ الدجاجه مـن الطيـر
ولا اليهود اليـا جـرح منهـم اثـنيـن ** الـغـرب نـدد بـالعـجـل دون تـأخـيـر
أن اعتدوا عن جرمهم غمض العين ** ويـكـيـل لـلـعـالـم بـعــدة مـعـايـيــر
هدم البيوت وجرف خضر البساتين ** عـنهـا تغـاضـوا فـي تكتـم وتستيـر
فعـل اليهـود بشعـبنـا عنـدهـم زيـن ** يـسـرهـم نـوح الـثـكـالا المحـاسيـر
اللي سلب حـق الضعوف المساكين ** صفـوا بـجنـبـه ودعـمـوه بملايـيـر
واللي يدافع عن حقوقه لـه اسمين ** إرهـابـي ومـجـرم ولا لـه مـنـاصيـر
بـانـت حقايـق حقـدهـم والمضامين ** هـم الجنـاه وهـم سبـب كـل تـفجيـر
الـرب يـعــلـم والمـخـالـيـق داريــن ** حـرب الصليب افتوبها جرج وبليـر
وأكبر مصيبه قـول بعض المواليـن ** سموا دمـار بلادهـم حـرب تحـريـر
يا مناصريـن المعتـدي فـالكـم شيـن ** صرتـم حرس للمجرمين ونواطيـر
بالهـون والحـقـران والـذل راضيـن ** حلف وخدم لأنصار عـازر وشامير
صـرتـم لتـنفـيـذ أمـرهـم مستعـديـن ** وصرتم تـبع لـلي أودعوكم شعاثير
يـدعـون للـفـتـنـه ولـلـشـر نـاويــن ** مـن أجـل تاقـع بينكم حـرب تطهيـر
والنصر لـلي لحرب الأشرار داعين ** بـادوا من جيوش المعادي طوابيـر
الـلي اسقـوا العدوان سـم الثعابيـن ** يـثـنون دون المحصنـات الغـنـاديـر
دون العـقـيـدة والـكـرامـه مـفـاديـن ** نـواصـر الـسنـه أبـطــالٍ مـغـاويــر
صيـد الـرجـال المخلصين المياميـن ** الصالحيـن المصلـحيـن المنـاعـيـر
تـذكـّروا يـالـلـي لـلأفـعـال نـاسـيــن ** المجـد يكـتـب بالصحايف تـقـاريــر
لابـد مـن يـوم تـمـيـل الـمـوازيــــن ** ويبيـن ذكـر أهـل الـوجيه المسافير
الـقـاف تـم وكـمـّـل الـبـيـت سـتـيـن ** وصلوا عـلى مرسال رب المقـادير
لقد اكتفينا بنصرنا بكورة القدم وتوهمنا أنه نصر وهو هزيمه وهذه الأبيات مقطع من قصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي:
يـا أمـة فــي سـراب الـوهـم مـغــتــرة ** ترقص طرب من دخول القول مسروره
عـدوانـنـا تـنـتـج الصـاروخ والــــذره ** وحـنـا انتـفاخـر بنصر الفـوز بالكوره
نـقـول وقـلـوبـنـا مـا يـنـطـفـي حــــره ** وش فـوزنـا وقـوة الإسـلام مـكسوره
كـل مـا فـرحنـا انـتذكـر مصرع الـدّره ** جابـوا لنـا قـصتـه بالصوت والصوره
الـغـادر الـمعـتـدي عـم العــرب شــره ** والغرب يستعطفه لا يـجـرح شعـوره
اعـمالهـم تـزعـل الخـفـرات بـخـّـدره ** عـبـر الجـرايـد بـكـل الصحف منشوره
أنا أشهـد أن الحقيـقـة يـاعـرب مـّره ** هـو كيـف نفـرح ودار القدس مخفوره
القـدس تـنخـى مـن التدنيس مـنضره ** فـي حـكـم صهيون منهيـه ومـامـوره
وين أنـت يالمعتصم يـا منـجـد الحـره ** أفـزع لهـا صاحـت مـن الـذل مقهـوره