قصيدة فواز بن سعيّد الجعفري ورد عبدالله بن عبار عليه
قال الشاعر فواز بن سعيد الجعفري هذه القصيدة يسند على المهندس مشعل بن عبدالله العبار :
يا سمـو الشعـر عـطـنـي من سـمـوّك شــيـلـه
قـنـبــلــه فـيـهـا الـشـظــايـا ورد فــل وكــادي
طـاب جـو الشـعـر عـنـدي واسـتـوى بـدعـيلّه
بالخصوص أن كان مدح بشخص ماهو عادي
يـنـهـمـر مـثـل الـسـحـابـه ويـتـسـابـق سـيـلـه
كـلـهـا لـعـيـون مـشـعـل عـزوتـي وسـنــــادي
مـشـعـل الـعـبـار شـبـلـن نـادر مـن جـيـلـــــه
خـلـفـة الـلـي بـالـفـعـايـل نـارهـم وقــــــــادي
قـوم حـمـران الـنـواظـر مـا خـذوهـا بـحـيـلـه
لابــة الــفــدعــان ربــعـي لــلــفــخــر روادي
مـجـد مـشـعـل امـتـداد لـمـجـد قــوم وعــيـلـه
مـن قـبـل يـوم الـمـعـارك سـيـف ويـا شـدادي
قـبـل مـشـعـل أبـو مـشـعـل آقــف واحـيـيـلـــه
طـال عـمـره كـل عـمـره لـلـقـبـيـلـه فـــــــادي
يـحـتـمـي دون الـقـبـيـلـه كـان جـتـهـا عـيـلــه
وأثـبـت أنـسـاب الـقـبـيـلـه عــد يـا عـــــدادي
شـايـل هـمـوم الـقـبـيـلـه مـا رضـي بـالـميـلـه
وبـالـقـبـيـلـه أبـو مـشـعـل بـالـطـويـلــه بـادي
طـيـب مـد وطـيـب جـود وكـل ثـقـل يـشـيـلـــه
كـل مـوقـف أبـو مـشـعـل حـاضـر وســـــدادي
بـالـنـظـيـم الـبـيـت فـاتـح مـا وضـع تـقـفـيـلــه
الـمـهـيّـل دوم جـاهـز مـع جــلال الـــــــــزادي
أبـو مـشـعـل هـو فـخـرنـا والـردي عــزيــلـــه
مـا عـلـيـنـا مـن هـروج الـحـقـد والأوغــــادي
الـنـقـيـصـه كـل شـيـن يـفـطـن ويـبـديـلـــــــــه
يـنـقـلـه شـيـطـان عـقـلـه مـع طـريـق غـــــادي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار جواب لقصيدة الشاعر فواز بن سعيد الجعفري :
حـي مـن سجـل مـشـاعـر فـي مـعـانـي قـيـلــه
أمـدحـه واشـكـر جـنـابـه مـن صـمـيـم فــوادي
قـلـتـهـا وأحـلا الـلّـيـالـي يـالـزمـيـل الـلّـيـلـــــه
يـوم قـريـت الـرسـالـه مـع صـدى الأنـشــــادي
شـعـر فــواز الـقــرابـه بـالـلـحـن نــصـغــيـلــه
أبـن سـعـيّـد لـه قـبـيـلـه مـن شـخـوص بـلادي
عـــزوتـه وقـت الـلـّوازم عــز مـن يـأتـيــلــــه
لابـة سـلـيـمـان ربـع جـدودهـم واجـــــــــدادي
أنـت مـن عـزوه عـريـبـه يـوم تـسـرج خـيـلـه
يـوم مـيـدان الـمـعـارك مـطّـرد وطــــــــــرادي
وأنـت الـلـي مـظـمـون قـافي تـفـتهـم تـحـليـلـه
وكـل عـاقــل سـار عــدل الـيـا هــداه الـهــــادي
كـل مـنـصـف بـالـقـبـيـلـه نـشـكـر ونــدعــيـلـه
وأنـت مـن عـزوه كـرام ولابـهـم جـحــــــــادي
كـل مـنـهـم بـالـلـوازم عـز مـن يـشـكـيـلــــــــه
كـلـهـم بـهـم الـكـفـايـه كـان صــار عــنــــــادي
الــردي يـاعــل ربــي يــقـلـعــه وايــزيــلـــــــه
الـردي كـوبـان بـعـده غـايـتـي ومـــــــــــــرادي
الـمــزمّــر والـمــطــبّــل مــا نــفــع تــطــبـيـلـه
مـنـهـجـه درب الـضـلالــه بـالـكــلام يـــــدادي
مـثـل مـن ضـيّـع رفـيـقـه بـالـدّجـا يـومـيـلـــــه
مـا سـمـع صـوت الـمـنـادي لـو عـلـيـه يـنـادي
مـكـسـب الـلـي بـاع حـظّـه خـسـوه وتـرزيـلــه
كــل ظــالــم كــل عــايــل هــجـّـدوه اســيــادي
كـل ظـالـم كـل طـاغـي قـامـوا بـتـكـبـيـلـــــــه
وأن تـمـادى يـجـدعـونـه فـي سحـيـق الـوادي
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 05-14-2016 الساعة 07:11 PM
|