تفضل اخي ابو احمد الموضوع
قصة الشيخ الفارس حمد بن عيده مع الربيط
السابعـة شالـه حمـد ولـد عـيـدهنخـاه مربـوط شكـى نـار قـيـده
وصار الثمن في كل ماحاشـت أيـدهمن قوم ابن مرشد عسى الخير فاله (1)
قصتنا اليوم تتحدث عن فارس وشيخ من فريس وشيوخ قبيلة ألسبعه من عنزة انه الفارس الشيخ حمد بن عيده شيخ الرسالين من ألسبعه من عنزة ...
حدثت هذه القصة هي انه سجن شخص من قبيلة شمر وقيل انه طلب الطيعه( الأول ) ألشمري وقيل انه من الطلعان من شمر غير طلب المقصود هنا وكان شاب يبلغ من العمر السادسة عشر وأبيه فقير في ذلك الوقت وطلب من أبيه إن يشتري له سيف فاشتر له السف وطلب منه ايضا" إن يشتري له فرسا" ووفي ذلك الوقت ليس كل شخص قادر على امتلاك فرس
فرد عليه أبوه من باب الاستهزاء والله ياوليدي به فرس عند ابن مرشد شحليله اصيله وهذا القول من باب الاستهزاء بابنه حيث انه ليس قادر على شراء له فرس ولكن الولد قد جعل الكلام جدي واخذ تدور السالفة برأسه وحينها علم بنوم أبيه فذهب قاصد ديار ألسبعه يريد الفرس وكان أهله شمال بغداد بالجزيرة والسبعة على حدود سوريا وقتها.
وعدا بهاك الليل واتي لديار ألسبعه بعد مضي أيام من مسيرته وفرس ابن مرشد كانت مقيده وهو يحاول أخذها فطن عليه رجل من البيت وتفازعت الناس عليه وقبض عليه وقيد والرجال إلي يمسك سارق في ذالك الوقت يقيد حتي يأتي احد من أهله ويفتديه.
وحينها مرت الأيام ولم يأتي له احد ليفتديه وكان بالقرب من المضيف فالتفت المقيد للرجل الذي تسبب بالإمساك به وقال له أنت إلي تسببت علي الحين ومنهو الحين إلي ليا نخيته يفكني قال له :: مالك الا حمد بن عيده .
قال له الربيط : كيف اعرفه ؟ قال : هو إلي ينصب له ثالث فنجال .. والربيط يناظر وحمد بن عيده قدم له ثالث فنجال وقبل إن يمسك به قعد الربيط يصيح ( يا حمد يابن عيده إنا داخل على الله ثم عليك )
والتفت حمد بن عيده يم الصوت وهو ماسك الفنجال ويسمع النخوة انكسر الفنجال بيده وقال هدو العيل ..
فرد عليه ابن مرشد ياحمد لأتقطع سلوم القبايل نخاك اشتره هذا السلم قال حمد بن عيده ( اشتريه بلي تبي)
رد عليه احد الجالسين وله الحظ بالربيط وهو الموكل به قال : أبيعه عليك بكل حلالك قال ابن عيده ابيع عليك قال عددهن مية من النياق ألوضح والفرس الصفراء إلي تسامي ب80ناقه قال رح سقهن وهو يطلق الربيط وهذا يبين معدن حمد بن عيده حيث إن حمد ليعرف العيل ومن قبيلة أخرى يوم أطلقه وصغير سن ليس ذات اهمية تقهوا وهو يمسك يد الربيط ويأخذه للبيت إلي يأمر أم حمد واقفه قدام البيت وهي شايفه الحلال يساق قالت ياحمد منهو إلي معك قال هذا ربيط شمري افتديته نخاني بوسط الرجال
وقالت أمه عس مهو غالي قال عسى الله مايخسرنا بالنياق ألوضح ذود وبالفرس الصفراء
قالت له والله لو مطلقته وهو ناخيك بو سط الرجال لأقطع الديد إلي رضعتك أمنه
الهوامش والمصادر :
(1) الأبيات كانت بمقدمة القصة وهي قصيده طويلة تتحدث عن رموز الجزيرة العربية للشاعر الأديب فواز الغسلان
(2) القصة مصدرها موسوعة تاريخ وأدب الجزيرة العربية للشاعر الأديب فواز الغسلان (كاسيت )
(3) تم التعديل على بعض محتويات القصة بما يناسب طرحها للعلن وللجميع
ولكم جزيل شكري
مشعل بن علي السحيحير