قال عبدالله بن عبار يثني على سعد بن الدخيل الله السهلي:
المدح يزهى لأخو صيتـه ** يستـاهـله قــرم وسنـافي
الـلي يرحـب الـيـا جـيتـه ** سعد على الطيب متشافي
الشهم اللي ما قفـل بيتـه ** يفـرح اليـا جـالـه الـّلافي
سعـد عـلى الحـر حـليتـه ** يعطب عـذيات الأصنـافي
طيـر السعـد كـان هـديتـه ** بالصيد فعله ماهو خافي
فقال سعد مجاوباً :
قـافـن لـفـانـي وحـيـيـتـه ** وافي واللي مرسله وافي
مـن شاعـرٍ طـالع صيتـه ** بالطـيـب يـافي ويستـافي
أبو مشعل كان ما اطريته ** باسمه كل الناس عرافي
وبجـاه مـن حجـوا لبـيتـه ** عـساه طـيّـب ومـتـعـافي
وقال عبدالله بن عبار مجاوباً للمرة الثانية :
سعد عـلى الطيب هنيـتـه ** دايـم على الجود مزهافي
لو قلت بالمدح ما اوفيته ** المدح الأول ما هـو كافي
والقرم أبو بـداح عـديتـه ** مـحـمـد بـعـيـد الأهـدافـي
وأبـو خـالـد مـا تـناسيتـه ** عـبـلان بالمرجـلـه نـافي
من لابةٍ عـلمهـا أوحيـتـه ** حـمـايـل دمـهـم صـافــي
تـاريخهـم كـان قـصـيـتـه ** خلفـة شغاميم و اشرافي
وقال أبو بداح السهلي بعد أن سمع مدح سعد مداعباً :
ياسعد وش علمن أوحيته ** بالمـدح تضرب بـك أوصافي
أبـو مشعـل لـيـه غـشيتـه ** الـلـه يستـر منك يا كافي
وقال عبدالله بن عبار مجاوباً أبو بداح :
أمـدح سعـد كيـف سبـيته ** ياللي لمدح الصخي نافي
سعـد جاورتـه وخـاويـتـه ** ذبـايـحـه حـيـل وخـرافي
فـنجالـه الـيـا تـقـهـويـتـه ** مـن ريتحه يقعـد الغـافي
فقال أبو بداح معتذراً :
الـرد مـنـكـم تـحــريـتــــه ** يا أبو مشعل بادع القافي
جـاني بـوقـتـه وتـوقـيتـه ** وسلطت على نوركشافي
سعد عـلى شانك أرضيته ** ولا يرجع الشي لا طـافي
قـلـت كـل الطيب سـويتـه ** المدح بـك حق وأنصافي
جت لـك عـلى مـا تمنيتـه ** قـبـل مـا يـدمهـا السافـي
ذراعـي للـصـلـح مـديـتـه ** تقديـر ما القصد خـوافي
فـسّـر عـلى مـا تـوريـتـه ** يامـن لـه بالعرف ميقافي
أخـطـيت أنـا كـان ذمـيتـه ** دام أبو مشعل بالأطرافي
من دونـه الياس طـويتـه ** وأعلنت غزوي بالأنكافي
يا ليـت ذا المـدح يا ليتـه ** بأبومحمد مردف الحافي
وقال عبدالله بن عبار مجاوباً أبو بداح :
منظوم أبو بداح جـاريتـه ** والقـاف عسفـته عسافي
عرفت أنا القرم واغـليته ** عز الخوي ريف الأضيافي
الهدف صبته ولا اخطيته ** يا مجنب المنطق الجافي
مـسـالـك الـدرب دلـيـتــه ** حيث أنـت فاهم وعـرافي
البيت الـلي بسعد سويتـه ** تقـولـه بـروس الأشفافي
لـكـن بـه الـمـدح رديـتــه ** والطـيـّب لخـملـتـه رافي
سـعـد الـيـا شـد وانـيـتــه ** يحضر عريضات الأظـلافي
جـاب الـذي كـان جسيتـه ** ما فيهن هـرام وأضعافي
مـن جـود يـمنـاه عـزيتـه ** كـريـم ولـلـمـال مـتـلافي
يـفـداه مـربـي تـوالـيـتــه ** الـلي تـقـل زول غـريافي
سعـد عـلى الـربع بـديتـه ** وجميعهـم مـابهـم هـافي
قال الشاعر عبدالله بن بداح بن عبلان البرازي السهلي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن عبار العنزي ويثني على سعد السهلي :
محـمـد يـبي سعـد أخـو لـه لحالـه ** مير بعض الناس ما هـو جايزلـه
مـنهـم أنـا أقـول هـذي مستحـالـه ** لك لحالك واللـه مـا يصير لـلـه
سعد حاش النعم به طيب ورجاله ** شـاهـدلـه وأبـو مشعـل شـاهـدلـه
الفخـر والطيب حـطه راس مـالـه ** والـلي مشكك فـي كلامي فدوتلـه
سعـد الـلـه يسعـده فـي كـل حـالـه ** مـن هـقـابـه مـا يخيّـب هقـوتـلـه
ما اكثر اللي لحقه معروفه وطاله ** وعـنـدي عـلى ذلـك كثـيـر الأدلـه
الجـزيلـه تجي من راعي الجزالـه ** وكسبـت الناموس دايـم عـادتـلـه
بين أبـوه وبيـن أبن عبـلان خالـه ** كـل مـنـهـم للـمـراجـل فـوق تـلـه
والولد شواش جعـل الخيـر فـالـه ** لـو يشرب الطيـب حلقـه مـا يبلـه
بـالكـرم هـداج عـدك فـوق جـالـه ** مع ذلـك ترحيـب وحجاجـه يـفـلـه
فيـه أبـن عـبـار كـل المـدح قـالـه ** مـيـر سعـد فـوق كـل المـدح كـلـه
من يسبـه يا عساهـا فـي عـيـالـه ** عسى ربـي مـا يـبيحـه ولا يحـلـه
كل طيّب يمدح اليا اعرض مجاله ** مثـل سعـد عـز مـن هـو مسندلـه
أشهـد أن الحـمـل تشيلـه اجمـالـه ** وغـيـر ذا الكـلام لـو يـقـال خـلـه
قـلـتـهـا مـا أدور وراهـا جـمـالــه ** واكـتـبـوهـا بالجـريـده والمـجـلـه
والصحيح ايصح يا زين العـدالـه ** الـردي بمحلـه والطيـب ابـمـحـلـه
الـردي معـروف مـن زايـد هبالـه ** مـدح غـيـره يـحـسـبـه مـذمـتـلــه
لـو تصنع الـردي يـبغي الشكـالـه ** عـدهـا يـوميـن والـثـالـث تـمـلــه
والبـخـل راعـيـه حـواش الـرزالـه ** أن نصيتـه عـلـةٍ وأن جاك عـلـه
كـل مقصـد غـايتـه يجـمع ريـالـه ** مـيـر درب الطـيـب مـا وده يـدلـه
عـن عـلـوم الطيب قاصرة حبالـه ** مـيـر خيّـب الـلـه من هو فزعتلـه
قـلـتـهـا تـوضيـح لـلـي مـا درالـه ** ولا بعـض النـاس مبـطي داريـلـه
قالها اللي هاض هيّض ما طراله ** مـن هجـوس بالضمايـر مستقـلـه
والختـام بسم الـلي يظلـل ظـلالـه ** ربـي الـلي مـا يـظـلـل غـيـر ظـلـه
رب كـل الـكـون عـظـيـم الجـلالـه ** أطلـبـه واستغـفـره عـن كـل زلـه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على سمو الأمير متعب بن فهد الفرحان آل سعود وهي رد على الشاعر عبدالله بن بداح بن عبلان السهلي :
راكب الـلي وردوها مـن الوكالـه ** مـن مديـلات الشبح مـاهي كـرلـه
مـور عـايـنـهـا وتـفـقـّد كـل آلـــه ** قبل تصـدر حافهـا عـن كـل خـلـه
وردت من المانيـا معـهـا كـفـالـه ** بالبـواخـر خـلفـهـا الحـراس ثـلـه
جـاه سـواّق الـتـريـلـه ثـم شـالــه ** والجفـالي حـطهـا تـحـت المظلـه
كـل يـوم تـمسّح الـبـدي العـمـالـه ** ولا قـربها من أهـل التفحيط شلـه
كان شغل صوت سيره بالمحـالـه ** مثـل همس اللي عشيره مصغيلـه
بـديـهـا تـنظـر خيالك مـن خـلالـه ** والكفر زرعه مثـل روس الأخلـه
كـل مـن شافـه تـهـول بـه هـوالـه ** يقـتـنـيهـا الـلي زمـانـه صافـيـلـه
عـيبهـا المفلس ثمنهـا مـا قـوالـه ** من عزاه الياس مـا هـو محترلـه
من الرياض معنيه مـعهـا رسالـه ** تحـمـل المنظوم بسطـور السجلـه
ساقـهـا شغـمـوم بـارع بـالـدلالـه ** مع تياسير الـولي قـصـده وصلـه
يوصل بريـده ويهـزعـهـا شمالـه ** للبطيـن الـلي عـلى بـريـده مطلـه
يا عسى ديم المطر يسقي سهاله ** وعسى تدهجها المزون المستهله
دار عـنـوان البـطـولـه والبسـالـه ** نسل ابن فرحان ما يعرف المذلـه
أحـرف الموتـر اليـا جيت البقالـه ** والتفـت وأنظر يسار تشوف فـلـه
بيت أميـر الجـود كل الطيب نالـه ** الـسمـو مـن الـجـدود مـعـقـبـلـــه
متعـب الـلي مـن لفـاه انسـر بالـه ** أبـو فـهـد عـز مـن ينصى محـلـه
فـالـه الفـنـجـال وتـقـفـاه البـيـالـه ** والـبـخـور ويـتـبـع الـبـراد دلــــه
رايـب الـفـنجـال لضيـوفـه فـوالـه ** وبعـدها عيت الضواين جاب جله
طـبعـه المقـبـل يـهـلي فـي قـبـالـه ** يبتهـج بـه والحواجـب مسفهـلـه
متعـب الـلي كـل ملـزوم انـتخـالـه ** مـن شكالـه معضلـه بالجاه حـلـه
حـب راسه ثـم غـادر فـي عجـالـه ** وصـل المكتـوب قـرم مــرسـلـلـه
وده أبـو بـداح مكـرم مـن عـنـالـه ** يحـتـفي بالـلي نصـاه ويحـتـفـلـه
الـبـرازي نـعـم فـي ذيـك السـلالـه ** الغـلـيـث الـيـا نصاهـم زال عـلـه
وصـلـه قـافـي وقـلـه كيـف حـالـه ** وأن نشد عـن مدحنـا للقـرم قـلـه
سـعـد الـمـنعـور كـريـمـه سـبـالـه ** بـه مواري الطيـب كانـك فاطنلـه
سعد الـلي عادتـه يرخص حـلالـه ** يـنـتـبـه عـرق الشغـاميـم ويـتـلـه
...