ما أستجد من شعر عبدالله بن عبار وما وصل حديثاً من الشعراء
قال الشاعر عادل بن إبراهيم التويجري العنزي هذه الأبيات يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار حيث كان قد دعي لحفل مسيرة العقيلات من الجردة في مدينة بريدة إلى بلدة قصيباء :
أهـلا هـلا بـالوايـلي نـسـل الأحـرار ** فرحت بك بريده وذا اليـوم عيـده
شفهـا تجـمـل في قـدومـك بالأزهـار ** فـرحـت لقـاك اترجمه في قصيـده
معهـا خـبـر قافـك إذا بوصفهـا سـار ** مـا يـوقـف إلا والقيـامـه وعـيـده
في خيـمـة عقيـل أنتشرف بالأخـيـار ** ما ياصله من هو علومـه مـريـده
فيهـا تشوف دلال صفـت عـلى النـار ** مـحـكـورة لـلـي مـزاجـه يـريــده
أقـدع يا أبن عـبـار يا رمـز الأشعـار ** يالـوايـلي يالـلي عـلومـك حميـده
علق على جدار الزمن أسمك وصار ** مـا يـنمسح لـو الحـواسـد تـكـيـده
أنت الجبل لو جاه عاصوف ما انهار ** وأنت البحر للي غرف منك بـيـده
ما ينجحد فضلك عـلى صغار وكبـار ** مـرجع لـنـا بأبـياتـك الـلي تصيـده
منهـا عـرفـنـا عـدة عـلـوم واخبــار ** لأجـدادنـا يـوم الـسـنيـن الشـديـده
سيفـك عـلى مـن زيّـف العـلـم بـتـار ** والـلي هـروجه كـذب مالـه مفيـده
ويا كم سمعنـا من حكم تبهـر ابهـار ** وأنـت الـذي نظـم القوافي تجـيـده
ربك عطاك أشياء مـا هـي مع أكثـار ** شاعـر وكاتـب والمواهـب فـريده
ولنـا الفخـر في دعوتك يا أبن عبـار ** أنـك تـكـون بـحـفـلـنـا فـي بـريـده
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات رداً على الشاعر الشاب عادل بن إبراهيم التويجري :
سمعـت قـول الـوايـلي طـيّـب الـكـار ** الـقـرم شغـمـوم الـعـيـال الـولـيـده
عـادل يا عـلـه من طويلين الأعـمـار ** عـسى تـدوم أيـام عـمـره مـديـده
وعـسـاه يـنعـم بـالهنـا عـبـر الأدوار ** وعـسـاه دايـم بـالـحـيـاه السعيـده
بجـاه الـولي منـزل هماليـل الأمطـار ** يعـيش فـي دنـيـاه عيشه رغـيـده
عادل سليـل الـلي لهـم عـلـم واذكـار ** تـواجـره عـوق العـصـاه العـنيـده
تـواجـره بـجـوارهـم يـدلـه الـجــــار ** ومتـمسكيـن بـديـنـهـم والعـقـيـده
تـواجـره تـاريـخـهـم عـم الأقـطــــار ** لـهـم مـفـاخـر مسمـلات وجـديـده
سلسـل نـسبهـم مـن مـفـرج لـجـبـار ** الجـد يخـبـر بالمـنـاسـب حـفـيـده
ولا أنـت يا حـرٍ عـلى وكـر صـقــار ** مـثـل القـطـامي مـا كـفـوفـه بليـده
قلته وأنا لـك يا أبـن الأجـواد شكّـار ** تشكر عـلى نظـم البـيوت المجيـده
حيثك ذكرت اللي عملته من اصـدار ** تـاريـخ تـفخـر بـه جـميع البـديـده
شادوا بمجهودي طـويليـن الأِشبـار ** بالقص وضحت العـلـوم الـوكـيـده
اعـتـز وافخـر في صليبين الأشـوار ** ولا الـردي كـوبـان ربـي يـبـيــــده
والخـاتمـه نشكرك يالمخلص الـبـار ** مشكور يا راعي الهـداف البعـيـده
وهذه القصيدة وصلت من الشاعر خليل بن غانم الوحداني التويجري العنزي من أهل تبوك قالها يثني على جهد عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي على جهده لقبيلة عنزة حيث يقول :
بسم الله أبـدأ القاف وأحكم معانيـه ** عـن هـفـوة يلـقى وراهـا مـداخـيـل
الـلـه هـو الـلي كـل مخلوق يرجيـه ** مجري الفلك عازل نهاره عن الليل
ومن بعد ذكر الـلي عظيمه أساميـه ** سر يا قـلم وأكتـب صدوق التماثيـل
أكـتـب كـلام لأبـن عـبــار أنـصـيـــه ** وأبي أشرح الحاصل بكل التفاصيل
حيثه بـذل مجهود مـا أحـدٍ يضاهيـه ** حـفـايـظٍ تـحـفـظ لجـيـلٍ بـعـد جـيـل
لـو حـاولـوا سـود الضمايـر تخفيـه ** يـعـد مـرجـع لـلـرجـال الـمشـاكـيـل
دوّن لـوايـل مـجـدهـا الـلـه يعـافـيـه ** وجـمـعّ نـسبهـا وأثـبتـه بالـدواليـل
وشلون وهـو فـي كـل نسخه ينقيـه ** ويـنـقـحّ كتـابـه عـن القـول والقيـل
لـولا الـحـمـيـا تـدفـعـه مـا يـسويـه ** سكت مثـل غـيـره وصارت مساميل
الـلـه يـلـوم الـلي يـلـومـه وشانـيـه ** مـا لامـه ألا الـنـاقـصيـن المهـابـيـل
ولا الرجـال العـارفـه تـفـتخـر فـيـه ** ولا نستمع بـه لـو تـقـول العـواذيـل
نـرفع لـه البيضاء ونشكر مساعيـه ** بـذل جهوده مـا هي سـرد وأقاويـل
والـيـوم كـثـر الـلي يقـلـد ممـاشيـه ** يا هـون قـطـفـك للفياض المخاميـل
كسبها أبـو مشعل ولا أحـدٍ يماريـه ** تـريـحـوا يـا دابـكـيـن وراء الـخـيـل
الشـكـر لـه أكـرر الشـكـر واثـنـيــه ** للفـاهـم الـلي بالمـواقـيـف حـلحـيـل
يا مـا تصـدى لأهـل البـغي والـتـيـه ** حيثـه عـلى الويلان مـا يقبل الميـل
مـا أحـدٍ عـلى حميـاه يقـدر يجاريـه ** يصبر عـلى كثـر التعـب والغـرابيل
بـذل جـهـوده مـا رجـاء من يكافيـه ** وأعانـه الـلـه وأرتكـا لأثـقـل الشيل
واللي تجهد للبشر صعـب يـرضيـه ** مارضوهم اللي من الباري مراسيل
الـنـاس كـلـن فـكـره العـرف يملـيـه ** فـيهـم مهـابـيـل وبـالـنـاس عـقـيـّل
وبـهـم السفيـه الـلي يجيـبه يـوديـه ** وفيهم عوارف وأهل حكمه وتحليل
وفيهم ربادي صايب الهرج غاويـه ** الصـدق دايـم عـنـه يـلـقـا تـحـاويـل
وبهـم الـلي شبحه ما يقدي مواطيـه ** وفـيهـم شيـاطين بهياكـل رجاجيـل
وفيهـم مريض الـلـه يعينه ويشفيـه ** مريض قـلب وعـلتـه ساطيـه حيـل
داء الحسـد والحقـد داخـل محانـيـه ** أكـره مـا يـكـره كـاسبيـن التـنـافيـل
مدري وش الـلي بالمخاليق مشقيه ** يزرع وزرعـه خاس ماله محاصيل
يا هيه كانـك تسمع الهـرج يا هـيـه ** ريّـح ضميـرك عـن كثيـر الـولاويـل
الشمس ساطع نورها منت مخفيـه ** قولك ما يحجب من ضياها قدر ميـل
لكن تري من يغـرس الغرس يجنيه ** واللي يحكم ضامره ما غوى سهيل
ولا أبـو مشعـل سـامـيـات مـبـاديـه ** نـوّر طـريـقـه وأشعـلـه بـالقـنـاديـل
كـافـح وسطـر مجـد عـنـاز بـيـديـه ** ولا هـمـه الـلـي يـنشـرون الأباطيـل
واصـل مسيـر وحقـق الـلـه أمانيـه ** ولا ثـنـوه مـكـثـريـن الـبـلابـيـــــــل
لا شـك أنـا يـغـثـنـي هـرج أوحـيــه ** يحـيي جـروح في ضميري مداميـل
لو كان من عاقل آخذ معه وأعطيـه ** مـار الـبـلا نـاس جـحـلـّط وجـهـيـل
الـلي تقول القـول من غيـر داعـيـه ** ويـفـرحّـون الـلـي عـلينـا مـغـالـيـل
وخـتـام قـافـي بـسـم الإلــه بـاديـــه ** وصـلاة ربـي عـد رش الـهـمـالـيـل
عـلى الـرسول مبـلـغ الـديـن والـيـه ** الهـادي الـلي كـمـل الـديـن تـكميـل
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة دعوة رجال من قبيلة بني عطيه وقبائل أخرى بقصر الوائلية بحايل :
مبـداي بسم الـلي يسوق الهـبـايـب ** عـلام بـأسـرار الـعـبـاد الـخـفـيـات
لـكـم عـلـيـنـا يـالـنـشـامـا وجـايــب ** بـقـدومكـم نـبـدي جـزيـل التحيـات
في قـصر قـرم دوم بالطيـب طـايـب ** فـهـد أبـو خـالـد أهـدافـه رفيـعــات
من كان حاضر سد عن كـل غـايـب ** عسى تـدوم أفـراحـكـم والمسـرات
والـنعـم والـلـه يـا اعـزاز الطنايـب ** نعـم بكـم يـا أهـل السلـوم القديمات
أنـتـم مـدابـيس الـوغـى بالحـرايـب ** صـيـد الـرجـال النافـليـن العـطيـات
وعـضودهـم بالمعضـلات النـوايـب ** ساعدهم الأيمن شخوص العقيلات
واسنـادهـم يـوم السنين الصعـايـب ** نـقـوة شغـاميـم القـروم الخميسات
سـلايـل الـلي مـا بـنسـلـه شـوايـب ** مذكـور من عـقـبـه ثـلاث البديـدات
صافين من صفوة عـريب النسايب ** مـعـاز أخـو عـنـاز مـا فـيـه شكـّات
نفـخـر بـطـاري عـلمكـم يالقـرايـب ** يـا بـعـدكـم عـن الـعـلـوم الـرديــات
أهـل الـبـيـوت الشامخـة بالجـذايـب ** ما قطبـت عـن الهواشـل بـروقـات
ريـف الـبـداه الـلي بكـور النجـايـب ** أهـل المعـاني والـربـاع الفـضيـات
دايـم تـشـوح ردونـهـم لـلـركـايــب ** لاجـن هـجـافـا والمـزاهـب خـليـات
أول قـرى لـلـضيـف فـنـجـال رايـب ** مصبوب من صفـر الدلال العذيـات
وبـعـده عصيـب مـربيـات الجـلايـب ** عـيـت الكباش المكرمات السمينات
بكـم أفتخـر واطـول والقول صايـب ** مـا هـو تـملـق بـالـكـلام ودعـايـات
أقـولـهـا وأفـعـال ربـعـي عـجـايــب ** عـنـاز نـكتـب مـجـدهـم بالسجـلات
شجعان يـوم الـذود يحمى بجنـايـب ** بالعصراللي سلمه مغازي وغارات
يـرعى دبـشهـم دوم بالقـفـر سايـب ** حامينه بحـدب السيوف الرهيفـات
أولاد وايـل مـا رضـوا بـالـغـلايــب ** كانوا على باشات الأعجام باشات
خـلفـت نـزار ومـن ربيعـة صلايـب ** يـا مـا بـرز حـكـام منـهـم وسـادات
ولا أحـط فـي بـاقي القبايـل معايـب ** الـلي بهم من سلم الأجـواد عـادات
كـانـت مـفـاعـيـل القبـايـل غـرايـب ** لـهـم بـعـركـات المعـامـع بـطـولات
والحمـد لـلـه زال عصـر الطـلايـب ** اليوم حكم الشرع فض الخصومات
حـكـم الـعـدل بـدد جـمـيع السبـايـب ** الـلي يفـرقـن الجـماعـة جـماعـات
صار بأمان الـلي من الخوف هايب ** وأدبـر زمان التفـرقـة والحـزازات
وتحـقـقـت للشـعـب كـل الـرغـايـب ** العـلم عـم ودور عصر الجهل فـات
فـي ضـل قـادتـنـا جـزال الـوهـايـب ** نـنعـم بأمن وفي كـرامـه وخيـرات
الـلـه يـكـافـيـنـا البـلا والـمـصـايـب ** ويـفـكـنـا مـن شـر كيـد العصابـات
وصلوا عـلى الـلي يذكره كـل تايـب ** المصطفى المختار في كل الأوقات