تابع
*- الشاعر جدوع بن عثعث المسيكي له الكثير من القصائد قالها في مناسبات ومن شعره هذه القصيدة قالها يثني على الشيخ أبن هذال شيخ مشايخ عنزة والشيخ أبن مجلاد شيخ قبيلة الدهامشة والشيخ أبن بكر شيخ قبيلة السويلمات من الدهامشة ويسند على الشيخ نايف بن صبر بن قلادان شيخ عشيرة المسكا من العبدة من السبعة :
بديت بذكـر الله عـلى كـل مـا ايقـال *** مـتـفـطـن ودبـت عـليـنـا الـدوابـي
وخـلاف ذا يـا راكـب فـوق مـهـذال *** وقـم الجـلـوس وسـنهـا بالشبـابي
من ساس هجـنٍ عـايـزات بالأمثـال *** وأبـوهـا يعـنالـه ليـالي الضـرابـي
من عندنـا مـدت عـلى قودت المـال *** مـا فـوقـهـا ألا قـربتـه والـزهـابي
عليهـا غـلام يوصل الهرج مرسـال *** ضاري على قطع الخلا مـا يهابي
عـوجا مذارعهـا عـن الـزور عيّـال *** طفحا الضلوع ومنحـره تقل بـابي
ركـابـهـا كـنـه تـسـنـد عـلـى جــال *** ومن المظامي مـا بقـلبـه احسابـي
أول نـهـاره تـقـطـع الـدو ذومــــال *** تهـرف هـريـف مهـرفلات الذيابي
وتـالي نهـاره تـقـطـع الـدو بجفـال *** خـريش ربـدا وأعتلاهـا الـرعـابي
ملفـاك نـايـف عسى تـفـداه الأنـذال *** ستـر العـذارى مجـليـات العـذابـي
أول بـدايـه حـيـن تـلـفـيـه فـنـجــال *** يحيي بـوجهـك والذبيحـه اتجـابي
وعقب العشا لابـد ينشد عن الحـال *** عـد الصحـيـح وبـخـنـه بالجـوابي
قـل احذر تدقم شاربك عقب ما طال *** لا تطيع هـرج المخبثين الخنـابـي
كان أنـت لـلي يلمس الخشم حـمـّال *** مـا انعـاك لـو يزبر عليك التـرابي
وكانك من اللي يلمس الخشم زعال *** خـل الـدمـانـه لـلـرخـم والغـرابـي
يا مـا عـدلنـا حملكم عقـب مـا مـال *** وردت جـمـايـلـنـا عـليكـم اتعـابـي
وزبنت أنا لشيخ الشيوخ أبن هـذال *** الشيخ أخـو بتلآ عـزيـز الجـنـابي
زبن المطرود اللي على الروح ذلال *** والوجه أبيض من بياض الثيابي
ونصيت محددت الجمل وأبو مثقـال *** عـن أبـن عـمي يوم جـذ الرشابي
والشيخ أخو جـوزاء عـديـم وفعـال *** يفعـل إلـى ركـب الرشاء بأكترابي
حيثه شجاع إلـى ركـب كـل مشـوال *** يقـدم إلـى هـاب الذليـل الـرعـابي
والـنعـم بـالعـوجـان لبـاسـت الشـال *** عـسى سلفهـم مـا يجيـه الذهـابي
يتلـون عـقـب غـنيم قهـار الأبـطـال *** أخـوان جحـله يقـطعـون الوجابي
أن جـاهـم الحـوال مـن واديٍ خــال *** عاداتهـم ن مـا ينزلـون الحضابي
وأنا عنـد اللي شوفهم يشرح البـال *** حـمـايـة المضيوم حمـر الحـرابي
بـالشتـاء متـذري وبـالقيـظ بضـلال *** ومـتـريّـح عـن وديكـم والحسابي
وقال جدوع بن عثعث المسيكي قال عندما مر بمنازل الشيخ فرحان بن هديب شيخ قبيلة العبدة من السبعة ووجد آثار المرح خالية :
يـا دار يا دار الخطـأ ويـن راعـيـك *** أمـا احـلـفي ولا نـبي العـلـم يا دار
يـا دار نـيـران الـمـبـشـع تـبـريــك *** ولا اصـبـري يـا دار للـنـار والعـار
يـا دار جـافـيـتي صنـاديـد أهـاليـك *** اللي عبـر واللي مع الناس خطـّار
صرتي سلوقيـه لمـن جـاك يشليـك *** واليـوم أشوفه هـد بـك كـل صقـار
صرتي طموح كل من جاك باغيـك *** وشمتي وخايلتي عـلى كـل مختـار
عقـب الأذواد الـلي تـدوج بمفاليك *** اليـوم يفـلا بساحتك كـدش وحمـار
يا دار عسى بـاذر الوسـم يخطيـك *** ولا يـنـبـت بروضـك زماليـق نـّوار
فرحان كـان مـن المعـادين حاميـك *** واليوم عافك وأحملي كل ما صـار
هجـر النيا من عقب فرحان يلويك *** أبو برجس هو حامي الدار والجار
وهذه القصيدة للشاعـر جدوع بن عثعث قالها يحث بعض رجال العبدة من السبعة في أحد المناويخ القديمة
وقد تواردت خواطره مع الشاعـر ساكر الخمشي في وصفه للذلول النجيبة بالشطر الأخير يقول جدوع :
يـا راكـب حـمـرا ردوم مـن الحـيـل *** مـن جيش أبـو تايـه بناره وسمها
عـليهـا من عنـز الجـوازي تماثيـل *** لـو كان ما شفنا الضروبة غشمها
أريـد أوصـف عـينهـا بالمشـاعـيـل *** جمرة خلاص وناجحة من فحمهـا
مقيضها بالفيـض عـن ديـرة ثميـل *** بالديرة الـلي حمضها وسط فمهـا
مصيفهـا بالمات عن طلعـة سهيـل *** حـتى تـنـوز دفـوفهـا مـن شحمهـا
مشتاه بالوديان عن مـدرج السيـل *** الـيـا مـا السنيـنـية تـعـدا نـسـمـهـا
مرباعها من صواب لا قبلي الهيل *** اليا مـا عـزل جديـدهـا عـن لحمهـا
هي منـوة اللي يقطعون المحاويـل *** عقب السرى قطع الفايفي حزمهـا
حتى غدت تجفل مـن القـاع تجفيل *** تفصم قراريص الرسن من عدمها
تـلـفي جـمع دلاق وقـت التـعـالـيـل *** ودت سوالـف مـن سمعهـا فهمهـا
قرايض أحـلا من القراح الشهاليـل *** وأحلا مـن التـمـرة لـذيـذ طعـمـهـا
قـل وين أبن هـدلان وأبن دعيبـيـل *** مـن لابـة بالكون مـا أحـدٍ هـزمهـا
* وهذه الأبيات نسبناها في الطبعات السابقة للشيخ هزاع بن سعيّد كبير الرحمة من القمصة ثم أتضح أنها للشاعر بدحان أبو قذلـه من السحيم من القمصة قالها عندما حصل أشكال بين قبيلة القمصة وقبيلة المسكا بسبب دخاله حيث كاد أن يحدث بينهم شر لولا تدخل أهل الصلاح وقال بدحان هذه الأبيات من قصيدة لم نعثر عليها كاملة يقول :
يا راكـب الـلي مـا لـقي لـه وصيفـه *** فـوقـه غـلام كـامـل العـقـل وافـي
تـلفي عـلى الـلي ينزلـون المخيـفـه *** مـرويـن بـاللـقـوات حـد الشلافـي
يـا ربـعـنـا هـذي عـلـوم مـطـيـفـــه *** عـلامـكـم مـا تـقـبـلـون الـعـوافـي
الـحـرب كـلـه فـي سبـايـب مريـفـه *** لـو هـو على ما فات مامن خلافي
وقال الشاعر جدوع بن عثعث المسيكي رداً على الشاعـر بدحان أبو قذلة السحيمي يسند على الشيخ هزاع بن سعيّد :
يـا راكـب مـن فـوق حـمـرا خـفيفـه *** ومـزيـّن طـبـعــه ليـالـي العسافي
حـمـرا تـفـج فـخـوذهـا لـلسـفـيـفـه *** تـزها الشداد وفوقها النطع ضافي
حـمـرا سـنـاد ولا تـمـلـل رديــفـــه *** مبرومت الفخذيـن والبطـن هـافـي
حـص وبـرهـا مـثـل زرع القطيفـه *** مثـل القطيفـه فـي جـديـد اللحـافـي
تـوصل جـوابـي للنشامى طـريـفـه *** هـرجي يسولـف بالبيـوت الملافـي
هـزاع يا مـروي حـدود الـرهـيـفـه *** جميعـنـا صدقـان والقـلـب صـافـي
لـو أنـت فـي جـو قـلـيـل غـريـفـــه *** لـكـم مـجـم البيـر وحـنـا الـقـوافـي
مـن دونكم صيدات طيـري ضعيفـه *** وضوك تـرى بلياي يالقـرم طـافي
الشيخ مـا يـمضي الليـالي بضيـفـه *** عيب تباري المحتـذي وأنت حافي
ومـن دوّر الضيفـات حالـه كسيفـه *** صيـور مـا تسفي عـليـه السـوافي
والحرب ما هـو في سبايب مـريفـه *** الشيل مـال وغـط فـوق الضلافـي
* وهذه أبيات من قصيدة اللوز يسند على جدوع بن عثعث المسيكي :
ممشاك يا جدوع وسط الضعن عوم *** عـلمتني وش لـون منفوع حالـي
تبغيني أفـزع لـك وأفكـك مـن القـوم *** وأحميـك وأنـت مقيّـل بالضـلالـي
وقال جدوع بن عثعث المسيكي هذه القصيدة رداً على اللوز :
يا راكـب من فـوق حمـرا من الكـوم *** مـن ساس هجـن معـربات جلالي
تشدا النعامة ناوحـت راس مرجـوم *** كـان أستذارت واعتلاهـا الجفالي
ما خايلت مع طـارف الـذود مفطـوم *** ثـمـان سنيـن عـاصيـه بالحـيـالي
ممشى ثـلاث أيـام تطـويـه فـي يـوم *** هـي منـوة اللي يبعدون المحـالي
ملفـاك ربـع عـندهـم صـرت متهـوم *** وأنا اللي أبويـه ناشدٍ عن خوالي
كلـن يـقـول بـهـرجة الـلـوز مظلـوم *** بشهـود ربـعي طيـبـيـن الـفـعـالي
عندي على ساسي شهادات واختوم *** لـو تـنشد ابن غبين ولا السحالي
مـن صلب عـود مات عساه مرحـوم *** مـاني ولـد عـوسيـةٍ مـن شفـالي
ولا أنت كان أقبلـت عـدك مـن القـوم *** وأن كان جيت لابتك مانت غالي
يتبع