* وقال عبدالله بن عبار هذه النصيحة عن ترويج وتعاطي المخدرات : 25
بديت في مجـري هبوب العواصيف *** بــأمــره يـصـرفـها بـقـدره وأراده
نـوب هجـيـر ونـوب تأتـي نفـانيـف *** ريـح النسيـم الـلي يـذعـذع بـراده
محيي الغصون اليابسات المهاييف *** عـازل نـهـاره عـن ديـاجي سـواده
الـواحـد الـخـلاق يـعـبـد ولا شـيـف *** رب الـمـلأ يـلـطـف بحـالـة عـبـاده
ومن بعـد ذكـر الـلـه ولفـت توليـف *** أتـرك هـياف الهـرج وآخـذ وكـاده
منشاه مـن بين الضلوع المهاديـف *** الــبـال يـمـلـي مـن قـرايـح افـواده
قـيـفـان مـا فـيـهـا تصنـع وتكلـيـف *** تـهـدي عـلى درب الهدا والسعـاده
أنصح بهـا اللي يتبعـون الخواريف *** الـلي أخلفـوا نهج النبي وأعتقـاده
طـرق الضلاله واضحه بالتواصيف *** ومـن يـتـبـع الشيطـان للشـر قـاده
درب الهدا معروف من غير تعريف *** ومن أنحرف مبداه يلـزم أجهـاده
والـلي يـبـذر مـن حلالـه مصاريـف *** عـلـى الحـرام الـلي يبيـد أقـتصاده
فـي سلعـةٍ مابـه كـرامـه وتشريـف *** بـالـديــن والـدنـيـا تـبـيّــن فـسـاده
فيها الخزا والعيب والعـار والحيف *** والمجتمع مـا هـي عـوايـد أجـداده
سلـم الطـغـاة الشـاذيـن المـلاقـيـف *** خصلت دنس ما هي للأجداد عـاده
والـلي غزابـه عـاد غـزوه مناكيـف *** يـرجـع ذلـيـل ولا يـحـقــق أمـراده
حاول يوضـف تايه البصر توضيف *** يـبـغـي حـليـف الشـر يـدمـر بـلاده
خاب الذي يتبع هوا النفس والكيف *** مـن عـال يبشـر بالغــثـا والنـكـاده
أول بـدأ يـعـطـا نـصيحـة وتـعـنيـف *** حـتى الصبـر والحـلم يكمـل نـفـاده
وأن ما أنـتهى غلت يـمينـه بتكتيف *** يلقـا الجـزاء والردع ما به هـواده
واللي عـلى الباطل براسه زعانيـف *** لابـد مـا يـجــنـي نـتـايـج أعــنـاده
مـا يـنـفعـه كثـر الـنـدم والتحاسيف *** يـبـي الـسـعـادة والنـتـيـجـة قـراده
مـا ظـنتي حكمـه غـرامـة وتوقيـف *** ولا عـاد تـنـفـع روعـتـه وأرتعـاده
مـن لا خضع للحق يحنالـه السيـف *** والـلي تحـدى صولة النمـر صـاده
والـلي يـدور الخير والعـز والريـف *** نـال الكـرامـة والشـرف والسيـاده
بـالـدار الـلي ببلادهـا ينعـم الضيـف *** حـتى غريمه ما خشي من هجـاده
وخـتـامهـا يـا سامعيـن التصـانيـف *** صلـوا عـلى المختار ذكـره عـبـاده
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة طويله : 26
سميت بسم اللي على الخلـق ديـّان *** المعـتـلي رب المـلأ مـبـدع الكـون
عـّلام في غيـب الخـوافي وما بـان *** ربـي لـبـيـتـه كـل خـلـقـه يحجـون
سبحان رفاع السماء دون عمدان *** يـبـقـا جـلالـه والمخـاليـق يفـنـون
يا من نصر عبده على جند هامـان *** نصرت دين الحق وأهلكت فرعون
يا الـلـه يا الـلي للمخـاليـق رحمـن *** يا مخرج من باطن الحوت ذالنون
يـا رب يـا رحمـن نطـلبـك غـفـران *** الحـلم واسع والمخـاليـق يخطـون
ومن بعـد ذكر الـلـه نظمـت قيفـان *** وعبرت بالقرطاس عن كل مكنـون
أمثـال مـن فكـري وزنتـه بمـيـزان *** وبديـت قافي كامـل اللفـظ مـوزون
والهرج له معـنا ومقصد وعنـوان *** ولا نلفظ المنطوق من غير قانـون
سار القلم بالطرس والفكـر مليـان *** مثـل القراح اللي تحدر من امـزون
والقاف له في داخل الصدر خـزان *** من عيلم النقروح بالجوف مخزون
والشعـر مبطي ننظمه سر وأعلان *** نتـبع هـل الأمجاد وإبليس ملعـون
شـفي إلـى تـقـابـلـوا تـقـل عـقبـان *** في مجلس فـيه النشامى ايتسلـون
فـي ربـعـة تلـقـابهـا رمس شيبـان *** وتلقـا المسولف واحـد مـا يلجـون
تلقـا سـوالفهـم تـقـل نظـم مرجـان *** ماهم من اللي بالنـقيلي أيتحاكـون
في مجلس مابه سوى فلان وفلان *** الـلابـة الـلي عـن سواهـم يعـزون
أهـل النفايل والفضايـل والإحسـان *** والكـل فعـله بالمـخـالـيـق مبخـون
أفـعـالـهـم لـهـا دلايــل وبــرهــــان *** أيضـاً ولا فيهـم تشاكـيك واظنـون
وقال عبدالله بن عبار من قصيدة مسنده على أحد الزملاء : 27
مـن يـدور الغـانـمـة عـلمـه يشيـع *** ومن سعى للطيب ياخذ بـه كفـاتـه
ومـن تـدنـا للـردى يصبـح وضيـع *** عـادت المذمـوم يسهـج واجبـاتـه
الـردي يـا مـسـنـدي مـالـه شـفيـع *** حشمة المذموم من حشمة خواتـه
وأن بـدا اللازم مثـل شوب الخليـع *** يسقط الخايب وتضهـر مخـزياتـه
كب الـلي عـقله مثل عقـل الرضيع *** يسهـج الواجـب وينكـر ملـزماتـه
الـردي والهـيس واللاش الصديـع *** فـي نهـار اللازمـة توخـذ شـواتـه
بالـرخـى قـاسي وبـالـشـده يـمـيـع *** الفخـر والمـرجـلـة والطيـب فاتـه
والـبخـيـل الجـلـف لـلـدرهـم وديـع *** ما كسب طولات لـو زادت غناتـه
الـردي مهـمـا تـسـوي بـه صـنـيع *** يجحد المعروف ويلحقك الشماتـه
كـل طـيـب تـعـمـلـه عـنـده يـضيـع *** ولـو تصيبك جايحـه يعـلـن براتـه
الـردي لا تـنـجـبـه لأمـر فـضـيـــع *** عادته ينفض عن الصاحب عباته
أن تـوازى صـار لـك مـثـل المنيـع *** وأن قضى من لازمـه يرفع قناتـه
يحسب أنـه شاطـر وصـاحي لكيـع *** ما درى جحدان فضلك من رداتـه
لـو لـقـابـك عـيـب بـلـسـانـه يـذيـع *** وأن عملت الغانمة يبـدي اسكاتـه
يفـرح الـيـا قـيـل بـك عـلـمٍ شـنيـع *** مـا يـفـكـر كـود لا يـبـسـت لهـاتـه