تابع
* ومن شعر الشاعر قطيفان بن سلامة أبو ثميل الجميلي من أهل عرعر هذه القصيدة يمدح الشيخ
محروت بن فهد الهذال شيخ مشائخ عنزة رحمه الله عندما زارالهذال وشاهد كرمهم يقول :
حيّك وعمارك عسى السيل يسقيك *** ديـم عـلـى ديـم تـسـاقـيـه الأمطـار
الـلي اليـا جـاء حـزت الكيل نـأتيـك *** كالن وحطن وادي نخيـب مصـدار
حيث أن فيك الشيخ حكمه محـليـك *** العدمل الـلي منـزله بأيسـر الطـار
عنـده عـزيـزه مثـل عينـه يداريـك *** والناس نوما بس يرعون الأشجار
مـن ماكـر دب الـزمن مـا يخـلـيـك *** عساه شيخـك ليـن يمحن الأحجـار
الـلي بسـط قاعـك وركـز عـواليـك *** عسى لهـم طالـع وبالمـدن حضّـار
يا مـا شبع برباعهـم مـن حواليـك *** ويـا مـا تلـذذ بالمـروة عـلى الجـار
ويا ما عطوا في ماجبه واحدٍ فيـك *** والـلي طلع منهم يتاقي عـن النـار
مـاكـر حـرار وبالمخالـب صواليـك *** أدنـا بـالأدنـى كـل مـن هـد مـا بـار
وقال قطيفان يمدح الشيخ محروت بن فهد آل هذال شيخ مشايخ عنزة :بـديـت بـالـلـه ذكــر ربــي بـــــادي *** خـلاقـنــا رزاقــنــا والــي الــقــدر
يا من عـزل شخـب الحليب وحلـلـه *** مـن مـثـمـل فـرثٍ ومـن دم حـمـر
طالبـك يـا رحـمـن يا قابـل الـدعى *** مضوي النهار بشمس والليل بقمر
طـالـبـك عـز الشيـخ وأرفـع قـدره *** ولـد فهـد وسعـد مـن هـو بـه صقر
مـضـيـفـتـه مـبـنـيــة لــلــعــانـــي *** وصـيـنـيـتـه مـجـرورة لـلـي يـمــر
وريف القصير أن كان طول وقـته *** حيص إلـى ثـقـّل على حملـه صبـر
والطيـب مـا يضهـر بـلـيـا خـسـاره *** وبـل الثـمـيـلـة مـا يـلاديـه الـنهـر
والـحـكي مـا يـنـفـع بـغـيـر الـلازم *** ولا تـنـفـع الحيلـة إلـى قـل الضفـر
ذكـره وصـل نجـدٍ واقصى الـوادي *** ويدرون فيه اللي ورا سود الحجر
قـال الأديـب أبـن الأديـب الـشـاعـر *** بالشيـخ ولـد الشيخ قيـل مختصـر
عـنـيـت لـه والـلـي عـنـالـه رابــح *** لو هـو كسير الساق لا جالـه جبـر
تقـلط عـلى الجـودا وتثـني وتنثـني *** حيثـك شبيـه سهيـل لامـنـه ظـهـر
غديت بالناموس والطيب والصخى *** مثل الشعيب اللي من الزهرخضر
أخـص حـاضـركـم وكـل غـيـابـكــم *** واللي أنجبه هذال من تاسع ضهر
بالعـز والناموس والمجـد والسعـد *** وانتم هـل الطولات والفعل والفخر
شيوخ الشيوخ من الشيوخ القدايم *** وأنتـم شيوخ اللي بنـا بيت الشعـر
عـاداتكـم لا جـاء الغـريـب بـداركـم *** يسلم من الزودة ومن ظيـم الدهـر
وديوانكـم يـغـدي العماس بمجلسه *** والـلي قدم فيكم عـن الدنسه طهـر
افـرح بـزودتـكـم وعــزي عـزكــم *** وأدعي لكم بالخير كل ابيض شهـر
الساس من وايـل مـن أصـل طيّـب *** كما العـد لا خاضوا بكوكبه انجهـر
يروي عـلى طـول الزمان وينسني *** مـن الـمـال مدهـال لزينـات الـوبـر
صدره عقب ورده ونزله حوضبت *** كمـا حـرةٍ سوداء مدورهـا انـدجـر
تـنـازا السـوانـي فـي دلـيــه عـبّــر *** كما النوح مطلوق عليه من النهر
تضحك لـك الدنيـا ويستـر خاطـرك *** وقـاعٍ تـقـّرب لـك يسقـيهـا المطـر
يتبع