مع جزيل الشكر والعرفان للشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذال شيخ مشائخ عنزة على تفضّله بالأطلاع على الأبيات المتواضعة التي أرسلتها له عبر هذا الموقع وكان لي عظيم الشرف أن أقرأ ما كتبه شيخنا الفاضل مما بعث الأمل أنني أكتب عن قبيلة تستحق التضحية طالما أن من رجالها مثل هذا الرجل وأن الذين تنكروا لجهدي وحاولوا أن يعكسون ما ورد بهذا الكتاب من حقائق يفخر بها كل عنزي شريف إلى عكس ما يحتوي عليه الكتاب وقد أنطلقت حملات مسعورة من أشخاص مجهولين عبر منتدى يتسمى بأسم القبيلة ويطعن بنسب القبيلة ويقشع جذورها ولكن الرجال الذين يهمهم شأن القبيلة وهم من سراتها بالقول والفعل والمنزلة يعرفون ماذا عمل بن عبّار للقبيلة وقد سرني خطاب الشيخ حفظه الله وتذكّرت ما كتبت في كتابي قطوف الأزهار عن مآثر عنزة عامة ومآثر أسرة الهذال ومن ضمن ما جاء في ذلك الكتاب هذه القصائد :
* ومن شعر الشاعر قطيفان بن سلامة أبو ثميل من أهل عرعر هذه القصيدة يمدح الشيخ
محروت بن فهد الهذال شيخ مشائخ عنزة رحمه الله عندما زارالهذال وشاهد كرمهم يقول :
حيّك وعمارك عسى السيل يسقيك *** ديـم عـلـى ديـم تـسـاقـيـه الأمطـار
الـلي اليـا جـاء حـزت الكيل نـأتيـك *** كالن وحطن وادي نخيـب مصـدار
حيث أن فيك الشيخ حكمه محـليـك *** العدمل الـلي منـزله بأيسـر الطـار
عنـده عـزيـزه مثـل عينـه يداريـك *** والناس نوما بس يرعون الأشجار
مـن ماكـر دب الـزمن مـا يخـلـيـك *** عساه شيخـك ليـن يمحن الأحجـار
الـلي بسـط قاعـك وركـز عـواليـك *** عسى لهـم طالـع وبالمـدن حضّـار
يا مـا شبع برباعهـم مـن حواليـك *** ويـا مـا تلـذذ بالمـروة عـلى الجـار
ويا ما عطوا في ماجبه واحدٍ فيـك *** والـلي طلع منهم يتاقي عـن النـار
مـاكـر حـرار وبالمخالـب صواليـك *** أدنـا بـالأدنـى كـل مـن هـد مـا بـار
وقال قطيفان يمدح الشيخ محروت بن فهد آل هذال شيخ مشايخ عنزة :
بـديـت بـالـلـه ذكــر ربــي بـــــادي *** خـلاقـنــا رزاقــنــا والــي الــقــدر
يا من عـزل شخـب الحليب وحلـلـه *** مـن مـثـمـل فـرثٍ ومـن دم حـمـر
طالبـك يـا رحـمـن يا قابـل الـدعى *** مضوي النهار بشمس والليل بقمر
طـالـبـك عـز الشيـخ وأرفـع قـدره *** ولـد فهـد وسعـد مـن هـو بـه صقر
مـضـيـفـتـه مـبـنـيــة لــلــعــانـــي *** وصـيـنـيـتـه مـجـرورة لـلـي يـمــر
وريف القصير أن كان طول وقـته *** حيص إلـى ثـقـّل على حملـه صبـر
والطيـب مـا يضهـر بـلـيـا خـسـاره *** وبـل الثـمـيـلـة مـا يـلاديـه الـنهـر
والـحـكي مـا يـنـفـع بـغـيـر الـلازم *** ولا تـنـفـع الحيلـة إلـى قـل الضفـر
ذكـره وصـل نجـدٍ واقصى الـوادي *** ويدرون فيه اللي ورا سود الحجر
قـال الأديـب أبـن الأديـب الـشـاعـر *** بالشيـخ ولـد الشيخ قيـل مختصـر
عـنـيـت لـه والـلـي عـنـالـه رابــح *** لو هـو كسير الساق لا جالـه جبـر
تقـلط عـلى الجـودا وتثـني وتنثـني *** حيثـك شبيـه سهيـل لامـنـه ظـهـر
غديت بالناموس والطيب والصخى *** مثل الشعيب اللي من الزهرخضر
أخـص حـاضـركـم وكـل غـيـابـكــم *** واللي أنجبه هذال من تاسع ضهر
بالعـز والناموس والمجـد والسعـد *** وانتم هـل الطولات والفعل والفخر
شيوخ الشيوخ من الشيوخ القدايم *** وأنتـم شيوخ اللي بنـا بيت الشعـر
عـاداتكـم لا جـاء الغـريـب بـداركـم *** يسلم من الزودة ومن ظيـم الدهـر
وديوانكـم يـغـدي العماس بمجلسه *** والـلي قدم فيكم عـن الدنسه طهـر
افـرح بـزودتـكـم وعــزي عـزكــم *** وأدعي لكم بالخير كل ابيض شهـر
الساس من وايـل مـن أصـل طيّـب *** كما العـد لا خاضوا بكوكبه انجهـر
يروي عـلى طـول الزمان وينسني *** مـن الـمـال مدهـال لزينـات الـوبـر
صدره عقب ورده ونزله حوضبت *** كمـا حـرةٍ سوداء مدورهـا انـدجـر
تـنـازا السـوانـي فـي دلـيــه عـبّــر *** كما النوح مطلوق عليه من النهر
تضحك لـك الدنيـا ويستـر خاطـرك *** وقـاعٍ تـقـّرب لـك يسقـيهـا المطـر