الأخ أحمد القطيفي جاء بامثال العرب ( أهل مكّة أدرى بشعابها ) ولابد أنكم أدرى بنسبكم والمؤلف والباحث الصادق ما يتكهّن ولا يتخيّل ولا يجيب شيء من عنده ولكنه يأخذ من ماهو مستفيض وماهو محفوظ في صدور الرواة بعد تمحيص الرواية وتطبيقها على الواقع ومعرفة مدى صدقها من عدمه أو يأخذ من مصادر مكتوبة ومتداولة أو من مشجرات ومخطوطات معتمده وجميع ما وجدت عليه دليل عن قبائل وبطون وأفخاذ وأسر عنزة ذكرته في كتابي ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامه تاريخها وأنسابها ) وقبيلة عنزة المعاصرة هي عبارة عن فرع صغير من عنزة الكبرى لأن عنزة كانت في العصر الجاهلي ثمانية قبائل ولابد أنها توزعت بالعالم العربي عرف منها من عرف والكثير من القبائل انصهرت في مجتمعات متحضّرة أو تداخلت مع قبائل أخرى وأي قبيلة ما احتفظت بالاسم القديم وبرزت باسم في العصور المظلمة تحتاج إلى بحث لمعرفة عنصرها الأول أما من ناحية القطيفات فأنني لم اذكر عنهم شيء بسبب شح معلوماتي وما ذكره الجاسر هو خطأ مطبعي المقصود العطيفات وقد أوردت في المجلد الثاني من كتابي أصدق الدلائل في المعجم المفهرس أسمين يقارب لاسم عشيرتكم ولكنهم عوائل وليس عشائر وينتهي اسم أحدهم بالنون وليس بالتاء ولا اعلم عن العلاقة بين الاسمين وهم كما يلي :
القطيفان
من العليان من جبارة من ضنا مفرج من ولد علي من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة
القطيفان
من القضبا من الحسنة من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة