تابع
* ومن شعـر طويّل العماوي الحازمي العنزي عدد من القصائد برواية سالم العماوي قال طويّل هذه الأبيات يسند على سالم العماوي :
أمس الضحى عديت راس العـدامـه *** وأخيـل ظعـون شرقـت عاضبتني
أشـوف سـالم يـوم قـاد الـجـهـامــه *** تـرعى الخطر ودروبهـم شيـبتـني
تـبـعــتـهـم يـا عــل مـابـه نـدامــــه *** من شان غـرو بالهوا شوشحتـني
عـزاه لـلـي مـا يـمـالــح طــعــامــه *** اللي مثل الظبي الخريش اذهلتني
يـا مجـّود الـسـايـات جـّود ابـلامــه *** وتبـلاه بالمقرود كـان هـي بلتـنـي
ربعـي عـيـال العـود عـنـد الكرامـه *** تجلب رخيص ارواحها نومستـني
حـوازم صـمـع اقـلـوبــه عــلامـــه *** ومـن قـو بـاسـه يـا ولـد هـولتـني
وقال طويّل العماوي يثني على الشيخ سطام بن فايز من الصخري:
عنيت أنـا للشيخ مـن يـوم خـمسي *** ربـعـت أبـن فـايـز بـزيـزا بــنـاهـا
كـل لـيـلـة عـنـده ذبـايـح وحـمـسي *** وصـيـنـيـتـه بـذنـاب حـيـل مـلاهـا
وضعـافي مـا تـيـقـن اللـيـل يـمسي *** أبـن فـايـز سطـام عـابـي اعـبـاهـا
يـردون ورد الـذود ربـع وخـمسـي *** حضـر وبـوادي مـا عـرفنـا لغاهـا
سـطـام شـيـخ للـمـنـاعـيـر عـمسي *** ذوده مـع الـبـران تـتـبـع هـواهـا
عـدوهـم مـا يـلـمـس الـقـاع لـمسي *** ما ذاق مشتا الغور لو هـو بغاهـا
ومن شعـر طويّل العماوي الحازمي هذه الأبيات من قصيدة يثني على رجل يدعى مناع وأبو وقاف وبنيه فيقول :
ودك عـلـى مـنـاع ولا أبــو وقّــاف *** ولا عـلـى قـرم الـنـشـامــا بـنـيـــه
عـن التـقـا منـزالهـم راس مشراف *** ومتقين بيت من التقـا فـي خـويـه
ربـعي عيـال العـود منـزلهـم أرداف *** عـلى الخـلا جسـريـن وبـوارديـه
أنـا وأخـوي بوسطهم عن الأطراف *** ومـكـيـفـيـن عــدنــا بــالــزويــــه
ومن قصائد طويـل العماوي أيضاً هذه الأبيات بعد أن كبر سنه وضعف شوفه يقول :
يا للـه يا اللي بقدرتك تجري الأنهار *** والأرض واللي ناعم من شجرها
وخـلاق رمل بـه رهـاريه واضهـار *** وجيـلان واللي نابي مـن حجرهـا
والـلـي بـغـاهـا كـلـهـا دور مــا دار *** وإلى بغـا في نصف ساعه عمرها
جيّـاب مـزن مـن عـلى الجـو طيّـار *** بيـن السماء والقـاع يأتيـك يـرهـا
يـا راب يـامعبـود يـا والـي الأقـدار *** طـالـبـك تـرجع للنـواظـر نـظـرهـا
لمحـلا رعـي الـوضـيـحـا بـالأقـفـار *** وتخايـل المقهـور يمشي بأثـرهـا
أن روزمت عـقـب الزماليق لحـوار *** مـا هـي خطات اللي قـليل سفرهـا
* أما الشاعر والراوي المعروف سالم العماوي الحازمي رحمه الله فقد قابلته وهو قد أشرف على المائة عام وكان يحفظ الكثير من القصص والقصائد وقد نقلت عنه بعض القصائد والقصص وكان يلازم مجالس الرجال منذ صغره وأطلق عليه لقب ( الشويّب ) وهو طفل لملازمته لمجالس الرجال واهتمامه وحفظه للأشعار ومن شعره هذه القصيدة قالها في مطلع صباه يقول :
يـا راكـب الـلي للعـصـا مـا يـدانـي *** يشـدا ظليـم بالحمـاده لـمح شـوف
كـّرب قعـودي بالحـقـب والبطـاني *** امفتـل العضـديـن والبطـن ملهـوف
وامشـولـح يـقـطع بـعيـد المكـاني *** يشدا عنود قادت الفـرق واخشـوف
وأن لاحـوا الغلمان فوق السماني *** مـتـربـع بـكـوارهـن كـل مـنـقـــوف
أركب على اللي حافظه من زماني *** لا شحشح المقصاد تلقـاه مـردوف
يلـفي عـلى الـلي بالمحبـة رمـانـي *** زيـن الحلايـا والتماثيـل واوصوف
الجـادل الغطـروف صافي الثمـاني *** مثل البرد لاهل من مزن شفشوف
ولا ريد أنا المجمول لـو ما بغـاني *** لو كان زوله ناعم العـود غطروف
يا هـيـه يالـلي ما بساسك اهـدانـي *** الـلـه يفكك من عواثيـر واصـدوف
والـمـرجـلـه بـيـت عـذي الـمبـانـي *** وصينيتـه يشبع بهـا كـل هـذلـوف
والمرجلـه محـوال خلـف الموانـي *** يـوم النشامـا مدبحيـن من الخـوف
والثـالـثـة الـهـرج عـنـد المـعـانـي *** احفـظ لسانك لا تطّوف مع الطّوف
وقال سالم العماوي في صباه هذه القصيدة :
قـولـوا لهـا يا وفود ياللي تجونهـا *** ما طب قـلبي من هواهـا هجـارس
شـفي مـع الشجعـان بكـوار ضمّـر *** وعـلـم يجـيـنـا تـالـي الليـل نـايـس
كـم وادي خبـت الـثـمـام اقـطـعـنـه *** واٌفـن بـنـا مثـل المحـال الممـارس
يـا مـا تضرسـن بـنـا بديـرة الـعـدا *** كنـه مضاريس الوحوش الفوارس
منهـن حـمـرا والخـدايـم برجـلـهـا *** تجـض تجضيض الكسير المدارس
لا صـر جـادوب الخـلا صانتـت لـه *** مصانتت عـذرا من البيض عـانس
ومنهـن ملحـا شايـب راس متـنهـا *** تجي عـلى حس المغـني تضـارس
ومنهن عفراء كـل ما قلت قصـرت *** تـجــر أثــاريـهــا جــديــد ودارس
ومن شعـر سالم العماوي هذه القصيدة يثني على أبو سعدي الصقري وحمود بن جزان وجبارة الحشاش وأبن وقاع العقيدي فيقول :
مـبـداي بـالـمعـبــود رب الـبــريــه *** يا خـالـق الدنيـا ويـا باسـط الـقـاع
ويـا عـالـم بـالـبـيـنـه والـخــفــيــه *** غـيـرك أنـا يـا رب مـا اريـد فـزاع
عـالـوا عـلـيـه عـيـلـةٍ جـرهــديـــه *** يـا رب يـالـلـي للـمخـالـيـق شفـّاع
وخـلاف ذا يـا راكـبـيـن الـمـطـيــه *** جدعية تضرم على المشي مطواع
إلـى سـرت فـي لـيـلـة خـرمـسـيـه *** ركـابـهـا قـرم عـلـى الـدرب بـّـزاع
ملفـاه أبـو سعـدي زبـون الـونـيـه *** يـفـرح بـه المـظيـوم لا جـاه فـّزاع
حـطـاط لـلـخـطـار تـمـر الــوديـــه *** وصينـيـة يـشبـع بـه كـل مـن جـاع
تستـاهـل البـيضـاء بـراس البـنيـه *** يا حامي الوندات في تالي الأقطـاع
وحـمـود أبـن كـزان ذيـب السريـة *** تلجالـه الشردان كان البصر ضـاع
واجـبـارة الحشاش وش أنـت لـيـه *** زبن الطريح إلى اتقى كل مخضاع
أنــا ظـلـمـت وقــام يـدهــر عـلـيـه *** وعـن الظـليمـة داخـل بأبـن وقـّاع
نـبغي حقـوق جـدودنـا العـدمـلـيـه *** أنـا أشهـد أن الصدق للكـذب قمّـاع
وشهـود ربـعـي بـالخـتـوم النـقـيـه *** مـاني هـريـد ولا بعـد قـيـل طمـاع
ومن قصائد سالم العماوي هذه القصيدة يحاور بها ذلوله فيقول :
يـا راكـب الحمـرا ردوم الـمـرابـيع *** سـنـامـهـا يـشـدا زبــار الـعــدايــم
أنحـا بهواهـا نيـة القـلـب واتطـيع *** ركـابـهـا مـا هـو خـطـات الـهـلايـم
أنـا بـغـيـت أبـيـعـهـا بـالـمـطـاميـع *** وفـطـنـت عـلـيـه لـيـلـة بـه لـوايـم
قالت أنا يالقـرم مـا استاهـل البـيع *** وأنـت اتخبـرني يـوم قطع الخرايـم
وأنـت اتخبـر يـوم النشاما مفـاريع *** ومحـزمـيـن لـون نـقـل الـهـشايــم
يـوم الرديـة مبركـه مسهـل الريـع *** وأنـا أورد العطشـان ورد الحمايـم
يـا مـل قـلـب عـذبـتـه الـمـرامــيـع *** لـوهـنـي الـطـيـر ولا الـبـهــايــــــم
النـوم ساس اللوم يا أهـل المنافيع *** مـا عـاش بـالأيـام مـن ضـل نـايــم
ودك مـع الغـلمان شبعـان وامجيع *** ولمحـلا المقـصـاد عـقـب السمايـم
وقال سالم العماوي هذه القصيدة عندما مرت عليهم سنوات قحط شديدة أهلكت المواشي وكان قد تغرب عن جماعته ثم عاد لهم وهو فقير الحال :
يـا الـلـه يـالـلي كـل أمـرٍ تـسـويــه *** أنـت الـكـريـم ولا تـقـفـي قصـاوي
يـا رب يـا جـيـاب مـزنٍ امـشـيــــه *** يا والـي الدنيا عـلى النـاس قـاوي
لا عـاد مـا عـنـدك حـلال تـراعـيـه *** فـقـيـر مـا عـنـدك نـيـاق ومهـاوي
أسـرح ابـلـك ذود بـعـيــد تـوالــيـه *** تـرى النصيحة تـنشرى يالعـماوي
حسـرت قـليـل المـال واقـل والـيـه *** لـو هـو بوسط الناس عـده خلاوي
مـالـه صـديـق بالمحـبـة أيـصافيـه *** وعـزي لحالـه ما لجـرحـه مـداوي
تـلـقـا كثـيـر الـمـال متمـدري فـيـه *** لو هـو من الغلمان عطب الأهاوي
الشور عـنـد الـلي غلاض علابـيـه *** كـانـه مـن البدوان أو صار شاوي
وجـدي عـلى ذود مع الـدوا نتـليـه *** وعـزي لحـال الـلي حلالـه منـاوي
وجدي على اللي يقطعون الرهاريه *** قـلبي عـلى كـل المراجـل شفـاوي
وجدي على مهرة من الخيل غاذيه *** تجفل من أصوات الغنا والحداوي
ووجـدي عـلى بيت عـذيـه مبـانيـه *** تلـقـابـه الخطـار وأيضـا الـفـداوي
الـطـيـّب الـلي طـاب حـظـه ايـقـديه *** والطيب ما هـو بالحكا والهـزاوي
الطيـب تلقـا النور في وجـه راعيـه *** بـاتـقـلـط المـنسف ودق القهـاوي
والطيّـب الـلي دوم سيفـه أيـبـاريـه *** وعنـد القرايب ما ذكر لـه شكاوي
وقال سالم العماوي يمدح رجال من قبيلة الفرجة وبعض رجال أهل الجبل
الفـاطـر الـلي عـنـدنـا عـلـمها بـان *** أبشر بهـا يالديس مـا هـي بعـيـده
عنـد الغياث اللي مشاريق حـوران *** صدق بشوف العين ما هي وعيده
يا راكـب مـن عندنـا فـوق عـبـدان *** يسـري ومصباحه بيـوت السعيـده
يلفي على بيوت بهـا العصر ديوان *** الـلـه بـنـو الـخـيـر ربـي يــزيـــده
سلـم عـلى صوعان وعيال سكران *** وطويرش اللي عند ربعـك حميـده
لهد راع البلها عـلى الطيب شفقان *** زبـن الـطـريـح الـلى تـونى فـديـده
وعـده لمحمد شوق ميـاح الأردان *** وهـلـيـّل الـلـي كـل جـزلـه يصـيـده
خلف وبن ملحا على الضد شجعان *** يـوم الـلـقـا يـروون حـد الـحـديـده
عيال الفريجي كنهم وصف عقبـان *** أبـن عـقـل يـا حـي هــاك الـوليـده
أعنز على الطيّب اليا صرت بحلان *** ولـد الضعيّف مـن مناهـج سعيـده
أبـو قـاسـم يـا بعـد الهـيس كـوبـان *** يـفـداك عـفـن مـا يفـوت النضيـده
يا القـرم أنـا رافقـت حضرٍ وبـدوان *** بالطيب والناموس حـالـك فـريـده
لا فـات بـاللـقـوات سـابـق وذلـوان *** هـل الـربـاع الـلي عـلومـه بعيـده
يتبع
|