تابع
( قصة الرجل الذي طرد أبنه )
* ومن القصص القديمة هذه القصة حدثنا الراوي خليف النبل الخالدي فقال في ماضي الزمان تزوّج رجل زوجة صالحه فأنجبت له ولد وبعد بلوغ الولد سن الرشد توفيت والدته فتزوّج والده زوجه أخرى ورغم أن الولد صالح وبار بأبيه قالت زوجة والده لوالده لا يمكن أن يسكن هذا الولد في هذا البيت فأختار بطرد ولدك أو الطلاق فحاول أقناع زوجته ولكنها أصرت على الطلاق إذا لم يطرد أبنه وما كان من الرجل الا أن طلب من أبنه مغادرة البيت فامتثل الولد لأمر والده وسافر إلى بلاد بعيده وبقي هناك في طلب الرزق حتى توفر له الرزق ثم أنه تذكر والده وأرسل له هذه القصيدة :
البارحـه يـوم أدبـح الـلـيـل ونيــت *** والعيـن دلا دمعـهـا يـهـمل اهـمـال
لجـن صناديـق الضمايـر وجضيـت *** لجـن كمـا لجـن عـلى الـعـد حـّوال
وخلاف ذا يا راكب اللي رعت هيت *** حايل ولا شدت على الكور بحبـال
تجـري بذرعـان سـوات المخاشيت *** رفيف ربـدا عـن هوا الريح تنجال
تلفي لأبويه زبنهـم حين ما الفيـت *** فـي ربعـتـه تلقـا مع الكبش فنجـال
قـلـه تـرى يا أبوي ما عنك سجيت *** ما زلت حي ولا غطا راسي الجال
والشاهد اللـه عنك ما احط لي بيت *** ولا احـط من دونك حلال ولا مـال
أنـا ولـدك أن كـان لـمـي تـعـنـيــت *** عمري فراش لك عن القاع وانعال
وخطو الولد حي وهـو كنـه الميـت *** يجـي لأبـوه مجـاوره جعـل ينـزال
واللي غذاه وقال يالربع أنا اشفيت *** خيّب رجاي وقـال ما انتـه برجـال
( قصة الفتى الذي أضناه الوجد )
* وهذه القصة برواية الراوي خليف النبل الخالدي قال كان هناك رجل توفي أخيه وانجب ولد وقد كبر الولد اليتيم وكان وسيم فخشي عليه عمه من فتنت النساء فمنعه من الخروج وفي أحد السنين نزل عمه عند حي من العرب فخرج الولد دون علم عمه وشاهد أحد فتيات الحي فأعجب بها واعجبت به وعندما رجع إلى بيت عمه وأظلم الليل كانت خلوج من الأبل تحن فتنهد الولد وقال هذه القصيدة فسمعه عمه وعرف أنه فتن بأحد فتيات الحي وهذه قصيدة الفتى يقول :
يا ونـتي والـنـاس مـاهـم بـيـدرون *** ونت خـفا منهـا ضلوعي افجـاجي
عـيني سهـيـرة والخلايـق ينامـون *** كن الرمد في محجـر العيـن لاجـي
خـلـوج عـمي بـيحـت كـل مكـنـون *** حـنـت وحـاديـهـا حنـيـن الخلاجـي
حنت وصاب القلب من كونها كون *** كـون عـطيـب ولا نجـا منـه نـاجي
عليك يالـلي صرت للقـلب شاطـون *** بـريـت حـالي بـري ليمات ساجـي
النـاس واجـد بـس عـيـوا يـعـزون *** أي الـقـراح العـذب وأي الهمـاجي
من ذاق حب البيض ياللي تعرفون *** قـرب العشير وشد خيـط العـنـاجي
اللي على صدره تقل بيض مكنون *** بـيـض الحمـام بعـالـيـات المـلاجي
الـلي رفع عن مبسمه حدر مقرون *** شفت الخدود وبان نون الحجاجي
يفـرق جديـل عــذب الـلي يعملـون *** ولـه لـبـة تضوي سوات السراجي
الخشم سلة سيف بالحرب مسنون *** سيـف غـدالـه بالحـرايـب العـاجـي
والـخـد بـراق وبـه رعـد وامـزون *** نـوه حـقـوق ولا نـشابـه عجـاجـي
والعين طفطوف عن الورد مصيون *** فـي خـشم ضلع لاجـي بالـزراجـي
والوسـط كالفـتـريـن ولا بـعـد دون *** يـا رب تـرزق واحـدٍ مـنـك راجـي
ذرعـانهـا جمار والساق عـرجـون *** ريح الزباد أن فاح من حق عاجي
سبحان من غسل هواهـا بصابـون *** ومـن حبها ما نلـت كـود الحنـاجي
( قصة وأبيات أمرأة )
* وهذها الأبيات لأمرأة كانت متزوجه من رجل كريم وشجاع وأنجبت منه عدد من الأبناء ثم حصل بينهما خلاف فطلقها وكانت هي المتسببه في الطلاق فبقيت عند والدها مدة من الزمن بحيث توسط عمرها ولم يتقدم لها أحد ثم خطبها رجل بخيل ورضيت به بشرط أن تكون العصمة بيدها عندما لا يليق لها وبقيت عنده مدة وقد لاحظت الفرق بين الرجل الأول وهذا الرجل حيث كان الأول صاحب كرم وبيته دائماً ملم للرجال بينما هذا الرجل لم يقلط عنده أحد منذ أن أخذته وكان لابس محزم يحمل عدد من الأبر والمناقيش وأغراض الرجل التافه وفي ذات يوم خرجت من البيت فشاهدت بيت زوجها الأول وقد أمتلأ بالرجال والقهوة تدار والنار والعة فتنهدت وقالت هذين البيتين موجهه لزوجها الثاني تخبره أنها سوف تذهب لأهلها فقالت هذه الأبيات وذهب لأهلها فتقول :
الضو شبـت صـوب غـمـرٍ شمـالـي *** ونجـره ينادي للرجـال المداغيش
يـاعـل يـفـدونـه عــفـون الـرجالـي *** الـلي مـحـازمهـم مـلـم المنـاقـيش
* من مقاطع الشعر الذي لم نتوصل لمعرفة أصحابها هذه الأبيات لشاعـر يتأسف على شرب الدخان وينتقد من يشربه فيقول :
الـتـتـن هـم وزاود الـتـتـن هــمــي *** وأنـا قـبـل مـانـي خـلـي ابـلا هـــم
يـا هـم قـلـبي فـوق الألـفيـن يـمـي *** كلن غـرف من بيـر همـه وأنا جـم
أنـا صـويـب ولا صـوابـي بــدمــي *** قريص خرسا وقاطب لـه على سم
شراب بـول إبليس ما هـو امسمي *** كــم واحــدٍ حّــرم شــرابـه ولا تــم
ينفـق غـوالي المـال مـا هـو منمي *** وينشق بجوفه ريحتـه كـل ما شـم
* وهذه الأبيات بالقهوة لشاعر فاتني ذكر أسمه كما أنني نسيت من رواها لي وهي لرجل من عنزة ولا أدري
لعلها لشاعـر من المعاصرين وهو يسند على رجل اسمه حمود فيقول :
يا حمود قـم يالقـرم ولـع لـي النـار *** يجـذب هـواشيل البـراري سنـاهـا
وأحضر من الماجود من بن وبهار *** وحـذراك تحـرقـهـا وحـذرا نيـاهـا
وأحـزب من الـلي كلهم فيـك نـظـار *** يـنقـدك عـفـن مـا بحياتـه شراهـا
درها على يمناك عن كشف الأسرار *** مـن خوف شكت واحـدٍ في ولاها
وبعـده بهـا خـص العـوايـد إلـى دار *** وأسق الظوامي لين تقطع ظماها
المد ما يقصر من الجود وأن سـار *** والبخـل دلـوه مـا تجي فـي ملاهـا
اليـا خضعت النفس للضيف والجار *** أحتسب لـلي معـتـلي فـي سمـاهـا
يتبع