الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي المراجع والكتب المتخصصة
المراجع والكتب المتخصصة يختص بالمراجع والكتب المتخصصة بمجالات الانساب والشعر والتاريخ
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-09-2020, 06:54 PM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي قبائل ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان

قبائل ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان
ندعو من يبحث عن الحقيقة في نسب قبائل ربيعة وأخص الذين تنقصهم الدراية بسبب عدم الأطلاع على المصادر الموثقة والذين أخذوا بالكتابات الشاذة التي خلطت أنساب هذه القبائل
لأبراء الذمّة أسوق هذه الحقائق للذين يزورون أنساب قبيلة عنزة ويخلطونها مع بكر وتغلب ويغيرون أماكن المعركة التاريخية معركة ذي قار ويدعوّن أن تلك المعركة حدثت بين طريف والقريات في ديار بني كلب عليهم أن يفهمون أماكن تواجد اعلام بني شيبان خاصة وبكر عامه هل أحد من سكّان دومة الجندل علماً أنهم في سواد العراق وموقع ذي قار قرب الكوفة والتاريخ ما يحوّر ولا يزوّر والعتب على من وهّم العامة في قول غير صحيح ولا أظن هذه القبيلة بحاجة إلى تزييف وهذه أكثر من ثلاثمائة ترجمة لرجال من بكر وتغلب وعنزة وعبدالقيس والنمر بن قاسط عبر العصور وعلى الذي اعتمد ما جاء بالإشاعات الكاذبة أن يتمعن أين عاشوا هؤلاء الأعلام وأين أماكن تواجدهم فهم في محيط قبائلهم كذلك تفنيد مزاعم الذين يخلطون نسب بكر وتغلب مع عنزة وهذا من زيف بعض الذين يكتبون خرافات حيث يتضح أن العنزي عنزي والبكري بكري والتغلبي تغلبي وكل قبيلة تنتسب لجدها وحسبنا الله على من زوّر وحوّر وعبث بأنسب هذه القبائل

ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان جد عاش بالقرن الأول الميلادي تقريباً وكان مسكن أبنائه في مكّة المكرمة ضمن القبائل التي من سلالة إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السّلام ثم نزح بعض بنو عدنان من مكّة وأنتشروا بين اليمامة والبحرين والعراق ويقال لربيعة ( ربيعة الفرس ) لأن أرثه من والده الخيل ومن نسله أسد وأكلب وضبيعة وعائشة وآخرين ومن أسد : 1- عنزة 2- جديلة 3- عميرة وتفرعت منهم قبائل وبطون وأفخاذ كثيرة مازال منها العدد الأوفر إلى اليوم وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية إذا حجت : لبيك , ربنا لبيك , لبيك أن قصدنا إليك وبعضهم يقول : لبيك عن ربيعة سامعة لربها مطيعة وتفّرع من قبائل ربيعة عشرة قبائل وسلسلة نسب قبائل ربيعة كما يلي
1- أكلب بن ربيعة بن نزار :
جد عاش في العصر الجاهلي من نسله قبيلة أكلب في منطقة بيشة وهم قبيلة يتفرّع منها بطون كثيرة ولم يتغيّر اسمها منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر
2- ضبيعة بن ربيعة بن نزار
جد عاش في العصر الجاهلي له ذرية كثيرة استوطن بنوه في العراق وبر فارس وكان لهم ذكر قبل الإسلام وبعده ثم دخل معظمهم تحت الأسم الشامل لربيعة في جنوب العراق حيث بعث أسم ربيعة بعد أن عادت العصبيات في الدولة العباسية والعثمانية وحالياً لا اعرف أحد يقال له الضبعي
3- أسد بن ربيعة بن نزار جد عاش بالعصر الجاهلي من نسله
1- عنزة وهو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار جد عاش في مطلع القرن الثاني الميلادي تقريباً ومن نسل عنزة 1- بنو يقدم 2- بنو يذكر وتفرع من يقدم ويذكر قبل الإسلام ثمانية قبائل وهم :
1- بنو جسر بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 2- بنو طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 3- بنو سعد بن النمر بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 4- بنو هميم بن عبد بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار 5- بنو جلان بن سعد بن محارب بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار6- بنو الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة نزار7- بنو محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعه بن نزار 8- بنو وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار
وقبائل عنزة المعاصرة ذرية بشر ومسلم أبناء وائل يتفرّعون من أحد الفروع الثمانية وقد تمسكوا بالأسم الأعلى عنزة
2- جديله بن أسد بن ربيعة بن نزار جد عاش بالعصر الجاهلي من نسله : دعمي ومن دعمي : أفصى ومن أفصى
1- عبدالقيس بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة وهو جد قبائل عبدالقيس وهم من أكثر قبائل ربيعة ومن أقواها
2- هنب ومن هنب : قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار ومن قاسط بن هنب :
1- وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديله بن أسد بن ربيعة وكان فيهم البيت والعدد
2- بنو النمر بن قاسط ) وقاتلهم القرامطة بعد سنة 300هـ فتفرقوّا في قبائل العرب ودخل معظمهم في تغلب
3- بنو غفيلة بن قاسط وقد دخلوا في تغلب
ومن بني وائل : 1- بنو بكر 2- بنو تغلب 3- بنو عنز 4- بنو الشخيص
ومن قبائل بكر بن وائل 1- بنو يشكر 2- بنو شيبان 3- بنو عجل 4- بنو حنيفه 5- بنو تيم 6- بنو قيس 7- بنو ذهل ومنهم الكثير من المشاهير في الجاهلية والإسلام


من أعلام قبائل ربيعة بن نزار في الجاهلية والإسلام عامه حسب ما ورد في كتاب الإعلام هؤلاء الأعلام توضح لكل جاهل أو متجاهل أنتشار قبائل ربيعة وأماكن تواجدها عبر العصور

ورد بكتاب الإعلام للعلامة خير الدين الزركلي تراجم وسير 281 اسم علم من مشاهير قبائل ربيعة نقلاً عن أهم المصادر التاريخية وقد ترجم لعدد من الذين حكموا الأقاليم أو تولوا وزارات ومناصب في الدول السابقة وكذلك الأدباء والشعراء والشجعان والأئمة والمفكرين والعلماء والقادة وذكر أنسابهم وأماكن وجودهم ومناصبهم ومؤلفاتهم وتاريخ وفياتهم بحيث أن هذه التراجم تدل على تفرّق قبائل ربيعة وتوغلها في جميع أقطار المعمورة وقد اختلطت مع شعوب العالم العربي وتحضّر منهم خلق كثير وتغيّرت معظم الأسماء القديمة ولم يبقى من قبائل ربيعة من احتفظ ً بالاسم القديم إلا عنزة وأكلب وفروع من بني تغلب وبكر
وهنا نسرد ماجاء في كتاب الأعلام من قبائل ربيعة لقصد الإستدلال على وجود بعض فروع هذه القبائل في اماكن معينة وفي فترات زمنيه معينه ولكي يفهمون الذين يدعّون أن بكر وتغلب هم فرعي عنزة أو الذين يفترون في قولهم أن ربيعة كلها دخلت في عنزة وعلى العاقل المتعقّل أن يلاحظ هذه القبائل التي صارت شعوب وتفرقت كيف دخلوا في فرعين معاصرين من عنزة ؟ وهذه أسماء الأشخاص مرتبه على حروف الهجاء مع ذكر تاريخ وجود هذا العلم ومكان وجوده

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الألف :

1- أبان بن تغلب بن رباح البكري

من قبيلة بكر بن وائل من جديلة من ربيعة من أهل الكوفة بالعراق قاري لغوي توفى سنة ( 141هـ )

2- إبراهيم بن احمد الشيباني

أبو اليسر المعروف بالرياضي من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل أديب كاتب من العلماء من أهل بغداد ولد سنة (223هـ) وتوفي سنة (298هـ) في القيروان بأفريقيا

3- إبراهيم بن حمدان التغلبي

من قبيلة بني تغلب بن وائل من جديلة تولى أمارة ديار ربيعة بالعراق في عهد الخليفة العباسي المقتدر وكان شجاعاً محمود السيرة توفى عام (308هـ )0

4- إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد الشيباني

من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل من جديلة من أهل القاهرة في مصر تولى الوزارة في مصر في عهد الأيوبيين وهو من مواليد عام (612هـ) وتوفي في القاهرة سنة (693هـ )

5- أحمد بن زين العابدين بن محمد البكري

ذكره الزركلي من قراء الجامع الأزهر توفي عام (1048هـ )

6- أحمد بن عبدالله بن محمد أبو الحسن البكري

توفي في القرن الثالث الهجري وله مؤلفات

7- أحمد بن عبدالله بن صالح ابو الحسن العجلي

من بني عجل من بكر بن وائل مؤرخ من حفاظ الحديث ولد بالكوفة عام (181هـ ) وعاش بالكوفة ثم بالبصرة وبغداد ثم هاجر إلى طرابس الغرب وسكن بها إلى أن توفي سنة ( 261هـ )

8- أحمد بن عمر بن مهير الشيباني البكري

أبو بكر المعروف بالخصاف فرضي فقيه كان مقدماً عند الخليفة المهتدي بالله توفي في بغداد سنة (261هـ )

9- أحمد بن عمر بن علي بن هلال أبو العباس الربعي

من ربيعة فقيه مصري ولد في الأسكندرية سنة ( 725هـ ) وعاش في القاهرة وتوفي في دمشق سنة (795هـ ) له مؤلفات كثيرة

10- أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني

ويقال له ابن النبيل المتوفي عام ( 287هـ ) عالم بالحديث زاهد رحالة من أهل البصرة ولي قضاء اصبهان من سنة 269هـ إلى 282هـ له نحو 300مصنف منها المسند الكبير

11- أحمد بن عيسى بن الشيخ الشيباني

تولى أمارة أمد وديار بكر اثناء خلافة المعتز العباسي ولما قتل المعتز استقل بهما واستمر بالولاية إلى أن توفي بديار بكر سنة ( 285هـ )

12- أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني

إمام أهل السنة والجماعة ومؤسس المذهب الحنبلي وهو أحد ائمة الأربعة اصله من بلاد مرو وكان أبوه والي سرخس وولد ببغداد سنة ( 164هـ ) وتوفي سنة (241هـ ) له تاريخ في الدعوة إلى الله وآلف الكثير من الكتب

13- أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي

المعروف بأبن الخياط شاعر من الكتاب من أهل دمشق مولده ووفاته فيها له ديوان شعر مطبوع توفي سنة ( 517هـ )

14- أحمد بن محمد بن أحمد التغلبي

المعروف بأبن حمدين قاض من أمراء الأندلس أيام ملوك الطوائف نزل جده الداخل في بلج وكثرة ذريته في باغة وولى القضاء بعد أخ له بقرطبة سنة ( 529هـ ) وتوفي في مالقة عام ( 1151م )

15- أحمد بن محمد بن عمر العتابي التغلبي

البخاري عالم بالفقة والتفسير من أهل بخارى توفي سنة ( 586هـ )

16- أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن الخطاب الربعي

أبو الطيب شرف الدين الحلاوي من ربيعة شاعر من أهل الموصل توفى سنة ( 656هـ ) وهو في طريقه إلى بلاد العجم

17- أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني

بالولاء المعروف بثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة كان راوية للشعر محدث ولد ومات في بغداد سنة (200هـ ) ومات بها عام (291هـ )0
18- أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع بن الحسين بن سويدان الشيباني
الموصلي موفق الدين أبو العباس الكواشي عالم بالتفسير من فقهاء الشافعية من أهل الموصل كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم له كتب بالتفسير والفقه توفي سنة (680هـ ) وقد عرف بالكواشي نسبة إلى قلعة بالموصل

19- الأخنس بن شهاب بن ثمامة بن أرقم التغلبي

شاعر جاهلي من اشراف تغلب وشجعانها حضر وقائع حرب البسوس وله شعر بها توفي نحو (70 ) سنة قبل الهجرة

20- اسباط بن واصل الشيباني

شاعر مخضرم مدح يزيد بن الوليد الأموي وعاش إلى أن أدرك أبا جعفر المنصور العباسي ومدحه توفي نحو عام ( 138هـ )

21- إسحاق بن مرار الشيباني

بالولاء أبو عمرو لغوي أديب من رمادة الكوفة سكن بغداد ومات بها عام
( 206هـ ) أصله من الموالي جاور بني شيبان وأدب بعض اولادهم فنسب إليهم وجمع أشعار الكثير من القبائل في عصره

22- إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني العنزي

من قبيلة عنزة بالولاء أبو أسحاق الشهير بأبو العتاهية شاعر مكثر سريع الخاطر ولد سنة ( 130هـ ) وتوفي في بغداد عام (211هـ )

23- أشرس بن عوف الشيباني

من وجوه بني شيبان ومن شجعانهم في صدر الإسلام قتل في الأنبار عام ( 38هـ )

24- الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة العجلي

من بني عجل بن لجيم من ربيعة شاعر راجز معمر أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازياً فنزل الكوفة واستشهد في وقعة نهاوند سنة ( 21هـ )


من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الباء


25- بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني

المتوفي عام (612م ) سيد بني شيبان في الجاهلية وفارس من فرسان العرب المشهورين

26- بشر بن المنذر بن الجارود العبدي

من عبدالقيس من ربيعة أحد الشجعان الأشراف خرج مع ابن الأشعث مع الحجاج في عهد عبدالملك بن مروان وشهد وقعة دير الجماجم وكانت وفاته عام ( 83 هـ )

27- بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب

جد جاهلي قيل ليس في العرب من اسمه حبيب بضم الحاء غير هذا وما عداه فهو بفتحها وبكر هو أبو الأراقم وهم جشم ومالك والحارث وعمرو وثعلبة ومعاوية سمو الأراقم لأن كاهنتهم كشفت عنهم الغطاء وهم صبيان وقالت نظروا إلي بعيون الأراقم وهم ؟ بطون من تغلب مشهورة

28- بكر بن عبدالعزيز أبي دلف العجلي

شاعر ثائر من بين رياسة ومجد أمتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي ( سنة 283هـ ) فسيّر المعتضد جيشاً لقتاله فضفر به وقصد اصفهان فقصده أبن النوشري فقاتله فتفرّق رجال بكر عنه ونجا بكر في نفر يسير
من أصحابه فمضى إلى طبرستان فأقام إلى أن مات سنة ( 285 هـ )
وكان شاعراً فخوراً غير مكثر له ديوان شعر

29- أبو بكر بن علي بن عبدالله بن محمد الشيباني البكري

ناسك له الكثير من المؤلفات ولد في الموصل سنة ( 734هـ ) وانتقل على دمشق شاباً واستقر في بيت المقدس بفلسطين وتوفي فيه سنة ( 797هـ )

30- بكر بن النطاح أبو وائل الحنفي

شاعر من فرسان بني حنيفة من أهل اليمامة انتقل إلى بغداد في زمن الرشيد وأتصل بأبي دلف العجلي فجعل له رزقاً سلطانياً عاش به إلى أن توفي بحدود عام ( 260هـ )

31- بكر بن وائل بن قاسط من بني ربيعة

جد جاهلي من نسله بنو يشكر وبنو حنيفة وبنو عجل وبنو تيم الله وبنو ذهل وبنو شيبان وبنو قيس بن ثعلبة

32- بهلول بن بشر الشيباني

ثائر من الشجعان الزعماء من أهل الموصل خرج في اربعين رجلاً أمروه عليهم وأتفقوا على قتل أمير العراق ( خالد القسري ) فلما ظهر امرهم وجه غليهم خالد جيشاً فيه 800 مقاتل فالتقوا بهم في صريفين في سواد العراق فأنهزم جيش خالد واستفحل شأن بهلول فأزمع السير إلى الشام لقتال الخليفة هشام بن عبدالملك وعلم عمال هشام بمسيره فتجهز لقتاله جند من العراق وجيش من الجزيرة وجند من الشام وأجتمعوا بدير بين الجزيرة والموصل نحو عشرين ألفاً وأقبل بهلول عليهم في عدد يسير فنشبت الحرب وقتل بهلول بعد عراك هائل سنة ( 119هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف التاء

33- تغلب بن وائل بن قاسط

جد جاهلي من بني ربيعة النسبة إليه تغلبي بفتح اللاّم عند صاحبي القاموس والصحاح كانت منازل بنيه قبل الإسلام في الجزيرة الفراتية بجهات سنجار ونصيبين وتعرف ديارهم هذه بديار ربيعة أخبارهم في الجاهلية والإسلام كثيرة وهم قبائل وبطون منهم الأراقم رهط عمرو بن كلثوم وبنو غنم وبنو عقامة وبنو حمدان الحمدانيون وبنو فرسان وآخرون ويقال من بقاياهم اليوم فرع من الدواسر
وكتب السائب أبن الكلبي كتاب أخبار بني تغلب وأيامهم

34- تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر

من بني بكر بن وائل جد جاهلي قال السويدي كان يقال لبنيه ( اللهازم ) وقال أبن الأثير : اللهازم هم : تيم الله بن ثعلبة وأخوه قيس بن ثعلبة وعجل بن لجيم بن صعب أجتمعوا فسمو اللهازم

35- تيم الله بن النمر بن قاسط

من بني ربيعة جد جاهلي من نسله الضحيان التيمي كان من قضاة العرب في الجاهلية وأخوه عوف بن سعد وهو جد أبن القرية ( أيوب بن يويد )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الثاء

36- ثعلبة بن بن بكر بن حبيب بن تغلب

من تغلب بن وائل جد جاهلي من نسله أعشى تغلب

37- ثعلبة بن عكابة بن صعب

من بني بكر بن وائل جد جاهلي من بنيه شيبان وذهل وتيم الله وقيس

38- ثمامة بن أثال بن النعمان الحنفي

من بني حنيفى أبو أمامة صحابي كان سيّد أهل اليمامه له شعر ولما أرتد أهل اليمامة في فتنة مسيلمة ثبت هو على أسلامه ولحق بالعلاء بن الحضرمي في جمع ممن ثبت معه فقاتل المرتدين من أهل البحرين وقتل بعد ذلك في سنة ( 12هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الجيم

39- جابر بن جني بن حارثة التغلبي

شاعر جاهلي من اهل اليمن طاف انحاء نجد وبادية العراق وأشار في بعض شعره على منازلها وصحب أمرأ القيس حين خرج إلى القسطنطنية مستنجداً بقيصر

40- جحدر بن ضبيعة بن قيس البكري

أبو مكنف فارس بكر في الجاهلية وله شعر قيل اسمه ربيعة وسمي جحدر ( وهو في اللغة : القصير ) له وقائع كثيرة وقتل في حرب تغلب يوم تحلاق اللمم وكان قبل الإسلام بنحو مائة سنة وغليه ينسب عامر بن عبدالملك بن مسمع الجحدري النسابة وجده مسمع بن مالك الجحدري من كبار البكريين كان معاصراً لعبدالملك بن مروان وكان لبني مسمع هذا وبني أخوته في البصرة عدد وثروة كما يقول أبن حزم ومن بنيه الأمير المسمعي إبراهيم بن عبدالله

41- جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان


جد جاهلي النسبة إليه جدلي وأبنه دعمي من بنيه عبدالقيس وهنب أبناء أفصى بن دعمي بن جديلة وهما بطنان كبيران من بني أسد من ربيعة


42- جرير بن عبدالعزي المتلمس الضبعي

من بني ضبيعة بن ربيعة شاعر جاهلي من أهل البحرين وهو خال طرفة بن العبد كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق ثم هجاه فأراد عمرو قتله ففر إلى الشام ولحق بآل جفنة ( ملوكها ) ومات في بصرى من اعمال حوران نحو عام ( 50) قبل الهجرة وهو صاحب الصحيفة التي يضرب بها المثل بحيث يقال ( اِشأم من صحيفة المتلمس )

43- جساس بن مرة بن ذهل الشيباني

من بني بكر بن وائل شجاع شاعر من أمراء العرب في الجاهلية شعره قليل وهو الذي قتل كليب وائل فكان سبباً لنشوب حرب طاحنة بين بكر وتغلب دامت أربعين سنة قتل جساس في أواخرها

44- جشم بن بكر بن حبيب التغلبي

من تغلب جد جاهلي من نسله كليب ومهلهل وعمرو بن كلثوم صاحب المعلقة وغيرهم

45- جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني

شاعر كاتب جيد البديهة والروية من الولاة ولد بسامراء واتصل بالمقتدر
العباسي فكان يجريه مجرى بني حمدان وتقلد عدة ولايات وكان بينه وبين سيف الدولة مكاتبات بالشعر والنثر توفي سنة ( 352هـ )

46- جعفر بن محمد بن حسن الخطي البحراني العبدي

من عبدالقيس من جديلة من ربيعة اشتهر بالعبدي نسبة على عبدالقيس ويقال له أبو البحر شاعر الخط في عصره من اهل البحرين له ديوان مطبوع رحل على بلاد فارس وأقام فيها إلى أن توفي سنة ( 1028هـ )

47- أبو جلدة بن عبيدالله اليشكري

من بني عدي بن جشم من يشكر من بكر شاعر من أهل الكوفة وخرج مع أبن الأشعث وقتله الحجاج بن يوسف

48- جندب بن الحارث بن مالك التغلبي

جد جاهلي لبنيه ذكر في شعر الوليد بن عقبه بن أبي معيط

49- جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي

نسبته إلى ضبيعة من بكر بن وائل اطلق ويعرف بالبصري نسبة إلى المحلة التي سكنوها بالبصرة عالم بالحديث ثقة بقي من آثاره صحيفة في مكتبة شهيد علي باسطنبول توفي سنة ( 173هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الحاء

50- الحارث بن حسان الذهلي البكري

صحابي كان شريفاً مطاعاً من السادة وكان مع الأحنف لما فتح خراسان وشهد يوم الجمل ومعه راية بكر بن وائل فقتل وقتل معه أبن له وخمسة من أهله وذلك سنة ( 36هـ ) ورثاه بعض الشعراء

51- الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليشكري

شاعر جاهلي من أهل بادية العراق وهو أحد اصحاب المعلقات كان فخوراً أرتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة له ديوان شعر

52- الحارث بن زيد بن الحارث النمري

أبو عداس شاعر جاهلي من الرؤساء من بني النمر بن قاسط حبست حكومة فارس أبنه عداساً فنظم قصيده في ذلك من الشعر الحكيم أوردها أبو تمام 0

53- الحارث بن شريك بن عمرو الشيباني

فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان يكنى أبا حمار سمي الحوفزان وكان غزاء

54- الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي

ابو فراس الحمداني أمير شاعر فارس وهو ابن عم سيف الدولة كان الصاحب بن عباد يقول بدى الشعر بملك وختم بملك يعني أمرأ القيس وأبا فراس وله وقائع كثيرة قاتل بها بين يدي سيف الدولة وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه وقلده منبجاً وحران وأعمالها فكان يسكن بمنبج بين ( حلب والفرات ) ويتنقل في بلاد الشام وجرح في معركة مع الروم فأسروه ( سنة 351هـ ) فامتاز شعره في الأسر برومياته وبقي في القسطنطنية أعواماً ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة وقتل في حمص سنة ( 357هـ ) له ديوان شعر

55- الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري

أبو منذر حكيم جاهلي كان من السادات شاعراً أنتهت إليه أمرة بني ضبيعة وهو شاب وفي أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل من بكر منها يشكر وعجل وقيس ثم ان المهلهل قتل ولداً له اسمه بجير فثار الحارث ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قربا مربط النعامة مني أكثر من خمسين مرة والنعامة فرسه فجاؤوه بها فجز ناصيتها وقطع سبيبها وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند أرادة الأخذ بالثار ونصرت به بكر على تغلب واسر المهلهل فجز ناصيته واطلقه واقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم فادخلوا رجلاً في سرب تحت الأرض ومر به الحارث وأنشد الرجل :
أبـا مـنـذرٍ أفـنيـت فاستبق بعـضنـا *** حنانيك بعض الشر أهون من بعض
فقبل بر القسم واصطلحت بكر وتغلب وعمر الحارث طويلاً

56- الحسن بن الحسين بن حمدان التغلبي

أبو محمد ناصر الدولة آخر من كانت له أماره من آل حمدان ملوك حلب وغيرها كان أمير دمشق وعزله عنها المستنصر بالله الفاطمي سنة 440هـ وقبض عليه وارسل إلى مصر فجمع حوله انصاراً وعمل على خلع المستنصر فقاتله فانهزم الحمداني إلى الأسكندريه وجعل دأبه الأغارة على أعمال مصر حتى حاصر القاهرة وقطع عنها الميره فأصابها ضيق شديد وغلاء ووباء فكاتبه المستنصر في الصلح فاشترط أن يكون له تدبير الأمور والعساكر وأجيب إلى ذلك فاصبح المستنصر في قصر كالمحجور عليه ورتب له الحمداني مئة دينار في اليوم وتلقب بأمير الجيوش واستمر إلى أن ائتمر به جماعة من قواد الأتراك ( المماليك ) فقتلوه في دار له على النيل كانت تسمى (( منازل العز )) وهو حفيد ناصر الدولة ( الحسن بن عبدالله )

57- الحسن بن أبي الهيجاء عبدالله بن حمدان التغلبي

من ملوك الدوله الحمدانيه كان صاحب الموصل وما يليها ولقبه المتقي العباسي بناصر الدوله وخلع عليه وجعله أمير الأمراء وهو أخو سيف الدوله وأكبر منه وكان شجاعاً مظفراً عارفاً بالسياسه والحروب عاقلاً ولما توفي أخوه سنة ( 356هـ ) أصيب بالسويداء فحجر عليه بنوه وسيره ابنه فضل الله ( الغضنفر ) من الموصل إلى قلعة أردمشت مرفهاً فتوفى فيها ونقل إلى الموصل وكانت أمارته أثنين وثلاثين سنه وكان يداري بني بويه

58- الحسن بن علي بن الحسين بن علي العنزي

أديب لغوي عالم بأخبار العرب اسم أبيه (( علي )) وغلب عليه ((عليل)) وهو لقب له من كتبه النوادر في اللغة والأدب وله شعر توفي بسامراء سنة ( 290هـ )

59- الحسن بن محمد بن عمروك التيمي البكري

ويقال له أبو علي صدر الدين النيسابوري الدمشقي ولد سنة ( 574هـ )
وتوفي سنة ( 656هـ ) من حفاظ الحديث وله اشتغال بالتاريخ استقر بدمشق وولي مشيخة الشيوخ 0

60- حسن بن محمد بن جعفر بن عبدالكريم الشيباني

المعروف بقوام الدين بن الطرماح الشيباني الصاحب أديب عراقي كانت له نيابة عن السلطنة في بعض البلدان وأتصل بالأشراف خليل وقرر له راتباً على الصالح بدمشق له مصنفات ولد سنة ( 655 هـ ) وتوفي سنة ( 702هـ )

61- الحسين بن أحمد بن حمدان التغلبي

أمير من القادة وهو عم سيف الدولة أرسله المكتفي العباسي على رأس جيش إلى دمشق لقتال الطولونية وأنتدبه لقتال القرامطة وولاه المقتدر ديار ربيعة سنة ( 299هـ ) وغزا الروم ففتح حصون كثيره ثم تغيّر المقتدر عليه وقيل أنه عصاه فبعث عسكراً اعتقله وحمل إلى بغداد وحبس ثم قتل سنة ( 306هـ )

62- الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق التغلبي

أبو علي شاعر من أدباء الأندلس ومؤرخيها أصله من مرسية استوطن سبته وأقام آخر أيامه بقرناطة قال لسان الدين في ترجمته كان شاعراً مفلقاً عجيباً قادراً على الأختراع والأوضاع جهم المحيا موحش الشكل الف كتاباً كبيراً في التاريخ وكتاباً سماه ( ميزان العمل )

63- الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي

أحد الأمراء الشجعان المقدمين في العصر العباسي وهو عم سيف الدولة الحمداني وأول من ظهر أمره من ملوك بني حمدان أنتدبه المعتضد سنة ( 283هـ ) لقتال هارون بن عبدالله الخارجي فقصده واسره وارتفعت منزلته عند المعتضد وأقام ببغداد إلى أن كانت فتنة خلع المقتدر بأبن المعتز فكان الحسين من أنصار ابن المعتز فلما أعيد المقتدر رحل الحسين بأهله إلى الموصل فطلبه المقتدر فلم يظفر به فبعث إليه بالأمان فعاد إلى بغداد فولاه بلدة قم فسار إليها ثم أمتنع على المقتدر فشيّر الجيوش ورضي عنه بعد ذلك فولاه ديار ربيعة فأقام فيها إلى أن عزله علي بن عيسى ( وزير المقتدر ) فعاد الحسين إلى الخروج عن الطاعة واجتمع له في الجزيرة نحو عشرين ألف مقاتل ولكنه لم يلبث أن تفرذق جيشه وقبض عليه فحمل إلى بغداد سنة ( 303هـ ) فحبسه المقتدر ثم قتله

64- حسين بن علي بن عبدالله النمري

من أهل البصرة عالم بالأدب واللغة من كتبه ( أسماء الذهب والفضة )
( والخيل ) ( ومعاني الحماسة ) وقد توفي سنة ( 385هـ )

65- حسين بن علي بن عيسى الربعي

عالم بالعربة والأدب شيرازي الأصل من أهل بغداد كان ينوب عن الوزارة فيها توفي سنة ( 447هـ )

66- حسين بن محمد بن الحسن البكري

مؤرخ نسبته إلى ديار بكر ولي قضاء مكة وتوفي فيها سنة ( 966هـ ) له مؤلفات منها تاريخ الخميس وتاريخ الخلفاء والملوك ومساحة الكعبة والمسجد الحرام

67- حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الذهلي الشيباني

يقال له الرقاشي أبو ساسان أو أبو اليقضان تابعي من سادات ربيعة وشجعانهم ومن ذوي الرأي كان صاحب راية علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم صفين وفيه يقول :
لمـن رايـة سـوداء يخـفـق ضلهـا إذا قـلـت قـدمـهـا حضيـن تـقـدمـا
وولاه علي اصطخر ولما استتب الأمر لمعاوية وفد عليه فأكرمه وكان قتيبة بن مسلم وهو بمرو يستشيره في أموره قال قتيبة فيه هو باقعة العرب وداهية الناس توفي عام ( 97هـ )

68- حكيم بن جبلة العبدي

من قبيلة عبدالقيس من جديلة من ربيعة صحابي كان شريفاً مطاعاً من أشجع الناس ولاه عثمان أمرة السند ولم يستطع دخولها فعاد إلى البصرة واشترك في الفتنة أيام عثمان ولما كان يوم الجمل ( بين علي وعائشة ) أقبل في ثلاث مئة من بني عبدالقيس وربيعة فقاتل مع أصحاب علي وقطعت رجله فأخذها وضرب بها الذي قطعها فقتله بها وبقي يقاتل على واحدة ويرتجز : يا ساقي لن تراعي أن معي ذراعي أحمي بها كراعي ونزف دمه فجلس متكئاً على المقتول الذي قطع رجله فمر به فارس فقال من قطع رجلك ؟ قال وسادي " وقتل في هذه الوقعة سنة ( 36هـ )

69- حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي

أبو سلمة مفتي البصرة وأحد رجال الحديث ومن النحاة كان حافظاً ثقى مأموناَ إلا أنه لما كبر ساء حفظه فتركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخذ من حديثة بعض ما سمع منه قبل تغيره ونقل الذهبي : كان حماد أماماً في العربية فقيهاً فصيحاً مفوهاً شديداً على المبتدعه له تأليف وقال أبن ناصر الدين هو أول من صنف التصانيف المرضية توفي سنة ( 167هـ )

70- حمدان بن حمدون بن الحارث التغلبي

جد بنوه بنو حمدان ملوك الموصل والجزيرة وحلب في العصر العباسي منهم سيف الدلولة الحمداني صاحب حلب وأكثر الشام وديار بكر وأبو فراس الشاعر وآخرون توفي نحو سنة ( 250هـ )

71- حمزة بن بيض بن نمر بن عبدالله بن شمر الحنفي

من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر مجيد سائر القول من أهل الكوفة كان منقطعاً إلى المهلب بن أبي صفرة وولده ثم إلى بلال بن أبي بردة وحصلت له أموال كثيرة وأخباره مع عبدالملك بن مروان وغيره كلها طرف توفي سنة ( 116هـ )

72- حنبل بن أسحاق بن حنبل بن هلال الشيباني

أبو علي من حفاظ الحديث كان ثقة له كتاب ( التاريخ ) وكتاب ( الفتن ) وكتاب ( محنة الإمام أحمد بن حنبل ) وهو أبن عم الإمام أحمد وتلميذة خرج إلى واسط وتوفي فيها سن ( 273هـ )

73- حنيف بن عمير اليشكري البكري

شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام ولا تعرف له صحبة وهو صاحب البيت المشهور من أبيات أوردها البغدادي :
ربما تجزع النفوس من الأمر *** لـه فـرحـة كـحـل الـعـقـــــال

74- حنيفة بن لجيم بن صعب البكري

جد جاهلي من بني بكر بن وائل كانت منازل بنيه اليمامة

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الخاء

75- خالد بن إبراهيم الذهلي

أبو داود والي خراسان في زمن المنصور العباسي كان من الغزاة له وقائع واخبار ولي خراسان سنة ( 137هـ ) وثار جنده فأشرف عليهم يصيح فسقط على الحائط فمات سنة ( 140هـ )

76- خالد بن أحمد بن خالد السدوسي الذهلي

أبو الهيثم أحد الأمراء في العهد العباسي ولي أمرة خراسان ثم بخارى وسكنها وله بها آثار محمودة وكان عالماً بالحديث فاستقدم إليها بعض كبار الحفاظ وصنف له نصر بن أحمد البغدادي (( مسنداً )) وطلب من الإمام محمد بن إسماعيل البخاري أن يوافيه فامتنع فأخرجه من بخارى إلى ناحية سمرقند فمات في أحدى قراها وبلغ المعتمد ( الخليفة العباسي ) عنه ما أحقده عليه واستأذن خالد للحج فأذن له المعتمد فمر ببغداد سنة ( 269هـ ) فقبض عليه وحبسه فمات بها في الحبس

77- خالد بن معمر بن سليمان السدوسي الذهلي

قائد من الرؤساء في صدر الإسلام أدرك عصر النبوة ثم كان رئيس بني بكر في عهد عمر وكان مع علي يوم الجمل وصفين من أمراء جيشه وولاه معاوية أمرة أرمينيه فقصدها فمات في طريقة إليها نحو سنة ( 50هـ )

78- خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني

أبو يزيد أحد الأمراء الولاة الأجواد في العصر العباسي وهو ممدوح أبي تمام ولاه المأمون مصر سنة ( 206هـ ) ودخلها وقاتله عبيد الله بن السري فلم يستقر فيها فولاه الموصل ثم زاده ديار ربيعة كلها فأقام إلى أيام الواثق فلما أنتفضت أرمينية أنتدبه الواثق فتجهز في جيش عظيم وزحف يريدها فاعتل في طريقة ومات قبل بلوغها سنة ( 230هـ ) كان يكنى في السلم بأبي يزيد وفي الحرب بأبي الزبير ولسعيد الديوهجي كتاب ( الأمير خالد بن يزيد )

79- خلف بن خليفة الأقطع القيسي

من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر أموي مطبوع كان من الظرفاء له أخبار مع يزيد بن هبيرة والفرزدق توفي سنة ( 125هـ )

80- خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني

أبو عمرو العصفري ويعرف بشباب من أهل البصرة محدث نسابه اخباري صنف ( التاريخ ) عشرة أجزاء ( والطبقات ) ثمانية أجزاء وكان مستقيم الحديث من متقظي رواته توفي سنة ( 240هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الذال

81- ذهل بن ثعلبة بن عكابة

جد جاهلي بنوه بطون من بكر بن وائل منهم سماك بن حرب الذهلي البكري وأورد أبن حزم جماعة من مشاهيرهم

82- ذهل بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب

من بكر بن وائل جد جاهلي من نسله نافع بن الأزرق الذي تنسب إليه الأزارقة 0

83- ذو القرنين بن حمدان ناصر الدولة التغلبي

أبو المطاع وجيه الدولة أمير شاعر من أهل دمشق ولي أمرتها سنة (401هـ ) وعزل فرحل إلى مصر فولاه الظاهر العبيدي الأسكندرية وأعكالها سنة ( 414هـ ) فأقام بها عاماً وعاد إلى دمشق فأستقر فيها أميراً إلى سنة ( 419هـ ) وتوفي بمصر سنة ( 428هـ ) له ديوان شعر حققه الدكتور محسن فياض ونشرة في مجلة المجمع العلمي العراقي

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الراء

84- راشد بن شهاب الشيباني

شاعر جاهلي من بني شيبان من بكر بن وائل أورد له صاحب المفضليات قصيدتان يقول في أحدهما :
وكنت زماناً جار بيتاً وصاحباً *** ولكن قيساً في مسامعه صمم
ومن قصيدته الأخرى هذا البيت :
فأوصيكم بالحي شيبان أنهم *** هم أبناء أهل العظائم والفخر

85- ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان

جد جاهلي قديم كان مسكن أبنائه بين اليمامة والبحرين والعراق وهو الذي يقال له ( ربيعة الفرس ) من نسله أسد وأكلب وضبعة وعائشة ومن نسل أسد : عنزة وجديلة وعميرة وتفرعت منهم بطون وأفخاذ كثيرة مازال منها العدد الأوفر إلى اليوم وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية إذا حجت : لبيك , ربنا لبيك , لبيك أن قصدنا إليك وبعضهم يقول : لبيك عن ربيعة سامعة لربها مطيعة

86- ربيعة بن يحيى بن معاوية التغلبي

وهو المعروف باعشى تغلب شاعر اشتهر في العصر الأموي مولده بنواحي الموصل قصد الشام واتصل بالوليد بن عبدالملك فكان يفد عليه بالمدائح ويعود بالعطايا قال ياقوت كان نصرانياً وعلى النصرانية مات وكان يتردد بين البدازة والحضارة وإذا بدأ نزل بنواحي الموصل وديار ربيعة حيث منازل قومه توفي سنة ( 92هـ )0

87- رحمة بن جابر الجلهمي

قرصان كويتي من الشجعان كان شيخ الجلاهمة واشتهر بمساعدته لأهل البحرين على الخلاص من الأحتلال الفارسي سنة ( 1782م) فجعلوا له حصة مما يحصلون عليه من الؤلؤ ثم توقفوا فهاجر إلى دارين واخترف لبقرصنة سنة ( 1802م ) فكان له اسطول قوامه خمسة سفن يزيد بحارتها على الألف وأخذ يعترض سفن الغواصين ولا سيما أهل البحرين والسفن البريطانية فيستولي على ما تيذسر وضج منه عمال الإنكليز في الخليج وحالف آل سعود سنة ( 1809م ) إلى أن فصله عنهم موظفو الحكومية العثمانية سنة ( 1816م ) ومنحوه ملكية ساحل الدمام ونصبوه أميراً على خور حسن ( شمالي الزبارة في قطر ) فبنى لنفسه قلعة الدمام سنة ( 1818م ) وتواصلت معاركه مع أهل البحرين وغيرهم في عرض البحر إلى أن تكاثروا عليه سنة ( 1826م ) فأغار في سفينته على سفنهم وأحاطوا به فتناول جمرة والقاها في مخزن البارود وحدث انفجار حطم سفينته وبعض السفن قال أحد الكتاب الإنكليز أن رحمة أنجح وأجرأ قرصان عرفته البحار على الأطلاق

88- رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة

أم جاهلية ينسب إليها بنو (( رقاش )) وهم بنوها من زوجها شيبان بن ذهل من بني بكر بن وائل من ربيعة

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الزاي

89- زرارة بن أعين الشيباني بالولاء

أبو الحسن رأس الفرقة الزرارية من غلاة الشيعة ونسبتها إليه كان متكلماً شاعراً له علم بالأدب وهو من أهل الكوفة قيل أسمه عبد ربه وزرارة لقبه من كتبه الأستطاعة والجبر توفي سنة ( 150هـ )

90- زياد بن سليمان أو سليم الأعجم العبدي

أبو أمامة مولى بني عبدالقيس من شعراء الدولة الأموية جزل الشعر فصيح الألفاظ كانت في لسانه عجمه فلقب بالأعجم ولد ونشأ في اصفهان وانتقل إلى خرسان فسكنها وطال عمره ومات فيها عام ( 100هـ ) عاصر المهلب بن أبي صفرة وله فيه مدائح ومراث وكان هجاءاً يداريه المهلب ويخشى نغمته وأكثر شعره في مدح أمراء عصره وهجاء بخلائهم وكان الفرزدق يتحاشى أن يهجو بني عبدالقيس خوفاً منه ويقول ليس إلى هجاء هؤلاء من سبيل ما عاش هذا العبد ويقال أنه شهد فتح اصطخر مع أبي موسى الأشعري وله وفادة على هشام بن عبدالملك وأمتدح عبدالله بن جعفر بن أبي طالب

91- زيد بن صوحان العبدي

من بني عبدالقيس من ربيعة تابعي من أهل الكوفة له رواية عن عمرو وعلي كان أحد الرؤساء الشجعان وشهد وقائع الفتح فقطعت شماله يوم نهاوند ولما كان يوم الجمل قاتل مع علي حتى قتل وفي تاريخ الكوفة ( للبراقي المتوفي سنة 1332هـ ) : مسجده باق معروف في الكوفة إلى اليوم توفي سنة ( 36هـ ) 0

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف السين

92- سحيم بن مرة بن الدول بن حنيفة

جد جاهلي بنوه بطن من بكر بن وائل من ربيعة قال ابن الأثير : سحيم بطن من بني حنيفة والمنتسب إليه كثير

93- سعد بن ضبيعة بن قيس

من بني بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي قال القلقشندي : كان له من الولد جذيمة وقيس وذهل وعدي وصعب وسمى ابن حزم من بنيه عوفاً وثعلبة ولم يذكر الأولين ومن نسلة أعشى قيس 0

94- سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري

من سراة بني بكر وفرسانها المعدودين في الجاهلية قال البغدادي له اشعار جياد في كتاب بني قيس بن ثعلبة قتل في حرب البسوس

95- سعيد بن بهدل الشيباني البكري

ثائر من الحرورية خرج في مئتين من أهل الجزيرة الفراتية بينهم الضحاك بن قيس الشيباني وذلك بعد مقتل الوليد بن يزيد سنة ( 126هـ ) وقصد العراق فمات في طريقه قبل أن يستفحل أمره ستة ( 127هـ )

96- سعيد بن قفل التيمي البكري


من بني تيم الله بن ثعلبة ثائر من الشجعان خرج على علي بالبندنيجين بعد وقعة النهروان ومعه مئتا رجل فقتل وقتلوا معه في ( درزيجان ) على فرسخين من المدائن سنة ( 38هـ )


97- سعيد بن شريف بن علي الحمداني التغلبي

أبو الفضائل من ملوك الدولة الحمدانية في حلب ولي بعد وفاة أبيه سعد الدولة سنة ( 381هـ ) ولقب سعيد الدولة ووجه إليه العزيز بالله صاحب مصر جيشاً يقوده بنجو تكين التركي ( والي دمشق من قبل العزيز ) فاستولى على حمص وحماه في طريقه وحصر حلب مدة فعرض عليه سعيد الدولة أموالاً كثيرة وأن يكون في طاعو العزيز وكان في طاعة العباسيين كأبي فأبى بنجو تكين إلا دخول حلب فاتحاً فقاتله أهلها 33يوماً وضعفوا فلجأ سعيد الدولة إلى أسوأ الخطط وأفظعها مستنجداً بالروم ( الصليبيين ) فأقبلوا وقاتلهم بنجو تكين وتعددت الوقائع إلى أن مات سعيد الدولة مسموماً بحلب هو وزوجته سنة ( 392هـ )

98- سعيد بن هاشم بن وعلة بن عرام العبدي

ابو عثمان الخالدي من قبيلة عبدالقيس من ربيعة شاعر أديب أشتهر هو وأخوه محمد بالخالديين وكانا آية في الحفظ والبديهة يتهمهما شعراء عصرهما بسرقة شعرهم وأورد الثعالبي في ( اليتيمة ) قصائد لأحد معاصريهما في هذا المعنى وقال ابن النديم كانا إذا أستحسنا شيئاً غصباه صاحبه حياً أو ميتاً لا عجزاً منهما عن قول الشعر ولكن كذا كانت طبائعهما وهما من أهل الخالدية من قرى الموصل ونسبتهما إليها وقيل نسبتهما إلى جد لهما أسمه خالد ( ابن منبه ) أو أبن عبدالقيس أو بن عبد عنبسة على أختلاف الروايات وعرّفهما الزبيدي ( في التاج ) بالموصليين وقال ياقوت ( في معجم الأدباء ) كانا أدبي البصرة وشاعريها في وقتهما ولأبي عثمان هذا ديوان شعر واشتركا في تصنيف كتب منها الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين المخضرمين ويعرف بحماسة المحدثين أو حماسة الخالديين وجمعا مختارات مما قيل فيهما في كتاب التحف والهدايا ومن كتبهما أخبار ابي تمام ومحاسن شعره وأخبار الموصل وأختيار شعر ابن الرومي واختيار شعر البحتري واختيار شعر مسلم بن الوليد توفي سعيد سنة ( 371هـ )

99- سليم بن عيسى الحنفي بالولاء

من موالي بني حنيفة من بكر بن وائل وهو من أهل الكوفة إمام في القراءة كان أخص الناس أصحاب حمزة وأضبطهم وهو الذي خلفه في القيام بالقراءة توفي سنة ( 188هـ )

100- سليمان بن حكيم العبدي

من قبيلة عبدالقيس من ربيعة من زعماء البحرين أمتنع على المنصور العباسي فسار إليه عقبة بن سلم ( والي البصرة ) فقتله سنة ( 150هـ )

101- سويد بن خذاق الشني العبدي

من قبيلة عبدالقيس من ربيعة شاعر جاهلي من شعراء المفضليات اشتهر هو واخوه يزيد في أيام عمرو بن هند وهجاه سويد وقد ينسب إلى أحدهما ما قاله الآخر

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الشين

102- شبيب ( باشا ) علي الأسعد العاملي الوائلي

من آل علي الصغير شيخ مشائخ جبل عامل من عنزة شاعر وكان والي سورية العثماني سم أباه في دمشق ونشأ شبيب في جبل عامل وأقام زمناً في اسطنبول وتوفي في صيدا سنة ( 1337هـ ) له كتاب ( العقد المنضد) ديوان شعر من نظمه مصدر بترجمته واصل أسرته ( والقصيدة البائية في
مدح خير البرية ) 0

103- شريف بن علي بن عبدالله بن حمدان التغلبي

أبو المعالي سعد الدولة الحمداني أبن سيف الدولة صاحب حلب وحمص ومابينهما كان في ميافارقين لما مات أبو بحلب فقصدها وجلس على سرير أبيه ( سنة 356هـ ) وقامت وحشة بينه وبين خاله أبي فراس ( وقيل : كان أبو فراس ينافسه ) فقتل ابو فراس سنة ( 357هـ ) على يد ( غرقويه ) حاجب سعد الدوله ووصلت قوه من الروم ( الصليبيين ) غازية فخاف سعد الدولة أن يحصر في حلب فخرج إلى ميافارقين ( وأمه فيها ) واستغل غرقويه بحلب ( سنة 358هـ ) وعقد مع ملك الروم معاهدة هدنة خبيثة ( نصها في زبدة الحلب ) وانتقل سعد الدولة إلى معرة النعمان فأقام ثلاث سنين ثم أنتقل إلى حمص ومنها عاد إلى مهاجمة حلب ودخلها بعد أحداث لم يتفق المؤرخون على تفاصيلها وفي سنة (367هـ ) كتب إلى بغداد أنه في طاعتها فجاءته خلعة من الطالع العباسي مع لقب (( سعد الدولة )) وكان قبل ذلك يقال له (( أبو المعالي )) وفي ( سنة 371هـ ) طالبه الدمستق بردس ( قائد جيش الروم ) بمال الهدنة فاتفق معه على 400ألف درهم فضة ( كل عشرين درهماً بدينار ) يؤديها سعد الدولة كل سنة وعاد الدمستق سنة 373هـ يريد فتح حلب بجيش كبير فصمد له سعد الدولة وانهزم الدمستق واستمر سعد الدولة قوياً مهيباً ومدحه محمد بن عيسى النامي بقصائد من غرر شعره ومات بعلة الفالج في حلب وحمل إلى الرقة فدفن بها وذلك سنة ( 381هـ )

104- شاس بن نهار بن اسود الممزق العبدي

من بني عبدالقيس شاعر جاهلي من اهل البحرين لقب بالممزق لقول :
فأن كنت مأكولاً فكن خيـر آكـل *** وإلا فـأدركـنـي ولـمـا امــــزق

105- شريك بن حدير التغلبي

أحد الأبطال من اصحاب علي شهد معه ( صفين ) وأصيبت عينه وأقام في بيت المقدس بعد علي فلما بلغه مقتل (( الحسين )) لبث ينتظر من يطالب بثأره فظهر المختار الثقفي يدعو إلى ثأر الحسين فأقبل إليه شريك وسار مع إبراهيم بن الأشتر لقتال أبن زياد في أرض الموصل فكانت له في هذه الحرب مواقف هائلة وقتل فيها بعد أن شهد مصرع أبن زياد وقد توفي سنة ( 67هـ )

106- شعبة بن مهلهل التغلبي

هو شعبة بن مهلهل بن ربيعة جد جاهلي بنوه بطن من تغلب من ربيعة قال أبن خلدون وبنو شعبة الذين بالطائف لهذا العهد أواخر القرن الثامن الهجري من ولد شعبة بن مهلهل 0

107- شقيق بن مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي

وهو من أهل البصرة من اشرف العرب في العصر الأموي كان رئيس بني بكر بن وائل في خلافة عثمان وكانت رايتهم معه يوم الجمل وشهد صفين مع علي وقدم على معاوية في خلافته وهو من التابعين ومن الثقات عند رجال الحديث توفي سنة ( 64هـ )

108- شهل بن شيبان بن ربيعة الفند الزماني الحنفي

من بني بكر بن وائل شاعر جاهلي كان سيد بكر في زمانه وفارسها وقائدها وهو من أهل اليمامة شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة وفي ديوان الحماسة شيء من شعره ويقول ابن جني سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاص بفند الجبل وهو القطعة منه توفي نحو عام ( 555 م )

109- شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة

جد جاهلي من بكر بن وائل بنوه بطن كبير قال السمعاني ينسب إليه خلق كثير من الصحابة والتابعين والأمراء والفرسان والعلماء وقال القلقشندي نقلاً عن العبر كانت لهم كثرة في صدر الإسلام شرقي دجلة في جهات الموصل وقال الزبيدي إلى شينان هذا ينسب أحمد بن حمنبل إمام المذهب والإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة

110- شيبان بن ثعلبة بن عكابة البكري

جد جاهلي بنوه بطن من بكر بن وائل من ربيعة منهم : ذهل وتيم الله وثعلبة

111- شيبان بن سلمة السدوسي البكري

الحروري أحد الشجعان القادة من الحرورية( وهم في الأصل جماعة نزلوا
بقرية حروراء على ميلين من الكوفة وجاهروا بمخالفتهم علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وإلى شيبان هذا تنسب ( الشيبانية ) وهي فرقة من النواصب كان قبيل ظهور الدعوة العباسية مقيماً بمرو وثار على نصر بن سيار ( والي خراسان من قبل مروان بن محمد ) قال أبن حبيب في باب ( من اجتمعت له رياسة قبيلة من قبائل العرب ) وأجتمعت مضر وربيعة واليمن بخراسان على شيبان بن شلمة السدوسي بمن تبعه من الخوارج وحصر نصر بن سيار وهو والي خراسان بمرو ثلاث سنين ولما ظهرت دعوة بني العباس أرسل إليه أبو مسلم الخراساني يدعوه إلى البيعة فقال شيبان أنا أدعوك إلى بيعتي واختلفا فسار شيبان إلى سرخيس ( بين نيسابور ومرو ) واجتمع إليه جمع كثير من بكر بن وائل وسيّر أبو مسلم جيشاً لقتاله فحاربه وقتل شيبان على أبواب سرخس سنة (130هـ )

112- شيبان بن عبدالعزيز اليشكري البكري

من أمراء الحرورية وقادتهم وشجعانهم ولوه أمارتهم سنة ( 128هـ ) وأقام يقاتل مروان بن محمد في جهات كفر توثا ( من أعمال ماردين ) ومعه أربعون ألفاً ثم أنصرف إلى الموصل وانضم غليه أهلها وتبعه مروان فتراجع الحرورية إلى البصرة بعد معارك ثم قتل شينان في عمان سنة ( 134هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الصاد

113- صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي

من ربيعة أبو العلاء عالم بالأدب واللغة قصّاص من الكتاب الشعراء ولد بالموصل ونشأ ببغداد وأنتقل إلى الأندلس حوالي سنة ( 380هـ ) فأكرمه واليها المنصور ( محمد بن أبي عامر ) فصنف له كتاب على نمط آمالي القالي فاثابه عليه بخمسة آلاف دينار ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده وأدعى ألماً لحقه بساقه فلم يزل يتوكأ على العصا ويعتذر في التخلف عن الحضور والخدمة إلى أن نشبت فتنة في الأندلس فخرج إلى صقلية فمات فيها عن سن عالية سنة 417هـ

114- صحار بن عياش بن شراحيل بن منقذ العبدي

من بني عبد القيس خطيب مفوه كان من شيعة عثمان له صحبة وأخبار حسنة قال له معاوية ما البلاغة ؟ فقال : الأيجاز قال : وما الأيجاز ؟ قال : أن لا تبطي ولا تخطي وهو أحد النسابين وله مع دغفل النسابة محاورات وكان ممن شهد فتح مصر ولما قتل عثمان قام صحار يطالب بدمه وشهد صفين مع معاوية وسكن البصرة ومات فيها سنة (40هـ )

115- صخر بن مسلم بن النعمان العبدي

من عبدالقيس من ربيعة شجاع من الرؤساء شهد وقائع أشرس مع الترك في ما وراء النهر وقتل في أحداها سنة ( 110هـ

116- صريم بن معشر بن ذهل بن تميم التغلبي

شاعر جاهلي يماني الأصل مات في بادية الشام لقب بأفنون لقوله في أبيات أن للشبان أفنوناً وكانت وفاته قبل الهجرة بستين عام تقريباً

117- صعب بن علي بن بكر بن وائل

جد جاهلي كان له من الولد : عكابة ومالك ومعاوية

118- صعب بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي

جد جاهلي من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة من بنيه قبائل وبطون معروفة

119- صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث العبدي

من سادات عبدالقيس ولد في دارين ( قرب القطيف ) ثم سكن في الكوفة كان خطيباً بليغاً عاقلاً له شعر شهد صفين مع علي وله مع معاوية مواقف قال الشعبي : كنت اتعلم منه الخطب نفاه المغيرة من الكوفة على جزيرة أوال في البحرين بأمر معاوية فمات فيها سنة ( 56هـ ) ويقال أن قبره في قرية الكلابية من قرى الأحساء وله مسجد بالكوفة

120- صيفي بن فسيل الشيباني

أحد الشجعان المذكورين من أصحاب علي بن أبي طالب كان يقيم في الكوفة واشترك في أثارة الناس على بني أمية فقتبه معاوية صبراً بالشام مع عدي بن حجر وذلك سنة ( 51هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الضاد

121- ضبيعة بن ربيعة بن نزار

[size=6]جد جاهلي قديم النسبة إليه ( ضبعي ) بضم الضاد وفتح الباء من نسله : ( المسيّب ) ( والمتلمس ) الشاعران /size]

122- ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر

جد جاهلي من بني بكر بن وائل من بنيه جماعة من الصحابة 0

123- ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب

جد جاهلي من بني بكر بن وائل كان له من الولد : مالك وجحدر وعباد وسعد ونزل بنوه بعد الإسلام بالبصرة 0

124- الضحاك بن قيس الشيباني البكري

من بني شيبان من بكر بن وائل زعيم حروري من الشجعان الدهاة خرج مع سعيد بن بهدل سنة 126هـ في مئتين من حرورية الجزيرة ومات سعيد سنة 127هـ فخلفه الضحاك وبايع له الشراة فقصد أرض الموصل ثم شهرزور واجتمعت عليه الصفرية حتى صار في أربعة آلاف فسار إلى العراق واستولى على الكوفة وحاصر واسطاً فصالحه عاملها وكاتبه أهل الموصل فأحتلها وناهز عدد جيشه مئة ألف فقصده ( مروان الخليفة الأموي ) فالتقيا بنواحي كفر توثا ( من أعمال ماردين ) فقتل الضحاك سنة ( 129هـ ) قال الجاحظ في وصفه من علماء الخوارج ملك العراق وسار في خمسين الفاً وبايعه عبدالله بن عمر بن عبدالعزيز وسليمان بن هشام بن عبد الملك وصليا خلفه

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الطاء

125- طرفه بن العبد بن سفيان بن سعد البكري

أبو عمرو شاعر جاهلي من الطبقة الأولى ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه ثم أرسله في كتاب إلى المكعبر ( عامله على البحرين وعمان ) يأمره فيه بقتله لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها فقتله المكعبر شاباً في هجر سنة 564م تقريباً ( قيل أبن عشرين عاماً وقيل أبن ست وعشرين عامً وأشهر شعره معلقته ومطلعها : لخولة اطلال ببرقة ثهمد وقد شرحها كثيرون من العلماء وجمع المحفوظ من شعره في ديوان صغير ترجم إلى الفرنسية وكان هجاء غير فاحش القول تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره


من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف العين


126- العائذ بن محصن بن ثعلبة العبدي

من قبيلة عبدالقيس من ربيعة شاعر جاهلي من أهل البحرين لقب المثقب أتصل بالملك عمرو بن هند وله فيه مدائح ومدح النعمان بن المنذروشعره جيّد فيه حكمه ورقة جمع بعضه في ديوان توفي حوالي عام ( 588م )

127- عامر بن حنيفة بن لجيم البكري

من بني حنيفة من بكر بن وائل جد جاهلي كان بنوه من سكان اليمامة

128- عامر بن ذهل بن ثعلبة

من بني بكر بن وائل جد جاهلي بنوه عدة بطون كان بعضهم حملة لواء علي يوم الجمل وسكن أناس منهم البصرة وآخرون اليمامة

129- عامر بن ربيعة بن كعب العنزي

من بني عنز بن وائل من ربيعة كان حليف آل الخطاب من قريش صحابي من الولاة قديم الإسلام شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم واستخلفه عثمان على المدينة لما حج له 22 حديثاً أدرك الثورة على عثمان واعتزلها ومات بعد مقتل عثمان بأيام وذلك سنة ( 33هـ )

130- عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله النمري

من بني النمر بن قاسط من ربيعة يلقب ( الضحيان ) من قضاة العرب في
الجاهلية كان سيد بني النمر في عصره وبيته أشرف البيوت وسمي الضحيان لأنه كان يجلس لقومه في الضحى يحكم بينهم من أخباره أجتمع عليه بنو النمر في أحدى السنين وقد نزلت بهم مجاعة فأضافهم واكرمهم ثم قال : كيلوا لهم كيلاً فقيل له : أن الكيل يبطي بهم لكثرتهم فقال : هيلوا عليهم هيلاً

131- أبو الفضل العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي

من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر غزل رقيق قال فيه البحتري أغزل الناس أصله من اليمامة ( في نجد ) وكان أهله في البصرة ومات بها ابوه ونشأ هي ببغداد وتوفي بها وقيل بالبصرة سنة ( 192هـ ) خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً له ديوان شعر وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي

132- عباس بن عبدالجليل بن عبدالرحمن التغلبي

من قبيلة تغلب بن وائل يلقب ( شجاع الدين ) أمير يماني أصله من جبل ذخر ولي أمارة زبيد وأمارة عدن وكان عالي الهمة غنياً أكثر ماله من التجارة من مآثره مسجد في ( أبيات حسين ) ومسجد في قرية السلامة ومدرسة في ذخر توفي في زبيد سنة ( 664هـ )

133- عبدالرحمن بن حسان العنزي

من قبيلة عنزة من ربيعة شجاع قوي المراس كان من أصحاب علي بن أبي طالب وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام فدعاه معاوية إلى البراءة من علي فأغلظ عليه عبدالرحمن في الجواب فرده إلى زياد فدفنه حياً وذلك سنة ( 51هـ )

134- عبدالرحمن بن عمر بن نصر أبو القاسم الشيباني

من بني شيبان من بكر بن وائل مؤدب دمشقي من المشتغلين بالحديث كان يتهم بالأعتزال له أجزاء مروية من فوائد وأوراق وأوراق منه في الحديث بالظاهرية توفي سنة ( 415هـ )

135- عبدالسلام بن هاشام اليشكري

ثائر خرج في الجزيرة أيام المهدي العباسي واشتدت شوكته وكثر اتباعه وقاتله عدة من قواد المهدي فهزمهم ثم قتل بقنسرين سنة ( 162هـ )

136- عبد الصمد بن المعدل بن غيلان بن الحكم العبدي

من بني عبدالقيس من ربيعة وهو أبو القاسم من شعراء الدولة العباسية ولد ونشأ في البصرة كان هجاءاً شديد العارضة توفي سنة ( 240هـ )

137- عبدالعزيز بن عبدالقادر بن أحمد الربعي

ويقال له أبن أبي الذر محمود أبو محمد نجم الدين من أفاضل الرجال بغدادي الأصل والمولد دمشقي الدار تولى مشيخة رباط الرصد بظاهر القاهرة وتوفي بالقاهرة سنة ( 748هـ ) له عدة مؤلفات

138- عبد القادر بن عمر بن عبد القادر بن عمر التغلبي

وهو أبن أبي تغلب بن سالم التغلبي من فقهاء الحنابلة من أهل دمشق له كتب منها ( نيل المآرب في شرح دليل الطالب ) توفي سنة ( 1135هـ )0

139- عبد القيس بن افصى بن دعمي بن جديلة بن أسد

ابن ربيعة جد جاهلي النسبة إليه عبدي وقيسي وعبقسي واقتصر ابن الأثير على عبدي كانت ديار بنيه بتهامه ثم خرجو اإلى البحرين واستقروا به وهم بطون كثيرة وظهر منهم مشاهير

140- عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني

وهو أبو عبد الرحمن من أهل بغداد حافظ للحديث له ( الزوايد ) على كتاب الزهد لأبيه ( زوائد المسند ) زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث ( مسند أهل البيت) في مجموع قديم بالتيمورية و( الثلاثيات ) توفي سنة ( 290هـ )

141- عبدالله بن أيوب أبو محمد التيمي

من تيم اللاة بن ثعلبة من بكر بن وائل أحد شعراء الدولة العباسية مدح الأمين والمأمون وغيرهما وأجازه الأمين مرة بمئتي ألف درهم دفعه واحده فصولح على نصفها توفي سنة ( 209هـ )

142- عبدالله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي

أبو محمد قاض من المؤرخين الفقهاء منهم عند رجال الحديث ولد بسامراء وسكن دمشق وولي القضاء بها سنة 317هـ ثم رحل إلى مصر فمات بها قاضياً سنة ( 329هـ ) له ( سيرة الدولتين وتشريف الفقر على الغنى وأخبار الأصمعي )

143- عبدالله بن حمدان بن حمدون العدوي التغلبي

أبو الهيجاء أمير من القادة المقدمين في العصر العباسي ولاه المكتفي بالله الموصل واعمالها سنة 293هـ فأقام إلى أن عزله المقتدر سنة 301هـ فقدم بغداد فخلع عليه المقتدر واعاده ثم قبض عليه سنة 303هـ مع أخيه الحسين وأطلقه سنة 305هـ وقلده طريق خراسان والدينور سنة 308هـ فكان يتولى ذلك وهو ببغداد وضمن أعمال الخراج والضياع بالموصل والبلاد المجاورة لها ( سنة 315هـ ) ثم قتله أحد رجال المقتدر في فتنة خلعه والبيعة للقاهر سنة ( 317هـ )

144- عبدالله بن خارجة بن حبيب الذهلي الشيباني البكري

أعشى ربيعة من بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان شاعر أشتهر في ايام بني مروان بالشام له مدح في بشر بن مروان وعبدالملك بن مروان وسليمان بن عبدالملك توفي نحو سنة ( 100هـ )

145- عبدالله بن ضباب بن سفيان الوائلي الهزاني العنزي

وهو اعشى هزان شاعر من بني ضور بن رزاح من بني هزان من اهل اليمامة من عنزة أورد له صاحب المكاثرة قصيدة رائية قالها أيام نجدة الحروري وأبياتاً قالها في المنذر ظئر بني سعد بن قيس بن ثعلبة وكان لقومه خبر مع بني ( العوام ) أشار له بقوله من قصيدة :
ولـولا حـرام الـلـه أن نـسـتـحـلـــه *** لـلاقـى بـنتو العـوام يـومـاً مـذكـرا
وفي القصيدة ذكر وقائع ومفاخرات توفي نحو عام ( 70هـ )

146- العديل بن الفرخ العجلي البكري

من رهط أبي النجم ويلقب بالعبّاب شاعر فحل اشتهر في العصر المرواني وهجا الحجاج بن يوسف وهرب منه إلى بلاد الروم فبعث الحجاج قيصر لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلاً يكون أولها عندك وآخرها عندي فبعث به إليه فأنشده شعراً في مدحه يقول فيه :
بـنـا قـبـة الإسـلام حـتـى كـأنـمـــا *** هدى الناس من بعد الضلال رسول
فعفا عنه وأكلقه توفي نحو سنة ( 100هـ )

147- عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد البكري الأندلسي

أبو عبيد من قبيلة بكر بن وائل مؤرخ جغرافي ثقة علامة بالأدب له معرفة بالنبات كانت لسلفه امارة في غربي الأندلس وقيل وقيل كان اميراً وتغلب عليه المعتضد وقال الصفدي كان ملوك الأندلس يتهادون مصنفاته ولد في شلطيش غربي اشبيلية وأنتقل إلى قرطبة ثم صار لإلى المرية فاصطفاه صاحبها ( محمد بن معن ) لصحبته ووسع راتبه وهذا ما حمل بعض المؤرخين على نعته بالوزير ورجع على قرطبة بعد غزوة المرابطين فتوفى بها عن سن عالية وكانت وفاته سنة ( 487هـ ) له كتب جليله وشرح على الكثير من الكتب

148- عبدالله بن علي بن إبراهيم العيوني العبدي

من بني عبدالقيس من ربيعة رأس العيونيين في الأحساء ومزيل القرامطة منها نشأ بها في مشارف العيون ونسبته إليها وأدرك ضعف القرامطة فيها وأتصل ببغداد سنة ( 466 هـ ) وشرح أمرهم لجلال الدولة أبي الفتح ملك شاه السلجوقي والخليفة يومئذ ابو جعفر القائم بأمر الله والوزير أبو علي الحسن بن علي بن أسحاق نظام الملك وثار العيوني على حاكم المشارف واسعفته بغداد بقوة عن طريق البصرة وما زال في معارك معهم نحو سبع سنوات أخرجهم فيها من الأحساء ( هجر ) وما والاها وقاتله أمراء كانوا في القطيف والبحرين عرفوا ببني العياش فظفر بهم وقتل زعيمهم زكريا بن يحيى وعاش عبدالله العيوني نحو 80 عاماً ودامت أمارة العيونيين زهاء 170سنة تداول فيها حكم الحساء نحو عشرين اميراً وأنتهت باستيلاء أبي بكر بن سعد الزنجي على الأحساء والقطيف سنة 641هـ بعد أحتلاله البحرين سنة 633هـ

149- عبدالله بن بن محمد بن عبدالله بن عاصم الضبعي

من بني ضبيعة من ربيعة يلقب ( الأحوص ) شاعر هجاء صافي الديباجة من طبقة جميل بن معمر ونصيب كان معاصراً لجرير والفرزدق وهو من سكان المدينة وفد على الوليد بن عبدالملك ( في الشام ) فأكرمه الوليد ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فرده إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى ( دهلك ) وهي جزيرة بين اليمن والحبشة كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبدالعزيز واطلقه يزيد بن عبدالملك فقدم دمشق فمات فيها سنة ( 105هـ ) وكان حماد الراويه يقدمه في النسيب على شعراء زمنه ولقب بالحوص لضيق في مؤخر عينه له ديوان شعر وأخباره كثيرة ولأبن بسام الحسن بن علي المتوفي سنة 303هـ كتاب ( أخبار الأحوص )

150- عبدالله بن المخارق بن سليم بن حضيرة الشيباني

وهو أبن قيس النابغة الشيباني من بكر بن وائل شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية ويجزلون عطاءه مدح عبدالملك بن مروان ومن بعده من ولده وله في الوليد مدائح كثيرة ومات في أيام الوليد بن يزيد سنة ( 125هـ ) له ديوان شعر

151- عبد المسيح بن عسلة الشيباني البكري

شاعر جاهلي نسب إلى أمه ( عسلة بنت عامر بن شراكة قاتل الجوع الغساني ) وأسم أبيه حكيم بن عفير بن طارق من ذهل بن شيبان أختار صاحب المفضليات مقاطع من شعره وأخباره قليلة مات نحو سنة 575م

152- عبد هند بن زيد التغلبي

شاعر جاهلي روى أبو تمام من شعره في الحماسة الصغرى

153- عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري

أبو مطر فاتك من الشجعان كان مقرباً من عبدالملك بن مروان له عليه جرأة وداله وكان من قادة تغلب تحت لواء عبد الملك في حربه مع مصعب بن الزبير وهو الذي قتل مصعباً وحمل رأسه إلى عبد الملك ثم خرج إلى الحجاج مع أبن الجارود ( عبدالله بن بشر ) فلما قتل أبن الجارود أنصلاف إلى عمان ولجأ إلى أبن الجلندي الأزدي فخافه هذا فدس له السم في بطيخة فمات سنة ( 75هـ ) وفي آمالي أبن الشجري قال له مالك بن مسمع أكثر الله في العشيرة مثلك فقال سألت ربك شططاً

154- عبيد الله بن سوار التغلبي

قائد من الشجعان خرج مع الضحاك بن قيس على مروان بن محمد في العراق ولما قتل الضحاك أنصرف عبيدة إلى شيبان بن عبدالعزيز فخرج معه وجعله شينان على مقدمة جيش له سيره من البصرة لقتال يزيد بن عمر بن هبيرة ( أمير العراق ) فقتله يزيد على مقربة من البصرة سنة
( 129هـ )

155- عكرمة بن عمار بن عقبة الحنفي العجلي اليمامي

أبو عمار شيخ اليمامة في عصره من رجال الحديث اصله من البصرة حدّث بها وبمكة وتوفي ببغداد بعد قدومه إليها بيسير سنة ( 159هـ ) وقد نسب هذا الرجل إلى بني عجل وهو من بني حنيفة حيث أن بني حنيفة وبني عجل أبناء لجيم من بكر بن وائل ومعروف أنه بعد الردة أصبح الحنفي يتسمى عجلي وذلك في بلاد العراق وأيران ولا يزال المعروف من بني حنيفة في تلك البلاد ينتسبون لعجل

156- عبيدة بن هلال اليشكري البكري

من رؤساء الأزارقة وشعرائهم وخطبائهم كان في أول خروجه من المقدمين فيهم وأرادوا مبايعته فقال : أدلكم على من هو خير لكم مني قطري بن الفجاءة المازني فبايعوا قطرياً وظل عبيد الله إلى جانبه زمناً ووقع الخلاف بين الأزارقة ففارقه وأنحاز إلى حصن قومس ( في ذيل جبال طبرستان ) وسيّر الحجاج سفيان بن الأبرد الكلبي في جيش عظيم فطلب قطري بن الفجاءة حتى لقيه في أحد شعاب طبرستان وقتل قطري وتبع سفيان بن الأبرد عبيدة وحاصره في حصن قومس إلى أن قتله وقتل من معه وذلك سنة ( 77هـ )

157- عتاب بن سعد التغلبي

وهو عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن تغلب جد جاهلي ينسب إليه عمرو بن كلثوم العتابي رئيس تغلب ومن أحفاده كلثوم بن عمرو العتابي
الشاعر العباسي

158- عتيك بن ثعلبة بن الدول البكري

من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي النسبة إليه عتكي بفتحتين كالأول من بنيه محكم اليمامة

159- عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل

من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي كانت منازل بنيه من اليمامة إلى البصرة وإليهم ينسب أبو دلف العجلي ولهشام الكلبي النسابة كتاب (أخبار بني عجل وانسابهم ) 0

160- عدي بن ربيعة بن مرة بن هبيرة التغلبي

وهو الملقب ( الزير ) ويقال له المهلهل من بني جشم بن تغلب ويطلق عليه أبو ليلى شاعر من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد وهو خال أمريء القيس الشاعر قيل لقب مهلهلاً لأنه أول من هلهل نسج الشعر أي رققه وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً عكف في صباه على اللهو والتشبب بالنساء فسماه أخوه كليب ( زير النساء ) أي جليسهن ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فأنقطع عن الشراب واللهو وآلى أن يثأر لأخيه فكانت وقائع بكر وتغلب التي دامت أربعين سنة وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة أما شعره فعالي الطبقة ولمحمد فريد أبي حديد كتاب المهلهل سيد ربيعة توفي سنة ( 525م )

161- عدي بن حنيفة بن لجيم البكري

جد جاهلي من بني حنيفة من بكر بن وائل كانت منازل بنيه في اليمامة منهم مسيلمة المتنبي

162- عطية بن الأسود اليمامي الحنفي

من بني حنيفة من علماء الخوارج وأمرائهم كان في أيام نافع بن الأزرق ولما قال نافع بتكفير ( القعدة ) فارقه مع آخرين وأنصرف إلى ( نجدة بن عامر ) فبايعه ثم أنكر على نجدة أنه كان يرى الجهل بالشريعة عذراً لمن خالفها ففارقه مع أبي فديك ( عبدالله بن ثور ) ثم بريء من أبي فديك وتوفي سنة ( 75هـ )

163- عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل

جد جاهلي من نسله ذهل بن شينان وتيم الله بن ثعلبة

164- علباء بن الهيثم بن جرير السدوسي البكري

شجاع من الفصحاء أدرك الجاهلية والإسلام وشهد الفتوح في عهد عمر وسكن الكوفة وكان سيداً بها وهو أول من دعا فيها إلى علي بن أبي
طالب وقتل في وقعة الجمل سنة ( 36هـ )

165- علي بن أحمد بن عرام الربعي

أبو الحسن أديب له مصنفات من أهل أسوان ( بمصر ) أطلع العماد الأصفهاني على ديوان شعره ونقل عنه مختارات وقال : في الثناء عليه لأبن عرام في ميدان النظم عرام وبابتكار المعاني الحسان غرام وقال الأدفوي : لم يكن في أرض مصر من يدانيه في فضله وكانت وفاته سنة ( 580هـ )

166- علي بن بكر بن وائل الجدلي

جد جاهلي كان له من الولد ( صعب ومن نسله قبائل وبطون )

167- علي بن الحسن أبو الحسن الأفطس الذهلي

محدّث نيسابور وشيخ عصره فيها كان من حفاظ الحديث له مسند توفي نحو سنة ( 253هـ )

168- علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي

من بني عبد القيس أبو الحسن أديب عروضي من أهل البصرة له مصنفات قال القفطي : ونعم الشيخ كان فضلاً وثقة وأورد أبياتاً من شعره وقال ياقوت : خرج لنفسه فوائد في عدة أجزاء عن شيوخه وحدّث بها وأقرأ الناس الأدب توفي سنة ( 599هـ )

169- علي بن أبي الرجال الشيباني

من بني شيبان من بكر بن وائل أبو الحسن المغربي القيرواني عالم بالفلك منجم رياضي مولده بفاس وأقامته في القيروان عاش مده في تونس واشتهر بكتابه ( البارع في أحكام النجوم ) في التنجيم الذي كان شائعاً ومرغوباً في عصره ترجم إلى اللاتينية وطبع بها في البندقية سنة 1485م وله أيضاً أرجوزة في الأحكام الفلكية توفي سنة ( 432هـ )

170- علي بن عبدالله بن حمدان التغلبي الربعي

أبو الحسن سيف الدولة الحمداني الأمير صاحب المتنبي وممدوحه يقال لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما أجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر ولد في ميافارقين ( بديار بكر ) ونشأ شجاعاً مهذباً عالي الهمة وملك واسطاً وما جاورها ومال إلى الشام فامتلك دمشق وعاد إلى حلب فملكها سنة 333هـ أخباره ووقائعه مع الروم كثيرة وكان كثير العطايا مقرباً لأهل الأدب يقول الشعر الجيد الرقيق وقد ينسب إليه ما ليس له وهو أول من ملك حلب من بني حمدان وله أخبار كثيرة مع الشعراء خصوصاً المتنبي والسري الرفاء والنامي والببغاء والؤواء وتلك الطبقة ومما كتب في سيرة ( سيف الدولة وعصر الحمدانيين للسامي الكيالي ) توفي سيف الدولة ودفن في ميافارقين سنة ( 356هـ )

171- علي بن عدلان بن علي بن حماد الربعي

فاضل انفرد بمعرفة الألغاز وكان من أذكياء العالم ولد بالموصل وتصدر بجامع الصالح ضاهر القاهرة ) وكانت له اليد الطولى في حل التراجم والألغاز له الكثير من المصنفات منها ( عقلة المجتاز في حل الألغاز ) وحل المترجم ) صنفه للملك الأشرف و ( الأنتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب ) خزنة كتبه في دار الكتب وكتبت سنة 720هـ مصورة عن جامعة كمبردج ( 996/ 81 ) وله أخبار مع علماء عصره ومات بالقاهرة سنة ( 666هـ )

172- علي بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي

ابو الحسن عالم بالعربية اصله من شيراز اشتهر في بغداد له تصانيف في النحو منها كتاب ( البديع ) قال الأنباري : حسن جداً و( شرح مختصر الجرمي ) و( شرح الأيضاح لأبي علي الفارسي ) و ( التبيه على خطأ أبي جني في تفسير شعر المتنبي ) مات في بغداد سنة ( 420هـ )

173- علي بن محمد الشمشاطي العدوي التغلبي

أبو الحسن عالم بالأدب من الندماء له اشتغال بالتاريخ وشعر أصله من شمشاط بأرمينية ) اشتهر في الجزيرة وأتصل بآل حمدان فكان مؤدب أبني ناصر الدولة ابن حمدان ثم نادمهما له تصانيف كثيرة منها ( النزه والأبتهاج ) مجموع كالآمالي و ( الأنوار في محاسن الأشعار ) و( وأخبار أبي تمام والمختار من شعره ) و ( الديارات ) كبير و( تفضيل أبي نواس على أبي تمام ) و ( المثلث ) في اللغة على حروف المعجم و ( مختصر تاريخ الطبري ) حذف منه الأسانيد وزاد عليه من سنة 303هـ إلى زمنه و ( رسائل بعث بها إلى سيف الدولة ) مات بعد سنة ( 377هـ )

174- علي بن محمد بن صافي بن شجاع الربعي

أبو الحسن ويعرف بأبن ابي الهول فاضل مالكي من أهل دمشق روى الحديث وأتهم في بعض سماعه وصنّف ( فضائل الشام ودمشق ) توفي سنة ( 444هـ ) 0

175- علي بن محمد بن الحسن بن يزداد العبدي

من عبدالقيس من ربيعة أبو تمام قاضي واسط مولده ووفاته بها كان ثقة في الحديث رحل الناس إليه للأخذ عنه مات سنة ( 459هـ )

176- علي بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني

من بني شيبان من بكر بن وائل ويقال له الجزري أبو الحسن عز الدين أبن الاثير المؤرخ الإمام من العلماء بالنسب والأدب ولد ونشأ في جزيرة أبن عمر وسكن الموصل وتجوّل في البلدان وعاد إلى الموصل فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء وتوفي بها من تصانيفه ( الكامل في التاريخ ) اثنا عشر مجلداً مرتب على السنين بلغ فيه عام 629هـ وأكثر من جاء بعده من المؤرخين عيال على كتابه هذا و( أسد الغابة في معرفة الصحابة ) خمس مجلدات كبيرة مرتب على الحروف و ( اللباب ) أختصر بت أنساب السمعاني وزاد فيه و ( تاريخ الدولة الآتابكية ) و ( الجامع الكبير ) في البلاغة وله مصنفات كثيرة توفي سنة ( 630هـ )

177- علي بن محمد بن سالم التغلبي

أبو الحسن سيف الدين الأمدي أصولي باحث أصله من أمد ( ديار بكر ) ولد بها وتعلم في بغداد والشام وانتقل إلى القاهرة فدرس فيها واشتهر وحسده بعض الفقهاء فتعصبوا عليه ونسبوه إلى فساد العقيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفه فخرج مستخفياً إلى ( حماه ) ومنها إلى ( دمشق ) فتوفي بها سنة ( 631هـ ) له نحو عشرين مصنفاً منها ( الأحكام في أصول الإحكام ) أربعة أجزاء ومختصره ( منتهى السول ) و ( أبتكار الأفكار ) في طو بقبو الأول والثاني منه في علم الكلام و ( لباب الألباب ) و ( دقائق الحقائق ) و ( المبين في شرح معاني الحكماء والمتكلمين ) كراستان في المكتبة العربية بدمشق

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي المجلد الخامس


178- علي بن محمود بن حسن بن نبهان اليشكري البكري

من بكر بن وائل عالم بالفلك له شعر رقيق أصله من بغداد ولد في البصرة وتوفي بدمشق سنة ( 680هـ )

179- علي بن نصر بن عقيل العبدي

من عبد القيس من ربيعة أبو الحسن المعروف بالهمام شاعر بغدادي أنتقل إلى دمشق سنة 595هـ واتصل بالملك العادل وتوفر على مدح الأمجد صاحب بعلبك قال ابن شامه : وهو أشعر من رئيته في هذا الزمان سمعته ينشد الملك العادل ودمشق محصورة ومعه ديوان شعره وكان ذا سمت حسن وفصاحة وحصافة مات بدمشق سنة ( 596هـ )

180- علي بن يعقوب بن جبريل البكري

شافعي من اهل مصر وهو أبو الحسن نور الدين فقيه من أهل القاهرة
سمعه السلطان وهو يخطب بين يديه ويقول ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) وكان يعنيه بقوله فقال السلطان : أنا جائر ؟ قال : نعم ووضح له سبب جوره فطرده وأمر بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه من القاهرة فخرج إلى دهروط بالصعيد الأدنى وتوفي بها سنة ( 724هـ )
ودفن بالقاهرة وله عدة كتب ومصنفات

181- علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني البكري

القفطي أبو الحسن جمال الدين وزير مؤرخ من الكتاب ولد بقفط من ( الصعيد الأعلى بمصر ) وسكن حلب فولي بها القضاء في أيام الملك الظاهر ثم الوزارة في أيام الملك العزيز سنة 633هـ وأطلق عليه لقب الوزير الأكرم وكان صدراً محتشماً جماعاً للكتب تساوي مكتبته خمسين ألف دينار لا يحب من الدنيا سواها ولم يكن له دار ولا زوجه وتوفي بحلب سنة ( 646هـ ) من تصانيفه ( أخبار العلماء بأخبار الحكماء ) و ( أنباه الرواه على أنباه النحاه ) ثلاث مجلدات و( الدر الثمين في أخبار المتيمين) و ( أخبار مصر ) ستة أجزاء و ( تاريخ اليمن ) و ( أخبار آل مرداس ) و ( بقية تاريخ السلجوقية ) و ( أخبار المصنفين وما صنفوه ) و ( نزهة الخاطر ) في الأدب رتبه على الآباتء وبلغ بت محمد بن سعيد و( أصلاح خلل الصحاح ) للجوهري

182- عمار بن رجاء الأسترابادي أبو ياسر التغلبي

من حفاظ الحديث له ( مسند ) كان فاضلاً ديناً زاهداً مات بجرجان سنة ( 267هـ )

183- عمر بن إسماعيل بن مسعود الفارقي الربعي

أبو حفص رشيد الدين الربعي الفارقي أديب عصره كتب في ديوان الأنشاء كان عارفاً بالتفسير والأصول له ( المقدمة الكبرى ) و ( المقدمة الصغرى ) في النحو توفي في مصر سنة ( 687هـ )

184- عمر بن محمد اليافي البكري

أبو الوفاء قطب الدين شاعر له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب أصله من دمياط ( بمصر ) ومولده بيافا في فلسطين أقام مدة في غزة وتوفي بدمشق سنة ( 1233هـ ) له مصنفات كثيرة

185- عمر بن مطرف العبدي

من بني عبد القيس من ربيعة أبو الوزير كاتب باحث من أهل مرو كان يكتب للمنصور ثم ولي ( ديوان المشرق ) للمهدي والهادي والرشيد له كتب منها ( منازل العرب وحدودها وأين كانت محلة كل قوم وإلى اين انتقلوا منها ) و ( مفاخر العرب ومنافرة القبائل ) في النسب توفي ببغداد نحو سنة ( 186هـ ) 0

186- عمران بن تغلب بن وائل الجدلي الربعي

جد جاهلي كان له من الولد : عوف وتيم وأسامة 0

187- عمران بن عصام العنزي

خطيب شاعر من الشجعان اشتهر في ايام عبد الملك بن مروان وخاطبه بابيات يثني بها على الحجاج بن يوسف ولما أمر المهلب بصنع الركب جمع ( ركاب ) من الحديد بعد أن كانت من الخشب مدحه في هذا وفضل ضرب الحديد للركاب على ضربه للدراهم ونشبت فتنة ابن الشعث ( عبدالرحمن بن محمد ) سنة 85هـ فاتهمه الحجاج بالأنحياز إليه وطلبه حتى قتله سنة ( 85هـ )

188- عمرو بن بكر بن حبيب بن تغلب بن وائل الجدلي

جد جاهلي من عقبه : ( الوليد بن طريف ) وأخته ( ليلى ) الفارعة 0

189- عمرو بن خالد الضبعي القيسي البكري

من بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة شاعر جاهلي اشتهر بأشعاره يوم ( الوقيط ) وهو يوم لبكر ابن وائل على بني تميم وهو القائل :
أن الفـوارس يـوم نـاعـجـة الـنـقـا *** نـعـم الـفـوارس مـن بـنـي سـيـــار

190- عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان

من بكر بن وائل من جديلة من ربيعة جد جاهلي كان يعرف بالمزدلف لقب بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق ( يا بني بكر أزدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا ) وهو أبو ( حارثة ) الملقب بذي التاج قال أبن حزم كان حارثة على بني بكر يوم اواره إذ قتلوا المنذر ابن ماء السماء ومن ولد حارثة هاني بن مسعود الشيباني وآخرون

191- عمرو بن شيبان بن ذهل

من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي من عقبه دغفل النسابة

192- عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد الثعلبي البكري

من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة شاعر جاهلي مقدم نشأ يتيماً واقام في الحيرة مده وصحب حجراً ( أبا أمريء القيس الشاعر ) في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له ( الضالع ) وكان واسع الخيال في شعره وفيه يقول أمرؤ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونـه *** وايـقـن أنـا لاحـقـان بـقـيـصــــــرا
توفي نحو عام ( 540م )

193- عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب التغلبي

من بني تغلب بن وائل من جديلة من ربيعة أبو الأسود شاعر جاهلي من الطبقة الأولى ولد في شمال جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد وكان من أعز الناس نفساً وهو من الفتاك الشجعان ساد قومه ( تغلب ) وهو فتى وعمر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند اشهر شعره معلقته التي مطلعها :
ألا هبي بصحنك فاصبحينا يقال انها كانت نحو الف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواه وفيها من الفخر والحماسة العجب مات في الجزيرة الفراتية نحو سنة ( 584 م )

194- عمرو بن المبارك بن عبدالملك العنزي

من قبيلة عنزة بن أسد بالولاء ويقال له الوراق شاعر أصله من البصرة له أخبار مع أبي نواس اشتهر في أيام الرشيد ونظم شعراً كثيراً في حرب الأمين والمأمون توفي نحو سنة ( 200هـ )

195- عميرة بن جعل بن عمرو بن مالك التغلبي

من بني تغلب بن وائل شاعر جاهلي لم يكن له من الشهرة حظ معاصريه فضاع اكثر شعره توفي نحو عام ( 562 م ) 0

196- عنزة بن أسد بن ربيعة

جد جاهلي كان من منازل بنيه في الجاهلية جنوب نجد في منطقة نعام وبرك والمجازة إلى حدود اليمامة وهجر ونزلوا بعد الإسلام بعين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الأنبار ثم أنتقلوا إلى جهات خيبر وهم الآن قبائل كبيرة في الحجاز ونجد وبادية الشام والعراق ولهم رحلات ينتجعون بها المراعي قال ابن خلدون ومنهم بافريقية حي قليل انتقلوا مع بني ( رياح ) من بني هلال بن عامر 0

197- عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري

من بكر بن وائل من فرسان العرب في الجاهلية ذهب بعض الرواة إلى أنه هو الذي قيل فيه 0 لا حر بوادي عوف ) وأكثرهم على أن المثل قيل في عوف بن محلم الشيباني وسمي البرك لقوله يوم قضة وقد برك على الثنية كأني أنا ذا لبرك أبرك حيث أدرك

198- عوف بن محلم بن ذهل الشيباني البكري

من اشراف العرب في الجاهلية كان مطاعاً في قومه قوياً في عصبيته طلب منه الملك عمرو بن هند رجلاً كان قد أجاره فمنعه فقال الملك لا حر بوادي عوف أي لا سيد فيه يناوئه فسارت مثلاً وفيه المثل ( أوفى من عوف بن محلم ) لقصه له اوردها الميداني وكانت تضرب له قبة في عكاظ توفي نحو عام ( 580 م )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الغين

199- غبر بن غنم بن حبيب بن كعب اليشكري

من بني يشكر من بكر بن وائل جد جاهلي النسبة إليه ( غبري ) بضم الغين وفتح الباء ينسب إليه كثيرون سمى أبن الأثير بعضهم 0

200- غزالة الشيبانية البكرية

وهي أمرأة شبيب بن يزيد بن نعيم الشيباني الحروري من شهيرات النساء في الشجاعة والفروسية ولدت في الموصل وخرجت مع زوجها على عبد الملك بن مروان سنة 76هـ أيام ولاية الحجاج في العراق فكانت تقاتل في الحروب قتال الأبطال وأشهر أخبارها فرار الحجاج منها في أحد الوقائع وتحصنه منها حين أرادت دخول الكوفة وقد عيره بذلك الشعراء قال : عمران بن حطان العنزي يخاطب الحجاج :
أســد عـلي وفـي الحروب نـعـامة *** ربـداء تجـفـل مـن صفـيـر الصافـر
هـلآ برزت إلى غـزالـة في الوغى *** بـل كـان قلبـك فـي جنـاحي طـائـر
قتلها خالد بن عتاب الرياحي في معركة على أبواب الكوفة قبيلة غرق زوجها شبيب وذلك سنة ( 77هـ )

201- الغضنفر بن الحسن بن عبدالله الحمداني التغلبي

أبو تغلب ناصر الدولة فضل الله أمير الموصل وأطرافها من آل حمدان أصيب أبوه بعقله فحجبه وقام بالأمارة مقامه ( سنة 356هـ ) وجرت له مع عضد الدولة البويهي أمور أنتهت بزحف عضد الدولة من بغداد إلى الموصل ففر ابو تغلب على الشام ونزل بظاهر دمشق ثم أنتقل إلى الرملة ( بفلسطين ) وتالب عليه الأمير مفرج الطائي وجيش ارسله العزيز العبيدي من مصر فاسره الطائي وقتله صبراً وارسل راسه إلى مصر وذلك سنة ( 369هـ )

202- غنم بن تغلب بن وائل

جد جاهلي قال أبن حزم في بنيه البيت والعدد من بني تغلب من نسله الأراقم وهم ستة أخوة : جشم ومالك والحارث وعمرو وثعلبة ومعاوية ابناء بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم

203- غنم بن وديعة بن لكيز العبدي

جد جاهلي من بني عبدالقيس من ربيعة من بنيه ( الديل ومازن ) وهما بطنان ضخمان من عبد القيس

204- غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة الأخطل التغلبي

وهو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو أبو مالك شاعر مصقول الألفاظ حسن الديباجة في شعره أبداع اشتهر في عهد بني أمية بالشام وأكثر من مدح ملوكهم وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم اشعر أهل عصرهم وهم جرير والفرزدق والأخطل نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة ( بالعراق ) وأتصل بالأمويين فكان شاعرهم وتهاجى مع جرير والفرزدق فتناقل الرواه شعره وكان معجباً بأدبه تياهاً كثير العناية بشعره ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم يظهر مختارها وكانت أقامته طوراً في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية وحيناً في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه وأخباره مع الشعراء والخلفاء كثيرة وله ديوان شعر مطبوع توفي سنة ( 90 هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الفاء

205- فروة بن نفاثة الدولي البكري

من بني الدول من بكر بن وائل ملك جاهلي قال : الفيروز ابادي هو الذي ملك الشام في الجاهلية

206- الفضل بن قدامة العجلي البكري

من بني بكر بن وائل أبو النجم الراجز من اكابر الرجاز ومن أحسن الناس أنشاداً للشعر نبغ في العصر الأموي وكان يحضر مجالس عبدالملك بن مروان وولده هشام قال أبو عمرو بن العلاء كان ينزل سواد الكوفة وهو أبلغ من العجاج في النعت توفي سنة ( 130هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف القاف

207- قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة

وهو ابن أسد من ربيعة بن نزار جد جاهلي بنوه قبائل وبطون منها ( وائل ابن قاسط ) وكان فيهم البيت والعدد و ( النمر بن قاسط ) وكان فيهم عدد وشرف وقاتلهم القرامطة بعد سنة 300هـ فتفرقوا في قبائل العرب ومن نسل وائل بطون ( تغلب ) و ( بكر ) و( عنز ) و( الشخيص )

208- القاسم بن عيسى بن أدريس بن معقل العجلي البكري

من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل من جديلة وهو ابو دلف أمير الكرخ وسيّد قومه وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء قلده الرشيد العباسي أعمال الجبل ثم كان من قادة جيش المأمون وأخبار أدبه وشجاعته كثيرة وللشعراء فيه أماديح وله مؤلفات منها ( سياسة الملوك) و( البزاة والصيد ) وهو من العلماء بصناعة الغناء يقول الشعر ويلحنه توفي ببغداد سنة ( 226هـ )

209- القاسم بن يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي

من بني عجل بالولاء من أهل الكوفة قال المرزباني : هو أرثى الناس للبهائم وهو أخو احمد بن يوسف الكاتب ( وزير المأمون ) وكان القاسم اشعر من احمد وعاش بعده ورثاه توفي سنة ( 220هـ ) 0

210- الصلتان وهو قثم بن خبية العبدي

من بني محارب بن عمرو من عبدالقيس من جديلة من ربيعة شاعر حكيم
من اشهر الشعراء من شعره القصيدة التي مطلعها :
أشاب الصغير وافـنى الكبيـر *** كــر الـغــداة ومــر الـعـشـي
وله قصيدة في الحكم بين جرير والفرزدق يقول فيها :
أرى الخطفي بـذ الفـرزدق شأوه *** ولكـن خيـراً مـن كليـب مجـاشع
ففضل شعر جرير على شعر الفرزدق وفضل قوم الفرزدق على قوم جرير توفي نحو عام ( 80هـ )

211- قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي الشيباني

من بني شيبان من بكر بن وائل أبو الحويصلة شجاع من القادة من أبناء بادية الأبلة ( بين القرين والبصرة ) أسلم بعد فتح مكة ودخل الأبلة سنة 12هـ فاتحاً مع خالد بن الوليد وعليها قائد من قبل الفرس وأفتتح خالد الخريبة ( حيث بنية البصرة بعد ذلك ) واستخلف قطبه وتابع زحفه وجاء عتبة بن غزوان في أيام عمر فاستكمل معه فتح الأبلة ( سنة 14هـ ) وتوفي قطبة بعد هذا التاريخ

212- القعقاع بن شور الذهلي الشيباني البكري

من بني ذهل من بكر بن وائل تابعي من الأجواد كان في عصر معاوية بن أبي سفيان يضرب به المثل في حسن المجاورة قيل كان يجعل لمن يجالسه نصيباً من ماله ويعينه على عدوه ويشفع له في حوائجه ثم يغدو إليه بعد المجالسة شاكراً وفيه يقول الشاعر :
وكنـت جليس قعـقـاع بن شـور *** ولا يـشـقـى بـقـعـقـاع جـلـيـس

213- قيس بن عباد الضبعي

من بني ضبيعة من ربيعة من ثقات التابعين ومن كبار صالحيهم قدم المدينة في خلافة عمر وروى الحديث وسكن البصرة وخرج مع أبن الشعث فقتله الحجاج وذلك سنة ( 85هـ )

214- قيس بن عمرو بن المزدلف الذهلي الشيباني

من بكر بن وائل جد جاهلي نسب بنوه ولنو أخيه حارثة إلى أمهما (أمامة) بضم الهمزة وعرف نسلهما ببني أمامة وهم بطن من ذهل بن شيبان

215- قيس بن مسعود بن قيس بن خالد الذهلي الشيباني

وهو قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن عبدالله ذي الجدين من بني ذهل بن شيبان من بكر بن وائل جاهلي له شعر كان عامل لكسرى هرمز بن ابرويز على ( طف العراق ) و( الأبلة ) وهو ابو الشاعر الفارس ( بسطام بن قيس الشيباني ) قال المرزباني وكان قيس بن مسعود ضمن أحداث بكر بن وائل فتعبثت بكر بأصحاب كسرى فكتب إليه : غررتني من قومك وحبسه بساباط وقيل بحلوان ( في العراق ) وبدأ بتعبئة الجيوش لذي قار فنظم قيس أبياتاً ينذر بها قومه ويوصيهم بنبذ ما بينهم من خصومات إلى أن يقول :
وصاة أمريء لو كان فيكمم أعانكم *** عـلى الـدهـر والأيام فيهـا الغـوائـل
وبقي في حبس كسرى إلى أن مات

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الكاف

216- كرشاء بن عمرو بن أبي ربيعة الذهلي الشيباني

وهو من نسل المزدلف فارس جاهلي له وقائع أسر في أحداها يوم جوف دار في هجر فقال نهشل بن جري :
وقـاظ ابن ذي الجـدين وسط قبابنـا *** وكرشاء في الأغلال والحلق السمر
يعني بأبن ذي الجدين : السليل بن قيس بن مسعود ( من اشراف ذهل بن شيبان في الجاهلية ) وقتل كرشاء في يوم الأياد ( من منازل بني يربوع ) وقد أغارت عليهم فيه بكر بن وائل وظفر بنو يربوع قال العوام الشيباني من قصيدة :
فأفـلـت ( بسطام ) جـريضاً بنـفسه *** وغادرن في ( كرشاء ) لدن مقوما

217- كلثوم بن عمرو بن أيوب العتابي التغلبي

أبو عمرو من بني عتاب بن سعد كاتب حسن الترسل وشاعر مجيد يسلك طريقة النابغة يتصل نسبه بعمرو بن كلثوم الشاعر زعيم تغلب في العصر الجاهلي وهو من أهل الشام كان ينزل قنسرين وسكن بغداد فمدح هارون الرشيد وآخرين ورمي بالزندقة فطلبة الرشيد فهرب إلى اليمن فسعة الفضل بن يحى البرمكي بأخذ المان له من الرشيد فأمنه وعاد فاختص بالبرامكة ثم صحب طاهر ابن الحسين وصنف كتباً منها ( فنون الحكم ) و ( الآداب ) و ( الخيل ) و ( الأجواد ) و ( الألفاظ ) توفي سنة (220هـ )

218- كليب بن ربيعة بن الحارث بن مرة التغلبي

من تغلب بن وائل واسمه وائل بن ربيعة وإنما لقب ( كليب ) حيث كان يقتني كلباً ويضعه في مكان ومن سمع عواء كلب كليب فهو في حماه وهو سيّد الحيين ( بكر ) و ( تغلب ) في الجاهلية ومن الشجعان الأبطال وأحد من تشبهوا بالملوك في أمتداد السلطة كانت منازله في نجد وأطرافها وبلغ من هيبته أنه كان يحمي مواقع السحاب فيقول : ما أظلته هذه السحابة في حماي فلا يرعى أحد ما تظله وكان يقول : وحش أرض كذا في جواري فلا يصاد وكان لا يورد أحد مع أبله ولا توقد نار مع ناره ولا يمر أحد بين بيوته ولا يحتبي أحد في مجلسه ومن أمثالهم ( هو في حمى كليب ) لمن كان آمناً وأياه عني النابغة الجعدي بقوله :
كليـب لعـمـري كـان أكـثـر ناصـراً *** وأيسـر جـرمـاً منـك ضرج بالـدم
وهو أخو مهلهل بن ربيعة وخال أمريء القيس بن حجر الكندي قتله جساس بن مرة البكري وكان أخا زوجة ( كليب ) فثارت حرب (البسوس) ( أطول حرب عرفت في الجاهلية ) بين بكر وتغلب دامت أربعين عاماً قتل كليب نحو سنة ( 492 م )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف اللام

219- لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل

من ربيعة بن نزار جد جاهلي تفرّع نسله عن أبنيه ( حنيفة ) و( عجل )

220- ليلى بنت مهلهل بن ربيعة التغلبية

وهي أم عمرو بن كلثوم التغلبي وهي التي بسببها كان مقتل عمرو بن المنذر اللخمي ملك الحيرة ( نحو سنة 578 م) وذلك ان الملك قال يوماً لجلسائه هل تعرفون أحداً يأنف أن تخدم أمه أمي ؟ فقالوا : عمرو بن كلثوم فأن أمه ( ليلى ) بنت مهلهل أخي كليب وعمها كليب بن ربيعة وزوجها كلثوم بن مالك بن عتاب وأبنها عمرو فأرسل الملك إلى عمرو يستزيره ويدعو أمه ( ليلى ) ( هنداً ) أم الملك وقدم عمرو مع أمه فأقام الملك خيمة بين الحيرة والفرات جلس بها مع عمرو وبعض رجاله وضرب سرادقاً إلى جانب الخيمة جلست به أمه ( هند ) و ( ليلى ) أم عمرو وتنحى الخدم بعد الطعام وبدأت هند بالفاكهة فقالت لليلى ناوليني ذلك الطبق فأجابتها ليلى لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فألحت عليها فصاحت ليلى وأذلاه يا آل تغلب وسمعها عمرو فلمح سيف الملك معلقاً بالخيمة فوثب إليه وضرب به رأس الملك ابن هند فقتله وخرج بأمه عائداً إلى الجزيرة قال أفنون التغلبي :
لعمرك ما عمرو بن هنـد وقـد دعـا *** لــتــخــدم لــيــلــى أمــه بــمــوفــق

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الميم

221- مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة البكري

جد جاهلي من نسله أبو عثمان ( بكر بن محمد ) المازني شيخ المبرد

222- مالك بن بكر بن حبيب التغلبي

من تغلب بن وائل جد جاهلي من نسله السفاح التغلبي وخلق كثير

223- مالك بن تيم الله بن ثعلبة البكري

من بكر بن وائل جد جاهلي من نسله حصن بن ربيعة المعروف بلسان الحمّرة وأبنه النسابة عبدالله بن حصن ويقال له أبن لسان الحمّرة وعبيد الله بن زياد البكري قاتل مصعب بن الزبير وكان مصعب قد قتل أخاً له وآخرون

224- مالك بن صعب بن علي بن بكر بن وائل

جد جاهلي نسله من أبنه ( زمان) بكسر الزاي وتشديد الميم وكانوا قليلين في اليمامة منهم الفند الزماني الشاعر

225- مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري

من بكر بن وائل من جديلة جد جاهلي من نسله ( طرفه بن العبد ) الشاعر و ( المرقش الأكبر ) و ( المرقش الأصغر )

226- مالك بن طوق بن عتاب التغلبي

من تغلب بن وائل ابو كلثوم امير كان من الأشراف الفرسان الأجواد ولي أمرة دمشق للمتوكل العباسي وبنى بمساعدة الرشيد بلدة ( الرحبة ) على الفرات وتعرف برحبة مالك نسبه إليه وكثر سكانها في أيامه وكان فصيحاً له شعر ومن نسله أمراء ربيعة في الوقت الحاضر جنوب العراق

227- مالك بن مسمع بن شيبان البكري الربعي

أبو غسان سيد ربيعة في زمانه كان مقدماً رئيساً ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وفيه يقول حصين بن المنذر :
حـيـاة ابـو غـسّـان خـيـر لـقـومـه لمن كان قد قـاس الأمور وجـربـا قال المبرد وإليه تنسب المسامعة وذكر المسعودي أنه كان في جملة من أنضاف إلى خالد بن عبدالله بن خالد بن أسيد حين قدم البصرة من مكة ناكثاً بيعة عبدالله بن الزبير وقاتلهم مصعب بن الزبير فانهزموا بعد حروب على الشام ( سنة 71هـ ) وقال ابن قتيبة لم يل شيئاً قط وهلك في اول خلافة عبدالملك بن مروان بالبصرة وعقبه كثير وكان أعور اصيبت عينه في معركة بالجفرة ( موضع بالبصرة ) ويقال ساد الأحنف بحلمه وساد مالك بن مسمع بمحبة عشيرته له

228- مالك بن المنذر بن الجارود العبدي

من بني عبدالقيس من جديلة من ربيعة أمره خالد بن عبدالله القسري على شرطة البصرة وولاه مصعب بن الزبير على بني عبد القيس ( سنة 67هـ في حربه مع المختار الثقفي قال المبرد : وحكم ( بتشديد الكاف أي قال لا حكم إلا لله ) مالك بن المنذر بن الجارود وهو بآخر رمق في سجن هشام بن عبدالملك توفي مالك سنة ( 110هـ )

129- المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني

من بني شيبان من بكر بن وائل ويعرف بالجزري أبن الأثير أبو السعادات مجد الدين المحدث اللغوي الأصولي ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر وانتقل إلى الموصل فاتصل بصاحبها فكان من أخصائه قيل أن تصانيفه كلها الفها وأملاها على طلبته وهو يعاني من مرض النقرس له أكثر من عشرين
مؤلف وتوفي في أحدى قرى الموصل سنة ( 606هـ )

130- المثنى بن حارثة بن سلمة الشيباني

صحابي فاتح من كبار القادة اسلم سنة 9 هـ وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر فتناقل الناس أخباره فسأل أبو بكر من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه فقال قيس بن عاصم أما أنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا قليل العدد ولا ذليل الغارة ذلك المثنى بن حارثة الشيباني ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه وعاد يغير على سواد العراق وهو أول من فعل ذلك من المسلمين فأمده أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدأ الفتح ولما ولي عمر امده بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي والد المختار فكانت وقعة ( قس الناطف ) وقتل أبو عبيد وجرح المثنى فأمده عمر بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص وشهد المثنى عدة وقائع بعد شفائه فأنتقضت عليه جراحته فمات قبل وصول سعد وذلك سنة ( 14هـ )

131- المثنى بن مخربة العبدي

ثائر من اشراف البصرة وشجعانها كان من رجال علي بن أبي طالب ولما قام سليمان بن صرد بالكوفة داعياً إلى ثأر الحسين بن علي كتب إلى المثنى وهو في البصرة يخبره بقيامه مع التوابين ويدعوه فتجهز المثنى ثم خرج من البصرة في ثلاثمائة من أهلها ولحق بسليمان بن صرد والمعارك ناشبه بينه وبين عبيد الله بن زياد ( سنة 65هـ ) في جهة عين الوردة وهي رأس عين بالجزيرة الفراتية فلم وصل علم بأن سليمان بن صرد قد قتل وأن المسيّب بن نجية قام مقامه ( أميراً على التوابين ) فقتل أيضاً ووجد أمير القوم عبدالله بن سعد بن نفيل فقاتل المثنى معه وقتل عبدالله بن سعد وتفرّق التوابون فعاد المثنى إلى البصرة ولما ثار المختار الثقفي في الكوفة للغاية نفسها ( سنة 66هـ ) جاء المثنى وبايعه فسيره المختار إلى البصرة يدعو بها إليه فأجابه رجال من قومه ورحل إلى الكوفة وقاتل مع المختار وقتل المختار ( سنة 67هـ ) وتوفي المثنى أيضاً ( سنة 67هـ )

132- مجاعة بن مرارة بن سلمي الحنفي

من بني حنيفة أهل اليمامة صحابي كان بليغاً حكيماً من رؤساء قومه في اليمامة أقطعه النبي صلى الله عليه وسلّم أرضاً وتزوج خالد بن الوليد أبنته له شعر فيه حكمه ومن كلامه إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه والسلاح عند من لا يقاتل به والمال عند من لاينفقه ضاعت الأمور قاله لأبي بكر وقد توفي مجاعة ( سنة 45هـ ) 0

133- المجبة بن الحارث بن أبي ربيعة بن ذهل الشيباني

فارس جاهلي أدرك الإسلام وكان على رأس جماعة من قومه يوم عين التمر وهي بقرب الأنبار غربي الكوفة كانت فيها الوقعة المشهورة بين خالد بن الوليد وأهلها ففتحها خالد عنوة وقتل رجالها وممن قتل في المعركة المجبة سنة ( 12هـ ) قتله المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي وعناه جرير بقوله للفرزدق :
وانـك لـو سـألـت بـنـا بـحـيـراً *** وأصحاب المجبة عـن عصام

134- مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي الشيباني

شجاع فاتح صحابي جعل له عمر بن الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل ولما أسن جعلها عثمان بن عفان لأبنه ( شفيق ) قال عمران بن حطان من أبيات : كان مجزأة بن ثور كان أشجع من أسامة وأسامة من أسماء الأسد ومجزأة هو الذي فتح مدينة ( تستر ) في خبر طويل خلاصته أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر محاصراً لها نحو سنة وجاء أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة فأرسل معه مجزأة فدخل بت من مدخل الماء ينبطح على بطنه أحياناً ويحبو حتى دخل المدينة وعرف طرقها ورجع إلى أبي موسى ثم عاد ومعه 35 رجلاً كأنهم البط يسبحون وطلعوا إلى السور وكبروا واقتتلوا هم ومن على السور فقتل مجزأة وفتح أصحابه البلد وكان مقتله سنة ( 20هـ )

135- مجمعة بن هلال بن خالد القيسي

من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر فارس جاهلي أغار على بعض بني مجاشع في أرض تسمى ( اللهيماء ) فقتل واسر وغنم وله في ذلك شعر وهو من المعمرين ومن شعره :
وخيل كأسراب القطا قـد وزعـتهـا *** لـهـا سـبـل فـيـه الـمـنـيـة تـلـمـع
شـهـدت وغـنـم قـد حـويـت ولــذة *** أتـيـت ومـاذا العيش إلا الـتـمـتـع
ويقال أنه عاش مئة وتسع سنوات

136- محارب بن دثار بن كردوس السدوسي الشيباني

أبو مطرف من أهل الكوفة كان فقيهاً فاضلاً حسن السيرة زاهداً شجاعاً من أفرس الناس وكان من المرجئة في علي وعثمان وله في ذلك شعر تولى القضاء وعزل ثم اعيد وتوفي وهو قاض ينة ( 116هـ )

137- محارب بن محمد المحاربي السدوسي الشيباني

أبو العلاء قاضي من نسل محارب بن دثار من أهل بغداد كان عالماً بالأصول له مصنف في الرد على المخالفين من القدرية والجهمية وغيرهم توفي فجأة سنة ( 359هـ )

138- محارب بن صباح بن عتيك العنزي

من عنزة بن اسد جد جاهلي ينسب إليه بعض الشعراء وغيرهم

139- محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز العبدي

من عبد القيس من ربيعة جد جاهلي من نسله محارب بن مزيد الصحابي والحطم بن محارب الذي تنسب إليه الدروع الحطمية

140- محلم بن ذهل بن شيبان

من بني شيبان من بكر بن وائل أبو عوف جد جاهلي وهو أبو عوف الذي يقال : فيه لا حر بوادي عوف ممن ينسب إليه همام بن يحيى بن دينار العوذي المحلمي ومن نسلة ( الضحاك بن قيس الصفري )

141- محمد بن أحمد بن عبدالله بن نصر الذهلي

أبو الطاهر من بكر بن وائل فقيه محدث من قضاة مصر كان محدث زمانه أصله من البصرة ولي قضاء مدينة المنصور نحو أربعة اشهر ( سنة 329هـ ) ثم ولاه المستكفي قضاء الشرقية ( ببغداد ) سنة 334هـ نحو خمسة أشهر وولي قضاء مصر سنة 348هـ فأستمر إلى أن دخل جوهر مصر فأقره وألزمه أن يحكم في المواريث والطلاق والهلال بقول الشيعة ووصل المعز فأشرك معه في القضاء علي بن النعمان وأصيب بفالج فصرف عن العمل سنة 360هـ وأقام بمصر إلى أن توفي سنة 367هـ وكان شاعراً حسن البديهة مناظراً قوي الحجة جواداً

142- محمد بن أحمد بن عبدالله بن سجمان الشريشي

من بكر بن وائل أبو بكر جمال الدين فقيه نحوي ولد في شريش ورحل إلى المشرق فسمع بالأسكندرية ودمشق وحلب وأربل وبغداد واقام بدمشق يفتي ويدرّس وطلب للقضاء فيها فامتنع ورعاً وتوفي بها ( سنة 685هـ ) له شرح ألفية بن معطي وفي النحو مجلدان وكتاب في الأشتقاق

143- محمد بن أحمد بن محمد الشريشي

أبو بكر جمال الدين البكري الوائلي الشريشي فقيه أصله من شريش ولي قضاء حمص ثم الحكم في دمشق يوماً واحداً ومرض ومات في دمشق سنة ( 779هـ ) له كتب منها ( شرح المنهاج ) أربعة أجزاء ( وزوائد الحاوي الصغير على المنهاج ) وله خطب ونظم وكان حسن المحاضرة دمث الخلق

144- محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان

أبو بكر المعروف ببندار من عبد القيس من ربيعة من أهل البصرة من حفاظ الحديث الثقات لم يخرج من البصرة أكثر عمره براً بأمه قال أبو داود كتبت عن بندار نحواً من خمسين ألف حديث وفي تهذيب التهذيب روى عنه البخاري 205 أحاديث وروى عنه مسلم 460 حديث توفي سنة ( 252هـ

145- محمد بن جعفر بن نمير بن عبدالعزيز الحنفي

أبو علي اليمامي من بني الأسلع من بني عامر من بني حنيفة من بكر بن وائل شاعر راوية اديب من أهل اليمامة بنجد أورد له المرزباني خبراً مع المستعين العباسي وقطعتين من بليغ شعره يعاتبه بهما وقال بلغ سناً عالية وبقي إلى آخر أيام المعتمد وتوفي سنة ( 280هـ ) 0

146- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني

من موالي بني شيبان أبو عبدالله إمام بالفقه والأصول وهو الذي نشر علم أبي حنيفة أصله من قرية حرشته في غوطة دمشق وولد بواسط ونشأ بالكوفة فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف بت وانتقل إلى بغداد فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه فمات في الري سنة ( 189هـ ) قال الشافعي ( لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن لفصاحته ) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي له كتب كثيرة في الفقه والأصول منها ( المبسوط في فروع الفقة ) و( الزيادات ) و( الجامع الكبير ) و ( الجامع الصغير ) و ( الآثار ) و ( السيّر ) و ( الموطأ ) و ( الآمالي ) جزء منه و( المخارج في الحيل ) فقه و ( الأصل ) الأول منه

147- محمد بن سالم بن الحسن بن هبة الله التغلبي

أبو عبدالله عماد الدين ابن صرصري قاض من المشتغلين بالحديث مولده ووفاته بدمشق قال ابن تغري بردي حدّث هو وأبوه وجده وجد أبيه وجد جده وغير واحد من بيته توفي سنة ( 670هـ )

148- محمد بن سلمة بن أرتبيل اليشكري البكري

أبو جعفر عالم بالأنساب من بيت كبير في الكوفة رحل إلى البادية وأخذ عن أهلها وأخذ عنه ابن السكيت له كتاب ( بجيلة وأنسابها وأخبارها وأشعارها ) ( وخثعم وأنسابها وأشعارها ) ( والنوافل من العرب ) ( والميسر والقداح ) توفي نحو سنة ( 230هـ )

149- محمد بن سليمان بن محمد بن هارون الحنفي

( من بني حنيفة ) أبو سهل الصعلوكي فقيه شافعي من العلماء بالأدب والتفسير قال الصاحب بن عباد : ما رأينا مثله ولا رأى مثل نفسه وأورد الثعالبي أبياتاً من نظمه وقال له شعر كثير مولده بأصبهان وسكنه ووفاته بنيسابور درس بالبصرة بضعة أعوام وبنيسابور 32 سنة ورويت عنه فوائد توفي سنة ( 369هـ )

150- محمد بن سوار بن أسرائيل بن الخضر الشيباني

أبو المعالي نجم الدين شاعر غزل مولده ووفاته في دمشق تصوّف وحذا في بعض شعره حذو ابن الفارض وطاف البلاد ومدح الرؤساء والقضاة وغيرهم وعلت شهرته له ديوان شعر توفي سنة ( 677هـ )

151- محمد بن سليمان بن يوسف الربعي

أبو بكر البندار من العارفين بالحديث دمشقي له جزء فيه ( أخبار وحكايات ) في الظاهرية ( المجموع 71 ) ( وجزء من الحديث ) في المحمودية بالمدينة توفي سنة ( 374هـ )

152- محمد بن عباس بن أحمد بن أحمد بن عبيد الربعي

الدنيسري عماد الدين طبيب أديب من أهل دنيسر ( في الجزيرة قرب ماردين ) ولد بها وتنقل بين الشام ومصر ثم سكن دمشق وخدم في البيمارستان الكبير من كتبه ( المقالة المرشدة في درج الأدوية المفردة ) ( ونظم مقدمة المعرفة ) لبقراط ( ونظم الترياق الفاروقي ) وله كتب في
الطب وله علم بالأدب وله شعر جيد توفي بدمشق سنة ( 605هـ )

153- محمد بن عبدالرحمن بن عمر الدلفي العجلي

أبو المعالي جلال الدين القزويني الشافعي المعروف بخطيب دمشق من أحفاد أبي دلف العجلي قاضي من أدباء الفقهاء أصله من قزوين ومولده بالموصل ولي القضاء في ناحية بالروم ثم قضاء دمشق سنة 724هـ فقضاء القضاة بمصر ( سنة 738هـ ) ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738هـ ثم ولاه القضاء بها فأستمر إلى أن توفي من كتبه ( تلخيص المفتاح في المعاني والبيان والأيضاح ) في شرح التلخيص ( والسور والمرجاني من شعر الأرجاني ) وكان حلو العبارة أديباً بالغربية والتركية والفارسية سمحاً كثير الفضائل سنة ( 739هـ )

154- محمد بن عبدالكريم بن إبراهيم الشيباني

أبو عبدالله سديد الدولة أبن الأنباري كاتب الأنشاء بديوان الخلافة ببغداد خمسين سنة كان ذا رأي وتدبير علت مكانته عند الخلفاء والسلاطين وناب في الوزارة وأنفذ رسولاً إلى ملوك الشام وخراسان وكان فاضلاً أديباً بينه وبين الحريري صاحب المقامات مراسلات مدونة وله شعر أورد
ابن قاضي شهبة بيتين منه توفي سنة ( 558هـ )

155- محمد بن عبدالله بن أحمد بن ربيعة الربعي

أبو سليمان بن زبر مؤرخ من حفاظ الحديث كان محدّث دمشق وأبن قاضيها له تصانيف منها ( أخبار أبن أبي ذئب هشام بن ربيعة ) رسالة صغيرة و( تاريخ مولد العلماء ووفياتهم ) و ( وصايا العلماء عند حضور الموت ) توفي سنة ( 379هـ )

156- محمد بن عبدالله بن محمد أبو الفضل الشيباني

من المشتغلين بالحديث من أهل الكوفة أخذ عن كثيرين في مصر والشام والجزيرة والثغور معروفين ومجهولين ونزل بغداد وحدّث بها وأتهم بوضع الحديث له ( الآمالي في الحديث ولأبي الفرج القناني معجم رجال أبي الفضل ) توفي سنة ( 387هـ )

157- محمد بن عبدالله بن محمد بن زكريا الشيباني

أبو بكر الجوزقي محدث نيسابور في عصره نسبته إلى ( جوزق ) من قراها كان من الحفاظ الثقات من مصنفاته ( المسند الصحيح على كتاب مسلم ) و ( المتفق والمفترق ) كبير في نحو 300 جزء و ( الجمع بين الصحيحين ) ويسمى أيضاً ( كتاب الصحيح من الأخبار ) مما أجمع على صحته الإمامان البخاري ومسلم بحذف أكثر الأسانيد قال الحاكم : أنتقيت
له فوائد في عشرين جزءاً توفي سنة ( 388هـ )

158- محمد بن عبدالله بن حمدان الدلفي العجلي

أبو الحسن عالم بالأدب من نسل أبي دلف العجلي وإليه نسبته كان مقيماً في مصر ووفاته فيها له ( شرح ديوان المتنبي ) في عشر مجلدات قال السلفي : وقفت على نسخة مقروءة عليه في سنة 460هـ بمصر وعليها خطه توفي سنة ( 460هـ )

159- محمد بن عبدالله بن راشد البكري

البكري نسباً القفصي بلداً نزيل تونس أبو عبدالله المعروف بأبن راشد عالم بفقه المالكية ولد بقفصة وتعلّم بها وبتونس والأسكندرية والقاهرة وحج سنة 680هـ وولي القضاء ببلدة مدة وعزل له تأليف منها ( لباب اللباب ) في فروع المالكية و ( الشهاب الثاقب ) في شرح مختصر أبن الحاجب الفرعي ( والمذهب في ضبط قواعد المذهب ) ستة أجزاء ليس للمالكية مثله و ( الفائق في الأحكام والوثائق ) ثمانية أجزاء و ( المرتبة السنية في علم العربية ) توفي بتونس سنة ( 736هـ )

160- محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني

أبو بكر المعروف بالجعد عالم بالعربية والقراآت من أهل بغداد من كتبه ( خلق الإنسان ) و ( الناسخ والمنسوخ ) و ( معاني القرآن ) و ( المذكّر والمؤنث ) و( القراآت ) و( العروض ) توفي سنة ( 288هـ )

161- محمد بن علي بن ظافر أبي السعادات التغلبي

من بني حمدان آل سيف الدولة شاعر من الكتاب مصري باشر ديوان الجيوش بالقاهرة وتوفي سنة ( 625هـ )

162- محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الشيباني

المعروف بأبن نصار أديب أكثر شعره باللغة الدارجة مولده ووفاته في النجف قال مترجموه : له في القريض شعر جيّد وجاوز الحد في أبداعه بالدارج وله فيه مجموعة في جزءين طبعت عدة مراّت وكتب شرحاً للكلمات القصيرة مما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه توفي سنة ( 1292هـ )

163- محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزي

أبو مومسى عالم بالحديث من الحفاظ من أقران بندار من أهل البصرة قال الخطيب كان ثقة ثبتاً زار بغداد وحدّث بها وعاد إلى البصرة فتوفي فيها ويقال له ( الزمن ) بفتح الزاي وكسر الميم قال ابن ناصر الدين : حدث عن الأئمة الستة وأبن خزيمة وأبن صاعد وخلق وقال أبن حبان : كان صاحب ( كتاب ) لا يقرأ إلا من كتابه روى عنه البخاري 103 أحاديث وروى عنه مسلم 772 حديثاً توفي في البصرة سنة ( 252هـ )

164- محمد بن محمد بن جهير التغلبي

فخر الدولة مؤيد الدين أبو نصر وزير ممن اشتهروا بالحزم وأصالة الرأي أصله من الموصل ولد ونشأ بها وانتقل إلى حلب فجعل ناظراً لديوانها وعزل فأنتقل إلى أمد فأتصل بالأمير نصر الدولة أحمد بن مروان ( صاحب ميافارقين وديار بكر ) فأستوزرة وما زالت تصعد بت همته إلى أن ولي الوزارة ببغداد للقائم العباسي ( سنة 454هـ ) وأستمر فيها إلى أن ولي المقتدي فأقره مدة سنتين وعزله فخرج إلى ديار بكر ( سنة 476هـ ) واستعان بالسلطان ملك شاه فأعانه فأفتتح ميارفارقين ( سنة 479هـ ) واستولى على أموال أصحابها ( بني مروان ) وملك مدينة أمد وعظم شأنه فكانت له أمارة نلك الأطراف ثم ولاه ملك شاه على ديار ربيعة ( سنة 482هـ ) فأمتلك نصيبين والموصل وسنجار والرحبة والخابور وأقام بالموصل إلى أن توفي سنة ( 483هـ ) قال الصفدي : كان من رجالات العالم حزماً ودهاء ورأياً

165- محمد بن محمد بن محمد التغلبي

أبو منصور عميد الدولة أبن فخر الدولة ابن جهير ولي الوزارة ببغداد لثلاثة من الخلفاء وكان خبيراً مديراً فصيحاً مترسلاً مهيباً مدحه عشرة آلاف شاعر بمئة ألف بيت وأنتهى أمره بأن حبسه الخليفة ( المستظهر ) في داره واستصفى أمواله وأموال من يلوذ به ثم قتله في سجنه قيل أمر خمسمائة خادم أن يصفعوه بنعالهم إلى أن مات سنة ( 493هـ )

166- محمد بن محمد بن عبدالرحمن بن الحسين التغلبي

أبو الفتح أبن الخشاب كاتب مترسل حسن العبارة له شعر قدم بغداد مراراً ويظهر من أبيات قيلت فيه أن أباه كان نجاراً ينحت الأخشاب توفي سنة ( 540هـ )

167- محمد بن محمد بن أبي القاسم الربعي

ابن جميل التونسي من فضلاء المالكية تونسي الأصل أخذ عنه النذرومي بالقدس ( سنة 758هـ ) وخرجت له ( مشيخة ) واستقر بمصر توفي سنة ( 763هـ )

168- محمد بن محمد بن محمد البكري

أبو السرور زين العابدين أبي المكارم البكري ويسمى تاج العارفين مفتي السلطنة بمصر كان آية في علم التصوّف وهو أول من لقب بمفتي السلطنة في الديار المصرية من تأليفه ( تفسير القرآن ) أربع مجلدات لم يبيّض و ( تفسير سورة الأنعام ) مجلدان و ( تفسير سورة الكهف ) و ( تفسير سورة الفتح ) توفي سنة ( 1007هـ )

169- محمد بن محمود بن محمد بن عياد الدلفي العجلي

السلماني أبو عبدالله شمس الدين الأصفهاني قاض من فقهاء الشافعية بأصبهان ولد وتعلّم بها وكان والده نائب السلطنة ولما استولى العدو على اصبهان رحل إلى بغداد ثم إلى الروم ودخل الشام بعد سنة 650هـ فولى قضاء منبج ثم توجه إلى مصر وولي قضاء قوص فقضاء الكرك وأستقر آخر أمره في القاهرة مدرساً له كتب كثيرة توفي بالقاهرة سنة (688هـ )

170- محمد بن نصرالله بن محمد بن محمد الشيباني

ابن عبدالكريم الموصلي شرف الدين ابن الأثير فاضل هو أبن ضياء الدين ابن الأثير صاحب ( المثل السائر ) ولد بالموصل وصنّف كتباً رأى منها أبن خلكان ( مجموعاً ) ألفه للملك الأشرف أبن الملك العادل أبن أيوب ذكر فيه جملة من نظمه ونثره ورسائل أبيه ورأى الغزولي كتاباً آخر له أسمه نزهة الأبصار في نعت الفواكه والثمار) ونقل فصلاً منه توفي سنة622هـ

171- محمد بن هشام بن عوف أبو محلم الشيباني

أحفظ أهل زمانه للشعر ووقائع العرب أعرابي ولد بالأهواز ورحل إلى مكة والبصرة والكوفة وأقام في بادية العراق مده له من الكتب ( خلق الإنسان ) و ( الأنواء ) و ( الخيل ) توفي سنة ( 245هـ )

172- محمد بن الهذيل بن عبدالله بن مكحول العبدي

مولى عبدالقيس أبو الهذيل العلاف من أئمة المعتزلة ولد في البصرة وأشتهر بعلم الكلام قال المأمون ك أطل أبو الهذيل على الكلام كإطلال الغمام على الأنام له مقالات في الأعتزال ومجالس ومناظرات وكان حسن الجدل قوي الحجة سريع الخاطر كف بصره في آخر عمره وتوفي بسامراء سنة ( 235هـ ) له كتب كثيرة

173- محمد بن يحيى بن عبدالله الذهلي البكري

مولاهم النيسابوري أبو عبدالله من حفاظ الحديث ثقة من أهل نيسابور رحل رحلة واسعة فزار بغداد والبصرة وغيرهما في طلب الحديث واشتهر وروى عنه البخاري أربع وثلاثين حديثاً أنتهت إليه مشيخة العلم في بخراسان وأعتنى بحديث الزهري فصنفه وسماه الزهريات في مجلدين توفي سنة ( 258هـ )

174- محمد بن يحيى بن يوسف الربعي

التاذفي أبو البركات جلال الدين قاض حنبلي ثم حنفي مولده ووفاته في حلب ولي قضاء في ( رشيد ) بمصر ثم في حوران بسورية وعزل سنة 949هـ فأقام زمناً في حماه وبها ألف كتابه ( قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبدالقادر ) ضمنه أخبار جماعة من المنتسبين إليه من القاطنين بحماه وغيرهم و ( شرح العروض الأندلسي ) توفي سنة ( 963هـ )

175- محمد بن يزيد الربعي القزويني

أبو عبدالله أبن ماجه أحد الأئمة في علم الحديث من أهل قزوين رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والري في طلب الحديث وصنّف كتابه ) سنن أبن ماجه ) مجلدان وهو أحد الكتب الستة المعتمدة وله( تفسير القرآن ) وكتاب في ( تاريخ قزوين ) توفي سنة ( 273هـ )

176- محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني

النيسابوري أبو عبدالله المعروف بأبن الأخرم حافظ كان صدر أهل الحديث بنيسابور في عصره ولم يرحل منها له ( مستخرج على الصحيحين ) ومسند كبير توفي سنة ( 344هـ )

177- محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني

شهاب الدين أبو عبدالله التلعفري شاعر نسبته إلى تل عفر بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل وسافر إلى دمشق فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف ( موسى الأيوبي ) ثم رحل إلى حلب فأكرمه صاحبها الملك الناصر ( يوسف بن محمد الأيوبي ) وقرر له رسوماً فعاد إلى دمشق ثم قصد حماه ونادم صاحبها وتوفي فيها سنة ( 675هـ ) له ديوان شعر

178- محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم الشيباني

ابن شجاع أبو الثناء سديد الدين طبيب من العلماء الأدباء ولد في بلدة حيني في ( ديار بكر ) وخدم صاحبها نور الدين الأرتقي ثم أنتقل إلى حماه فخدم صاحبها الملك المنصور واتصل بعد ذلك بكثير من ملوك الديار الشامية آخرهم الملك الأشرف صاحب دمشق فاقام بها إلى أن توفي من كتبه ( المسائل ) نظم به مسائل حنين وكليات قانون ابن سيناء و ( قانون الحكماء وفردوس الندماء و( الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب ) وله شعر رقيق توفي سنة ( 635هـ )

179- مرارة بن سلمي بن زيد الحنفي

من بني ثعلبة بن الدول بن حنيفة من رؤساء اليمامة في الجاهلية وبدء الإسلام اشتهر بحمايته لجماعه دخلوا اليمامة وليسوا من أهلها وسموا بالسواقط قال المبرد ( في الكامل) كان النعمان بن المنذر أراد أن يجليهم منها فأجارهم مرارة بن سلمي فسوغه الملك ذلك وهو أبو مجاعة الصحابي بتشديد الجيم

180- مرة بن الحارث بن نصر بن جشم بن بكر التغلبي

جد جاهلي من نسله كليب ومهلهل أبناء ربيعة

181- مرة بن الدول بن حنيفة

جد جاهلي من بكر بن وائل من نسله هوذة بن علي الحنفي وعمرو بن عبدالله قاتل المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ وطلق بن علي بن طلق
( من الصحابة )

182- مره بن ذهل بن شيبان

جد جاهلي هو أبو جساس قاتل كليب وأبو همام وآخرين من نسله المثنى بن حارثة ( أول من حارب الفرس أيام أبي بكر وبسطام بن قيس الشيباني وكثير من المشاهير

183- مره بن همام بن مره بن ذهل بن شيبان

شاعر جاهلي له في المفضليات قصيدة على حرف الباء

184- مسعود بن حارثة الشيباني

من شجعان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام سكن ( الحيرة في العراق ) مع أخيه المثنى في أيام أبي بكر وأنتقل إلى ( بابل ) وشهد وقائع الفرس فأبلا فيها البلاء الحسن وقتل في وقعة البويب على مقربة من الكوفة سنة ( 13هـ )

185- مسعود بن أبي زينب العبدي

من بني عبدالقيس ثائر حروري من المراء الشحعان وثب في البحرين على الأشعث بن عبدالله بن الجارود فخرج الأشعث منها وسار مسعود إلى اليمامة فأمتلكها ثم قتله سفيان بن عمرو العقيلي وفي المؤرخين من يرى أن مسعوداً غلب على البحرين واليمامة تسع عشرة سنة توفي سنة ( 105هـ )

186- مسلم بن عبدالله العجلي

من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أحد الأشراف في صدر الإسلام شهد وقعة الجمل مع عائشة وقتل فيها سنة ( 36هـ )

187- المسيّب بن علس بن مالك بن عمر الضبعي

ابن قمامة من بني ضبيعة من ربيعة شاعر جاهلي كان أحد المقلين المفضلين في الجاهلية وهو خال الأعشى ميمون وكان الأعشى راويته وقيل أسمه زهير وكنيته أبو فضة له ( ديوان شعر ) شرحه الأمدي

188- مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي

المعروف بمسيلة الكذاب أبو ثمامة متنبي من المعمرين ولد ونشأ باليمامة في القرية المسماه اليوم بالجبيلة بقرب العيينة بوادي حنيفة والحديث عن مسيلمة طويل وقد قتل سنة ( 12هـ )

189- مصاد بن يزيد بن نعيم الشيباني

ثائر من الأبطال وهو أخو شبيب الخارجي شهد معه أكثر حروبه وكان ثقته في الكروب ومعوانه الأكبر على الملاحم قتله خالد بن عتاب الرياحي على أبواب الكوفة قبيل مقتل شبيب سنة ( 77هـ )

190- مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني

من بكر بن وائل قائد من الولاة كان من رجال علي بن أبي طالب وأقامه علي عاملاً له في بعض كور الأهواز وتحوّل إلى معاوية ابن أبي سفيان في خبر أورده المسعودي فكان معه في صفين ولما استقر الأمر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل ( ويقال : في عشرين ألفاً ) وولاه طبرستان ( قبل فتحها ) فتوجه إليها وتوغل في بلادها ومضايقها وأهمل ما يسميه العسكريون ( خط الرجعة ) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط العدو فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال فقتل وهلك اكثر من معه وضرب الناس به المثل ( لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان ) قال الأخطل :
دع المغـمـّر لا تسـأل بمصـرعـه *** وأسأل بمصقلة البكري مـا فعـلا
توفى نحو عام ( 50هـ )

191- مطر بن شريك بن عمر بن قيس بن ذهل بن شيبان

( الصلب ) جد من نسله معن بن زائدة بن عبدالله بن زائدة بن مطر الشيباني وفيهم يقول الشاعر :
بـنـو مـطـرٍ عـنـد اللقـاء كـأنـهـم *** أسـود لهـا في غـيل خفـان أشيـل

192- المعافي بن إسماعيل بن الحسين الشيباني

ابن ابي سنان الموصلي الشافعي أبو محمد جمال الدين مفسر عارف بالحديث والأدب مولده ووفاته بالموصل من كتبه ( نهاية البيان في تفسير القرآن ) خمسة أجزاء و ( أنسش المنقطعين لعبادة رب العالمين ) يشتمل على 300 حكاية وأبيات من الشعر و( الكامل ) في الفقه كبير و(الموجز) توفي سنة ( 630هـ )

193- معاوية بن عمار الدهني العبدي

من عبدالقيس من مشائخ الشيعة من أهل الكوفة أخذ عن سعيد بن جبير وروى عنه الثوري له كتاب ( الحديث ) توفي نحو سنة ( 145هـ )

194- معبد بن عصم بن النعمان التغلبي

أول من قال ( هذه بتلك والبادي أظلم ) وسارت مثلاً يقال : كان في أيام الملك شرحبيل بن الحارث الكندي ( من ملوك كنده في الجاهلية ) وله خبر معه قال فيه كلمته هذه وقتله رجال شرحبيل فلما كان ( يوم الكلاب ) أنتقم له أبوه ( عصم ) فقتل شرحبيل

195- المعذل بن غيلان بن الحكم بن أعين العبدي

من بني عبدالقيس أبو عمرو أديب شاعر من أهل الكوفة أنتقل إلى البصرة وسكنها وكان قصيراً يلبس ثياباً واسعة فقال أحد معاصريه :
مـعـّذل فـي كـمـه نـصـفـه *** ونصفـه الآخـر فـي خـفـه
وكان الأخفش ( سعيد بن مسعدة ) يؤدب ولده وجرت بينهما مكاتبات بالأشعار قال المرزباني كان له من الولد أحد عشر أبناً كلهم أديب وشاعر ومنهم ( عبدالصمد ) توفي المعذّل سنة ( 210هـ )

196- معن بن ربيعة الأيوبي الربعي

جد الأمراء ( المعنيين ) في لبنان نسبته إلى جد له أسمه ( أيوب ) وهم
ينتسبون إلى ربيعة الفرس من عدنان كانوا من سكان الجزيرة الفراتية وأنتدب معن لقتال الأفرنج في أنطاكية فظهرت شجاعته واشتهر ألا أنه لم يظفر فأنهزم ببقايا رجاله ( سنة 513هـ ) إلى الديار الحلبية وفيها الأتابك ظهير الدين طغتكين بن عبدالله وأمره طغتكين أن يقوم بعشيرته إلى ( البقاع ) ومنها إلى جبال لبنان ليشن الغارات على الأفرنج في الساحل فتوجه وأنزل عشيرته في ارض ( الشوف ) وقويت صلته بالأمير بحتر التنوخي فتحالفا على محاربة الأفرنج وساعده بحتر على البناء في الشوف وقصدها أهل البلاد التي استولى عليها الأفرنج فعمرت وأقام معن في ( بعقلين ) واستمر في أمارته إلى أن توفي سنة ( 544هـ )

197- ملحم بن يونس بن قرقماس المعني

من أمراء ( آل معن ) بلبنان وكانت لهم بلاد الشوف وما حولها فر بعد مقتل عمه فخر الدين بن قرقماس ( سنة 1044هـ ) ثم ظهر وولي الشوف والغرب والجرد والمتن وكسروان وأحسن سياسته مع السلطنة وكان عاقلاً حازماً فأستمر أكثر من عشرين عاماً وقاتله أحد ولاة سورية ( سنة 1063هـ ) فظفر في معركة بوادي القرن وتوفي بمدينة صيدا سنة ( 1068هـ ) وهو في الأمارة قال المحبى ولكثير من الأدباء فيه مدائح

198- معن بن زائدة بن عبدالله بن مطر الشيباني

أبو الوليد من أشهر أجواد العرب وأحد الشجعان الفصحاء أدرك العصرين الأموي والعباسي وكان في الأول مكرماً يتنقل في الولايات فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور فاستتر وتغلغل في البادية حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه فحفظها له المنصور واكرمه وجعله في خواصه وولاه اليمن فسار إليها وأوعث فيها ( كما يقول أبن حبيب ) أي لقي صعوبات ثم ولي سجستان فأقام فيها مدة وابتنى داراً فدخل عليه أناس في زي الفعلة ( العمال ) فقتلوه غيله أخباره كثيرة معجبة وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون الشعر أورد بعضها أبن خلكان والخطيب البغدادي توفي معن سنة ( 151هـ )

199- مفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود الشيباني

( الأصم ) فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان كان هو وابوه شاعرين ومفروق اشعر وهو القائل من أبيات :
فلآطلبن المجـد غيـر مقصـرٍ أن مت مت وأن حييت حييت أشتهر في أيام النعمان بن المنذر الذي قتله كسرى قبيل الإسلام ولما أغارت قبائل العرب على سواد العراق بعد مقتل النعمان كان مفروق ممن أغار وله في ذلك شعر وأدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلّم مع جماعة من بني شيبان فكان أطلقهم لساناً وأجملهم طلعة قال أبو نعيم : ولا أعرف له إسلاماً ويقال كما في النقائض قتله قعنب بن عصمة يوم ( الأياد ) ودفن في ثنية بين الكوفة وفيد سميت بعده ثنية مفروق توفي نحو سنة ( 8هـ )

200- المنخل بن مسعود بن عامر اليشكري

من بني يشكر من بكر شاعر جاهلي كان ينادم النعمان بن المنذر له حديث طويل مع المناذرة قتله النعمان بن المنذر

201- مندل وهو عمرو بن علي العنزي

من عنزة بن أسد أبو عبدالله من رجال الحديث من أهل الكوفة له كتاب في ( الحديث ) توفي سنة ( 167هـ )

202- المنذر بن ساوي بن الأخنس العبدي

من عبدالقيس أمير في الجاهلية كان صاحب البحرين وكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم رسالة قبل فتح مكة مع العلاء بن الحضرمي يدعوه إلى الإسلام فأسلم واستمر في عمله ولم يصح خبر وفوده على النبي صلى الله عليه وسلّم ومات سنة ( 11هـ ) قبل ردة أهل البحرين

203- منصور بن سلمة بن الزبرقان بن شريك النمري

أبو القاسم من بني النمر بن قاسط شاعر من أهل الجزيرة الفراتية كان تلميذ كلثوم بن عمرو العتابي وقرضه العتابي عند الفضل بن يحيى فأستقدمه الفضل من الجزيرة فأستصحبه ثم وصله بالخليفة هارون الرشيد فمدحه وتقدم عنده وفاز بعطاياه ومت إليه بقرابته من أم العباس ابن عبدالمطلب وهي نمرية وأسمها نتيلة وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابي حتى تهاجيا وسعى كل منهما على هلاك صاحبه وكان النمري يظهر للرشيد أنه عباسي منافراً للشيعة العلوية وله شعر في ذلك فروى العتابي للرشيد أبياتاً من نظم النمري فيها تحريض عليه وتشيّع للعلوية فغضب الرشيد وأرسل من يجيئه برأسه من بلدته رأس العين في الجزيرة فوصل الرسول في اليوم الذي مات فيه النمري سنة ( 190هـ ) وقد دفن فقال الرشيد هممت أن أنبشه ثم أحرقه وهو القائل من أبيات :
ما كنت أوفي شبابي كنه غرته *** حتى أنقضي فإذا الدنيا له تبع

204- المهير بن سلمي بن هلال الدؤلي الحنفي

من بني حنيفة زعيم أهل اليمامة في أواخر العصر المرواني كان شجاعاً حازماً ولما بلغه مقتل الوليد بن يزيد في الشام دخل على والي اليمامة علي بن المهاجر الكلابي فقال له أترك لنا بلادنا فأبى أبن المهاجر فجمع المهير جمعاً فقاتله وأنهزم ابن المهاجر فتأمر المهير على اليمامة ولم يعش بعد ذلك غير قليل ومات فيها سنة ( 126هـ )

205- مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الشيباني

من بني سدوس من بني شيبان أبو فيد عالم بالعربية والأنساب من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد من أهل البصرة كان له أتصال بالمأمون العباسي ورحل معه إلى خراسان فسكن مدة بمرو وأنتقل إلى نيسابور من كتبه ( جماهير القبائل ) و ( حذف من نسب قريش ) و ( غريب القرآن ) وكتاب ( الأمثال والمعاني ) وله شعر جيد توفي سنة ( 195هـ )

206- موسى بن جابر بن أرقم بن سلمة بن عبيد الحنفي

شاعر مكثر من مخضرمي الجاهلية والإسلام من أهل اليمامة كان نصرانياً يقال له أزيرق اليمامة ويعرف بأبن الفريعة أو بأبن ليلى وهي أمه وفي حماسة أبي تمام عدة مختارات من شعره

207- موسى الرام الحمداني التغلبي

أديب له نظم جيّد وله قصائد في المدائح النبوية ونظم الأسماء الحسنى قال المحبى يدل على علو مقامه مولده في رام حمدان من قرى حلب وشهرته ووفاته بحلب سنة 1089هـ )

208- مؤمل بن أهاب بن عبدالعزيز بن قفل الربعي

العجلي أبو عبدالرحمن من حفاظ الحديث من أهل الكوفة نزل ( الرملة بفلسطين ) وتوفي بها سنة ( 254هـ ) له جزء في الحديث

209- ميمون بن قيس بن جندل القيسي

من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل أبو بصير المعروف بأعشى قيس ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد اصحاب المعلقات كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس غزير الشعر يسلك فيه كل مسلك وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه وكان يغنى بشعره فسمي ( صناجة العرب ) قال البغدادي كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس ولذلك كثرة الألفاظ الفارسية في شعره عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة وفيها داره وبها قبرة توفي سنة ( 7هـ ) له ديوان شعر وأخباره كثيرة

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف النون

210- نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري

الحروري أبو راشد رأس الأزارقة وإليه نسبتهم كان أمير قومه وفقيههم من أهل البصرة صحب في أول أمره عبدالله بن عباس وله أسئلة رواها عنه قال : الذهبي مجموعة في جزء أخرج الطبراني بعضها في مسند أبن عباس من المعجم الكبير وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على ( عثمان ) ووالوا علياً إلى أن كانت قضية ( التحكيم ) بين علي ومعاوية فأجتمعوا في ( حروراء ) وهي قرية من ضواحي الكوفة وناوا بالخروج على علي وعرفوا لذلك هم ومن تبع رأيهم وكان نافع يذهب إلى سوق الأهواز ويعترض الناس بما يحيّر العقل كما يقول الذهبي ولما ولي عبيدالله بن زياد أمارة البصرة سنة ( 55هـ ) في عهد معاوية أشتد على الحروريين وقتل سنة ( 61هـ ) زعيمهم أبا بلال مرداس بن حدير وعلموا بثورة عبدالله بن الزبير على الأمويين ( بمكة ) فتوجهوا إليه مع نافع وقاتلوا عسكر الشام في جيش أبن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية
( سنة 64هـ ) وأنصرف الشاميون وبويع أبن الزبير بالخلافة وأراد نافع وأصحابه أن يعلموا رأي ابن الزبير في عثمان فقال له خطيبهم (عبيدة بن هلال اليشكري ) بعد أن حمد الله وذكر بعثة نبي الله صلى الله عليه وسلّم وأثنى على سيرة أبي بكر وعمر ثم تحدث عن عثمان رضي الله عنهم ولم يرض القول نافعاً واصحابه فأنفضوا من حوله وعاد نافع ببعضهم إلى البصرة فتذاكروا فضيلة الجهاد كما يقول أبن الأثير وخرج بثلاثمئة وافقوه على الخروج وتخلّف عبدالله بن أباض وآخرون فتبرأو منهم وكان نافع جباراً فتاكاً قاتله المهلب بن أبي صفرة ولقي الأهوال في حربه وقتل يوم دولاب على مقربة من الأهواز سنة ( 65هـ )

211- نجدة بن عامر الحروري الحنفي

من بني حنيفة من بكر بن وائل رأس الفرقة النجدية نسبة إليه من الحرورية ويعرف أصحابها بالنجدات من كبار أصحاب الثورات في صدر الإسلام أنفرد عن سائر الخوارج بىراء قال ابن حجر العسقلاني قدم مكة وله مقالات معروفة واتباع انقرضوا كان أول أمره مع نافع بن الأزرق وفارقه لإحداثه في مذهبه ثم خرج مستقلاً باليمامة ( سنة 66هـ ) أيام عبدالله بن الزبير في جماعة كبيرة فأتى البحرين وأستقر بها وتسمى بأمير المؤمنين ووجه إليه مصعب بن الزبير خيلاً بعد خيل وجيشاً بعد جيش فهزمهم وأقام نحو خمس سنين وعماله بالبحرين واليمامة وعمان وهجر وبعض أرض العرض ونقم عليه أصحابه أموراً قيل منها أنه وجد أبنه لعمرو بن عثمان بن عفان قد وقعت في السبي فأشتراها من ماله بمئة ألف درهم وبعث بها إلى عبدالملك بن مروان فخلعوه ثم قتلوه وقيل قتله أصحاب ابن الزبير والحروري نسبة إلى حروراء موضع على ميلين من الكوفة كان أول أجتماع الخوارج بت فنسبوا إليه قال أبن تيمية مما يدل على أن الصحابة لم يكفرّوا الخوارج أنهم كانوا يصلون خلفهم وكان عبدالله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف نجدة الحروري وأخباره كثيرة وقد قتل سنة ( 69هـ )

212- النسير بن ديسم بن ثور بن عريجة العجلي

وهو أبن محلم بن هلال بن ربيعة من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل قائد فاتح أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم وشهد الفتوح في عهد عمر
ومنها القادسية وهو القائل :
لـقـد عـلـمـت الـقـادسـيـة أنــنــــي *** صبور عـلى اللأواء عقب المكاسب
أخوض بسيفي غمرة الموت معلماً *** وأقـدم أقـدام أمـريء غـيـر هـائـب
وإليه تنسب قلعة النسير قرب نهاوند وكانت من قلاع الفرس فاعتصم بها قوم منهم أيام زحف العرب على بلاد فارس فلما تقدّم النعمان بن مقرن لحرب نهاوند عهد إلى النسير بحصار تلك القلعة فحاصرها ومعه بنو عجل قومه وحنيفة وفتحها بعد فتح نهاوند ( سنة 21هـ ) فعرفت باسمه قال : ( كرنكو ) في تعليق على ترجمته ( في المؤتلف والمختلف ) وآخر
العهد بت سنة 35 من الهجرة

213- نصر بن حمدان بن حمدون العدوي التغلبي

أبو السرايا من أمراء بني حمدان فيه شجاعة وبأس ولي الموصل ( سنة 318هـ ) وقاتل الخوارج وكان أصغر أخوته سناً وقتله القاهر بالله العباسي ببغداد سنة ( 322هـ ) لسبب معروف

214- نصر بن عمران بن عاصم بن واسع الضبعي

من بني ضبيعة من ربيعة أبو جمرة من ثقات الحديث له ذكر في الفتوح من أهل البصرة أقام بنيسابور وأنتقل إلى مرو ودخل خراسان مع يزيد بن المهلب ثم أقام بسرخس وتوفي بها سنة ( 128هـا )

215- نصر بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني

الجزري أبو الفتح ضياء الدين المعروف بأبن الأثير الكاتب وزير من العلماء الكتاب المترسلين ولد في جزيرة ابن عمر وتعلّم بالموصل حيث نشأ أخواه المؤرخ ( علي ) والمحدث ( المبارك ) وأتصل بخدمة السلطان صلاح الدين وولي الوزارة للملك الأفضل ابن صلاح الدين في دمشق ولم تحمد سياسته فخرج منها مستخفياً ثم أنتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي ( صاحب حلب 9 سنة 607هـ ) ولم تطل أقامته فيها وتحوّل إلى الموصل فكتب الأنشاء لصاحبها محمود بن عزالدين مسعود فبعثه رسولاً في أواخر أيامه إلى الخليفة فمات في بغداد سنة ( 637هـ ) كان قوي الحافظة من محفوظاته شعر أبي تمام والمتنبي والبحتري ومن تأليفه ( المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ) و ( كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب ) و ( المفتاح المنشا لحديقة الأنشا ) و ( المعاني المخترعه في صناعة الأنشا ) و ( الوشي المرقوم في حل المنظوم )
و ( الجامع الكبير ) في صناعة المنظوم والمنثور أدب و ( البرهان في علم البيان ) و ( ديوان رسائل أبن الأثير )

216- النصر بن راشد العبدي

شجاع من سادة بني عبدالقيس شهد مع ( الجنيد ) حروبه مع الترك في أطراف سمرقند وقتل فيها سنة ( 112هـ )

217- نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي الشيباني

قائد من الشجعان كان مع المختار الثقفي في ثورته بالكوفة وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي سنة ( 66هـ )

218- نكرة بن لكيز بن أفصى بن عبدالقيس العبدي

من بني أفصى بن دعمي من جديلة بن أسد من ربيعة جد جاهلي قديم بنوه بطن من عبدالقيس ممن أشتهر منهم ( المثقب العبدي ) الشاعر عائض بن محصن و ( الممزق ) الشاعر شأس بن نهار وعمرو بن مالك النكري العبدي البصري من رجال الحديث التوفي سنة
( 127هـ )

219- النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي

أبن جديلة بن أسد بن ربيعة جد جاهلي كان له بالمدينة عقب كثير أرتد جماعة منهم في أيام أبي بكر فأبادهم خالد بن الوليد ودخل بعضهم الأندلس في أيام الفتح فكانت سكناهم بحصن وضاح من عمل ربة ولأحم بن النديم كتاب ( أخبار بني النمر بن قاسط ) والنسبة إلى كل من أسمه نمر بفتح فكسر نمري بفتحهما

220- نهار بن توسعة بن أبي عتبان البكري

من بني بكر بن وائل شاعر بكر في خراسان كان هجاء هجا قتيبة بن مسلم فطلبه فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له أبنها فرضي عنه وأكرمه له أبيات في رثاء المهلب بن ابي صفرة المتوفي ( سنة 83هـ ) قال الأمدي له ديوان مفرد وهو كثير الجيد كان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل أيضاً

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الهاء

221- هارون بن سعد العجلي البكري

رأس الزيدية في أيامه من المتزهدين العلماء بالحديث له شعر خرج وهو شيخ كبير مع إبراهيم بن عبدالله بن الحسن الطالبي فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها وضم إليه جيشاً كبيراً من الزيديه فأخذها وخطب في أهلها فندد بأبي جعفر المنصور وافعاله وقال أبو الفرج الأصفهاني وابلغ في القول حتى ابكى الناس وأتبعه خلق كثير منهم هشيم بن بشير وهرب من كان في واسط من رجال المنصور ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم ألا اتبعه قال أحد أهلها ( قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد فرئيته شيخاً كبيراً كنت أراه راكباً قد أنحنى على دابته فبايعه أهل واسط وحاربته جيوش المنصور فثبت إلى أن بلغه مقتل إبراهيم فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها وقيل توارى حتى مات سنة ( 145هـ ) وهدم محمد بن سليمان داره

222- هارون بن موسى بن شريك التغلبي

أبو عبدالله شيخ القراء بدمشق كان أخفش (صغير العينين ضعيف البصر) يعرف بالأخفش الدمشقي أو أخفش باب الجابية ( من أحياء دمشق ) وكان قيماً بالقراآت السبع عارفاً بالتفسير والنحو والمعاني والغريب والشعر وصنّف كتباً في القراآت والعربية قال السيوطي وهو خاتمة ( الأخفشين ) وعنه اشتهرت قراءة أهل الشام توفي سنة ( 292هـ )

223- هارون بن موسى بن أحمد الشيباني

أبو محمد التلعكبري من رجال الحديث عند الأمامية مطعون في روايته عند أهل السنة من أهل تل كعبرا قرب بغداد له كتب منها ( الجوامع ) في علوم الدين ولكمال الدين أبن حيدر الموسوي مشيخة ( التلعكبري ) تشتمل على مئة وخمسة شيوخ منهم أمرأة واحدة توفي هارون سنة ( 385هـ )

224- هاني بن توبة الشيباني

شاعر قال الأمدي ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعراً في الضحاك بن قيس يقول فيه :
إذا شمـر الضحاك للحـرب شبهـا *** غـلام غـذتـه لـلـحـروب ربـائـبـه
وله أيضاً من قصيدة :
وأن الـذي يـمـسـي ودنـيـاه هـمـه *** لـمستمسك مـنـهـا بـحـبـل غـرور
توفي سنة ( 65هـ )

225- هاني بن قبيصة بن هاني بن مسعود الشيباني

أحد الشجعان الفصحاء في أواخر العصر الجاهلي كان سيّد بني شيبان وقيل أدرك هاني الإسلام ومات بالكوفة وقيل بل مات جاهلي وقد أختلف المؤرخين هل هو صاحب موقعة ذي قار أم جده هاني بن مسعود والمعروف أن عبيدالله بن زياد بن ظبيان المتوفي سنة ( 75هـ ) تزوّج الزعوم بنت اياس بن شعبة بن هاني

226- هاني بن مسعود بن عمرو الشيباني

قائد المعركة في يوم ( ذي قار ) وهو من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية وكان كسرى قد اقطعه الأبله ومنازله مع قومه بني شيبان في بادية ( ذي قار ) ولما أحس النعمان بن المنذر المنعوت ( بملك العرب ) بتغيّر كسرى عليه وأستدعاه كسرى من الحيرة مقر أمارته للذهاب إلى فارس بحث عن قبيلة تحمي أهله وسلاحه وماله أن أراده كسرى بسوء وذهب إلى ( ذي قار) فنزل في بني شيبان سراً ولقي هانئاً فعاهده هذا على أن يمنع ودائعه مما يمنع منه أهله فأودعه أهله وماله وفيه 400 درع وقيل 800 وتوجه إلى كسرى فقبض عليه وأرسله إلى خانقين فمات بالطاعون وولي مكانه في ( الحيرة ) أياس بن قبيصة الطائي وكتب كسرى إلى أياس أن يجمع ما خلفه النعمان ويرسله إليه فبعث أياس إلى ( هاني ) يأمره بأرسال ما أستودعه النعمان ووفى هاني بعهده للنعمان فامتنع من تسليم الودائع وزحف جيش كسرى يقوده أياس بن قبيصة ومعه مرازبة من الفرس وكثير من قبائل تغلب وأياد وغيرهما إلا أن أياداً أتصلت ببني شيبان خفية ووعدتهم بأن لن تقاتل وكانت المعارك في بطحاء ( ذي قار ) وأخرج هاني ما عنده من سلاح النعمان ودروعه فوزعه على جموع بكر بن وائل وقد أقبلت أنتصاراً لشيبان وهم منهم وأنهزم الفرس ومن معهم وللشعراء قصائد كثيرة في وصف هذا اليوم ويرجح الرواة أنه كان بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلّم ويقال من كلام هاني يوم الوقعة ( ياقوم مهلك مقدور خير من نجاء معرور الحذر لايدفع القدر والصبر من أسباب الظفر المنية ولا الدنية واستقبال الموت خير من استدباره جدوا فما من الموت بدو شدوا واستعدوا ولا تشدوا تردوا )

227- هجرس بن كليب بن ربيعة التغلبي

فارس جاهلي يروى له شعر ولد بعد مقتل ابيه ( كليب ) الذي كانت بسببه حرب ( البسوس ) بين حيي بكر وتغلب أبني وائل وربته أمه في بيت
( خاله ) جساس قاتل أبيه ولما نشأ وعرف الخبر سمع يقول :

يـا لـلـرجـال لـقـلـب مـالـــه آس *** كيف العزاء وثاري عند جساس
ودامت الحرب زمناً طويلاً وأنتهت بمقتل ( جساس ) قال المرزباني قتله هجرس وقال :
الـم تـرنـي ثـأرت أبـي كـلـيـبــاً *** وقـد يـرجـى المـرشّح للذهـول
غسلت العـار عن جشم بن بكـر بجساس بـن مـرة ذي الـتـبـول
وأشار أبن الأثير المؤرخ إلى هذه الرواية ورجح ما ذهب إليه أكثر أصحاب الأخبار من أن جساساً جرح في معركة مع أبي نويرة التغلبي ومات من جرحه

228- الهذيل بن عمران التغلبي

من الرؤساء في الجاهلية عده بن حبيب من قادة الجيوش يرأس أكثر من ألفاً من ربيعة وقال قتله بنو مازن بن مالك بن عمرو بن تميم يوم الصليّب وقال قاقوت الصليّب حبل عند كاظمة كانت به وقعة بين بكر بن وائل وبني عمرو من تميم

229- الهذيل بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث التغلبي

أبو حسان ويقال له الهذيل الأكبر من بني ثعلبة من بكر من تغلب فارس شاعر جاهلي من قادة الجيوش يعرف بالمجدع وهو صاحب يوم ( أراب ) أغار فيه على بني رياح بن يربوع ورجالهم بعيدون عن الحي في بعض
غزواتهم فقتل وأسر كثيراً ممن وجد قال الفرزدق :
يمشين في أثر الهذيل وتـارة *** يردفن خلف أواخـر الركبـان
وفي قصيدة :
وكـان إذا أنـتاخ بــدار قــومــاً *** أبـو حـسـان أورثـهـا خــرابــا
وقال الأخطل :
ولقـد سما لكم الهذيـل فنالكـم *** بـأراب حيـث يـقـسـم الأنـفـالا
وأغار على بني ضبة في ( ذي بهدي ) باليمامة فاستعانوا ببني سعد بن زيد مناة وأسروه ورضوا بالفداء فأطلقوه وأغار على أبل لنعيم بن قعنب الرياحي فتخلى عنها رجالها فجلس على شفير بئر تسمى ( سفار ) مطمئناً وشغل من معه بسقي الأبل ورآه حباشة المازني فرماه بسهم من خلفه فلم يخطئه وسقط في القليب ميتاً فقال عتبة بن مرداس :
فـمـن مـبـلـغ فـتـيـان تـغـلـب أنـه *** خـلا لـلـهـذيـل مـن سـفـار قـلـيـب
وكان بنو تميم يفزعّون به ولدانهم وهو من بني بكر بن حبيب بن تغلب المعروفين بالأراقم من بكون تغلب المشهورة

230- هرم بن حيان الأزدي العبدي

من بني عبدالقيس قائد فاتح من كبار النساك من التابعين كان أمير بني عبدالقيس في الفتوح وولي بعض الحروب في أيام عمر وعثمان بأرض فارس وحاصر ( بوشهر ) سنة 18 هـ ودخلها وكان من سكان البصرة عده ابن ابي حاتم في الزهاد الثمانية من كبار التابعين وسماه الجاحظ في النساك الزهاد من أهل البيان من كلامه ( أياكم والعالم الفاسق ! ) سأله عمر عما أراد بت فكتب إليه ما أردت إلا الخير يكون يكون إمام يتكلّم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبّه على الناس فيضلون وولاه ( عمر ) على الخيل فغضب يوماً على رجل فأمر بت فوجئت عنقه وندم فأقبل على أصحابه فقال لا جزاكم الله خيراً ما نصحتموني حين قلت ولا كففتموني عن غضبي والله لا آلي لكم عملاً ! ثم كتب إلى عمر يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بالرعية فأبعث إلى عملك وبعثه عثمان بن أبي وقاص ( أمير البحرين ) إلى قلعة ( بجرة ) ويقال لها ( قلعة الشيوخ ) فافتتحها عنوة
( سنة 26هـ ) ومات في أحدى غزواته بعد هذه السنة

231- هزان بن صباح بن عتيك العنزي

من بني عنزة من أسد بن ربيعة جد جاهلي عرف بنوه في جهات اليمامة وذكرهم الأعشى في بعض شعره وورد اسم هزان في سجع ينسب للمختار الثقفي حين تكهن ومن نسل هزان في الإسلام أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني قال السمعاني حدّث هو أبوه وروى عنه جماعة والهزازنة أو بني هزان بطن من عنزة معروف اليوم في نجد كانت لبعض رجاله أمارة في الحريق

232- هزيز بن شن بن افصى بن عبدالقيس

مثقف للرماح من أهل الخط ( بفتح الخاء وتشديد الطاء ) قال ابن حزم هزيز أول من ثقف القنا بالخط وقال ياقوت من قرى ( الخط ) القطيف والعقير وقطر وجميع هذا في سيف البحرين وعمان وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح من الهند فتقوّم وتباع على العرب وقال أبن بليهد الخط موضع على الخليج العربي عاصمته القطيف وقال البكري في غلبة عبدالقيس على ( البحرين ) ونزلت شن بن أفصى ( عشيرة صاحب الرتجمة ) طرفها وأدناها إلى العراق وقال الزبيدي هزيز بن شن تنسب إليه الرماح ( الهزيزية )

233- هشام بن الحكم الشيباني

بالولاء الكوفي أبو محمد أبو محمد متكلّم مناظر كان شيخ الإمامية في وقته ولد بالكوفة ونشأ بواسك وسكن بغداد وأنقطع إلى يجيى بن خالد البرمكي فكان القيّم بمجالس كلامه ونظره وصنّف كتباً منها ( الإمامية )
و ( القدر ) و( الشيخ والغلام ) و ( الدلالات على حدوث الأشياء ) و( الرد على المعتزلة في طلحة والزبير ) و ( الرد على الزنادقة ) و ( الرد على من قال بإمامة المفضول ) و ( الرد على هشام الجوالقي ) و ( الرد على شيطان الطاق ) وكان حاضر الجواب سئل عن معاوية أشهد بدراً ؟ فقال : نعم من ذاك الجانب ! ولما حدثت نكبة البرامكة أستتر وتوفي على أثرها بالكوفة نحو سنة ( 190هـ ) ويقال عاش إلى خلافة المأمون

234- هشام بن عمرو بن بسطام التغلبي

أمير عرفّه أبن حزم بصاحب ( السند ) ولاه عليها المنصور العباسي سنة 151هـ ولما بلغها وجه الغزاة إلى نواحي الهند فافتتح كشمير والملتان والقندهار وبنى في هذه مسجداً وأخصبت البلاد في ولايته واستمر ست سنوات وعاد إلى بغداد ( سنة 157هـ ) معزولاً وتوفي

235- هفان بن الحارث بن ذهل بن الدؤل بن حنيفة

جد جاهلي كان بنوه من سكان اليمامة في قرية تسمى ( الهدار ) من نسله ( نافع بن الأزرق ) و ( ضمضم بن جوس الهفاني ) من رجال الحديث ثقة

236- هلال بن ربيعة بن زيد مناة النمري

من بني النمر بن قاسط جد جاهلي من نسله ( أبن القرية ) أيوب بن زيد و ( عقبة بن قيس ) النمري الهلالي كان رئيس المرتدين من بني النمر وقتله ( خالد بن الوليد يوم عين التمر سنة 12هـ وصلبه

237- همام بن مرة بن ذهل بن شيبان

جد جاهلي من سادات بني شيبان وهو أخو ( جساس ) قاتل ( كليب ) له شعر وأخبار من نسله ( بنو مرة بن الحارث ) كانوا بعد الإسلام في خراسان و ( بسطام بن قيس ) و ( هدبة الخارجي ) واسمه حريث بن أياس بن حنظلة و ( معن بن زائدة ) المشهور و ( يزيد بن مزيد ) القائد في أيام بني العباس وأبنه ( خالد بن يزيد ) من الأمراء و( شبيب بن يزيد) من كبار الثائرين الخوارج على بني أمية وآخرون قتله ناشرة بن أغواث ختلاً يوم ( الواردات ) من أيام حرب البسوس قال المهلهل في رائيته :
وهـمـّام بـن مـرة قـد تـركـنــــا *** عـليـه القشعمـان مـن النسـور

238- هميم بن الخزرج بن تيم الله النمري

من بني النمر بن قاسط من جديلة من ربيعة جد جاهلي يماني ينسب إليه ( سعيد الساحور ) و ( حبيب بن الجهم ) الهميميان

239- هميم بن عبدالعزيز بن ربيعة بن تيم بن يقدم العنزي

جد جاهلي من عنزة بن أسد قال الزبيدي لعل ( مبرح بن هميم ) الذي في الصعيد نسب إلى بنيه ومن نسله ( كدام بن حيان ) و ( عبدالرحمن بن حسان ) العنزيان ذكرهما السمعاني 0

240- هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة

جد جاهلي قديم من بنيه قبائل : النمر بن قاسط وبكر وتغلب وعنز أبناء وائل بن قاسط وعبدالقيس بن أفصى وفروعهم وهم كسيرون جداً 0

241- هند بن عاصم بن مالك بن تيم الله البكرية

من بني تيم الله من بكر بن وائل من شهيرات النساء في الجاهلية وهي أم ( المزدلف ) عرفت بصائدة النعام لركوبها فرس أبيها في أحد الأيام وأصطيادها عدداً من النعام قال أبن حزم كانت أمرأة جزلة ( ذات رأي ) عاقلة سديدة

242- هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو الحنفي

من بني حنيفة من بكر بن وائل صاحب اليمامة ( بنجد) وشاعر بني حنيفة وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي وفيه يقول الأعشى ( ميمون )
من يلـق هـوذه يسجد غيـر متئـب *** إذا تعـصب فـوق التـاج أو وضعـا
وهو من اهل ( قرّان ) بضم القاف وتشديد الراء من قرى اليمامة قال البكري وأهل قرّان أفصح بني حنيفة وكان ممن يزور كسرى في المهمات ويقال له ( ذو التاج ) وأختلف الرواة في تاجه ) قال أبن الأثير دخل على كسرى فأعجب به ودعا بعقد من در فعقد على رأسه فسمي ذا التاج وقال المبرد في الكامل ( كان هوذة ذا قدر عال وكانت له خرزات تنظم فتجعل على رأسه تشبهاً بالملوك ) ونقل عن أبي عمرو بن العلاء أنه لم يتوج أحد في الجاهلية من بني معد وإنما كانت التيجان لليمن وسئل عن هوذة فقال إنما كانت خرزات تنظم له ولأحد الشعراء في مدح عبدالله بن طاهر قوله :
فـأنـت اولـى بـتـاج الملـك تـلـبسه *** مـن هـوذة بن عـلي وابن ذي يـزن
وكانت بين هوذة وبني تميم غارات أسروه في أحداها وقال شاعرهم :
وردنـا بـه نـخـل اليمـامـة عـانـيـا *** عـليـه وثـاق الـقـد والحـلـق السمـر
ففدى نفسه بثلاثمئة بعير ومرت بأرض تميم قافلة (وقد يسمونها اللطيمة) كانت تحمل أموالاً وطرفاً مرسله إلى كسرى من عاملة باليمن فأغار عليها بنو تميم ونهبوها ولجأ رجالها إلى اليمامة فأكرمهم ( هوذة ) وكساهم وسار معهم إلى كسرى وبعث كسرى إلى عامله في البحرين وأسمه أزاد فيروز ( والعرب تسميه المكعبر لأنه كان يقطع الأيدي والأرجل ) فأمره بمعاقبة تميم وجاء هوذة مع رسول كسرى إلى المكعبر فأحتال المكعبر على بني تميم حتى قتل جماعة منهم في ( المشقر ) وأسر آخرين وسعى هوذة لفكاك الأسرى فقبلت شفاعته في مئة منهم فأطلقوا ولما ظهر الإسلام كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلّم ( أسلم تسلم وأجعل لك ما تحب يديك ) فأجاب مشترطاً أن يكون له مع النبي بعض المراء فلم يجبه
وقال : باد ما في يديه ولم يعش بعد ذلك غير قليل وتوفي سنة ( 8هـ )

243- هوذة بن مرة الشيباني

من أجواد العرب آلى على نفسه أن يطعم الناس كلما هبت الريح شمالاً وكان ينزل ( البحيرة ) في الشتاء ( لعلها بحيرة طبرية ؟ ) وفيه يقول رفاع اللجلاج :
ومنـا الـذي حـل البحيـرة شاتيـا *** وأطعم أهل الشام غـيـر محاسب
قال أبن حبيب ( المتوفي سنة 245هـ ) يقال أن رماده – أي رماد النار التي كانت توقد لطعامه باق بالبحيرة ؟

244- هيصم بن جابر الضبعي

أبو بيهس من بني سعد بن ضبيعة من ربيعة رأس الفرقة ( البيهسية ) من الخورج كان فقيهاً متكلماً من الأزارقة وتفرّق هؤلاء إلى فرق منها الأباضية والصفرية والبيهشية وكفّر أبو بيهس نافع بن الأزرق وعبدالله بن أباض في بعض ما ذهبا إليه وتبعته جماعة وكان ذلك في أيام الوليد الأموي وطلب الحجاج أبا بيهس فهرب إلى المدينة وظفر به واليها عثمان بن حيان المري فاعتقله ولم يشتد عليه إلى أن ورد كتاب من الوليد بقطع يديه ورجليه وصلبه قال المقريزي قتل بالمدينة وصلب سنة ( 94هـ )

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الواو

245- وائل بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد الضبعي

من ضبيعة بكر بن وائل شاعر فارس جاهلي بين قومه ( بني ضبيعة بن قيس ) وبني أسد ويربوع وقعة في ( خوي ) بضم الخاء وفتح الواو قتل فيها ( يزيد بن القحادية ) اليربوعي فقال من قصيده :
وغـادرنـا يـزيـد لـدى خـوي *** فليس بآيـب أخـرى الليـالـي
وأسر في وقعة فحمل إلى لعلع وهو موضع بين مكاني البصرة والكوفة فقال قرواش بن حوطة الضبي :
إذا وائل حل القطاط ولعلعا وقتل بنو أسد عمه ( بشر بن عمرو بن مرثد ) فأدرك بنو ضبيعة ثارهم فقال وائل :
أبي يوم هرشي أدرك الوتر فاشتفى *** بـيـوم قـلاب والـصـروف تـــدور

246- وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دعمي بن جديلة

أبن أسد بن ربيعة جد جاهلي بنوه عدة بطون اشهرها واعظمها بكر وتغلب وفروعهما الضخمة من نسله كثير من المشاهير في الجاهلية والإسلام 0
247- وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر ابن عنزة بن أسد بن ربيعة جد جاهلي بنوه يعرفون ببني هزان من اشهر بطون عنزة في العصر الجاهلي ومنهم الكثير من المشاهير 0

248- وائل بن صريم الغبري اليشكري

الغبري ( بضم الغين وفتح الباء ) نسبة إلى غبر بطن من بني يشكر من بكر بن وائل فصيح جاهلي من أهل الحيرة ( في العراق ) كان مقدماً عند ملوكها وأرسله الملك عمرو بن هند اللخمي ( ساعياً ) على بني تميم في اليمامة فأخذ الأتاوة منهم ما عدا بني أسيد بن عمرو بن تميم وكانوا على ( طويلع ) فآتاهم ونزل بهم وجمع الشاء والنعم وأمر بأحصائها فبينما هو جالس على بئر أتاه شيخ منهم فجعل يحدثه وغفل وائل فدفعه الشيخ فوقع في البئر فأجتمعوا ورموه بالحجارة حتى قتلوه وكان ذلك سبب غزو اخيه ( باعث بن صريم ) لتميم يوم حاجر وهو موضع بديارهم فقتل ثمانين منهم وأسر عدة رجال وقال من أبيات :
سائل أسيد هل ثـأرت بوائـل *** ام هـل أتـيـتـم بـأمـر مـبـرم
ولم يزل يغير عليهم زماناً وقتل منهم فأكثر حتى أن أمرأة من بني أسيد عثرت فقالت تعست غبر ولا لقيت الظفر ولا سقيت المطر وعدمت النفر

249- الوضاح بن خالد اليشكري البكري

ينسب لبني يشكر من بكر بن وائل بالولاء الواسطي البزاز من حفاظ الحديث الثقات من سبي جرجان كان مع سعة علمه شبه أمي يقرأ ويستعين بمن يكتب له مات بالبصرة سنة ( 176هـ )

250- الوليد بن طريف بن الصلت الشيباني

يقال له التغلبي الشيباني حيث أختلاط تغلب وبني شيبان وهو من بني شيبان من بكر بن وائل ثائر من الأبطال كان راس الشراة في زمنه خرج بالجزيرة الفراتية سنة 177هـ في خلافة هارون الرشيد وحشد جموعاً كثيرة وكان يتنقّل بين نصيبين والخابور وتلك النواحي واخذ ارمينية وحصر خلاط وسار إلى اذربيجان ثم إلى حلوان وارض السواد وعبر إلى غرب دجلة وعاث في بلاد الجزيرة فسيّر إليه الرشيد جيشاً كثيفاً مقدمه يزيد بن مزيد الشيباني فأقام قريباً منه يناجزه ويطاوله مدة ثم ظهر عليه يزيد فقتله بعد حرب شديدة وهو الذي تقول أخته ( الفارعة ) في رثائه من قصيدة :
أيا شجـر الخـابـور مالـك مـورقـاً *** كأنك لم تجزع عـلى ابـن طـريـف
وكان مقتله سنة ( 179هـ )0

من أعلام ربيعة في كتاب الإعلام للزركلي حرف الياء

251- يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيباني

أبو طالب قوام الدين ابن زيادة منشيء له نظم جديد ومشاركة حسنة في علوم الدين أنتهت إليه المعرفة في أمور الكتابة والأنشاء والحساب في عصره وكان وكان من الأعيان الصدور أصله من واسط ومولده ووفاته ببغداد خدم ديوان الأنشاء ببغداد طول حياته وكان الغالب عليه في رسائله العناية بالمعالي أكثر من طلب السجع وتولى النظر بديوان البصرة وواسط والحلة زمناً ورشح للوزارة ولم يولها له ديوان ورسائل توفي سنة ( 495هـ )

252- يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة التيمي البكري

من تيم اللاة بن ثعلبة من بكر بالولاء البصري ثم الأفريقي مفسر فقيه عالم بالحديث واللغة أدرك نحو عشرين من ( التابعين ) وروى عنهم ولد بالكوفة وانتقل مع أبيه إلى البصرة فنشأ بها ونسب إليها ورحل إلى مصر ومنها إلى أفريقية فاستوطنها وحج في آخر عمره فتوفي في عودته من الحج بمصر سنة ( 200هـ ) من كتبه ( تفسير القرآن ) أجزاء منه في تونس والقيروان قال ابن الجزري ( سكن أفريقية دهراً وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن وليس لأحد من المتقدمين مثله ولأبنه ( محمد بن يحيى ) زيادات عليه أفردت بأسناد عنه وله ( أختيارات في الفقه ) ذكرها صاحب معالم الأيمان و ( الجامع ) ذكره أبن الجزري وقال : كان ثقة ثبتاً ذا علم بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة والعربية وقال أبو العرب له مصنفات كثيرة في فنون العلم وقال العسقلاني ضعفّه الدارقطني في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال وربما أخطأ

253- يحيى بن طالب الحنفي

من بني ذهل بن الدؤل بن حنيفة شاعر غزل فصيح من أهل اليمامة استشهد البكري ببعض شعره في الكلام على ( الحجيلاء ) و ( شعبعب ) يقال في خبره كان شيخاً ديناً يقريء أهل اليمامة وكان تاجراً يشتري غلات الشلطان بقرقرى ( من أراضي اليمامة ) وأصاب الناس جدب فجلا أهل البادية ونزلوا بقرقرى ففرق فيهم يحيى غلته وكان جواداً وسافر إلى مكة مع والي اليمامة فابتاع منه الوالي أبلاً بتأخير فلما دخل مكة عزل الوالي ومطل يحيى بماله مدة وعاد إلى اليمامة فكثرت عليه الديون فهرب يريد خراسان ومر ببغداد فبعث إلى أهله بقصيدة يقول فيها :
ألا هـل لـشيخ وأبـن سـتيـن حـجـة *** بكى طـرباً نحـو اليمامـة مـن عـذر
وزهـدني فـي كـل خـيـراً صـنـعـتـه *** إلى الناس ما جربت من قلة الشكر
إذا أرتـحـلـت نـحـو اليمـامة رفقـة *** دعـاك الهـوى واهتـاج قلبك للذكر
ثم وصل إلى الري وقال من قصيدة :
ألا هـل إلـى شـم الخـزامـا ونـظـرة *** إلـى قـرقـري قـبـل الممـات سبيـل
فأشـرب مـن مـاء الحجيلاء شربـة *** يـداوي بـهـا قـبـل المـمـات عـليـل
أريـد رجـوعـاً نـحـوهـا فـيـصـدني *** إذا رمـتـه ديـن عـلـيـه ثـقـيـــــــل
فسارت ابياته في الناس فغنى ببعضها أسحاق النديم بين يدي الرشيد فسأل عن قائلها فعلم بخبره فكتب إلى عامله في الري برده وقضاء دينه فعاد البريد بأنه مات بها قبل شهر وكانت وفاته سنة ( 180هـ )

254- يحيى بن عبدالوهاب بن محمد بن أسحاق العبدي

وهو ابن محمد بن يحيى من بني عبد القيس من جديلة من ربيعة الأصبهاني موطناً أبو زكريا ابن منده مؤرخ حافظ للحديث من بيت علم وفضل مشهور في أصبهان مولده ووفاته فيها دخل بغداد حاجاً وحدّث بها وأملا بجامع المنصور من كتبه ( تاريخ أصبهان ) و( مناقب الإمام أحمد ) ابن حنبل وكتاب على ( الصحيحين ) في الحديث و ( التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين ) كانت عند أبن ناصر الدين نسخه منه بخطه وذكر من عاش مئة وعشرين سنة من الصحابة توفي سنة ( 511هـ )

255- يحيى بن علي بن محمد الشيباني

التبريزي أبو زكريا من أئمة اللغة والأدب أصله من تبريز نشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام فقرأ تهذيب اللغة للأزهري على أبي العلاء المعري قبل أتاه يحمل نسخة التهذيب في مخلاه على ظهره وقد بللها عرقه حتى يظن أنها غريقة ! ودخل مصر ثم عاد إلى بغداد فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي سنة ( 502هـ ) من كتبه ( شرح ديوان الحماسة لأبي تمام ) أربعة أجزاء و( تهذيب أصلاح المنطق لأبن السكيت) و( تهذيب الألفاظ لأبن السكيت و( شرح سقط الزند للمعري ) و( شرح أختيارات المفضّل الضبي ) ثلاثة مجلدات وقد شرح الكثير من الكتب

256- يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع الثغلبي التغلبي

أبو زكريا التكريتي فاضل أديب من فقهاء الشافعية ولد بتكريت وولى قضاها وانتقل إلى بغداد ( سنة 607هـ ) فولي تدريس النظامية وتوفي ببغداد سنة ( 616هـ ) قال أبن النجار صنّف في المذهب والخلاف والأدب وقال سبط ابن الجوزي لي منه أجازه وأورد بيتين من شعره

257- يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي الشيباني

أبو زكريا الملقب بحيكان إمام أهل الحديث بنيسابور وأبن إمامهم سافر إلى العراق وسمع من أحمد بن حنبل وغيره ثم كان أمير المطوعة المجاهدين والمقدم على الغزاة بنيسابور فدخلها خارجي يدعى ( أحمد بن عبدالله الخجستاني ) وغلب عليها فقاتله حيكان وفر من معه فسجنه ( الخجستاني ثم دخل عليه وقتله وذلك سنة ( 267هـ )

258- يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني

أبو المظفر عون الدين من كبار الوزراء في الدولة العباسية عالم بالفقه والأدب له نظم جيد ولد في قرية من أعمال دجيل ( بالعراق ) ودخل بغداد في صباه فتعلّم صناعة الأنشاء وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين وأتصل بالمقتفي لأمر الله فولاه بعض الأعمال وظهرت كفاءته فارتفعت مكانته ثم استوزره المتقي ( سنة 544هـ ) وكان يقول ما وزر لبني العباس مثله وهو الذي لقبه بعون الدين وكان لقبه جلال الدين ونعته بالوزير العالم العادل وقام ابن هبيرة بشئون الوزارة حكماً وسياسة وأدارة أفضل قيام وتوفرت له أسباب السعادة ولما توفي المقتفي وبويع النستنجد أقره في الوزارة وعرف قدره فاستمر في نعمة وحسن تصرّف بالأمور إلى أن توفي ببغداد سنة ( 560هـ ) وكان مكرماً لأهل العلم يحضر مجلسه الفضلاء على أختلاف فنونهم وصنّف كتباً منها ( الأيضاح والتبيين في أختلاف الأئمة المجتهدين ) و ( الإشراف على مذهب الأشراف ) فقه و( الأفصاح عن معاني الصحاح ) جزآن و( المقتصد ) في النحو شرحه أبن الخشاب في أربع مجلدات و( العبادات ) في الفقه على مذهب أحمد و(أختلاف العلماء ) وله كتب كثيرة وأخباره كثيرة جداً ولأبن المرستانية عبدالله بن علي كتاب في سيرته نقل عنه ابن خلكان وابن رجب وكان ابن الجوزي من تلاميذه فجمع بعض فوائده وما سمع منه في كتاب المقتبس من الفوائد العونية نسبه إلى لقبه عون الدين وأورد له كلمات مختاره منها ( أحذروا مصارع العقول عند التهاب الشهوات ) وذكر له شعراً منه: والـوقـت أنـفس مـا عـنيت بلحظـة *** وأراه أسـهـل مـا عـلـيـك يـضـيــع
وأشار ابن رجب إلى كثرة ما مدحه به الشعراء وأن قصائدهم جمعت في مجلدات فلما بيعت كتبه بعد موته اشتراها حاسد له فغسلها

259- يحيى بن منصور الذهلي الشيباني

شاعر جاهلي قديم روى له ابن الشجري في حماسته

260- يحيى بن اليمان العجلي

من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أبو زكريا حافظ مفسر من أهل الكوفة كان صدوقاً ثقة كثير الحفظ سريعه ألا أنه فلج وتغيّر حفظه وغلط فيما يرويه له كتاب التفسير في الظاهرية توفي سنة ( 189هـ )

261- يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار

القارظ العنزي المضروب بغيبته المثل وهو جاهلي خرج يجتني ( القرظ ) وهو شجر تدبغ بورقه الجلود فلقيه ( حزيمة بن نهد بن زيد القضاعي ) وكان بينهما شر فقتله حزيمة وثارت بسببه حرب بين النزاريين والقضاعيين ومن أمثال العرب ( لا آتيك أو يؤوب القارظ العنزي ) يضرب في طول الغياب قال بشر بن أبي خازم :
فـرجي الخيـر وأنتظـري أيـابي *** إذا مـا الـقـارظ الـعـنـزي آبـــا
وهناك ( قارظ ) آخر من عنزة أيضاً اسمه عامر بن رهم بن هميم غاب عن أهله في أجتناء ( القرظ ) ولم يرجع فضمه بعض الشعراء إلى الأول وجاء في الأمثال ( حتى يؤوب القارظ وحتى يؤوب القارظان )

262- يزيد بن إبراهيم بن محمد الشيباني

أديب نشأ في القيروان وخدم المعز لدين الله الفاطمي له ( تلقيح العقول في الأدب ) توفي نحو سنة ( 350هـ

263- يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني

قائد من الأمراء له شعر أدرك عصر النبوة وأسلم على يد علي وشهد اليمامة وقال فيها :
تـدور رحـانـا حـول رايـة عـامــرٍ *** يـراقـبـنـا بـالأبـطـح الـمـتـلاحــق
يـلـوذ بـنــا ركـنـا مـعــدٍ ويـتـقـي *** بنـا غمرات الموت أهـل المشارق
ونزل البصرة ثم كان أميراً على الري قصبة بلاد الجبال ولما استباح الخوارج مابين أصفهان والأهواز يقتلون وينهبون قصدوا الري فقاتلهم يزيد ورأى كثرتهم فدخل المدينة فحاصروه وطال عليه الحصار فخرج إليهم فقاتلوه وكان معه أبن له اسمه حوشب ولي الشرطة لعلي بن أبي طالب ثم للحجاج ففر حوشب وأنقلب أهل الري على يزيد فأعانوا كما يقول أبن الأثير وانتهت المعركة بمقتل يزيد سنة 68هـ )

264- يزيد بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي

الملقب بالمكسر راجز جاهلي من الفرسان كان مع أبيه في حرب يوم ( ذي قار ) ولما أرتجز أبوه :
أيـا قـوم طـيـبـوا بـالـقـتـال نـفـسـاً *** أجـدر يـومـاً أن تـفـلـوا الـفـرســـا
تقدم يزيد فارتجز :
مـن فـر مـنـكـم فـر عـن حـريـمـــه *** وجــــاره وفــر عــن نــديــمــــــه
أنـا أبـن سـيـار عـالـي الـشـكـيـمـة *** أن الـشــراك قــد مــن أديــمـــــه
وكـلـهــم يـجــري عـلـى قــديــمــه *** مـن قـارح الـهـجـنـة أو صميمـة
وهو الذي قتل الأضجم الضراري قبل التحام العرب بالفرس في تلك الحرب

265- يزيد بن خالد بن مالك بن فروة بن قيس الشيباني

من بني عوف بن همام من ذهل بن شيبان شاعر يعرف بأعشى عوف كان عبدالملك بن مروان يتمثّل بقوله :
أن كـنـت تـبـغـي الـعـلـم أو أهـلـه *** أو شــاهــداً يـخـبــر عـن غـائــب
فـاعـتـبـر الأرض بـأسـمـائـهـــــا *** وأخـتـبـر الـصـاحـب بـالـصـاحـب

266- يزيد بن رويم بن عبدالله بن سعد بن سعد الشيباني

من نسل مرة بن ذهل من فرسان بني شيبان في الجاهلية يقال هو الذي قتل السليك بن السلكة مات قبل الهجرة بعشر سنين

267- يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني

ابو خالد أمير من القادة الشجعان كان والياً بأرمينية واذربيجان وانتدبه هارون الرشيد لقتال الوليد بن طريف الشيباني عظيم الخوارج في عهده فقتل ابن طريف ( سنة 179هـ ) وعاد إلى أرمينية وكان فيما وليه اليمن وأخبار شجاعته وكرمه كثيرة توفي سنة ( 185هـ ببردعة من بلاد أذربيجان ورثاه شعراء كثيرون وهو أبن أخي معن بن زائدة

268- يزيد بن مسهر بن أصرم بن ثعلبة الذهلي الشيباني

أبو ثبيت فارس جاهلي من سادات بني شيبان عاتبه الأعشى ميمون بقصيدة وذلك لأن مخبولاً من بني كعب بن سعد قتل شيبانياً فأمر يزيد أن يقتلوا به سيداً من بني كعب ولا يقتلوا القاتل وهو الذي خاطبه الأعشى بأبيات من لاميته المشهورة يقول فيها :
أبـلـغ يـزيـد بـنـي شـيـبـان مـألـكـة *** أبـا ثـبـيـت أمـا تـنـفـك تـأتـكـــــــل
وكان من الرؤساء يوم ذي قار قاتل وهو على ميمنة هاني بن قبيصة قال أبن حبيب يزيد من ذوي الأكال وهم أشراف كانت الملوك تقطعهم القطائع

269- يزيد بن هوبر التغلبي

رأس بني تغلب في عصره وكانت منازلهم بين الخابور والفرات ودجله كان شجاعاً بطلاً وهو صاحب الوقائع المشهورة مع عمير بن الحباب وفي المؤرخين من يرى أنه هو الذي قتل عميراً وأصيب أبن هوبر يوم مقتل عمير بجراحات مات على أثرها سنة ( 70هـ )

270- يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط من بني جديلة

من بني أسد بن ربيعة جد جاهلي ينسب إليه كثيرون منهم ( عامر بن جشم ) الجاهلي الملقب بذي المجاسد والحارث بن حلزة الشاعر وعطية العوفي المحّدث

271- يعقوب بن براهيم بن كثير بن زيد بن أفلح العبدي

أبو يوسف الدورقي محدّث العراق في عصره كان ثقة حافظاً متقناً أخذ
عنه الأئمة الستة له ( مسند ) في الحديث والدورقي نسبة إلى لبس (الدورقية ) وهي قلانس طوال كانت يلبسها المتنسكون في ذلك الزمان ثم أطلق لفظ الدورقي على كل متنسك توفي سنة ( 252هـ )
272- يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور السدوسي من سدوس بني شيبان بالولاء أبو يوسف البصري نزيل بغداد من كبار علماء الحديث كان كان يتفقه على مذهب الإمام مالك له ( المسند الكبير ) معللاً لم يصنّف مسند أحسن منه ألا أنه لم يتمه وهو مئات من الأجزاء كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين طبع الجزء العاشر منه باسم ( مسند أمير المؤمنين ) عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلّم توفي سنة ( 262هـ )

273- يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد

جد من عنزة بن أسد من نسله هميم بن عبدالعزي

274- يقضان بن زيد بن أرقم الحنفي

من بني حنيفة من بكر بن وائل أحد أجواد العرب في الجاهلية كان يقال له ( مباري الريح ) لجوده

275- يوسف بن أبراهيم بن عبدالواحد الشيباني

التيمي القفطي أبو الفضائل القاضي الأشرف وزير من مقدمي الكتاب والمنشئين ولد وتعلّم بقفط ( في الديار المصرية ) وخرج ( سنة 572هـ ) لفتنه قامت فيها فتولى النظر في عدة جهات وناب عن القاضي الفاضل في كتابة الأنشاء بحضرة السلطان صلاح الدين ثم ذهب إلى حران فاستوزره الملك الأشرف موسى بن العادل وحج ودخل اليمن فاستوزره ( أتابك سنغر ) سنة 602هـ ثم ترك الخدمة وأنقطع بذي جبلة إلى أن مات وهو والد القاضي الأكرم ( علي بن يوسف ) القفطي المؤرخ صاحب التأليف قال : البرزالي خرذجت له جزءاص عن أكثر من 50 شيخاً وحدّث بت بالمدينة النبوية ودمشق توفي سنة ( 624هـ )

276- يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري

القرطبي من بني النمر بن قاسط من جديلة من ربيعة أبو عمر مالكي المذهب من كبار حفاظ الحديث مؤرخ أديب بحاثة يقال له حافظ المغرب ولد بقرطبة ورحل رحلات طويلة في غربي الأدنلس وشرقها وولي قضاء لشبونه وشنترين من كتبه الدرر في أختصار المغازي والسيّر والعقل والعقلاء والأستيعاب وتراجم الصحابة وجامع بيان العلم وفضله والمدخل في القراآت وبهجة المجالس وانس المجالس في المحاضرات ربعة أجزاء طبعت قطعه منه أختصره ابن ليون وسماه بغية المؤانس من بهجة المجالس والأنتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء ترجم بت لمالكاً وأبا حنيفة والشافعي والتمهيد في الموطأ من المعاني والأسانيد كبير جداً والأستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار والقصد الأمم في الأنساب صغير والأنباه على قبائل الرواه والتقصي لحديث المطأ والأنصاف فيما بين العلماء من الأختلاف والكافي في الفقه ونزهة المستمعين وروضة الخائفين وذكر التعريف بجماعة من الفقهاء أصحاب مالك وفي من عرف من الصحابة بكنيته توفي في شاطبة سنة ( 463هـ )

277- يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي

من بني عجل من بكر بن وائل بالولاء ابو القاسم كاتب من ساكني سواد الكوفة من بيت بلاغة وفضل كان من كتاب بني أمية ولما آلت الدولة إلى بني العباس استكتبه عبدالله بن علي ( عم المنصور ) فكان من خاصته وله اشعار فيه وخرج عبدالله على المنصور داعياً إلى نفسه فقاتله أبو مسلم الخراساني فانهزم عبدالله وأختبأ عند أخيه سليمان بن علي بالبصرة وانصرف ابن صبيح إلى اصحاب له من الكتاب في ديوان المنصور فاستكتبه المنصور وارشده إلى الطريقة التي يودها في الكتابة واكرمه وقال له رعاية لحرمتك بعبدالله ومثوبة على طاعتك ونقاء ساحتك ولو استخفيت باستخفائه لزايلت بين أعضائك ! واستمر في خدمة العباسيين وهو أول من بشر هارون الرشيد بالخلافة يوم مات أخوه الهادي ( سنة 170هـ ) وبشره في الساعة نفسها بولادة أبنه المأمون وعهد إليه يحيى بن خالد البرمكي بأن يكتب على الآفاق بالخبر وهو والد أحمد بن يوسف وزير المأمون توفي سنة ( 180هـ )

278- يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي الشيباني

الدمشقي أبو الفتوح جمال الدين ابن المجاور مؤرخ عالم بالحديث من الكتاب من أهل دمشق له تاريخ المستبصر في الكلام على بلاد الحجاز واليمن وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها مبتدئاً بمكة ومنتهياً بالبحرين وهو غير أبن المجاور ( الوزير يوسف بن الحسين ) وقد توفي سنة ( 690هـ )

279- يونس بن بكير بن واصل الشيباني

أبو بكر من بني شيبان مؤرخ من حفاظ الحديث من اهل الكوفة صحب جعفر بن يحيى البرمكي وعرفه الذهبي واليافعي صاحب بصاحب المغازي توفي سنة ( 199هـ )

280- يونس بن عبيد بن دينار العبدي

من عبدالقيس بالولاء أبو عبدالله من حفاظ الحديث الثقات من أصحاب الحسن البصري كان من أهل البصرة يبيع بها الخز ونعته الذهبي بأحد أعلام الهدى قال أحد الغزاة والله إنا نكون في نحر العدو فإذا اشتد علينا الأمر قلنا اللهم رب يونس فرّج عنا فيفرج عنا ! ولما مات يونس حمله بنو العباس على أعناقهم له مئتي حديث توفي سنة ( 139هـ )

281- يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني

المخارقي شيخ الطائفة اليونسية المنسوبة إليه كان زاهداً بعيد الشهرة من قرية القنية من نواحي ماردين مولده ووفاته فيها له نظم وهو القائل :
إذا صرت سنداناً فصبراً على الذي *** يـنـالـك متن مكـروه دق المطـارق
ونقل ابن قاضي شهبة قول الذهبي في ترجمته هذا شيخ الطائفة اليونسية توفي سنة ( 619هـ )

مع تحيات عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-17-2022 الساعة 04:59 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رياسة قبائل ربيعة بن نزار أيام حلف اللهازم الباحث العربي أضافه علميه 3 08-04-2013 02:29 AM
بني جلان بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار الباحث العربي أنساب قبائل ربيعه 1 05-29-2013 09:52 PM
مشجر قبائل ربيعة بن نزار احمد المطلق النجيد المراجع والكتب المتخصصة 0 10-06-2011 08:50 PM
مشجر قبائل ربيعة بن نزار الرئيسية كما في كتاب ابن الكلبي مشعل العبار مشجر قبائل عنزة قبل الإسلام 6 05-24-2009 03:19 PM
من أعلام ضبيعة بن أسد بن ربيعة بن نزار موقع العبار أعلام قبائل ربيعة في الجاهلية والإسلام 4 03-19-2009 09:47 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 09:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009