أستاذي العزيز ونسابة قبيلة عنزة وأخي الكريم أبا مشعل أشكرك على كل جهودك في تدوين تاريخ قبيلة عنزة بن أسد صاحبة التاريخ العريق الممتد من الجاهلية إلى العصر الحديث بفضل الله سبحانه وتعالى ،، وبالنسبه للأشخاص الذين يحتقرون قبيلة عنزة بن أسد فأنا أشفق عليهم جدا وأتعجب منهم أيضا ،، كيف لهم أن يحتقروا قبيلة مدحها وأثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وبشرها بالنصر !! وكيف لهم أن يحتقروا قبيلة شرفها الله تعالى بأن تكون شرارة الفتوحات الأسلاميه مع إخوتهم قبيلة بكر بن وائل وضبيعة بن ربيعه حيث أن الصحابي الجليل مذعور بن عدي العجلي البكري كان على جيش مكون من 4 آلاف مقاتل من قبائل بني عجل وضبيعه و ( عنزة ) وكانوا مع المثنى بن حارثه الشيباني البكري وكانوا يحاربون الإمبراطوريه الفارسيه ثم بعدها بزمن شاركت باقي قبائل العرب ، إذا فقبائل عنزة بن أسد وبكر بن وائل وضبيعة بن ربيعه هم شرارة الفتوحات الإسلاميه !! وكيف لهم أن يحتقروا قبيلة وقفت أمام الفرس في معركة ذي قار وناصروا إخوتهم بني شيبان في المقابل كانت تغلب في صفوف الفرس !!!! ، قبيلة عنزة كريمة الحسب والنسب وتاريخها عريق جدا وأمجادها لم تنقطع منذ العصر الجاهلي إلى اليوم ولله الحمد ،،،، وبإذن الله سوف أضيف أي إسم أتوصل إليه من أعلام قبيلة عنزة ، وصلى الله على رسول الله .

أستاذي العزيز أيضا في الشخصية الرابعة التي ذكرتها وفيها أنه عندما جاء راكب إلى بني هزان قال لهم فيما معناه أنهم قوماً ذوي عدد وعدة وجلد وثروة إلخ ، هذا دليل واضح بأن قبيلة بني هزان العنزية كانت قبيلة قوية وذات عدد كثير وعدة وقوة ومال .