حـيتــان البـحــور

.................................................. .....

القصـه اللـي أشـغلـت بالــي لـهـا عـــدة شــهـور
وكل يـوم اقـول ان الامل يمـكن غـداً يـحظـابـهـا
طـالـت وعـيـني تنتظر كــل يـوم تسـهيـل الامـور
والحـظ خـيّـب هـقــــوتي ثــم انـعـثــر واقـفـابهــا
حلمي تبـدد وانـدفــن كالميت فـي وســـط الـقبـور
وعـزيـت نفســي والحـزن فينـي على ما صـابهـا
وش فيك ياحـظ النـٰدم وش فيك ياشـيـن امعثــور
وكل مااحصلـت لي فرصـةً تنهـض وتقـفل بابـهـا
يالمنعثـر قلـي متـى تـفــزع الـــى الـعـبد الصـبور
وتكسـب جمــالـة صاحبـك والحال انـت ادرابـهــا
كـنت اتمنى فـالـعمــر مـعـيّــه ولـو مـــره تـثـــور
لحـظــه وحيــده تنـذكــر واعـــدهـا وارضــابــهـا
ميـر انهـا خـيـبـة رجـا كـلك اقصـورً فـي اقـصـور
وفشـايـلك حـتـى الطـفـل بالمـدرســة يـقــــرابـهـا
لاشــفت شـمس ولا قـمـر ولابصيصً فـيــه نــور
الا ظــلامً ســــرمــدي يــاللأســف وابـطــابـهــا
وحـذفـتي وودعـتـني بحلــوق حيـتــان البــحــور
بـاحـظـــان تـجــار الذمـــم واللاش مــع كـــذابـها
تجـــازوا فـي غـيهـــم يـاللأسف كــل امحـظــور
ولامن عـدالـه تجـعـــل البـاغي يحسـب احسـابهـا
وش عـاد لــو دم القــهر بعـروق شـرياني يـفــور
مــامـن دلـيـلً يُـعـتــمــد ويــديـنــلي نـصــابـهــا
هــذا زمـان اللفـلفــه والحــق طــاريــه مـهـجــور
وحــتى الهقـاوي ماأفلحــت باللـي تشــيل القـابهـا
نصيت انـا مـن يدعـي يـوم الـوغــا ليـثً جســور
لا وحسـافــة عـنــوتـي خــابـت وضـاع اكـتـابـهـا
قـصيــدةً ســـويـتهــا ياحيـف ياهـــاك الســــطـور
ليــت القـلــم فــوق الــورق ما خطـها وعيـابــهــا
كـنت اتـحــرا فـــزعـتـه لكــنــه أعـطـــانـي دبــور
لاهـــو تـركهــا واعتــذر ولاهــو مـن اللـي جـابهـا
واللــي تصيبـه ابحــالتي وشــلـون ياتـيـه السـرور
وشــلون يضحــك والوجــع بالنفس طـق أطنابـهـا
هــذا وانــا عـنــدي أمــل بالخـالـق الفــرد الغـفـور
انــه يـفــرّج كــــربتـي وانـــه يــٰزيــل اصـعـابـهــا

محمد بــن ســوعـان الربيّـــع
فـٰـ. 2015/10/16

يقول بركات الشريف :
لا تيئس أن الله قطوع يخليك *** ولا تحسب أن الله على الخلق بداك
والذي يعاني منه الأخ محمد بن سوعان الربيّع يعاني منه الكثير من رجال عنزة ولكن الفرج يأتي بعد الضيق

لاهنت استاذي ابو مشعل

ما تضيق الا تفرج
باذن الله
الحمدلله على السراء والضراء