أديب قبائل ربيعة وعزيز وائل العزيز المكرم صح الله بدنك وشآنك وحفظك من كل مكروه، فلجنابك الفضل من بعد الله سبحانه بتعريف قبيلة عنزة ببعضها وتصحيح وتدوين نسب جميع قبائل عنزة خاصةً وقبائل ربيعة عامةً ولا ينكر جهدك إلا من كان ضآل أو جاهل أو جاحد.
وسيخلد ويسجل لك التاريخ ما قمت به من عملٍ مشرف بمدادٍ من ذهب، رغم ما قام به قليلوا البصر والبصيرة من المتكبرين والجاحدين والمتسلقين ومن تبعهم من الضآلين الذين لو أحسنوا التدبير لكانوا في مكانةٍ تليق بمكانة أبائهم وأجدادهم ولكنه الكِبر والتعالي والتعجرف ونذكرهم ونذكر أنفسنا بحديث الله سبحانه وتعالى، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلَّ الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته )، و( ألقيته في جهنم )، و( أدخلته جهنم )، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .
وعن عبدِ اللَّهِ بن مسعُودٍ رضيَ اللَّهُ عنه، عن النبيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مثْقَالُ ذَرَّةٍ مَنْ كِبرٍ » فقال رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُه حسناً، ونعلهُ حسنا قال: « إِنَّ اللَّه جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ وغَمْطُ النَّاسِ » رواه مسلم.
وعن سَلَمَة بنِ الأَكْوع رضيَ اللَّه عنه قال: قال رسُولُ اللِّه صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « لا يزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ في الجَبَّارينَ، فَيُصِيبُهُ ما أَصابَهمْ » رواهُ الترمذي وقال: حديث حسن.
« يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ » أَي: يَرْتَفعُ وَيَتَكَبَّرُ.
أديبنا وعزيزنا لك منا كل فخرٍ وإعتزازٍ وتقدير والدعاء لله سبحانه بأن يتم عليك نعمة ويديم عليك توفيقه وستره ويطيل لنا بعمرك ويجعلك ترى كل ما تصبوا إليه وتتمناه لكافة أبناء هذه القبيلة.
كما ونسأله أن يتغمد بواسع رحمته كل من ذكرت وجميع موتانا وموتى المسلمين ويطيل بعمر من بقي على الهدى والصلاح..