[size="5"][/


قصة حقيقية حدثت أثناء زلزال اليابان

بعد إنتهاء الزلزال، وصل رجال اﻻنقاذ للبحث عن اﻷحياء بين اﻷنقاض و حين بحثوا في انقاض منزل امرأة شابة،رأوا جسدها من خﻼل الشقوق ،ولكن وضعية جسمها كانت غريبة !
إذ وجدوها راكعة على ركبتيها وكأنها شخص يسجد، فجسدها كان يميل إلى اﻷمام،وقد انهار المنزل عليها وسحق ظهرها
ورأسها .

وضع قائد الفريق المنقذ يده عبر فجوة ضيقة في الجدار للوصول لجسم المرأة،كان يأمل أن هذه المرأة قد تكون ﻻ تزال على قيد الحياة، ومع ذلك، أوضح جسمها البارد أنها قد ماتت بﻼ شك.

غادر أعضاء الفريق هذا المنزل وكانوا في طريقهم للبحث في منزل آخر مجاور، ولسبب ما أحس قائد الفريق بضرورة ملحة
للعودة إلى المنزل المنهار حيث المرأة الميتة، مرة أخرى ،وهي ساجدة لﻸسفل.

أدخل رأسه من خﻼل الشقوق الضيقة للبحث في مساحة صغيرة تحت الجثة الهامدة
وفجأة صرخ " طفل ،! هناك طفل " !

عمل الفريق بأكمله معا، بعناية أزالوا أكواما من الدمار حول المرأة الميتة، و كان هناك صبي عمره 3 أشهر ملفوفا في بطانية تحت جثة والدته.

و من الواضح ، أن اﻷم قامت بتضحية من أجل إنقاذ ابنها عندما بدأ بيتها بالتهاوي ، ف جعلت جسدها غطاء لحماية ابنها وظلت
معه حتى ماتت ~ و كان الصبي الصغير ﻻ يزال نائما عندما وصل قائد الفريق
وحمله .

جاء طبيب بسرعة لفحص الصبي الصغير، و بعد أن فتح الغطاء، و وجد هاتفا محموﻻ داخل البطانية ، هنالك قرأ نص الرسالة التي تظهر على الشاشة تقول :
"إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك"
بكى أعضاء الفريق عند قراءة الرسالة !

"إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك !!!
" هو قلب اﻷم يآ سآدة

اخينا عبدالواحد التركي غاب عنا طويلاً وأوحشنا في غيبته ولكنه كما قال المثل ( من طوّل الغيبات جاب الغنايم ) فقد اتحفنا بهذه العبرة التي يقصد منها بر الوالدين وما حصل مع هذه الأم الحنونه هو مصداق لتوصية المصطفى صلى الله عليه وسلّم عندما أوصى رجل فقال ( أمّك ثم أمّك ثم أمك ثم أبوك ) فقد وصّى في بر الأم ثلاث مرّات ووصّى بالأب مرّه واحده

وهذه الحادثه تذكرني بحادث وقع لشاب وتوفي رحمه الله وكان جواله يدق ويطلع على الشاشه عبارة ( أمي الحنونه تتصّل ) وهذا الأسم كتبه الشاب في جواله وكان تبدوا عليه سمات الأبرار فبكّي كل من شاهد الجوال ولا أحد استطاع يرد عليها

لك الاحترام والود اخي الكبير الفاضل عبدالله ابن عبار لايخفى عليك ان محافظة الانبار تعيش ضمن عمليات عسكرية حرقت الاخضر واليابس مما ادى الى انقطاع النت وكذلك الوضع النفسي المتردي الذي نعيشه الان في عدم الاطمئنان لمستقبل اولادنا واحفادنا هو الذي حال الى عدم التواصل مع الموقع والله شاهد انتم في القلب ً لاننا نحن الى ارض الاجداد من زمن بعيد وازداد حنيننا عندما اصبحنا في وضع نرفضه ولا نقبله نفسياً ً وعندما استطاع احد ابناء المدينة في الاتصال عن طريق النت قررت التواصل معكم ودعائي ان يجعل الله بلدكم بلد امن وامان ويبعد كل الاشرار عنكم ولكم ولكل العاملين في الموقع ولكل اهلنا في الرس اطيب التحايا والسلام

جلك الاحترام والود اخي الكبير الفاضل عبدالله ابن عبار لايخفى عليك ان محافظة الانبار تعيش ضمن عمليات عسكرية حرقت الاخضر واليابس مما ادى الى انقطاع النت وكذلك الوضع النفسي المتردي الذي نعيشه الان في عدم الاطمئنان لمستقبل اولادنا واحفادنا هو الذي حال الى عدم التواصل مع الموقع والله شاهد انتم في القلب ً لاننا نحن الى ارض الاجداد من زمن بعيد وازداد حنيننا عندما اصبحنا في وضع نرفضه ولا نقبله نفسياً ً وعندما استطاع احد ابناء المدينة في الاتصال عن طريق النت قررت التواصل معكم ودعائي ان يجعل الله بلدكم بلد امن وامان ويبعد كل الاشرار عنكم ولكم ولكل العاملين في الموقع ولكل اهلنا في الرس اطيب التحايا والسلام

لك الاحترام والود اخي الكبير الفاضل عبدالله ابن عبار لايخفى عليك ان محافظة الانبار تعيش ضمن عمليات عسكرية حرقت الاخضر واليابس مما ادى الى انقطاع النت وكذلك الوضع النفسي المتردي الذي نعيشه الان في عدم الاطمئنان لمستقبل اولادنا واحفادنا هو الذي حال الى عدم التواصل مع الموقع والله شاهد انتم في القلب ً لاننا نحن الى ارض الاجداد من زمن بعيد وازداد حنيننا عندما اصبحنا في وضع نرفضه ولا نقبله نفسياً ً وعندما استطاع احد ابناء المدينة في الاتصال عن طريق النت قررت التواصل معكم ودعائي ان يجعل الله بلدكم بلد امن وامان ويبعد كل الاشرار عنكم ولكم ولكل العاملين في الموقع ولكل اهلنا في الرس اطيب التحايا والسلام