11-21-2012, 11:33 PM
|
#1
|
عضو منتديات العبار
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 17
|
قصة من قصص نجد
قصص التاريخ يجب أن تكتب كما هي بدون تحريف حتى لو كانت مؤلمة من حق الجميع الإطلاع عليها
سمعت قصة عن عبدالله وعبيد الرشيد كيف حكموا حائل،واتمنى من يعرف التفاصيل أكثر يزودنا بها، بالمختصر المفيد :
عبدالله الرشيد كان وسيم ويلبس الجوخ ويلبس خاتم ويشيل سيف في ظل حكم الإمام فيصل بن تركي وكانوا حكام حائل هم أسرة العلي الكريمة، فكان عبدالله الرشيد محط انظار الناس ويقال أنه الحساد هم من يحاولون كانوا تأليب العلي عليه، فقام بطلبه انت يا العلي حاكم حائل، ودخل عليه عبدالله.
فسأله ليش تلبس الجوخ جاوبه يالامير عن البرد، وليه تلبس خاتم الملوك وعطاه جواب دبلوماسي، وليه تتزين أمام النساء، وابن رشيد يروغ عن الاجابات، اخر سؤال قاله وليش شايل سيفك، فقام ابن رشيد بسحب سيفه وقال لأجل هذا وطعن العلي وقبت الرجال بالمجلس وفك عمره وهرب ومات العلي.
ثم أصبح مطاردا انت يا عبدالله ولحق به اخوه عبيد الرشيد وبقيوا في الصحراء ويقال منطقة بالحماد شمال حايل للشرق على وصفهم بحماد العراق شرقي عرعر
المهم ويبقون حوالي شهرين مطاردين والحكومة تطلبهم حيث انه الأمام عبدالله بن تركي زعل عليهم وعلى فعلة ابن رشيد واصر إلا أنه يقتص منه وبقيوا الأخوين الاثنين مطاردين وينشدون اخبار حائل ويقال أنه كانوا يسرحون مع الغزلان اشارة إلى أن الحيوانات والفت وجود الأخوين بالصحراء والله اعلم على ماذا كانوا يقتاتون من الطعام.
يأتي عبدالله الرشيد إلى فيصل بن تركي خارج الرياض مرابطا، وبحكم الصداقه التي تربطهم قاله ابوي زعلان حيل على فعلكم، وعبدالله الرشيد يحاول أن يجد مخرجا له ولأخيه، ويأتي الفرج حيث اتى رجلا على فرس على وجه السرعة واستفرد بفيصل بن تركي واخبره بمقتل ابوه الأمام عبدالله بن تركي على يد مشاري بن سعود وان الاخير اعلن نفسه حاكما على الرياض.
فيبتعد عبدالله الرشيد عنهم ولكنه ادرك أن شيئا خطيرا حصل بالرياض وجاء الفرج لأبناء الرشيد بهذه الحادثة، فيأتي عبدالله ويتحاور مع فيصل عن ماهية الرسالة المهمة التي استلمها وغيرت لون وجهه، فاعترف فيصل بن تركي لعبدالله الرشيد بفحوى الرسالة، وقال عبدالله الرشيد وش انت مسوي فعرض عبدالله الرشيد بأنه سيحاول استرداد الرياض بقتل مشاري ولكن شرطه الوحيد تسلم امارة حائل ويوليه عليها فقال فيصل بن تركي أن العلي هم حكام حائل وهم عزيزيين على الأمام والدي عبدالله فأصر ابن رشيد وقال له هذا شرطي فإن وافقت ذهبت فوافق تركي بن فيصل مجبرا على هذا العرض.
وذهب مع مجموعة من الرجال ليس في قلوبهم ذرة للخوف، وفي الطريق اراد ان يعرف خويه الي معه مرافقه الشخصي ورمى له بالطريق بدون اي انتباه صرة بها ذهبات فامسك بها مرافقه وارجعها لعبدالله الرشيد ففهم عبدالله انه مرافقه يتم الاعتماد عليه، واكملا المسير حتى وصلا الرياض وتم قتل مشاري بن سعود
وعاد فيصل بن تركي أماما خلفا لوالده الذي قتل واستلم عبدالله الرشيد امارة حائل.
فمن لديه التعليق بالأضافة او التعديل فاهلا وسهلا
|
|
|