( قصيدة من شعر التصدي للحملة المغرضة وتبصير من يجهله تاريخ ونسب عنزة )

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يعتز ويفخر بقبيلته وبما قام به من جهد لنبش تراثها وتدوينه وحفظه جواب لمن يبث الأشاعات ويعتمد الجحود والتنكّر ويعبث بنسب وتاريخ قبيلة عنزة :

قـال الـذي منطـوق هرجـه يسلّـييجيـد منظـوم القوافـي والأعــراب

قولـي صريـح وكـل فاهـم فطـلـيقلتـه وأنـا بالـقـول للـحـق طّّــلاب

أبـي أنصـح اللـي بالمكـايـد حبـلـيلو كان ماني مـن مهاجيـه مرتـاب

ياللي تـروّج ضـدي الهـرج قـل لـيوش جاك تصـدح بالنمايـم وتغتـاب

حكـي الخطـأ يـرث تباغـض وغلـيولا يربح اللي للقشر جـر الأسبـاب

ومن لا يخـاف اللـي لوجهـه نصلـيخاين ولاهـو مـن عفيفيـن الأجيـاب

خاب الـذي شفّـه خضوعـي وذلّـيالظالم المنكود بأمـر الولـي خـاب

الحمـد لله مـن قــرض مسهمـلـيماله قدر عند الرفاقـه والأصحـاب

حمايـل الأجـواد تعـرض عـن الـلـيهرجـه خطـأ ولنـار الأحقـاد شبّـاب

بيـض الضمايـر مـا خفاهـم محلـيلي عندهم حشمه وتقدير وأعجـاب

واللـي بهـم عـوج المشـاور تفـلّـيعـاث ولعـب بعقولهـم كـل نصّـاب

عن السنـع مـا علـت مقـدار ملّـيولاني بحال اللـي تخبّـط بالأنسـاب

مصـادر أنسـاب العـرب يشهـدلـيومـن لا يعـد الحـق هايـف وكّـذّاب

أكتـب فخـر وأمجـاد عـن عزوتلـيودونـت كـل تـراث الأجـداد بكتـاب

صيد الحمايـل مـا حصاهـم سجلـيلو أبي أعد شخوصهم مالها حساب

من قبل عصر الفاطمي والصّقلـيتشهد لماضي مجدنا عصم الأشناب

ساس عنزة مثل الجبـل مـا يزلـياشم واشمخ من شواميخ الأهضاب

ومـن حّـرف التـاريـخ خـلّـه يـولـيمجد القبيلة مشتهر عبـر الأحقـاب

عـنـاز وايــل عـزوتــي محـزمـلـيلا زال فيهـم مثـل أبـو زيـد وذيـاب

من طاب منهـم هـو ذرايـه وضلـيعن الهجير اللي من الشوب لهّـاب

والمجد اللي لـروس القبيلـه يعّلـيفعل الرجـال اللـي تكنّـوا بالألقـاب

مصـدر فخرنـا فـي زبـون المتـلـييوم المعازم والقرى شلف وحراب

نفخـر بعـلـم الـلـي بضيـفـه يهـلـيمنصى لهتاش الخلا وقت الأجـداب

ونعتـز بالـلـي خـاطـره مسفهـلـييضحك حجاجه يوم تشتد الأعصـاب

ونعـتـز بالـلـي للمـشـاكـل يـحّـلـيلا جـاء لزومـه مـا تعّـذّر ولا غــاب

ونعتـز بالـلـي جـارهـم مــا يمـلـينفخر بطاري علمهم عنـد الأجنـاب

ومن كان فض وقاسي القلب خلييفقـد شغاميـم الرفاقـه والأقـراب

والـرس مـا يبهـج ضميـر المـدلـينبعه شحيح وقاعت الرس جبجـاب

حـمـايـل الأجـواد تعـرض عـن الـلي *** هـرجـه خطـأ ولـنـار الأحقاد شبـّاب
بـيـض الضمايـر مـا خـفاهـم محـلي *** لي عندهم حشمه وتقديـر وأعجـاب

لافض فوك يا أبامشعل ..
قصيدة رائعة .. ليس أروع منها إلا قائلها ..

مؤرخنا العزيز

ابو مشعل


صح لسانك وإعتلى شانك وبيض الله وجهك وأطال الله بعمرك
وجهودك لخدمة القبيله لاينكرها إلا جاحد ولا يشكك بها إلا مغرض وحاقد
وكل معارض لما يقوله بن عبار عليه إثبات مايدعي به وإلا فكلامه مردود عليه
وفقك الله أبا مشعل وسدد على طريق الخير خطاك




تحياتي لشخصك الكريم

الأخوة الكرام لكل قول سبب والذي يؤسفني حقاً أن هناك رجال كنت أمدحهم وأشهّر بهم وأدافع عنهم وقد اغراهم رجل حاقد يريد تشويه سمعتي ويلفّق أكاذيب مزوره وغرر برجال تنقصهم الدراية عن التاريخ لهذه القبيلة لعدم الأطلاع فزوّر أقوال بنو عليها ومن فضل الله أن الحق يغلب الباطل وقد وضعهم في ورطة يصعب الطلوع منها لأن الشكاوي الكيدية صدر بها أمر ولها عقوبة وهو يفكّر أنه إذا جمع عدد من الأسماء اللامعة يفكّر أنه يستطيع أن يظلم وقد فات عليه أننا تحت ضل حكومة رشيدة لا يأخذها بالحق لومة لائم وأني لا يهمني ما حصل ولكن والله ما كنت أريد لهؤلاء الفشيلة لأن ما أدعو به ضدهم وسوف تنكشف الحقائق

وين اللبيب أللي يفهم بالإشارة ..

يدوم عزّك يا إبن عبار، يأللي نفلت بالفعل والقول وصمدت وشمخت بالحق قدام كل من له هدف وغاية ، وما زلت تحامي وتثني من دون مجد يحاول للأسف أبناءه قبل أعداءه هدمه وتشتيته وتشويهه .

تقصر إيديهم عن الفعول الطايلة، وتقصر عن السيف يمناهم ، معك زحول وايل أللي تهز الأركان وكل عنزة معك عن بكرة أبيها، أما السبّاب الطعّان فليس للجمع بقدوة ..

وإن كان لنا أن نشكرهم على جميلهم الذي فعلوه بنا في مثل هذه المواقف لأنهم جعلونا نرى ونشاهد عنزة وهي تلتف حولك وحول الرجال أللي مثلك وشرواك فبدلاً من أن يحصدوا أهداف مخططاتهم هاهم يرون خيبتهم وفشلهم بتجمع أبناء عنزة على يمينك ويسراك، وهذا ما يكيدهم ويزيد من حنقهم وغليلهم ، فشكراً لكم أيها الحاقدين الأعداء حتى وإن وجدتم من الأبناء من يساعدكم ويعاضدكم ويفزع لكم..

صح لسانك يا أبو مشعل عن كل قولٍ تقوله، وصح لسانك ياللي يِعجز الشعّار قولك، وصح لسانك بإعداد نجمٍ تعلّى وبإعداد ما أشرقت وغابت الشمس ..

الأخوة حمد الضوي والحسام ومحمد بن دوهان بارك الله بكم وشكراً لكم على المشاعر الطيبة وسبق وأن قال غانم اللميع رحمه الله في ردّه على الأمير محمد السديري :
الطيب ما يضيع بين الرجالي *** يضيع مابين الثعالب والأبساس
وأخيكم لو عمل عمل مشين لهذه القبيلة فأنه حقّه وما جاه ولكن لا أذكر أنني عملت الا كل ما يجعلني أعتز بعملي ومع ذلك حصل أنكار وأتهامات كاذبة من رجال محسوبين أما السفهاء فلا قيمة لهم وسبق وأن سألني رجل عنزي غيور من سكان منطقة كان منها رجل نذر نفسه للشيطان وأغراه رجل حاقد فقال من هو الذي قيل انه يسبّك في النت من عيال فلان فقلت فلان فقال الحمد لله الذي هذا ولا غيره لأنه معروف فقلت ابشّرك انني ما سمعت من يسبني ألا أمثال ذلك الرجل فقال أطمئن كل من يتعرّض للسب من السفهاء يعتبر مسبتهم مدح له وهكذا والله ما أذكر رجل سوي من عنزة لحقني منه أذا إلا من هو سفيه أو غرر به وطالما أنني على حق وأتبع الواقع ولم أظلم أحد فأنني لا اهتم من أقوال الشواذ الذين يبنون على أخطاء

تعيش ياللي في ضيوفك تهلي 000 مثل الذهب احضرت من زين ماطاب
لك منزل ً عن الزلايب تعلـــي 000 وعنزه تفـــــــخر بكل ماقلـــــت باعجــاب



تسلم يمينك ابو مشعل على هذه القصيده الشامخه وعنزه معروفه ولايؤثر على سمعتها كل ساقط ولن ينال من سمعة أديبها وشاعرها عبد الله العبار اي حاقد 0

مؤرخنا العزيز

ابو مشعل


صح لسانك وإعتلى شانك وبيض الله وجهك وأطال الله بعمرك
وجهودك لخدمة القبيله لاينكرها إلا جاحد ولا يشكك بها إلا مغرض وحاقد
وكل معارض لما يقوله بن عبار عليه إثبات مايدعي به وإلا فكلامه مردود عليه
وفقك الله أبا مشعل وسدد على طريق الخير خطاك




تحياتي لشخصك الكريم

مع الشكر الجزيل والعرفان بالجميل للأخوين نهيّر بن رخيّص وهذال الجلعود على مشاعرهم وأشادتهم بهذه القصيدة التي نبعت من أحساس حيث كنت أذود عن حسب هذه القبيلة ضد من يتعرّض لها والآن أصبحت أذود عن النفس ضد الجاحدين من القبيلة

أوجه هذه الرسالة مع التحيّة للزميل الشاعر حمد الضوي الجعفري وهي على غرار القصيدة السابقة


يـا حـمــد الـضــوي تـذكـرت مـا كــان *** وفـطنـوا عـلي الـلي بحفـد المـلاحيـد
أورنـس والـنـوري ومـقـحـم وراكــان *** ومشهـور والأمـعـط وجـزاع ورشيـد
ومـحـمـد وزبـن وعـرعـر وجـدعـــان *** وفـريـح نسـل عـقـاب ومحـمـد العيـد
وصياح والذيـب العـرج وأبن رشـدان *** وعـبـيـد وكـريّـم وشـيـخ الـمـحـامـيـد
يـا حـمـد الـضـوي دلـيـل الخـبـر بـان *** مـانـي مصـدّق لكـن الـعـلـم تـأكـيـد
ختم الذي سمي على الـذيـب سرحـان *** في عصر الأمعط كان عز لضناعبيد
لاشـك صـار الـيـوم يـا حـيـف مـجّـان *** أصبح يوقع بـه عـلى الظلم والكيـد
أنشد 000 وش مقصده طير حوران *** وش السبب غشوه بعـض المحاقيـد
وقـف مـع الـلـي لأبـن عــبّـار عـدوان *** بالمشهـد الـلي بـه تحـدي وتـهـديـد
لـيـتـه يـوجـهـنـي إذا كـنـت غـلـطــان *** من دون مـا ياقـف بصف الحواسيـد
وش الخـطـأ بأنسـاب عـزوة سليمـان *** أقـر الـكـتـاب وفـنّـد الـعـلـم تـفـنـيـد
مـا كنت من شكوى هـل الظلم زمـلان *** ولانـي بـحـال الـلي يـدور المـنـاقـيـد
عـنـدي عـلى قـولـي دلايـل وبـرهــان *** والـلي كلامه صدق يركـن عـلى حيـد
جـد عـنـزة معـروف من نسل عـدنـان *** والساس ثـابـت مـالـه اليـوم تجـديـد

سلمة يابن عبار وصح السانك على القصيده