اطراف القصه والقصيده:
1- ناصر بن ابراهيم العبدالكريم
2- حنيف بن سعيدان المطيري
ودارت القصه في مدينة حرمه بسدير.. كان حنيف بن سعيدان مقيما في حرمه وان كان كثير الاسفار والترحال
بأسباب الوضع المعيشي الصعب في ذلك الوقت...
وفي يوم من الايام ذهب حنيف الى زيارة صديقه بن عبدالكريم فوجد منه الترحيب وقدم له القهوه ,وجلسا
يتجاذبان اطراف الحديث
حتى دخل عليهما بعض الضيوف وزاد الطلب على القهوه وحنيف..مازال يرتشف الفنجال تلو الاخر...
فأراد ناصر بن عبدالكريم ان يمازح حنيف ...وقائلا
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت....لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا
فرد حنيف على الفور :
لا تحسب إني من دلالك تقهويت .... ماتقنع الشراب من كثر ماها
قال ابن عبدالكريم :
يا حنيف أنا في حمستي ماتدانيت = الدله الصغراء نكثر مناها
فرد حنيف :
وراك ماسويتها يوم سويت.... مثل العميم اللي يعدل سواها
أبن عقيل اللي يهلي لياجيت.... يضحك حجاجه وأن غلى مشتراها
فقال ابن عبدالكريم :
سبيتها يوم انت للضلع لزيت....وضيافتك ياحنيف هذا جزاها
ودلال ربعك يوم بالزين ماريت.... هم ربعنا قبلك طوال خطاها
حنيف:
مانيتي ذمة هل الجود والصيت.... الملعبه بين علينا سناها
ياموصي الحرمه على صكة البيت.... تقول ماهو فيه وأنتا وراها
فقال ابن عبدالكريم :
ياحنيف وبحرمتك وش سويت.... يوم المره اتعسرت في ضناها
علم الردا يظهر ولو به تتقيت.... علم وكاد ويشهدون اقصراها
فضج المجلس بالضحك على هذه المساجله الطريفه والجميله في نفس الوقت
وبقيا بن عبدالكريم وحنيف صديقين حميمين .. حتى توافيا