عندما ترجع للتاريخ وللاحداث في بداية القرن العشرين , نتذكر الاستقرار والامن في الدول العربيه ذات الانظمه الملكيه وتوفر متطلبات الحياة وتوسع المساحات الزراعيه واستقرار قوة العملات الشرائيه واندماج المجتمعات المختلفه مع بعضها البعض ولاوجود لتيارات فكريه وحزبيه شتت الامه بكل دوله تحت مبررات دعائيه يقودها همج من حثالة المجتمعات تحت ذرائع كاذبه منها . تحرير فلسطين والتقدم والنهضه والقوميه العربيه والحريه الانسانيه وتبين با الاخير فشل وكذب هذه الاجنده . ادت الى تاخير الامم العربيه وتشتيتها وزرع بذور الفرقه بين ابناء البلد الواحد وكل فرقه يقودها غراب من غربان البين ينعق على خراب بلده وقتل شعبها وهتك اعراضها . يتغذى على فتات جهات تعادي العرب والاسلام والاستقرار في بلاد العرب . ويكفينا تجربه ستون سنه لم تنجح هذه التجربه الفاشله مع ان تلك الشعوب المغروره تطبل وترقص لهولاء الحثالات فرحا بقدومهم وبدعايتهم لحركاتهم الثوريه في وقت يعم الجهل في شرائح المجتمعات العربيه نظرا لتصديقهم لكل دعايه عبر الراديو عندما كان هو الوسيله الوحيده وكانت محجوبه الرؤيه الحقيقيه عن العالم عما يحدث من تقتيل جماعي واغتيالات فرديه لكل من يعارض ولو كانت وشايه . وكان هولاء يعيبون على الانظمه الملكيه المستقره ويدعون انها رجعيه لانها كانت تحافظ على الشعائر الاسلاميه وتحفظ القيم المتعارف عليه منذ ان اصبح العرب امه بعد الرساله المحمديه . ومن خلال ماتبين من فشل الاحزاب العربيه والشعارات الثوريه التي يطلقها الغوغاء خلال السنوات الماضيه ومنذ 1952 والبلدان العربيه من ويل الى ويل ومن ثوره الى ثوره وثبت تقدمهم انهم يسيرون الى الخلف وثبت ان الانظمه الملكيه هي اهلا للحكم ولاستقرار وهي حلقة الوصل بين الحاكم والمحكوم مهما حصل من بعض السلبيات على اقلة ان شعوبهم لاتتحكم برقابهم حكم العسكر السىء وكما يقال من مقولة مشهوره
(ويل لشعوب تحكمها العسكر) لايمكن ان الشعوب التي تحكمها عسكر ان يصبح لها كرامه او احترام بل سوف تلاقي الويل والاهانه والقتل والنهب والسلب وكل من يعارض يسمونه خائن وعميل وثم يطبق عليه الاحكام العرفيه العسكريه وجزائه الاعدام ظلما وعداونا . والاحداث اثبتت ذلك وانا استمعت الى كلمة الى الشيخ الكبيسى منذ عدة سنوات قال انا انصح العرب والشعوب العربيه ان يعودوا الى ملوكهم ويطورون انفسهم حسب متطلبات العصر لان العرب لايمكن ان تستقر بلدانهم الا لمن هم اهلا للحكم والعرب لا يمكن يتمشون بديمقراطية الغرب لان العرب لايقبلون العفن والحثاله ان تحكمهم الا لمن هم اهلا لها حتى ولو روج بعض من الفئات لا اجندة الغرب وحرياتهم التي لاتطلق الا للا نفلات الاسري والقيم والاخلاق والعرب لايصلح لهم مثل هذه الديمقراطيه الزائفه . لانها ذات ترابط اسري وقبلي وديني وقيم واعراف لها اجنده اخرى . علما ان الشرع هو الذي يحفظ للانسان حريته وماله وعرضه وارضه وكرامته لاسيما اذا طبق دون تشدد او هواء شخصي او امتطائه للهيمنه على الامه "

الأخ أبو عبدالله العرب لا يستقر وضعهم ألا تحت حكم أسرة تنتسب إلى قبيلة عريقة وتعتز بالقبيلة ومنذ نشأة العرب حيث كانوا حكّام العرب التبابعة من قبيلة حمير العربية والمناذرة من قبيلة لخم العربية والغساسنة من قبيلة الأزد العربية ثم بدأ دور الخلفاء وكانوا من قبيلة قريش العربية وبعد أن تفرقت الأمة على حكّام لا يقرون الأصالة فقد تشتت شمل الأمة وهاهم الحكام العرب الذين من قبائل فأنهم مستقرين مثالاً على ذلك حكّام الخليج وملك الأردن وملك المغرب ومع الأسف أن بعض الحكّام لا يعرف قبيلتة ولذلك تجده مقطوع الأصالة لأنه فقد الأرتباط بعنصرة وابتعد عن أصلة مثالاً على ذلك فقد ترأس في سوريا حاكمين تولوا منصب رئيس الجمهورية وهم من عنزة ولكنهم لم يهتمون بالقبيلة بسبب الحضارة وهم صلاح الدين البيطار وأصله من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من عنزة ويوسف زعيّن وأصله من الشلاهمة من العبادلة من الجلاس من عنزة وقد أزيحوا عن الحكم بسبب عدم تمسكهم بالقبيلة وأنتمائهم إلى بلد وهكذا في نظري إذا لم تكن نظريتي خاطئة لا يستقر الحكم ألا بعز القبيلة أولاً ثم بعز أفراد المجتمع

الاخوان الاكارم اسمحوا لي ان اقول لكم ان فشل الناس لا يعني فشل النظام فمن قال لكم انها قامت جمهورية واحدة في بلاد العرب كلها ممالك باسم الجمهوريات وكلها لم تطبق نظام الجمهورية وهو اختيار الجماهير لمن يحكمها وهذا تم بدعم الغرب فلا يوجد فرق عند العرب بين الملكية والجمهورية الا بالمسمى فقط هذا رئيس وهذا عاهل اما المضمون فهو نفسه والرئيس الذي يموت يستلم ولده كما حصل في سوريا ويمكن لولا حرب امريكا على العراق لاستمر ابناء صدام بالحكم وهكذا يفعلون ...

...العيب ليس في النظام الجمهوري والديموقراطي ولكن في آالية تطبيقه وعدم التشبث بالسلطة وتداولها سلمياً أما القول في القبائل والاصل فلا معنى له في استقرار البلاد وهذا تكريس للتخلف والعيش في القرون الوسطى وهاهو اليمن خير شاهد على ذلك ...والممالك عادة تكون اقطاعية والمتنفذين من جنس معين واناس معروفون تزعم الدولة انهم مثال للولاء الصحيح يجب مساواة الناس ويكون التميز بما يقدم للوطن فهو وطن الجميع وليس لناس دون اناس ...

قد تكون نظريتي خطأ ولكن هذا البيت قلته من أحد قصائدي هل معناه خطأ أم صح :

كان أنت بالخل الموالي ترديت *** هيهات ما ينفع تجملّك بالغير

الاخ الفاضل الرجال العنزي
رايك نحترمه . ولكن انت بنفسك ذكرت ان العرب لم تجتمع بجمهوريه واحده والجمهوريات اليوم تسعى الى النظام الملكي با التوريث كما حصل في الامثله الحيه المشهوده . اذن العرب يختلفون عن بعض الشعوب الاخرى في طريقة الحكم . وعلينا الاعتراف با الواقع النفسي والديني والحضاري العربي والقيم والاعراف وهل تصدق ان ديمقراطية بعض الدول الغربيه الرئيس هو الذي الذي يدير سياسة الدوله انا اقول كلا ياسيدي هنالك مجموعه كبيره متنفذه بيدها ادارة السياسة والاقتصاد والتعامل مع العالم . لا يستطيع واحد من الشارع او مجموعه من المواطنين يغيرون سياسة البلاد وحتى لو صار الحكم للحزب هذا او ذاك . ولابد من خبراء ولهم رايهم في قمة الهرم هم قباطنة سفينة البلاد . ولو تفحصت انظمة دول الغرب تجدها تختلف في طريقة الحكم عندهم كلا حسب مايتوافق مع موروث وتقاليد شعوبهم مثلا المانيا تختلف عن بريطانيا ودول اخرى مثل اليابان وغيرها . ولماذا نحن العرب لانطور ادارة الحكم حسب النفسيه العربيه والدينيه والتقاليد والقيم التي لانستطيع ان ننطلق بديمقراطية امريكاء مثلا . امريكاء هنالك قبيلتين هما الديمقراطي والجمهوري فقط تتبادلان الحكم يتنفذ بها من ينجح . ولمجموعه معينه . اما نحن يا اخي . لايمكن ان تحصل على ماتريد من خلال تبادل السلطه على الطريقه الامريكيه . اولا انت بنفسك تعلم انه لايمكن ان تتوافق شرائح المجتمعات العربيه على راي واحد ثانيا . الحكم سوف يصل اكثر واحد عنده فلوس فقط لاغير وبعيد كل البعد عن المفاضله او الجداره ومن يحصل على مكانه ليسى كما يتوهم بعض الناس ان هذا او ذاك نجح بموجب كفائته وحرصه على مصلحة الفقراء انا اقول لك كل من ينجح بفلوسه ياتي بجماعته وبطانته ولاتستطيع تعارضه لانه يقول لك انا منتخب شرعي والاساس هي . اوهام ووعود ولايمكن لك الاعتراض على اية مطلب لك . الا بعد اربع سنوات اخرى . وثم ياتي غيره وبنفس الطريقه يعني حصينيك يا خطيب . يجي صاحب مليارات انت ماتعرفه وثم يسوي لك موسوعه ببرامجه المستقبليه ويخليها لك ورق بلا شوك واخرها تروح لبيتك علمك به يوم تحط الورقه با الصندوق . وليانجح انت مالك كرت دعوه ولالك اي راي في كل ماتريد ..... اما الغرب سياسة الاقتصاد والقوه والعلاقه العالميه ليسى لها دخل في الانتخابات هنالك مجموعه كبيره تدير وتوجه . ان نجح اوباما او بوش . هم واجهات فقط . اما نحن العرب اذا صار رئيس منا بموجب انتخاب اربع سنين دوبه يضبط اموره وعقبها لاوصلت الخضر عساها مثل كفك .داري انه مهو راجع ثاني مره --
نرجع للنظام الملكي العربي ,
اخي الرجال العنزي : الموضوع ليسى هو تشجيع على الظلم والفساد والاستحواذ ولكن من منظور نفسي للعرب وديني وقيم نظرا لشرائح المجتمعات العربيه التي لا تتوافق مع الحرية التي يتوهم بها بعض الناس لان العرب جميعهم يرجعون الى ارضيتهم القبليه واساسهم مهما صار من متغيرات .
ثانيا . النظام الملكي يستطيع ان يجعل المواطن يختار من يدير شئونه محليا والمواطن يستطيع ان يوصل مظلمته الى قمة الهرم . والنظام الملكي للعرب مقبول نفسيا وتراثيا ودينيا ويبعد الشعوب العربيه عن الخلافات وكوارث الافكار الساسيه الهدامه للاخلا اق والقيم تحت ذريعة الحريه ولا هنالك حرية للفرد في العالم الديمقراطي سوى حرية الانحطاط الاخلاقي هذه صحيح حرية ان المراءه تجلس في السياره با الشارع مع صديقها لا احد يستطيع حتى النظر اليها وانا نظرت تعتبر متخلفا ومن افراد العصور الوسطى .

انا غير مشجع للظلم تحت الانظمه الملكيه ولكن سوف تتطور هذه الانظمه وثبت انها اقرب نظام لا احترام المواطن وسماع مظلمته . مهما حصل من سلبيات قديما ولكن الان سوف تصبح الانظمه الملكيه هي افضل طريقة لحكم العرب . اخي قال علي ابن ابي طالب رضى الله عنه

لاتطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت لان الشح فيها باق---- بل اطلب من بطون شبعت ثم جاعت لان الخير باق فيها .


واخيرا لك الشكر والاحترام على مرورك العطر

ابو مشعل الشاعر دائماً يعبر عن حالته وانت قلت هذا البيت من انطباع معين ومن تجربة معينة كذلك فالشاعر الاخر قال : ياحمود يظهر لك صديقا من القوم ... ويظهر من الربع الموالين عدوان وهكذا الشاعر يترجم مايحصل له من مواقف بقصائد والكل يجوز هذا وذاك صح لسانك يابو مشعل ..

الشيخ متعب بالنسبة لوضعنا الحمد لله نحن بخير كثير عندما نرى المآسي التي يعيشها الناس بالدول الاخرى وهذا والله صحيح كما تفضلت ولكن كما قلت سابقاً ان العيب في الجمهوريات التي يصنعها الطغاة وتصبح اكثر ملكية من الملكية لدرجة انهم يسخرون الناس لخدمتهم وكأنهم عبيد وانت ترى الغل والحقد من هذه الشعوب عندما بدأت ما يعرف بالربيع العربي وعلى الجمهوريات فالبغضاء والقسوة لا تولد الا مثلها ... ولكن هل لو كان لدينا بالدستور الديموقراطي كما في امريكا في الدستور ان لا يصبح الرئيس لأكثر من ولايتين فقط ثم يترك منصب الرئاسة مهما كان ولا يسمح له بالترشح لفترة ثالثه ..... شكرا لك الشيخ متعب ...