روي ان رجلا راى غلاما يباع وهو ينادي عليه ليسى به عيب الا انه نمام فقط. فا استخف با العيب
واشتراه فمكث عنده اياما ثم قال لزوجته : ان سيدي يريد ان يتزوج عليك وانه لايحبك فان اردت ان يعطف عليك ويترك ماعزم عليه , فا اذا نام فخذي الموس واحلقي شعرات من تحت لحيته وواحتفظي با الشعرات معك سوف يترك فكرة الزواج ويصير مطيع لكي ... صدقت هذه المراءه المسكينه واشتغل قلبها وعزمت على تنفيذ ذلك . اذا نام زوجها ثم جاء زوجها هذا الغلام وقال ياسيدي
ان سيدتي زوجتك اتخذت لها صديقا ومحبا غيرك ومالت اليه . وتريد ان تتخلص منك وقد عزمت على ذبحك الليله , وان لم تصدقني فتناوم لها الليله وانظر كيف تجي ء اليك وفي يدها شىءتريد ان تذبحك به , وصدقه سيده . فلما كان الليل جائت المراءه وبيدها موس تريد ان تحلق شعرات من تحت لحيته . والرجل متناوم لها فقال في نفسه والله صدق الغلام ماقاله فلما وضعت المراءه وهوت الى حلقه قام بسرعه واخذ الموس منها وذبحها به . فجاء اهلها فقتلوه فوقع القتال بين الفريقين بشؤم ذلك النمام الظالم لخلق الله . وكتبت هذه القصه لعلنا نتحرى وناخذ الحذر ولانصدق كل كلمة لها اهداف التفرقه او الكيد من دواعي الغيره والحسد . حمانا الله من افاك ظالم وهذا الصفات المشينه من نميمه وكيد وحسد . توجه ضد النجاح والناجحين لاشك هل من مدرك

من قرآتي في كتاب الظلم واثره السىء على الفرد والمجتمع

الله يكافينا الظلم وعواقبه وما أكثرهم في النت خاصة من يكذبون على الخلق ويسبون ويشتمون ويقذفون وهم معلومون بحقدهم الدفين