الأخ نواف الثويني حيّاك الله ونتشرف بانظمامك إلى هذا الموقع ونأمل ان يحوز على رضاك أما بخصوص البيت فأنه ضمن قصائد متبادلة بين محدثك وبين الشاعر مايح بن عويجان المضعان الحسني وهي في ديوان الوائلي وإليك هي :
* وقال الشاعـر مايح بن عويجان بن مضعان هذه القصيدة يسند على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
أبـتـدي باسـم الـلـه الـرب الكـريـم *** خـالـق الإنسان فـي أحسـن صـور
محـيي الأمـوات لـو كـانـت رمـيـم *** باعـث الأمـوات مـن وسـط القـبـر
مـرجـع للعـود لـو عـرقـه هـشـيـم *** بعـد موتـه يـودع أغصانـه خضـر
منـشي الأمـطـار مـن سحـاب ديـم *** الـلي بـأمـره منـزل وبـل الـمـطــر
مـنـزل الـقـرآن فـي شـهـرٍ عـظيـم *** برمضان الـلي قـبـل شهـر الفـطـر
هـو ولـي العـرش دايـم مـسـتـديـم *** جامـع المخلـوق فـي يـوم الحشـر
خـالـق الـجـنـة ونـار لـه حـطـيـــم *** وبـالـقـيـامـة جـامـع كـل الـبـشـــر
واضـع المـيـزان فـي أمـره حكـيـم *** يـا الـلـه الـنـجـاة يـوم الـمستـقــر
يـا رفـيـع الـشـان بـعـبـادك رحـيـم *** بـالـخـلايــق خـالــق أنـثـى وذكــر
مدخـل مـن ترضـاه في دار النعيـم *** مـكـرمـه بـالخـلـد وجـنـات ونـهـر
لـك نـفـوض أمـرنـا وأنـت العـليـم *** عـالـم بـالـلـي نـكـنـه بـالـصــــــدر
وبـعـد ذكـر الـلـه أكـتـب يـا فهـيـم *** عـن حـيـات المجتمع عـلـم وخبـر
أكـتـب المكـتـوب بـالـخـط الـسليـم *** نحمـد الـلـه عـلى مـا جـاء بالقـدر
للرسالـة جهـز الجـمـس الهـمـيـم *** سـايـقـه صنـديـد مـا هـاب الخـطـر
حـركـه مـن عـنـدنـا بـعـد العـتـيـم *** يــم أبــن عـبـار جـاهــز لـلـسـفــر
تلـفي الـلي منـزلـه وسـط النـظيـم *** بـيـن كـل المجتـمـع عـلـمـه ضهـر
أبـو مشعـل لابـتـه عـوق الخصيم *** والـمـعــادي دوم مـنـهـم فـي حـذر
لابـتـه بالكـون مـا تخشى الغـريـم *** مـن نطحهم شـاف لـوعـات وقهـر
كـم طفـل من ضربهـم يصبح يتيم *** وكــم شـيـخ سـيـلــوا دمــه هــــدر
وكـم قـوم جنـدلـوا مـنهـا الزعيـم *** وخلـوا قـومـه بعـد فـقـده فـي كـدر
وكـان سـرد الخيـل غـدالـه رهيـم *** شـلـفـهـم بالـكـون تـقـص الضهــر
مـا بـديـت القـيـل بالغـرو الوسيـم *** لـو جـبـيـنـه سـاطـع مـثـل الـقـمـر
يا أبو مشعـل أنـت فهمـان وحليـم *** تفهـم الموضوع فـي لـمح البـصـر
المـزون الـلـي رعـدهـا لـه رزيــم *** هـقـوتـك تـنبـت زمـالـيـق الـزهــر
رودمـت يـا مسنـدي بـالجـو غـيـم *** غـيمـت والـنـاس يشكـون الـدهـر
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مايح بن عويجان المضعان :
قـال أبن عبـار مـن لفض الصميـم *** وأفـضـل المنطـوق قـول مختصـر
عـذت بالرحمـن مـن كـيـد الرجيـم *** وأستلمـت البـوك وأدنـيـت الشفـر
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم *** وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم *** مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم *** ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم *** كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر
عـاني وملـفـاه للشخـص الحـمـيـم *** مـايـح عـويجـان قـرم بـه سـطــر
أبـن سـايـر مـا بـدأ الهـرج العقيـم *** قاف ابن مضعان مضمونـه عـبـر
مــا يـسـب ولا تـغــزل بـالـحـريــم *** ولا مـرامـه فـي هوا بـيض النحـر
مـار قـلـبـه بـالـروابـع مـسـتـهـيـم *** يـوم فـكـر بـالـبـوادي والـحـضــر
لا تـفـكـر بـالـمـواطـن والـمـقـيـــم *** وساكـن البلـدان وأصحاب الهجـر
كـل جـمـع يـالـسـنـافـي لـه زعـيـم *** وش عـلينـا مـن ربيعـة مع مضـر
وكـان تـنشـد عـن خيـال لـه رزيـم *** هـقـوتي مـا بـان وسمـه بالشجـر
كـنـه الـسـراي بـالـلـيـل الـعــتـيــم *** تــاه دربــه تـاه والــديــره وعـــر
يا أبن سايـر مـا نجـد حـل البـريـم *** والـقـطـن مـا هـو شـبـيـه لـلـوبــر
أمــا حــل مـا تــدخــل بــه لــئـيــم *** فـي شهـر شعبـان أو مطلع صفـر
أو مـسـيـر بـيـن عـنـقـا والـهـزيـم *** تـسـلـك الـمـورات مع تـل الهـبــر
مـن عـلـوم شفتـهـا شـاب الفـطيـم *** وأنـت تـدري ويـن مقصود الـدّور
أصبـر وعنـد الـولي جبـر الكصيـم *** بـأمــر ربـك كـم مـكـسـور جـبـــر
والـقـضـايـا حـلـهـا تـبـغــي عـديـم *** مثـل كون دهـام فـي وقعـت عفـر
الـزمـان أن جـار لـلـبـاسـل يـظـيـم *** والـحـداة الـيـوم تـحـدى الـصـقـر
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-14-2011 الساعة 06:31 AM
|