هؤلاء أعاذنا الله وإياك منهم عزيزي أبو عبدالله أوناس عكسوا للجميع عبر تخرصاتهم سوء تربيتهم ونشأتهم ..
فبكل ما تعني الكلمة أصبحت الشبكة العنكوتية خير عاكس لأولئك الناس وما هم عليه من سوء خلق وتربية ، والذين لو أتوني أو أتوك قبل عصر الإنترنت لأعطيناهم ما شاءوا وإن طلبوا أبناءنا ..
خير علاجٍ لضعاف النفوس هؤلاء والباحثين عما يدور في قلوبهم والذي مصدره عدم الثقة إما بتاريخهم أو بحاضرهم والذين يحاولون تغطيته بأفعالهم تلك هو الصفح عنهم والسكوت عما يقولون وتجاهلهم ولكأن الله لم يخلقهم فإنهم سيجدون من يراددهم ويلاجونه ويلاججهم ، وكما قيل بالمثل الشعبي .
" كل جملٍ له غديرٍ يلطمه "
ولكني أعتقد أن هذا المثل ينطبق على جمال الرجال الكرام ولكننا هنا نستطيع أن نقول:
كل مغلوث له مغلوثٍ ينهشه .
تحياتي لك بقدر ما بقلبك من حلم وعلم وأنيّةٍ وحمية .
وبنهاية المطاف، نسأل الله عزيز الجلال لنا ولهم الهداية والتوفيق وأن يردنا وإياهم أجمعين إليه المرد الجميل الحسن الذي يرتضيه لعباده الصالحين ، حتى نكون في هذه الدنيا خير سفراء لأبائنا وأجدادنا وعوائلنا ومن ثم قبائلنا .