![]() |
المهروف باللغه العاميه
الهرف بلغة الباديه . هو المصاب بداء الكلب ونحن نسميه الغلث او المنخلث يعني كان فلان من الناس تعرض لعضة مكلوب والمكلوب يسرع في التنقل والسير عجل ليلا نهار مرة شمال ومرة يمين ويخش في بيوت الناس ويخرج منها ويدخل في بيوت اخرين وكلا يتعوذ منه ويتحرز من عضته لانه مكلوب والكلب اجارنا واياكم مرض معدي تنتقل فيروسه الى الاخرين .
من هناء وبهذا الزمن اختفى داء كلب الحيوان وجاء داء اخر جديد على المجتمع اداء الى امراض نفسيه كان المصابين بها مهروفه . ماتراها الا كل يوم با اثارة قضيه هناء وتركها وانتقل الى مكان اخر واثار فتنه بواسطة المواقع والمنتديات . وكل يوم باسم جديد وبموقع جديد يحوس ويدوس . ماوقعت عينه عليه . ولايعلم عن صحة ماينقله ويلصقه في مكان اخر . مجرد هرف بدون عرف . ولهذا قيل فلان يهرف بما لايعرف . وكثير من هذه الفئه المصاب بهذا المرض اساؤ الى بعض المواقع لا وبعضهم مهروف بهذه الفرقعات تحت مبرر لا اجل يلفت انظار المهروفين مثله للاشتراك في المعمعه . والذي اخرها مثل طراد صلف الهبايب . ليت ان الانسان مثل هولاء الاصناف ان يتذكرون انسانيتهم ويرجعون الى ضمائرهم حتى ولو كانو لايعرفون لان الانسان السوي يخجل عند نفسه . ولماذا لايقف موقف الرجال امام ضميره . او انه مصاب حتى وصل به الامر الى الهرف والهرف لاعلاج له بعد مضى اربعون يوما ---- ليتنا نحرص على المعلومه الجميله التي تقرب المجتمعات الى بعضها وليتنا نتجنب زرع الفتن ونتجنب . ايهام المغرورين بانهم على حق . وليتنا نحتفظ في عقولنا ولانؤجرها للاخرين . وليتنا نحرص على الكلمه والمعلومه الجميله ولتكن ليسى على حساب احد . وليتنا نكون عناصر فعاله دائما نحرص على الايجابيات ونتجنب السلبيات في القول والعمل ونستخدم الوجه الحقيقي لنا في كل مجال وحوار والامر للجميع |
هؤلاء أعاذنا الله وإياك منهم عزيزي أبو عبدالله أوناس عكسوا للجميع عبر تخرصاتهم سوء تربيتهم ونشأتهم .. فبكل ما تعني الكلمة أصبحت الشبكة العنكوتية خير عاكس لأولئك الناس وما هم عليه من سوء خلق وتربية ، والذين لو أتوني أو أتوك قبل عصر الإنترنت لأعطيناهم ما شاءوا وإن طلبوا أبناءنا .. خير علاجٍ لضعاف النفوس هؤلاء والباحثين عما يدور في قلوبهم والذي مصدره عدم الثقة إما بتاريخهم أو بحاضرهم والذين يحاولون تغطيته بأفعالهم تلك هو الصفح عنهم والسكوت عما يقولون وتجاهلهم ولكأن الله لم يخلقهم فإنهم سيجدون من يراددهم ويلاجونه ويلاججهم ، وكما قيل بالمثل الشعبي . " كل جملٍ له غديرٍ يلطمه " ولكني أعتقد أن هذا المثل ينطبق على جمال الرجال الكرام ولكننا هنا نستطيع أن نقول: كل مغلوث له مغلوثٍ ينهشه . تحياتي لك بقدر ما بقلبك من حلم وعلم وأنيّةٍ وحمية . وبنهاية المطاف، نسأل الله عزيز الجلال لنا ولهم الهداية والتوفيق وأن يردنا وإياهم أجمعين إليه المرد الجميل الحسن الذي يرتضيه لعباده الصالحين ، حتى نكون في هذه الدنيا خير سفراء لأبائنا وأجدادنا وعوائلنا ومن ثم قبائلنا . |
الشيخ متعب الفققي
شكرأ لك على هذا الموضوع المفيد وتقبل مروري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبا عبدالله ... تقول أنا لست باحثاً ... وموضوعك هذا يدل على ثقافتك وسلامة فكرك ،،، والله يكفينا شر المغاليث ... |
الاخ الفاضل ابو عبدالله نعم هذا هو زمان الهرف الذي جعل الامعه الرويبضه يصول ويجول على هواه بدون حسيب ورقيب من الناس ويتخبط تخبط المجانين رحم الله زمان فات لكان كل مهروف ذاق الويلات لك مني اجمل التحيات |
الساعة الآن 12:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd