هذا الدعي لا يمت بأي صلة لشيعة العرب وهم منه براء هو وأشباهه وأمثاله من المعممين من طواغيت بغداد عليهم من الله ما يستحقون والشاهد عليهم عدد القتلى من شيعة العرب الذين قتلوا بأيدي الظلم والطغيان العميلة للصفويين ، ومما لا شك فيه أنه عميل وإبنٌ مخلص للإدارة الحاكمة المجوسية في طهران التي ندعوا الله عز وجل أن يطهرها من هؤلاء الرجس النجس والشياطين المعممة التي لا تعرف معنى للإسلام ولا يعملون بما أوصى به خير المرسلين وصفوة خلقه أجمعين ..
كما نسأل الله أن يشفي لبنان العروبة من وباء هذا الرجل ومن خلفه ومن معه، وأن يعيدها إلى حاضنة العروبة والإسلام وتكون حصناً منيعاً كما كانت وما يجب أن تكون عليه ، وأن يقيها شر هذا العميل الخائن والطغمة الفاسدة الباغية التي معه وتحت حكمه عليه وعلى آله ومن وآلاه من الله ما يستحقون إلى يوم الدين ..
وأعز الله من أعز دينه وأعلى كلمته ، ودين الإسلام دين فطرة وطهارة لا دين سب وشتم ولطم وهؤلاء الفاجرين الذين لم يسلم منهم عرض رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه ولا صحابته الغر الميامين المبشرين بالجنة جمعنا الله بهم في مقر رحمته يوم الدين وشفى قلوب المسلمين من هؤلاء الفسقة الضآلين عاجلاً غير آجل إنه سميعٌ مجيب الدعاء وهو الجبار المنتقم ذو الجلال والعزيز الجبار ..
وكل الشكر لك أخي أبو زيدان على هذا التنبيه والتوضيح لمخطط هذا الفاجر وما يصبوا إليه من عزل لبنان عن العرب والمسلمين ورميها في أحضان الباغين والطاغين في طهران ..