الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-20-2011, 10:14 AM   #1
مشرف قسم المستشرقين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 724
افتراضي الفوضويه والتفكك الاسري 0

بسم الله الرحمن الرحيم

الفوضوية والتفكك الاسرى


الأسرة هى نواة المجتمع بصلاحها يصلح المجتمع و بفسادها يفسد المجتمع بالكامل

فالتفكك الاسرىهو بداية فساد الاسرة و منة بداية فساد المجتمع فالأسرة هي اللبنة الأولى وهي نواة المجتمع إن صلحت الأسر صلح المجتمع والذي يتكون من العديد من الأسر
ان تركِ العمل المطلوب كترك الذكر اليومي ، أو تركِ قراءةِ القرآن ، أو تركِ الدعوة أو ترك صلاةِ الجماعة أو ترك السننِ الرواتب . ومحاسبة النفس في هذا النوعِ يكون بإكمالِ النقص وإصلاح الخطأ ، والمسارعةِ في الخيرات وترك النواهي والمنكرات ، والتوبةِ منها ، والإكثارُ من الاستغفار ، ومراقبةُ اللهِ عز وجل ومحاسبة القلب والعمل على سلامتِه ومحاسبةُ اللسان فيمـا قالَه وعمله ، وإشغالِه إما بالخيرِ أو بالصمت ، وكذلك يكونُ بمحاسبة العين فيما نظرت ، فيطلقها في الحلالِ ويَغُضُّها عن الحرام ، وبمحاسبة الأُذن ما الذي سَمِعته ، وهكذا جميعِ الجوارح . وعدم الإقبالِ على ربِ السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم .
كل هذا يسبب الفوضوية والتفكك الاسرى و تسلط الشيطانُ الذي دعا إلى المعصية ، وحذّر من الطاعة ، وزينَ الباطل ، وثبطّ عن العَملِ الصالح وصدّ عنه . وبتركِ محاسبة النفس تمكنت الغفلةُ من الاسرة ،
اما إذا سلك الزوجان طريق نبيهما (صلى الله عليه وسلم) واقتديا بهديه صارت الاسرةأسعد الأسر وأقوى العائلات وأهنأ البشر
إن الحياة الاسرية الهانئة مطلب ملح، لأن شطري الاسرة: زوجا وزوجة يتقاسمان معا حلو الحياة ومرها، وضرائها وسرائها، سعادتها وشقاءها، آلامها وآمالها،

(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)، إن غاية الحياة الزوجية وهدف أهدافها هو تحقيق معنى السكن على شمول معناه وكمال مبناه، سكن نفسي، وسكن روحي، وسكن ثقافي وسكن اجتماعي بالاضافة الى السكن المادي العاطفي، والجناحان اللذان يطيران به الى هذه الغاية هما المودة والرحمة، ومن ثم فالأمر بحاجة الى احسان تأمل وكريم تفكر للوصول الى تلكم المقاصد النبيلة والمعاني الجليلة.
عدم الوعي الكافي بمهمة الزوجة في بيتها حيث نراها لا تقيم وزنا لمتطلبات بيتها، ولا تسعى في سبيل إرواء زوجها وتلبية مطالبه الشخصية والعاطفية مما يجعله يتطلع خارج بيته ليحقق مآربه التي افتقدها في بيته، وذلك ينعكس سلبا على قضية الترابط الأسري ويمسي سهما موجها الى فؤاده يدميه ويحزنه، ويهزه ويضعفه.
عدم اتساع صدر أحد الزوجين وانتظاره او التماسه لهفوات الآخر وتعداد أخطائه ورصد حركاته وأنفاسه، وهو أمر نلمسه كثيرا في كثير من البيوتات حتى اولئك الذين يزعمون أنهم قد خطوات واسعة في دنيا العلم وساحات التخصص اذ يطبقون ما تعلموه، ويتمثلون ما درجوا عليه من شدة النظام وقسوة المسلك على حياتهم الأسرية ولا يدعون مجالا لعاطفة رقيقة او مشاعر مرهفة، أو نظرة رحمة فيظل البيت متربصا ببعضه، غير ملتمس عذرا او واضعا لعفو محلا، وقديما قال شاعرنا: من ذا الذي ترضى سجاياه كلها.
عدم اهتمام كلا الزوجين بمسألة التزين والتطيب لنصفه الآخر، ولا يكاد يتذكر ذلك الا عند خروجه من بيته لعمله او تزينه لمناسبة خارج بيته، اما بيته فيجلس فيه عابس الوجه مقطب الجبين سليط اللسان عاري القلب من المشاعر ساكن اللسان عن الكلام، وكذا الزوجة لا تعتني بشخصها ملبسا وتطيبا وحسن منظر وجميل هيئة، على الرغم من أن ذلك امر فطري وشرعي، وقد قال الرسول العظيم ـ صلى الله عليه وسلم ـ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ان نظر اليها زوجها سرته ، وان امرها اطاعته ، وان غاب عنها حفظته في ماله ونفسها)، وكان ابن عباس يقول :اني احب ان اتزين لزوجتي كما أحب ان تتزين لي).


حميد الرحبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 09:52 AM   #2
مشرف قسم المستشرقين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 724
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفوضويه والتفكك الاسري 0
حميد الرحبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد



 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 12:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009