05-19-2011, 12:11 PM
|
#2
|
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,351
|
ودورت ربــع الهون عيوا يبينون
....................... وأول لــو يصفــون مثــل الكتايب
الأخ عبدالله عزّام حيّاك الله الأبيات صادقة ومعبرّة وتدل على معاني تكثر في هذا الزمان ولي ملاحظة على هذا البيت حيث أن ( الهوّن من الهيّن ) وأصحاب الهون لا داعي لأن تبحث عنهم حيث أنهم لا يفيدون فأن كان تقصد أنهم خلاّن الرخا الذين وصفهم القاضي بقوله :
أوصيك خلاّان الرخا عدهم قوم *** خلآّن من دامت عنيمه ودامي
أن عاضبت دنياك عدوّك معدوم *** مروّك ما ردوا عليك السلامي
وعلى كل حال نحن في عصر البطّال خرّب على الطيّب وذكرتني بهذه القصائد المتبادلة بيني وبين رجل وجه لي هذه القصيدة حسب السمعة دون سابق معرفة وهو الشاعر سعيّد بن محمد بن ثنيان الجبيراني الأكلبي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي:
يا الـلـه يـا الـلي كـل مؤمـن يسـالـه ** * يـا واحـد بـأيـده حـلـول الـتعــاقـيـد
هـات القـلم يـا سعيـد بكتـب رسـالـه *** سلام سالـم مـن جـمـيع الـمنـاقـيـد
خصـه لراعـي المرجلـه والشـكـالـه *** كسـاب قولـت نـعـم بيـن الأجـاويـد
عـبـد الـلـه اللي كـل مجهـود طـالـه *** رغـم عـلى الأنـذال غـبـر المقاعيـد
بـلـغ سلامـي لـه وقـل كـيـف حـالـه *** ثـم قـدم التـقـديـر والشكـر تـمجـيـد
قــرم عـريـب السـاس جـده وخـالـه *** مـن راس لابـة يوصلون المواعيـد
كـم شـيـخ قـوم مـيـتـمـيـن عــيـالـه *** أيـام ضـرب الشلـف وأم الـعـبـاريـد
وأتـصبح الـعـدوان وتـشـيـل مـالــه *** ولهم عـلى روس الأعادي مهاجيـد
أهـل الشجاعـة والـكـرم والـجـزالـه *** وعـنـوانهـم بالـمجـد مافـيه تـقـليـد
راس العرب وأصل العرب لا محاله *** مذكور بالتاريـخ مـن قبـل أبـو زيـد
ضلـع مـنيـف ومـن زبـنـه أرتـكالـه *** يزبن بـه الخايف ويزبن بـه الصيـد
الشـرح فـيـهـم مـا تقـصـر حـبـالــه *** وأفعالهم مـن فـوق ما قـلت وتزيـد
مـن صـلـب عـنـاز ولـلطيـب نـالــه *** يـوم القبايـل بـيـن صـدر ومـواريـد
ومـن بعدهـا بشـرح صميم المساله *** توضيح عـن وضعـي نعـده بـتأكيـد
لبـن دهيـمـش طـوّل الـلـه مـهـالــه *** ريف الضيوف ومنبع الجيـد للجيـد
يا سعـد مـن جـاء بالمحـل وعنـالـه *** لا بـركت حـمـر الحـضـانـا مسانـيـد
قـلـه سـعـيّـد فـي زمـانـه مـيـالـــــه *** والضيف ما يقـلط على غير تسنيـد
الرجـل تعرف حـاجتـه مـن سـؤآلـه *** واليـوم أوكـد لـك بـجــدٍ وتـجــديــد
أسـنـدت لـك حـمـل ثـقـيـل مـشـالــه *** حـملي ثـقـيـل ولا تـشيلـه مفـاريـد
وأنـت الـجمـل شيـال حمـل الثـقالـه *** لا بـركـت سـود الكـتـوف الملاهـيـد
يا أبن دهيمش صـار بالحـال حـالـه *** لا عـاد بـه فـزعـه ولا بـه منـاجـيـد
أخـوك يـنـشـد كـل نـجـم بــدالــــــه *** وعـيـت تـعـلـمـه النجـوم المشاهيـد
الـوضع يـا مشكـاي تهـدر أجمـالـه *** واجمـالـنـا لـو كـان تـهـدر مقـايـيـد
الوضـع يـا مشكـاي وسـع مـجـالـه *** وأرمـي وأنـا شاطـر ولكن ما صيـد
اللـؤ لـؤ والـمـرجـان دونـه ظـلالـه *** مـوج البحر دونه وأنا وصلي بعيـد
الليـل لا أظلـم يستـحي مـن ضلالـه *** الـلـه يجيـرك مـن شبوك المصاييـد
الـعـلـم جـاك بـمـيـلـتـه وأعـتـدالــه *** والكـفـو مثلـك عـارف بالمـقـاصيـد
أخـتـرتـكـم مـن بـيـن نجـد وتـبـالـه *** خيـرت ثقه يا القرم والعذر ما أيفيد
نـاصيك وأبـغـي وقفتـك فـي عـداله *** حيـث أن مـا للمشكلـه غيـركم سيـد
والـحـل عـندك نـقضـتـه وأنـفـتـالـه *** وأنـت الـذي عنـدك مفاتيح كـل أيـد
أشكي عليك الحـال حسب الـزمـالـه *** مـن وقـتي الـلي هـدد الحيل تهديـد
الـكـفـو نـشـكي لـه ونسـمع مقـالـه *** وقتي وقف لي في جميع المراصيد
ولا تـؤاخـذني بـحـرص وجـهــالــه *** ولا تـؤاخــذنـي بـكـثـر الـتـنـاشـيــد
وصـلاة ربـي عـد مـنـشـي خـيـالـه *** عـلى رسـول مـن تـقـدا بـه أسعـيـد
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على سعيد بن محمد الأكلبي :
سـمـيـت بسـم الـلـه عزيـز الجلالـه *** الـواحـد الـلي يبـدي الخلـق وأيعيـد
شـم الحيـود أرسى شـوامـخ جبالـه *** ومـد الـفيافـي والسهـول السماهيـد
وانـشى الغمـام الـلي تـزبـّر خـيـالـه *** بـرقه ينوض ويرزمن بـه رواعيـد
مـن غيـث هملولـه تفيض الدحـالـه *** ويملأ الخباري والحوايا المصاميـد
ويـرتـاح بـال الـلـي يـنـمـي حلالــه *** حـزت يشوف الروض كنه سجاجيد
هـو الـذي رزق الـمـلأ مـن نــوالــه *** نستـغـفـره ونـوحـد الـرب تـوحـيـد
ومـن بعـد ذكـر الـلـه كتبـت المقالـه *** سجلت من نظمي جواب القواصيـد
جـانـي جـواب الأكـلبـي طـاب فـالـه *** الـلـه يجـيـره مـن جـميع التـنـاكيـد
الـشاعـر الـلي كـل شـعـره جـزالــه *** بأولاد وايـل يـبـذل المـدح وأيـشيـد
يـمـدح بـنـي وايـل ويـذكـر أفـعـالـه *** يـوم السيوف ويوم عصر البواريـد
من عـزوة أكلب طيّب الـلـه أعمالـه *** صفـوة ربـيعـه حـافـظين التـقـالـيـد
أكلـب إلـى ركـب الـرشـا بـالمحـالـه *** وقـت اللقـاء ضـد العصاة الملاحيـد
أكـلـب ربـيـعـة مـا بساسـه جـهـالـه *** تاريخهـم واضح مثـل شامخ الحيـد
سـاس الكـرم والمرجـلـه والبسـالـه *** ويـكـبـدون الخـصـم بالكـون تكبيـد
يـا مسنـدي جـاك الجـواب بعـجـالـه *** نكتـب مـرد القـاف مـن دون ترديـد
قـبـل الفكـر يـا القـرم تكثر أشغـالـه *** الـوقـت يـمضي والليـالـي سـراميـد
شكيت لـي شكوى صعيـب أحتمـالـه *** ونصيتني دون العرب خص تـفـنيد
تـرى زمـيـلـك مـا زلـه مـن شكـالـه *** ما يذخـر الواجب ويـدي المجاهيـد
وده يـحـوش الـغـانـمـه والجـمـالـه *** وأن مـا تمكـن مـا تفـيـد التـواجـيـد
عـزاه لـسـعــيّـد مـن الـلـي جـرالــه *** ما جت لـه الدنيا على كيف ما يريد
وش يعمـل الـلي قـدرتــه قـد حـالـه *** حاول ينوض ولا حصل له مجاويـد
يـا سـعـيـّد الـطـيّـب الـيـا قـل مـالــه *** عـن واجبـه مجبـور ياخـذ تصاديـد
الحيص لو يقـدر عـلى الحمل شالـه *** لاشـك نـخــنـه لـيـالـي جــويــريــد
حيـص الجـمال إلـى ثـوى عـزتـالـه *** يـبـرك ولـوهـم ثـوروه بـعــوامـيــد
مهـمـا أعـلفوه مـن الـدرابي كعـالـه *** إلـى بـاد حيلـه مـا تـفـيـده لهـاميـد
والـلي عجـز ما أظـن حملـه قـوالـه *** وإلـى تضجـر يفـرحـون الحواسيـد
أن جـاد تقـصر مونـتـه عـن عـيالـه *** وأن أعتـذر يخشى ملامة وتسويـد
ولا كـل مـن يبحـث عـن العـز نـالـه *** درب المـراجـل حـال دونـه لـواديـد
والحـل تصعـب نقـضتـه وأنـفـتـالـه *** ويا ليت لـو عنـدي مفاتيح كـل أيـد
لاشـك مـن دون الـمـقـاصـد قـفـالـه *** من دونها أسوار القصور المشاييد
ومن طـاح يا مشكاي محـد انتبالـه *** والوضع يبغي يا فتى الجود تمهـيد
بالناس مـن تقـضي لـزومـه رجالـه *** وبالناس من يسند على زيد وعبيد
ومن لـه وسايـط كـل مطلـوب جالـه *** نال الطلب بالحال مـا هـي مواعيـد
ومـن لا تـعـلـم لـلـدجـل والـحـيـالــه *** وقـلـد سلـوم الصـايـعـيـن النماريـد
مـا يـوصـل الـغـايـة ولا أحـد درالـه *** ولا جاب في جيبه تواصي وتعميـد
والـلي عـن المخلوق طال اعـتزالـه *** هـيهـات مالـه بـالشـرايـع مـواريـد
لا عـاش مـن يسلك دروب الرزالـه *** ولا خير بضعاف النفوس الرعاديـد
الـكـذب خـيـبـه والـتـصـنـع نــذالــه *** واللوم طبع أهـل الحظوظ المقاريـد
شعـر الـوسيـلة مـا نـطيـق ارتجالـه *** وعلى الحرا ما نعود النفس تعويـد
حـيـث الـذي تـأتـيـه مـنـسـاح بـالـه *** لـو تطلبه صـاب الحواجب تجاعيـد
يـقــول لـك عــم الـغـلا والـبــطـالـه *** والمال قـل وصار بالصرف ترشيـد
الـلي يـسـلـف مـا حصـل لـه ريـالـه *** والـلي تسلف مـا حصل منه تسديد
الـمـال يـا سـعـيـّد يـعـز الـثـعــالــه *** والـفـقـر يا سعـيـّد يـذل الـصنـاديـــد
هـذا تـخـيـّر مـن حـفـيـز الـوكـالـــه *** وهـذاك مـا حـصـل قـرنـبع تقاصيـد
والـرزق وهـبـه مـا يجـي بالختـالـه *** وربـك رزق حتى الـطيور الملابيـد
والـلـي عـلـى رب الـعـبـاد أتـكـالــه *** لو مال بـه وقته عن الحق ما أيحيد
يـا سعيـّد الـواقـع عـطيتك صـمـالـه *** وعندي على قولي صحيح الأسانيد
والعـبـد لـو عـمـّر يحيـن أرتـحـالـه *** الخلق يـفـنا ولا عـلى الكون تخليد
وعلى الرسول اللي بعث بالرسالــه *** صلوا عـدد مـا غـرد الطيـر تغـريـد
|
|
|