الأخ عامر سرحان آل تركي حيّاك الله أما بخصوص أسرة التركي المشار إليها فقد أشاد بأفعالها صاحب كتاب عشائر الشام وهم من اشجع الرجال وأهل كرم رغم أنهم قد توغلوا بالحضارة وقد شاهدت منهم رجال ذوي أجسام ضخمة وعليهم الهيبة والوقار وحدثني أكثر من رجل بأن أحدهم له فندق في حلب أو في حمص أو في الشام لأن الذاكرة خانتني حيث لا أجزم بمكان هذا الفندق وحيث أن صاحبه من التركي وهو الذي يديره وهو الذي تعرض عليه أسماء النزلاء والرجال الذين تحدثوا عن قصة صاحب هذا الفندق وهو من التركي قالوا أنه إذا وجد اسم العنزي يرفض أن يأخذ منه أجار الشقة التي نزلها وهذا يدل على الحمية والطيب ولا غرابة من رجال هذه الأسرة فهم من سلالة مشائخ لهم شأن عظيم
كما حدثني شخص أن هناك أمرأة من التركي كانت سفيرة سوريا بالكويت أو أنها قنصل بالسفارة وقد اقتنت كتابي وهي تشيد بجهدي معتزة بما كتبت عن أسرة التركي وتفخر أنها من عنزة وهكذا الطيب والكرم والحمية عند رجال هذه الأسرة ونسائها