أخي الكريم صفوق العنزي بارك الله فيك . . .
أخي صفوق أحياناً يكون من ينتقد مقالك أفضل بكثير ممن يمتدحه لأنه قد يكون الانتقاد حافزاً لك لمزيدٍ من الإبداع والتطور . وهذا ليس معناه أن من امتدح مقالاً أنه يمتدح على عماها لأن مدحه ذلك من وجهة نظره هو وليس من المفترض أن نقلل من وجهة نظره مهما كانت . . .
النقطة الأولى تتحدث عن العنوان من أنه أكبر من المضمون وأنا أوافقك على ذلك وكلامك صحيح . . .
أما النقاط ( 2 ــ 3 ــ 5 ــ 6 ــ ) كلها تتحدث عن الرجل الذي لم ينهض للسلام وتتمحور في الحديث حوله والذي بدأت به مقدمة مقالي . . .
أخي صفوق أنا لم أتحدث عن هذا الرجل إلا كمقدمة للمقال الرئيس والذي يتحدث عن قبيلة عنزة ولم أتطرق إليه بأي حالٍ من الأحول إلا كمقدمة فقط . . .
ولو كنت أود أن أتحدث عن هذا الموقف بالذات لما جئت وتحدثت عن القبيلة ككل بعد ذكري لهذا الرجل ؟! . . .
وبالنسبة لهذا الرجل والموقف الذي حصل فهو موقف قديم جداً حصل لي ما قبل العشرين من العمر ـــ وهو بالمناسبة ليس شيخاً ولا حتى من أعيان ووجهاء القبيلة ـــ ولكنني ذكرته كمقدمة للمقال وربطت الموقف القديم بالموقف الحالي لمن يتحدث عن القبيلة ولكن من خيالاته و أوهامه . . .
النقطة الرابعة لو نظرنا لكمية المقالات التي أساءت للقبيلة عبر جميع الوسائل الإعلامية ومن خلال سنوات ماضية وإلى الآن لوجدنا أن ذلك لم يمس القبيلة ولم يحط من شأنها ولم يحولها إلى أوهام . . .
فكيف بمقالات سلمان الشبيعان ؟! أظن أنه لو كتب في كل يومٍ مقال لما نال من أي قبيلة عزيزة منها شيئاً فكيف بقبيلة كقبيلة عنزة الوائلية ؟! . . .
النقطة السابعة صدقني يا أخي صفوق أن النقد يهمني كثيراً لأنه يدفعني للأمام عبر محاولة الارتقاء فوق مستوى الزلات والأخطاء التي أدت إلى انتقادي وأضعها في حسباني في مستقبل الأيام . . .
أشكرك كثيراً ولا هنت . . .
أخوك سلمان الشبيعان