الأخ أبن دويرج حيّاك الله :
الأبيات التي يحفظها هذا الرجل هي ضمن ورقة أنتشرت على شكل مخطوطة وكتابتها قديمة ولم يكن في أساسها أي ذكر للجلاس حيث أن البيتين الأولى من مقدمة القصيدة ليس في الأصل ولها نسخة أصلية أطلعت عليها والمعلومات التي وردت في القصيدة لا تخلوا من الخلل حيث أنه لا يوجد في سلسلة نسب المردة مرخان ألا مرخان بن إبراهيم وهو الجد الذي يجمع آل وطبان وآل مقرن ومرخان بن مقرن أخو سعود جد الأسرة وأخو عيّاف وهو الذي قتله أبن وطبان أما فرحان فأن أبناء سعود بن محمد أربعة رجال وهم محمد وفرحان ومشاري وثنيان ومنهم تسلسلت الأسرة السعودية وهذه الأبيات يقال أنها عرضت على الأمير سلمان وأطلع عليها ووصفها بأنها مكذوبة لأنها توضح أن المردة قادمين من خيبر بينما التاريخ الذي كتب في تاريخ الأسرة أنهم كانوا في منطقة تسمى الدرعية في ضواحي القطيف بالمنطقة الشرقية ثم نزح جدهم مانع بن ربيعة المريدي عام 850هـ من القطيف إلى اليمامة وأسس بلدة الدرعية على أسم بلدته الأولى ومن ثم بدأ حكم آل سعود أما قول الراوي أن العليا ناقة الرسول فأنه من الواجب أن أي معلومة تنسب للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يجب أن توثق وترد إلى مصدر لأن قول العوام لا يرقى إلى السند وأني أذكر أقوال لكبار سن يرفعونها للرسول والرسول منها براء ومنها قولهم أن الرسول يقول ( الله يكثّر عنزة ويفرّق شملهم ) ويوردون حديث آخر يقولون أن الرسول يقول ( أول من يذهب من عنزة مشجع ومفدع ) وهذه كلها خرافات مثل قرأن مسيلمة والعبرة أن العوام الذين يسمعون مثل هذه الأقوال يصدقونها فالرسول صلى الله عليه وسلّم لم يدعي على عنزة بل دعى لهم وأثنى عليهم بأحاديث وردتها في باب من فضائل عنزة في كتابي وهو دعى لهم وأثنى عليهم وأني تمنيت ألا تورد هذه القصيدة بهذه الصيغة كي لا تكون موضع أنتقاد وشكراً