الإهداءات
عرض الإهداءات
-
تعديل اهداء
موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه
الركن الخاص
المنتدى العام
الساعة الخامسة والسابعة صباحاً
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
المنتدى العام
لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
الاتصالات والمجموعات
روابط المنتدى
المجموعات الإجتماعية
الإتصالات
قائمة الأعضاء
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
02-01-2010, 03:08 PM
#
1
المراقب عام
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
الساعة الخامسة والسابعة صباحاً
الساعة الخامسة والسابعة صباحاً
الأربعاء 20, يناير 2010
إبراهيم السكران
ثمة مشهد لا أمل من التأمل فيه، ولا أمل من حكايته لأصحابي وإخواني، هو ليس مشهداً طريفاً، بل والله إنه يصيبني بالذعر حين أتذكره، جوهر هذا المشهد هو بكل اختصار "المقارنة بين الساعتين الخامسة والسابعة صباحاً" في مدينتي الرياض التي أعيش فيها، أقارن تفاوت الحالة الشعبية بين هاتين اللحظتين اللتين لايفصل بينهما إلا زهاء مائة دقيقة فقط..
في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الرياض وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..
أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..
هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ هل هناك عيب بأن يهتم الناس بحصول أبنائهم على شهادات يتوظفون على أساسها؟ أساس لا .. طبعاً، بل هذا شئ محمود، ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره..
لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟
لاحظ معي أرجوك: أنا لا أتكلم الآن عن "صلاة الجماعة" والتي هناك خلاف في وجوبها (مع أن الراجح هو الوجوب قطعاً)، لا.. أنا أتكلم عن مسألة لاخلاف فيها عند أمة محمد طوال خمسة عشر قرناً، لايوجد عالم واحد من علماء المسلمين يجيز إخراج الصلاة عن وقتها، بل كل علماء المسلمين يعدون إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الكبائر..
بالله عليك .. أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته ودوامه..
بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين -وهو طبيب ومثقف- قال لي مرة: إنه منذ أكثر من عشر سنوات لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام.. يقولها بكل استرخاء.. مطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها منذ مايزيد عن عشر سنوات.
وقال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد (هل تصدق أنني لازلت أدعوا لزوجته تلك)..
يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!
هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من ركن يترتب عليه الخروج من الإسلام؟
هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..
بل وانظر إلى ماهو أعجب من ذلك .. فكثير من الناس الذي يخرج صلاة الفجر عن وقتها إذا تأخر في دوامه بما يؤثر على وضعه المادي يحصل له من الحسرة في قلبه بما يفوق مايجده من تأنيب الضمير إذا أخرج الصلاة عن وقتها..
كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة:
(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ)
ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!
هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟!
كيف لم يعد يشوقنا وعد ربنا لنا في سورة النحل إذ يقول (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)
أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً، فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)..
قال لي أحد أهل الأهواء مرة "المشايخ يمارسون التهويل في تصوير الخلل الديني في مجتمعنا، ولو ركزو على الكبائر لعلموا أن أمورنا الدينية جيدة، والمشكلة عندنا في دنيا المسلمين فقط"
يا ألله .. كلما وضعت عبارته هذه على كفة، ووضعت الساعتين الخامسة والسابعة صباحاً على كفة، طاشت السجلات، وصارت عبارته من أتفه الدعاوى ..
المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بدين الله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله كما يقول الصحابي راوي الحديث..
بل هل تدري أين ماهو أطم من ذلك كله، أن كثيراً من أهل الأهواء الفكرية يرون الحديث عن الصلاة هو شغلة الوعاظ والدراويش والبسطاء! أما المرتبة الرفيعة عندهم فهي مايسمونه "السجال الفكري، والحراك الفكري" وهي ترهات آراء يتداولونها مع أكواب اللاتيه.. يسمون الشبهات وتحريف النصوص الشرعية والتطاول على أئمة أهل السنة "حراك فكري"!
الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً ثانوياً في الخطاب النهضوي والاصلاحي .. ألا لا أنجح الله نهضة وإصلاحاً تجعل الصلاة في ذيل الأولويات ..
المهم.. لنعد لموضوعنا.. فمن أراد أن يعرف منزلة الدنيا في القلوب مقارنة بدين الله فلاعليه أن يقرأ النظريات والكتابات والأطروحات.. عليه فقط أن يقارن بين الساعتين "الخامسة والسابعة صباحاً" وسيفهم بالضبط كيف صارت الدنيا أعظم في نفوسنا من الله جل جلاله..
وتأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)..
بل تأمل في العقوبة التي ذكرها جماهير فقهاء المسلمين لمن أخرج الصلاة عن وقتها حيث يصور هذا المذهب الإمام ابن تيمية فيقول:
(وسئل شيخ الاسلام ابن تيمية عن أقوام يؤخرون صلاة الليل إلى النهار ، لأشغال لهم من زرع أو حرث أو جنابة أو خدمة أستاذ ، أو غير ذلك، فهل يجوز لهم ذلك ؟ فأجاب: لا يجوز لأحد أن يؤخر صلاة النهار إلى الليل، ولا يؤخر صلاة الليل إلى النهار لشغل من الأشغال، لا لحصد، ولا لحرث، ولا لصناعة، ولا لجنابة، ولا لخدمة أستاذ، ولا غير ذلك؛ ومن أخرها لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته، بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب، فإن تاب والتزم أن يصلي في الوقت ألزم بذلك ، وإن قال : لا أصلي إلا بعد غروب الشمس لاشتغاله بالصناعة والصيد أو غير ذلك ، فإنه يقتل) [الفتاوى، 22/28]
عزيزي القارئ .. هل لازال هناك من يقول أن "مشكلتنا هي أننا عظمنا الدين وأهملنا دنيا المسلمين" .. بل هل قائل هذا الكلام جاد؟! وأي دين بعد عمود الإسلام؟!
حين تجد شخصاً من المنتسبين للتيارات الفكرية الحديثة يقول لك (مشكلة المسلمين في دنياهم لا في دينهم) فقل له فقط: قارن بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً وستعرف الحقيقة..
رياض بن سالم منزل العنزي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رياض بن سالم منزل العنزي
البحث عن المشاركات التي كتبها رياض بن سالم منزل العنزي
02-01-2010, 09:17 PM
#
2
مشرف أخبار أبناء قبيله عنزه
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,389
جزاك الله خيرا
مفضي الوحداني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مفضي الوحداني
البحث عن المشاركات التي كتبها مفضي الوحداني
02-01-2010, 10:16 PM
#
3
المراقب عام
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
شكرأ لك أخوي الوحداني على مرورك .
رياض بن سالم منزل العنزي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رياض بن سالم منزل العنزي
البحث عن المشاركات التي كتبها رياض بن سالم منزل العنزي
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
خطبتي : أشراط الساعة
محمد فنخور العبدلي
الخطب والمقالات والبحوث العلميه
1
08-06-2011
03:18 PM
علامات الساعة بالتفصيل. لا يفوتك والله أعلم
رياض بن سالم منزل العنزي
المنتدى العام
5
07-06-2010
03:38 PM
الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الساعة الخامسة والسابعة صباحاً الساعة الخامسة والسا
رياض بن سالم منزل العنزي
المنتدى العام
3
02-14-2010
07:27 PM
الساعة التاسعة على قناة الصحراء
رائد المحمد
أخبار أبناء قبيله عنزه
3
12-19-2009
06:58 PM
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code
is متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML متاحة
قوانين المنتدى
رجاءً إختر واحد:
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
----------------------------------
المكتب الإعلامي
ملتقى الويلان الثقافي والاجتماعي
أعلام من قبيله عنزه في الوقت الحاضر
أخبار أبناء قبيله عنزه
قضايا قبيله عنزة في العصر الحالي
سوالف التعاليل
المركز البحثي لقبيلة عنزه
المقالات العلميه والبحث العلمي
الخطب والمقالات والبحوث العلميه
المقالات والموروث الموثق
المقالات والبحث العلمي
المقالات والبحث العلمي
الملاحظات على الطبعه التاسعه
ركن الأدب الشعبي
القصائد المنشده والدحه والهجيني
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر حمد بن سالم الضوي
الركن الخاص بقصائد الشاعر محمد سوعان الربيع
ركن خاص بالشاعر نهير بن رخيص
الشعر الشعبي المكتوب
الشعر الشعبي الصوتي
الركن العلمي
البحوث العلميه الموثقه
المراجع والكتب المتخصصة
الأنساب العام واستفسارات الأنساب
استفسارات القصص والقصائد القديمه
البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه
المستشرقين
الركن الخاص
الضيافة
المنتدى العام
أنساب قبيلة الفدعان من عنزة
الإثراء العلمي (للإ طلاع)
النقاش العلمي
اللقاءات العلميه
أضافه علميه
جائزه عبدالله بن عبار لبحوث الأنساب والموروث
ركن الأنساب ( منتدى مغلق:للأطلاع فقط) [في حاله وجود أستفسار توجه الى قسم استفسارات الأنساب
البحث في الأنساب
المعجم المفهرس لقبائل ربيعه عامه وعنزه خاصه
أنساب قبايل عنزة في هذا العصر
الجاليات والأسر المتحضره من عنزه في هذا العصر
أنساب قبائل ربيعه
أعلام قبائل ربيعة في الجاهلية والإسلام
مشجر قبائل عنزة قبل الإسلام
مشجر قبائل عنزه في هذا العصر
مصادر تاريخ قبيله عنزه بالعصر الحديث
مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام
تسلسل نسب رجال من عنزة في هذا العصر
الملاحظات على الطبعه الثامنه
التعديل على الطبعه السابعه (مغلق)
رسائل الإشادة
الساعة الآن
07:43 AM
.
-- 3.8.4
-- English (US)
الاتصال بنا
-
موقع العبار
-
الأرشيف
- الأعلى
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
vEhdaa 1.1
by
NLP
©2009