صح لسانك يابن الأكرام ولسان أديبنا العزيز على هذه الروائع والدرر والدنيا الله يكفينا شر تاليها، عز الله إنها مثل ما تفضلت به يا راع الجدعا، وأبو زويّد السنجاري رحمة الله عليه قال له قصيدة منها بعض هالأبيات فكيف لو إنه حضر دورنا الحالي وش كان راح يقول.
أشوف دنياً ياعـرب شيلهـا مـآل=امنيـن ماعدّلتهـا مــا تـواسـه
قامت لصاع المنكر النـاس تكتـال=ودلّت تبـاع الجوهـرة بالنحاسـه
هذا زمـانٍ مـن قوافيـه أنـا ذال=وقتٍ به الحصنـي يـدور الفراسـه
ياحيف يالباسـة الجـوخ والشـال=قامت تفرسهـم عيـال البساسـه
راع الجحش شرهٍ على طرح خيـال=متحـزمٍ فوقـه بـدرعٍ وطـاسـه
ياراعي الخصرين والطـوق وهـلال=اللـي بخدينـه نضيـفٍ لعـاسـه
إصبر وعند الله تصاريـف الأحـوال=والناس مرجعها علـى بنـي ساسـه