( قصيدة شعبية في الأحداث الجارية )
من هو المستفيد من الأعتداء الآثم على بوابة الوطن الجنوبية ؟ هل هو جهاد في سبيل الله ؟ ولماذا قتل المسلم للمسلم ؟ قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ( من أعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) الآية وهذا العدوان غير المبرر من فيئات مدفوعة لزعزعة أمن البلاد وتأصيل العداوة بين الشعوب العربية فقلت هذه القصيدة بمناسبة الأحداث الجارية في هذا العصر من محاولة شق صفوف الأمة في ذريعة أختلاف الملل والنحل وطالما أن هذه الأمة تجتمع في روابط الدم والدين فأن رابطة الإسلام والعروبة كافية لجمع الشمل ولكن الأصابع الخبيثة تعمل بالخفاء ولا نقول ألا حسبنا الله ونعم الوكيل ونسأل الله أن يثبّت قادتنا على الحق وأن ينصر جنودنا البواسل على دعاة الشر :
الـلـه وأكـبـر كـل مـا شعـشع الـنـور ** أو كـل مـا زال الـديـاجـي قـمـرنــا
الحـق الأبلج وضحه صايـب الشـور ** المصطفى الهـادي بـديـنه ومـرنـا
ومشى على السنة جماعة وجمهور ** وقالوا على المنهاج سيروا بثرنـا
سنـة محمد وافـيـه مـا بهـا اقصـور ** ومن خالـف السنة بـديـنـه كفـرنـا
وصحابتـه مـن سبهـم بـات مقهـور ** ومذهب دعات التفرقه بـه سخرنـا
والـمبـتـدع يـعـود لـلحـق مـجـبـور ** من حاد عن درب الهدى له حشرنا
يـا مدعي بالـديـن بالكـذب والـزور ** حـنـا الـذي لـصح المبـادي نـشرنـا
والمشرك اللي منهجه شر وشرور ** حـقـده دفـيـن ومنـوتـه لـو دمـرنــا
الـلي حمل مبدأ مهـرفـل ومسعـور ** غـدر بـرمـز المجـد يـبـغي ضـررنـا
الـبـاسل محـمـد صميـدع ومنـعـور ** أمـيـرنـا الـمـحـبـوب جـالـي كـدرنـا
ونعـوذ بالـلـه من هل الكيد والجور ** الـلي أبـتـلـونـا بشرهـم فـي ديـرنـا
الـلـي تـسـلـل لـلـمـغـريـن بـالــدور ** حظـه ردي نـسي عـقـوبة خطرنـا
اللي هجم من مخلف الدين مـأمـور ** بالقصـف فاجـانـا الخبيث وغـدرنـا
يأمـرهم الـلي بالفتن تـقـل مسحـور ** يا مـا عـلى جوره سكتنا وصبـرنـا
حيثـه عوين لكـل طـاغي ومخمـور ** تحطيـم بـايـد منهجـه مـا عـسـرنـا
مـالـه بتحقيـق الهـدف كـل مـقـدور ** بالكـون لعـضـود المعـانـد خـفـرنـا
حـد الوطن عـلى المعادين محضور ** ومـن يـقتـرب لحـدودنـا لـه قبـرنـا
مـن هـام حـد بـلادنـا عـاد مـدحـور ** خـاب وخسر والمعتدي له دحرنـا
لابـد يـرجـع تـايـه الـرأي مـكـسـور ** نـدحـم ونـكـسـر قـوتـه مـا كسرنـا
الحـمـد لـلـه بـيـرق الـعـز منـصـور ** والشكر لـه عـلى المعـادي نصرنـا
بأمر المليك الليث من مارث انمـور ** قـايـد وطـنـا الـيـا دعـانـا حضـرنـا
حنا معه بالروح واحساس وشعور ** مـا هـمـنـا لـرواحـنـا لـو خـسـرنـا
صنديد بالطوله لـه أبـواع واشبـور ** وهـو ذخـرنـا الـلي للـوازم ذخـرنـا
الشعـب فـي ظـلّـه مكيـّف ومسرور ** يعيش أبـو متعـب بفضلـه غـمـرنـا
وسلطان سلطان السعد دوم مشكور ** الـلي بـطـيـبـه بالمـحـافـل جهـرنـا
سلايل الـلي لـه خضع كـل ممـرور ** عبـدالعـزيـز الـلي بـفـعـلـه شهـرنـا
من ساس لابـة علمهم ليس مغمور ** عزوة هـل العوجاء مصادر فخرنا
مـن ينتمي لسعود بالصيت مشهـور ** حكـام بالحاضـر ومـاضـي دهـرنـا
هـم قادة الأمة مـن عهـود وعصور ** هم سورنا وهم نورنا وهم سفرنـا
صفوة عواهل للجزيـرة كما السـور ** وحـنـا نطـول بـعـزهـم مـا قصرنـا
مع تحيات عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي