الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-19-2022, 06:12 AM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي قصائد من شعر الغزل المنشور بديوان الوائلي

قصائد من شعر الغزل المنشور بديوان الوائلي


طلب مني بعض الأخوة أن أنشر فحوى ديواني القديم من قصائد الغزل وقد اصبح ذكريات من الماضي

* قال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة الألفية على حروف الهجاء من شعر الوجد : 1

الألـف أهــايـم مـن فـراق الحبـيـبـي *** أندب وجـرحي بالضمايـر عـطيـبي
خـلي سـبـب عـلـي وخـلي طـبـيـبـي *** جرح الحشى عند أريش العين طبه
والبـاء بلاي مـن الهـوى والغـرامي *** طـار الكـرى والعـيـن عـيّـت تـنامي
كـل مـا أتـذكـر صـاحـبـي بـالحلامـي *** يــزداد وجـدي بـالـغـلاء والـمحـبـه
والـتــاء تــل الــقـلـب غــروٍ فـتـنـي *** عـنـه انـتحـيـت وحـده الـبعـد عـنـي
أحـن مـن فـرقـا عـشـيـري وأونـــي *** كـمـا يـون الـلي الـجـبـارة تـضـبـه
والثـاء ثـلاث سنيـن فـاتـن بـرجـواه *** حـاولـت نـسيـانـه ولا ظـني أنـسـاه
لـو غـاب ما غابت عن القلب ذكـراه *** حـبـه نـهـب عـقـلي وقـلـبـي لـعـبـه
والجيـم جـنـني وأنـا كـنـت صـاحـي *** عـذب ضميري بالهـوى وأستراحي
واليوم ما أدري صار بـأي النواحـي *** مــنــازلـه بــيــن الــدفـايــن ودبــه
والحاء حلايا الزين شفته مع الريـم *** أو شبـه وضحى مع الـذودالمجاهيم
خـلي إلـى جـانـي خـيـالـه وأنـا نـيـم *** مصباح شوفه يبهـج الـصـدر غـبـه
والـخـاء خـلي لـيـت يـلـطـف بـخـلـه *** الصاحـب الـلي عـرق قـلبـي يـتـلـه
يـا مـا عـلـى قــربــه نـعــد الإهــلــه *** ويـا ما عـليه ارقبـت فـي راس تبـه
والـدال دال الـقـلـب وأزداد كـونـــي *** رام الحـبـيـب ووهـقـتـه الـظـنـونـي
مـتـى عـشـيـري يـنـظـرنـه عـيـوني *** الـلي كـوى قـلـبي ونجـض أعـطبـه
والـذال ذاب الـقـلـب بـالـحـب ذابــي *** قـلت آه من وجـدي تنقض صوابـي
يـطـري عـلي الزيـن عـذي الشبابـي *** غضـه من الخفـرات مـا هـي جلبـه
والـراء ربـي يجمع الشمـل وأرتـاح *** ونـنسى الشقـا ونعيد دور لـنـا راح
ويـنسـر بـالـي بـالسـعـادة والأفـراح *** ويطـيـب كيـفي فـي ملاقـى الأحـبـه
والـزاي زيـن الـدل مـا شـفـت زيـــه *** ساسه عـريـب ومن خـيار السميـه
عـرضـه نـزيـه ولا يـدوس الخـطـيـه *** عـن الدنـس والعـيـب حـامـيـه ربـه
والسيـن سـحـرنـي بنـظـرة عـيـونـه *** والخـد يـضـوي كـنـه الـبـدر لـونـه
عـلـيـه قـلـبـي زاد وجـده وكـونـــــه *** قـلبـي سبـب فـرقـاه يــبسـت اقـربـه
والشـيـن شـف الـبـال يـا بـعــد داره *** ليت أيحصل لـي صوب خلي زيـاره
فـوق الـونـيـت الـلي تـوجـه مسـاره *** يشـر عـلى مسلك طريـقـه اصطبـه
والصاد صوبـه ليـتني جيـت سـاري *** أفـوج مـوجـات الهــواء بـالغـداري
فـوق الونيت الـلي يبـوج الصحـاري *** هـاف وسمهـدان الـفـيـافـي يـعـبـه
والضـاد ضـيـعــني كـثـيـر الـتـمـاني *** مـا فـادنـي لـيـت ولـعـل وعـسانــي
وجـدي عـلى لا مـا رهـيف الثـمـاني *** وجـدي عـليه وتـالـي العـمـر خـبـه
والطـاء طالت بالرجـاء والمدا طـال *** وجدي على اللي شوفته تفرح البال
الجـادل الغطروف منقوض الأ قـذال *** مـا أنساه مـا دام الـهـوا فـي مهـبـه
والظاء ظهر شيبي قبل يأتي الشيب *** شيـبني المجمـول سيـد الـرعـابيـب
الترف ملهوف الحشى طاهر الجيب *** لـولاه مـا أبـوج الـفـلا وأغــتــربــه
والعـيـن عـذبـني عـذاب العشاشيـق *** بـاح الصبر عـزاه للصبر مـا أطيـق
والـلـه لـو خـلي عـلى قـلبي أيـويـق *** ألا يــراعــي بـالـضـمـايــر مـطـبــه
والغيـن غـاب وموقعـه فـي ضميري *** لـو طالت الأيـام مـا أنسى عشيري
مـا أريد غيره كـان مـا أيريد غيـري *** الـقـلب مــن بــد الـعـذارى عـجـبـه
والفـاء فـتـني نـاعـم الـعـود فـتـنـان *** وقـمت أتـوجـد وأتـذكـر بالـلي كـان
وذكرت اللي مجناه من صلب فدعان *** منسوب من معـدن جواهـر وصبـه
والقاف قرب صويحبي ما حصل لي *** ودنـيـاي صـارت كـنهـا وسـع مـلي
لا زلـت صابـر وأرتجي وصـل خـلي *** أعــدد أيــام الــشـهــر وأحــسـبـــه
والكـاف كـدر خـاطـري مـن فـراقــه *** اقــفـيـت واقــفـا كـن مـالـه عـلاقـه
لاشـك لـو والـيـه يـغــلـي سـيــاقـــه *** هــو الـذي قـلـبــي بـغــاه ورغــبـه
والـلام لـو يشـرى بـمـالـي شـريتــه *** لاشـك لـولا عــفــتــه مـا بــغــيــتـه
مـا لـوبـد الـهـلـبـاج بـرفـاف بـيـتــه *** ولا سـار بدروب الدنـس والـمسبـه
والميم مـا أبغي غيـر خـلي ولا أريـد *** مضنـون بـالـي شوفتـه كنهـا عـيـد
الـجـادل الـلـي كـنـهـا قـايـد الـصـيـد *** شـاف الـمـبـنـدق بـالـفـلاة وتــنـبـه
والـنـون نـار الـوجـد يشعـل لـهـبهـا *** دلــت تـوقـد والـضمـايـر حـطـبـهــا
قـلبي تشلوط وأحتـرق مـن سبـبـهـا *** كـن الـسعــايـر فـي فـؤادي مـشـبـه
والــواو ودي بـــه ووده بــلامــــاي *** وأرجي لعـله يجـمع الشمـل مولاي
عـلى وليفـي بالغـزل صغـت معنـاي *** اللي صفـا لي بـالهـوى كيـف أكبـه
والهاء همـت بحـب مزبـور الأنهـاد *** طار الكرى والكبد صامت عن الزاد
أعلن هـوا خلي على روس الأشهاد *** لـولا الحيـاء لا أذيـع باسمـه وأنـبه
والياء يـا الـلـه لا تحـرمني وجـوده *** الصاحب الـلي ناعـم غـصـن عـوده
جـميـل شكـلـه والخصـال امحمـوده *** ما لاح بـالـثـوب الـرهـيـف ونـصبـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار القصيدة وهي المسماة نكبة حزيران 2

البـارحـه مـا نمـت بـالـليـل سهــران *** عـيني سهيـرة والمخاليـق غـافيـن
والـقلـب هـام وهـيـمه كثـر الأحـزان *** يخفـق كما يخـفـق طليق الجناحين
قـلـب العـنـا مـا لاق والفكـر حـيـران *** روابعـه تـزداد مـن لـوعـت البـيـن
أهرف كما يهـرف مع الـدو سرحـان *** وأعول كما تعـول خلوج المقاطيـن
ونـيـت ونـت مـن دخـل بـاب سـجـان *** أو ونـت الـلي طاح قـدم المـثاريـن
قالوا علامك يا عسى ما انت وجعـان *** قـلـت آه عـلي ما لـقـوه المـداويـن
شكـوى ضميـري قلتهـا سـر واعلان *** من جـرب الـفـرقـا يشوف الأمرين
مـانـي سقـيـم الـحـال لاشـك هـويـان *** وأهـل المحبـه بـالهـوا دوم شاقيـن
قـلبي غـدا يـا نـاس بالوجـد هيـمـان ** داي ودواي وعـلـتي داعـج العـيـن
عـزاه يـا قـلبي عـلى الـزيـن ولهـان *** غديـت مثل الـلي وقع بيـن نـاريــن
الـلـي فـتـني نـاعس الطـرف فـتـان *** زيـن الحلايـا كامل الحسن والزيـن
زوله كعـود الحـور أو مطـرق البـان *** يلعـب بـه النفنوف وسـط البساتين
والـجـيـد كـنـه جـيـد عـنـود غــزلان *** قـادت خشوف الريم بين الصعانين
غــر الـثــنـايـا كـنـهــن حـب رمـــان *** وكـن الشفـايـف لا تـبسـم قـياطيـن
والقرن الأشقر فوق نحره والأمتان *** يضفي على اللي كنهن ناعـم التين
كان ارتدا مـن زاهي اللبس فستـان *** مثـل البـدر وأن طـل بيـن الميازيـن
خـلي سقـانـي بـالهـوى سـم ثـعـبـان *** حـبـه طعـني بالحشى بـغيـر سكيـن
أرجوه رجـوا البـدو لهطول الأمـزان *** كن الشهـر بفراق الأحباب حوليـن
عنيت لـه مشتاق من عقـب هجـران *** يـا مـا ذكـرتـه والمخـالـيـق لاهـيـن
يطري علي الزين فـي كـل الأحـيـان *** وأطريه بين الحين والحين والحين
عـلـيـه قـلـبي دايـم الـدوم عـطـشـان *** كـنـا ولا زلـنـا عـلى العـهـد باقـيـن
ما أظـن يمحى حـبنـا طـول الأزمـان *** ولا أنساه ما دامت بنا الروح حيين
لفيت من غيبه عـلى الوصل شفقـان *** مشفي على وصله عقب غيبة سنين
جيتـه مـن ديـار الـوديـعـة ونجــران *** باغـيه بالسنة عـلى الشرع والدين
بـيني وبـيـن الـزيـن ميثـاق وأيـمـان *** وعـلى الـمحـبـة يلتقـون المحبـيـن
حان الوعـد يا صاحبي واللقـاء حان *** حان الوعد يا صاحبي والوعد دين
كانـك عليـه يا أريش العيــن زعـلان *** العـفـو لا تـسـمـع كـلام البغـيضيـن
تذكـري صـدق الوفـاء قـدر الإمكـان *** غـالي وأقـول أغـليـك لو ما تغـليـن
وأن كنـت يا خـلي نسيت الـذي كـان ** أعـطيـك عـن حـبي دليـل وبراهـين
لاشـك أظـن القـصـد يـا زيـن نكـران *** من غـير مـا تلفـظ قريـت العناويـن
بـادرتـني عـقـب الـمـودة بـجـحــدان ** وأنكـرت حبي يا هنـوف المـزاييـن
قالـت ظـلمت وكـل مـا قـلـت بـهـتـان ** بيني وبـينك ما أتذكّـر جـرى شـين
والظاهـر أنـك يا فتى الجود غـلطـان *** وأظـن هـرجك كـل ما قـلت تخميـن
أترك مجال الهرج من غيـر خصران *** لا لا يغــرك يـوم أحاكـيـك بـالـلـيـن
أنـا عـفـيـفـة مـا تشـقـويـت بـنـسـان *** ولا ني من اللي يعـاهـدن الغلاميـن
أبحـث عـن الـلي للمواثيق مـا صـان *** وأعـرف مسيرك يافتى وجهته وين
دوّر عـلـى خـلـك ولا لـك بـنـا شـــان *** مالـك ومـال الغـافـلـيـن المغــريـن
قـلـت أشهـد أن مـا للغـنـاديـر خــلان *** ولا ينخدع بعهـودهن كـود مسكين
أنت البيوق اللي بعهـد الـولــي خـان *** باق العهـود ولا أيعـرف القـوانيـن
مـن لا بنا حبـه عـلى صلـب سيسـان *** تنهـار جدرانـه مثـل حـائـط الطيـن
سحرت قلبي سحر مارد مـن الجـان *** وعاملتـني يـا زيـن فـي سلم لينيـن
ونـكبتـني يـا شـوق نـكبـة حـزيـران *** وغصبتني غصب اليهـود لفلسطين
وعملت ضدي حق نقــض المريكـان *** وعـزلتـني كعـزلـت الأمـم للصـيـن
وحـكمـتني مـثـل حكـم الشـاه لأيـران *** وحاربتني حـرب الجماهير........
وجـرت عـليـه جـور تيـمـور لعـمـان *** ونـفـيـتـني نـفـي اليـمـن للسلاطين
وهزمتني كما أنهـزم جيـش الألمـان *** وسلمـت لـك تسليـم هـتـلـر لبرليـن
يا زيـن مـا نـقـبـل مهــونـة وخـذلان *** والجـور ما يـرضـاه كـود الرديـيـن
الجـور يجزع والشرف غال الأثمـان *** ومن باعنـا بـدرهـم نبيعـه بقرشين
خـلـك تـولـي مـثـل مـا قــال راكـــان *** نشوم عـنـك ونقـتـدي بابـن حثليـن
لابـد نـلـقـا مـن العـمـاهـيـج غــدنـان *** نكسب خزيـزة من رعابيب الأدنين
وقـام أيتفطن صاحـبي عقـب نسيـان *** وفـكر وعـاد الذاكـره عقـب تفطين
وعض البهـام من التحاسيف ندمـان *** وقال العـفـو تـوي تذكـرت هلحيـن
ونهـت ودنـق وأنقـلب وجهـه ألـوان *** وبان الغضب في مسفهل الحجاجين
وهلت سكايب دمعتـه فـوق الأوجـان *** وقلت أنتهت يكفي البكاء ليه تبكين
قالـت لك اللـه مـا عرفـت أنـك فـلان *** ومن التغـيّر ماعرفت انت أبن مين
عجبت كيف الشيب في عارضك بان *** وش الذي شيبك وأنت ابن عشرين
قـلـت الـسبـب مـا يجهلـه كـل فهمان *** وأنتي سبب ما صابني كان تـدرين
هـذي وقـايـع قـصـتي دون نـقـصـان *** دونـتهـا فـي واقـع الشعـر تـدويـن
ولا أريـد تـوضيح الحقـايـق بـقيفـان *** ولا ودي أذكر ما جرى بين الأثنين
تـم الـجـواب الـلـي كـتـبـته بـديــوان *** سجلت به من صافي الشعـر ستين

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة في الوجد : 3

يـا صاحبي بلحـون وجـدك ترنمـت *** ولولاك طاروق الغـزل مـا نـظـمتـه
يا صاحبي بعدك من الوجد هايمـت *** أسـبـاب مـابـي مـن غـرامٍ عـلمـتـه
تليـت قـلبي يـوم بالعـيـن سلهـمـت *** وأغـضيت برمـوشٍ لغـاهـا فهـمتـه
فهمـت بـالنظـرات لـو مـا تـكـلـمّـت *** كامـن خـفـاك الـلـي بسـدك كتـمتـه
سهم العيون الناعسه بـدد الصمـت *** كـن الـفـؤآد بـرمش عـينك زهمتـه
وكان أنـت في غـر الثـنايـا تبسّمت *** معلـوق قـلبـي بالمخـاطـر وسـمتـه
طيفـك يطـاريني مع الحلـم لا نمـت *** يــلـوح لـي مـع كـل حـلـم حـلـمـتـه
يلـوح لـي بالنوم لا شـك لـو قـمـت *** منـظـر خيالـك بالمشاعـر رسـمـتـه
كانك وفيـت بصادق الحـب داومـت *** صنـت العـهـود وكـل حاسـدهزمتـه
ما أريـد غيـرك كان بالحب لايـمـت *** عهـد المحـبـه يا عشيـري لـزمـتـه
حلفت لك يا ناعـم العـود وأقسمـت *** من البيض ما غـيرك هويته ورمته
عامين يا المحبوب ما يـوم سلّمـت *** لا مع طروش ولا خطـاب استلمتـه
مع الأسف لـو كـان مـره تـوهـمـت *** وكتـبـت خـط وبـالـتحـيـة خـتـمـتـه
يا ليت يا المجمـول تبـت وتـندمـت *** وعـاتبت طبعك مع عشيرك ولمتـه
خـليتـني يا زيـن بالـلـوم والشـمـت *** ولو شفت حظي يا عشيري شتمته
انـا الـذي مـن جـرح حبـك تـألـمـت *** وأنت الـذي معلـوق قـلبي صرمتـه
عـزاه لي من طول صدك تحطـمـت *** ما ترحـم الـلي من حنانـك حـرمتـه
من جور ظلمك يا عشيري تظلمـّت *** ما تنصـف الـلي بـالمحـبـه ظـلمتـه
لو الهوا لـه عارفه كـان خـاصمـت *** حـتى الـذي بـيـني وبيـنـك حسمتـه
قدمـت لـك شكـواي يا زيـن قـدمـت *** مـدري علامـك ليـه حـقي هضمتـه
يا زيـن وش علـمك عـليه تهجمـت *** دار البخـت وقـّر شـريـفٍ هـتـمـتـه
يـا مـن لـتـعـذيـب المـولـع تعـلـمّـت *** لـيـه الأسـيـر تـعـذبه مـا حـشـمتـه
يا من عـلى قـلـب المولع تـزعـمـّت *** أرفـق بحـال الـلي ضميـره حكمتـه
يا نـور عيـني مـن خـطايـه توثمّـت *** كيـف الضميـر تلوعـه مـا رحمتـه
بالوجـد واللوعـات والهـم ساهمـت *** بالصـد بالهـجـران قـلبي قـسـمتـه
يا مـن لطـاروق المحـبـه تـفـهـّمـت *** كيـف المصيـر الـلي عليـه حتـمتـه
يا صاحـبي فـيـك المـودة تـوسـمـت *** يا ليـت لـو فـرصة لقـاك أغـتنمتـه
تدرك مقاصد غـايـتي لـو تغـيشمـت *** لكـن طريق الحـب ضـاع ودهمتـه
للبـوق أشـوفـك يا عشيـري تولمـت *** وأخلفـت ظـني لـوهقيت وزعمتـه
أرجـوك يا دافي الحشى لو تكرمـت *** ابـن الجـدار الـلي بصـدك هـدمـتـه
يا لايـم الهيمـان وش عـاد لو لمـت *** ما أظـن يسمع خافـقي لـو نهـمتـه
يا لايـم الولهـان بالبـيض ما شمـت *** خـدمة عـلم سلك الهوى ما خدمته
لـوا هـنيك عـن هوى البيض بلمـت *** دالـه وشـيـطـان المحـبـه رجـمـتـه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من الوجدانيات : 4

الـبـارحـة مـضيـت لـيـلي تـنـاهـيـت *** عـيـني سهيـرة والـدجـا مـا غـفيتـه
جرح الهـوى ما فـاد به لو تداويـت *** مـا طـاب مـهــمـا لـلـدكاتـر شكـيتـه
هـاض الغـرام وللـمـراقيـب عـديـت *** ورقـيـت رجـم لـيـتـنـي مـا رقـيـتــه
ذكـرنـي بـمظنـون عـيني وجضيـت *** وحاولـت أهـدي خـاطري ما قويتـه
مانسى نعيم العود لو غبت وأبطيت *** مـيثـاق حـبـه حـافـظـه مـا نسـيـتـه
أذكر وليف الروح في كل ما طريت *** ولـولاه طـاروق الـغـزل مـا بـديـتـه
الصاحـب الـلي عـن ديـاره تـنحيـت *** عاميـن ملهـوف الحشى مـا رئـيتـه
يـا مـا لأجـل شـوفـه لـداره تعـنـيـت *** ويـا مـا وليـه فـي مـقـره نـصـيـتـه
يا صاحبي لـولاك يـا زيـن مـا جيت *** يـا مـا مـن أمـيـال الفيافـي طـويتـه
لا تحسب إنـي عـن هـواكم تسليت *** أيضاً وغـيرك يالغـضي مـا هـويتـه
أنـت الـذي يـا زيـن لـلـقـلب تـلـيـت *** أقـرش معـك قـلب المعـنى وخذيتـه
أنـت الوليـف الـلي لـقـربـه تـمنيـت *** وأنـت الخـدين الـلي لـودي رضيتـه
أنا الذي يا صاحبي فيك مـا اوحيـت *** هـرج العـذول الـلي نهاني عصيتـه
عـلـيـك مـن بـد العـذارى تشـافـيـت *** ولـو ينشـرى بالـمال قـربك شريتـه
فـيـك الجـمـال اليوسفي بـه تحليـت *** حـيـث الحلا والـزيـن كـلـه حـويتـه
يـا زيـن مـا صدق ضميري وظنيت *** الصـد مـن عـقـب الغلاء مـا هقيتـه
وش جاك مني ليش يا زين جافيت *** وش جـرمـي الـلي تعتبـرنـي جنيتـه
عبـر المشاعـر لـك تحياتي أهـديت *** لاشـك خـطـي يـا الغضي مـا قـريتـه
كـان أنـت مني يـا عشيري تبريـت *** والعـهـد الـلـي بـيـني وبينـك نـفـيتـه
مـن صـد عني عنـه يا زين صديـت *** ومن لا بغـاني يا الغـضي ما بغيتـه
وأن كان قصدك في صدودك تغليت *** قـلـب الـمـولـع بـالـمخـاطـر كـويتـه
يـا صـاحبي مـن بـعـدكم مـا تهنيـت *** بـاح الكـنيـن الـلـي بسـدي كمـيـتـه
لـولا الملامـة كـان بالـروح فـاديـت *** وعـنيـت لـديـار الحبيـب وغـزيـتـه
لاشـك أحاذر من فضيحة أوترغيـت *** الـلي صـداهـا بـالـمـلأ ذيـع صـيتـه
وأدرى كـلام الحـاقـديـن الشواميت *** وأخـاف مـن رب العباد أن عصيتـه
وأخشى عقوبة خالقي حامي البيت *** محصي جميـع الخـلـق حيـه وميتـه
مـالي جـدا إلا قـول يـا ليـت يا ليـت *** فـي سنـة الـرحمـن وصلـه رجـيتـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 5

يـا عـاذلـيـني خـلـوا العـذل بـعـديـن *** هيهات مـا أسمع كـل عـاذل ولـّوام
من وين أبنسى ناعم العود من وين *** طيفـه يصـور لـي خيالـه بـالأحـلام
زين الوصايف كامل الحسن والزين *** الـلي جـمع عـقـل وجمـال وهـنـدام
حبـه وقـع في خـاطري بين قوسين *** وحبي بـقي عـنـده عـلامة أستفهام
الـقـلـب شـاهــد والنـواظـر نياشين *** وخلاف ذا خرسٍ من الصمت سجّام
همسٍ خفي نخشى الوشاه البغيضين *** مـن خـوف يدري كـل حاسـد ونمام
ومـا بالضمير اترجمه نظـرة العيـن *** الـلـه جعـل عقل البشر فهم وألهـام
وجـدي ووجـده بالهـوا لـه براهيـن *** عـذري هـوانـا في مجال الهوا خام
الصبـر طـال وغبـت مقـدار حوليـن *** والعالـم الـله عدهـن عشرة أعـوام
يـاعـاذلـي صبـري تـعـدا القـوانـيـن *** يا ليـت لـو أقـدر عـلى صبر مغنـام
يا ليت لـو حشته عـلى سنـة الديـن *** وأسـعـد بقـربـه فـي مقابـيـل الأيـام
طـرد الهـوا يـفتـن قـلـوب المحبيـن *** والحـب تخضع لـه مشايـخ وحكـام
سيـف المحبـة والـهـوا ذات حـديـن *** مـن يطعـنـه هـيهـات مـا ظنتي قـام
كـم سـاح بأسبـاب المحـبـة مجانيـن *** مجـنـون ليـلى جننـه وجـد وهـيـام
تـوبـة عـلى ليـلاه يشكي مـن البيـن *** وجميـل نـاح من الهـوا وأبـو تـمام
وبصـري تغـزل عقب سن الثمانيـن *** وراعي الحريق الوايلي بالهواشام

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة من شعر الوجد : 6

الشيـب لاح بـعـارضي قـبـل حـيـنـي *** وبانـت رسوم الشيـب بأول زمانـي
مـا حـان شيـبي يـوم أحسّـب سنيني *** لاشـك شبت وحـار بـي مـن يـراني
روابـع الـخـاطـر تـبـيـح الـكـنـيـنــي *** وهمـوم قـلبـي حاضبه مـا أتعـدانـي
مـا أدري عـلام الـهـم وش يدعـيـني *** الـلـه يـلـومـه يـا مـلأ كـيـف جـاني
زادوا عـلـي بـلـومـهـم عـاذلـيـنــــي *** قـلـت أتركـونـي مـا بـقـلبي كفـانـي
قـالـوا علامـك منطـوي كـالحـزيـني *** قـلـت آه هـمي بـالضمايـر طـوانـي
قـالـوا عـلامـك ما تركـت الهجـيـني *** قـلـت آه أسـلي خـاطـري بـالأغـانـي
قـالـوا عـلامـك ساهـر قـلـت عـينـي *** عـافـت لـذيـذ الـنـوم معـد أيـهـنانـي
يـا لا يــم اتــركـنـي ولا تـبـتـلـيـنــي *** كـف الـملامــه لا تـزيـد امـتـحـانــي
يـلـومـنـي خـطـو البـلـيـد الـدويــنـي *** ويزرا على وضعي خطات الهـداني
ويـدري بحالي مـن ضميـره فـطيني *** والقصـد واضح مـا يـبي تـرجمانـي
بـلاي زيـن الـدل مـوضي الجـبـينـي *** هـو الـذي بـسـهـوم حـبـه رمـانـــي
الـلي سـلـب عـقـلي وضيـّع يـقـيـني *** الـلـي هـذابـه بـالـقـصـايـد لـسـانـي
بالحـلـم طـيـفـه فـي منـامي يجـيـني *** وبالعلم يطـري لـي عريـب المجاني
مـا دام قـلـبـه بـالـمـوده يــبـــيــنــي *** ما أنسى عشيري دام هو ما نساني
مهـمـا يـحـول الـبـعـد بـيـنـه وبـيني *** لا زلـت صـابـر والـفـرج بالـثـوانـي
أتـلا الـعـهـد بـه صبح يـوم الثـنيـني *** بـأول شهـر شعبـان قبـل رمضانـي
مـا أبغـي سـواه من العـذارى خديني *** وجـدي عـلى لامـاه والعـمـر فانـي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 7

يا لـلـه يـا الـلي فـوق عـرشـه تعـلا *** يـا الواحـد الـلي مـن ترجـاك مـا ذل
تـفـرج لـمـن قـلـبـه مع الـبـــدو ولا *** غـدا بـه الـلـي تـلـني بـالـهـوى تــل
عـن شـوف خـلـي مـا قـدرت أتسـلا *** ما ظنتي يـرتـاح مـن كـان لـه خـل
أقـفـيـت عــدي عـن ديــاره مـجـــلا *** ولا لـي جـدا إلا قـول يـا ليت يا عـل
مـتى أيحصـل لـي شـوفـتـه وأتـحـلا *** ذاك الخـيـال الـلـي سـبـانـي بـلا دل
خـده مـثـل ضـوح القـمـر وأن تجـلا *** ولا كمـا اللنبـات تضـوي عـلى فلـل
والقـرن الأشـقـر فـوق مـتـنـه تــدلا *** الـلـه وأكبـر كيـف فـي متنهـا أقـذل
لـو شـافـهـا المعـلـوق رحـب وهــلا *** يـنسـر بـالـي والـمـعــالـيـق تـبـتــل
جسمي نحـل يـا زيـن مـا بـاقــي إلا *** حدب العظام وصار لي صاحبي سـل
وش يجمع الـلي فـي حـدود المكـلا *** لـلي مقـره مـن وراء الهـيـل وأتـبـل
داره بـعــيـد ولا تــطــولـــه كــــرلا *** حـتى قـوي الهـاف لـو سـار لـه مـل
قالـوا لـي أنسه قلـت حـاشى وكــلا *** ما أنسـاه دام سهيل والجـدي ما فـل
لـواهـنـي مـن لايــمــه عــنـد مـــلا *** عـقب الغـلا يأخـذ عشيره عـلى حـل

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 8

البارحـه نـومي عـلى عظـم الأكـواع *** والـهـم زاود واهـسـي بـنـتــزاعـي
سـهـران لـيـلي والـمخـالـيـق هجـاع *** مخلوق ربي ما بهم شخص واعي
أضحك وانا قـلبي مـن الوجـد ملتـاع *** واخـفي سبايب لوعـتي وأنفجاعي
لـولا ضـميـري بــه للأسـرار ميـداع *** مخـفـيـه مـا ودي كنيـني أيـذاعــي
لا أصيح صيحت شارد الذهن مرتاع *** بـيّح عـزاه وهيضه صـوت ناعــي
وألعـي كمـا يلعـي عـلى الديد رضـاع *** طفـل يتيم ومن غـثا الجوع لاعـي
عـلى الـذي خـده مثـل نـور الأشماع *** يوضي جبينه لـو عـليه القـناعـي
وتــرايــبـه مـثــل الـرمـامـيـن شـلاع *** مـا مصهـن عـيّـل بصـدره مقاعـي
والـجــيـد تــزهـاه الـقـلايــد والأدلاع *** وجـدايـل المجمـول مـقـدار بـاعـي
والـزول عـود الحور فـي حيـر زراع *** يـمـيـل مع ريـح الصبا بـنهـزاعـي
غـرو لعـب بـي لعـبـت الريـح بشراع *** حـبـه سقـاني سـم رقـط الأفـاعــي
والـحـب سلطـان لـه الـنـاس خـضاع *** سيـدٍ عـلى العشاق وأمره مطاعـي
قيس الملوح مـن وجـود الطنا ساع *** وابـن الخـفـاجي لوعـه والقضاعي
عـلـيـه قـلبـي فـر مـن بـيـن الأضلاع *** مـثـل الظليم إلى أنحدر من رفاعي
قـلـب الـعـنـا كـنـك تـجــره بـمــقـلاع *** أدوت عـروقـه وأقـرشت بنشلاعي
يـا مـا عــذلـتـه عـن نـويـه ولا طـاع *** قـلبي غـدا مع ناعـم العـود زاعـي
خـلـي نحـاه الـبـعـد والـبـعـــد قـــلاع *** مدري متى عقب الفراق أجتماعـي
دون الغضي حالت مسافه مـن القاع *** وأرجـي بريـده كـل ما طـب ساعـي
أتـلا الـعـهـد بـه يـوم لـّوح بالأصباع *** أبعـد وعـلـمي بـه نهـار الـوداعــي
يـا لـيـت لـي عـنـده وسـيـط وشـفـاع *** يـبـذل عـلى لامـاه جهـد ومساعـي
ولا أريـد انـا لامـاه فـي مكـر وخـداع *** بالشـرع والحاسد عـيونـه تراعـي
وجدي على هاف الحشى حلوالأطباع *** بعـده شقاي وشوف زوله متاعـي
لوا وجودي وجـد من يشكي الأوجاع *** عـلـه عطيـب وزاد عـلـه صداعـي
ولا وجود اللي وراء حصون وأقلاع *** مـدمي سجين ولا لسجنه مـداعـي
أو وجـد من نوخ عـلى فـرش وأنطاع *** ينظر سبب حتفـه وعينه تـراعـي

* قال عبدالله بن دهيمش العبار هذه القصيدة من شعر المعاتبه : 9

يـا رسـل مـنـي تـوجـه بـالـسـلامـــه *** خـذ صمال العـلم وأحضر لي يقينـه
أوصـل الـلي فـاق جيـلـه بالـوسامـه *** مثـلهـا مـا شفـت فـي بــر ومـديـنه
خــدهـا مـثـل الـقــمـر ليـلـة تـمـامـه *** كـن ضوح البرق في موضي جبينه
ضـامـر الـسرجـوف معـتـدل قـوامـه *** يـا عسى مخـلـوق ربـي مـا تعـينـه
تـومـي بقـلبي كمـا أومـاي المسامـه *** ولا أومـاي الهـوج بشراع السفينه
كـنـت أبـي لا مـاه بـالـسـنـّة مـدامــه *** وهـني الـلـي يحـوشــه لـه قـريـنـه
أبـغـي جـل الـصـيد ما أريـد الهلامـه *** وأحـمد الـله عادتي صيـد السمينـه
يـا نعـيـم الـعــود يـا ظـبـي العــدامـه *** أتــبـع الـمـنطـوق كانـك تـذكـريـنـه
جـيـتـكـم عـاني مـن ديـار الـيـمـامـه *** أحسـب أن موعد قـدومي تحترينـه
الـهـجــر والـصــد يـا خــلي نــدامـه *** والجفـاء يا صاحبي غلب وغـبـينـه
كيـف عـنـي صـد يـوم الـقلـب رامـه *** كيـف صـارت صدتـك عـني هوينـه
الـعـهـد عـنـد العـرب عـالـي مقـامـه *** والـوفـي معـروف مـا يجـفـا خدينه
الـعـهـد يـا صاحـبـي ويـن أحتـرامـه *** الحشيـم الـلي الخلايـق حـاشـمـينـه
كـان مظـمـون العهـد مـالـه دعــامـه *** يـعـلـم الـلـه صـبتـه مـا هـي متينـه
أرفــق وخــل الـتـّـكـبـر والـفـخــامـه *** كيـف مـن صـان المـودة تخدعـينه
بـان حـبـك وأنجـلـت عـنـه الغــمامـه *** لـيـه معـلـوق الـمولـع تـحـرقـيـنـه
سلـمكـن يالبـيض مـا يعـرف نظـامـه *** ومـن يـغـره سلمكـن لا تـواخذينـه
لا تجـاهـلنـي تـرى مـابـك غـشـامـه *** لـيـه مـردود الـرسـايـل تـهـمـلـيـنه
يـا مـنـى قـلـبـي و يـا غـايـة مـرامـه *** نـعـتـزي والـلي تـركـنـا تـاركـيـنـه
يا الغـضي ما جـيت لـدروب الملامـه *** ولا بغـيـتـك كـان قـربـي ما تـبـينـه
الـعــفـو يـا بـنـت حـمـاي الجـهــامـه *** يـا ذهـب يـا مـاس يـا درة ثـمـيـنـه
يالعـريـب الـلي خـوالـه مـن عـمامـه *** مـن أسـود باللقـاء تحـمي عـرينـه
تـحسبـيـني لاش مـا عـنـدي كـرامــه *** يـوم مـرسولـي يـجـيـك وتـزلهينه
طــوحـي كـل الـرسـايـل بـالـقـمـامــه *** ودوري غـيـري خلـيـل تـراسلينه
أترك اللي صد ما أنشد وش عـلامــه *** لـو يسج الـقـلب فـي شلفـا سنينـه
يـا وديـع الـحـب خـذ مــني غــرامــه *** أبعــده بـالحـال مـانـي لـه رهـيـنـه
تـابع الـمـقـفـيـن مـا عـنـده شـهـامـه *** وكان ابـن عـبـار زل أتسـامحيـنـه

* قال عبد الله بن عبار هذه الأبيات مجـارات لأبيات سعـد الدوسري التي نشرت في مجلّة اليمامه قبل 35 سنه ومطلعها : 10
الله من قلبٍ الروابع تهزّه *** هزّت صواريخ العرب خط برليف
فقلت :

الـلـه مـن قــلــب الـروابـــع تــهــزه *** هـز الـزوارق بالأمواج الشواحيـف
هـز اليـهـودي فـي صـواريـخ غــزه *** هـز الغصـون بـذاريات العواصيـف
هـز الـرعــد تـسـمـع رزيـحـه ورزه *** هـز الصـواعـق للجبـال المهـاديـف
وجـدي عـلى الـلي مـن بدايـة مفـزه *** ربـيع عمـره تـو هبهـب لـه الهيـف
مـصـيـون عـن كـل الـعـوايـز مـنـزه *** زاكي عفيف ولا مشى بنية الحيـف
جـل الـولــي عــدل قــوامـه وقــــزه *** وسبحـان ربـي كمـلـه بـالتواصيـف
مـثـل المـهـا وقـش الـهبـايـب يـنـزه *** مفلاه بين الحزم والخـور وطريـف
يـزمـي عـلى صدره تقـل بيض وزه *** حدر العواتق فوق هافي السراجيف
مـا مـصه الـعـيـّل ولا الـطـفـل مــزه *** ولا ظنتي يشـره عـلى لمسه خليـف
لـولا الثـمـرمـا يشهـل الـثـوب بــزه *** أدخل عـلى رب الملأ مـا بعـد شيـف
يـا سـعـد حـظ الـلي عشـيـرة يخـزه *** عـد المهـر وأرسل عـليـه الزوافيف
ويسمر مـع المجمول فـي كـل حـزه *** وعقب الشقا دنياه جتله على الكيف
الصـاحـب الـلي عـرق قـلبـي يـحـزه *** حـّزت رقاب الجانيه بأجرد السيـف
يـا زيـن قـلـبـي بـالـوقـايـد تــــــوزه *** مامن عذابك ياأريش العين تخفيف
عـامـل أسـيـرك بـاحـتـرام ومـعـــزه *** وأذكر قـرار حقوق الإنسان بجنيف
كـثـيـر قـبـلـي هـام مـن وجــد عــزه *** وتوبـة عـلى ليـلى بكبـده مراضيف
الـوجـد لـه عـبـر الـمـشـاعــر نـدزه *** تلـوح لـي ذكـراه مـع عابـر الطيـف
وأن كـان مـردود الـخـبـر مـا يـكـزه *** ما يـتـبـع المقـفيـن كـود الهـذاليـف
مـن بـاعـنـا بـدرهـم نـبـيـعـه بـجـزه *** ومن صد ما نكثـر عليـه التحاسيف

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 03-21-2022 الساعة 06:32 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2022, 10:45 AM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع


* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بالوجد : 11

يا الـلـه يا منشي المـزون الهماليـل *** يا منزل غيثه عـلى القاع مسكوب
أنـك تكـافـيـني هـجـوس الـولا ويـل *** وأنـك تصبرنـي كـمـا يـصبـر أيـوب
جيت الطبيب اللي يـداوي المعـاليـل *** وعـالج شكاوي علتي بأبـر وحبوب
وأجراعلى جسمي فحوص وتحاليل *** وقرر سبب علي من الحب مصيوب
وكتب عـلى التقريـر للشوق تحويـل *** وقـال العلاج تحصله عنـد رعبـوب
قـلـت آه يا دكتـور كيـف المـواصيـل *** أنا بصوب وناعم العود فـي صـوب
وش يجمع اللي موقعه بأيمن الهيـل *** للي بقعافز عن هـوا البال مقضوب
داره بـعـيـد ولا تـجـيـه الـمـراسـيــل *** ولا عـاد جاني من شواحيه مكتوب
قال أوصله لو هو وراء وادي النيـل *** ولا تراك من الخطر صرت منكوب
تـوي عـرفـت أن المحـبـة غـرابــيـل *** هنيت الـلي مالوعـه وجـد محبوب
كـل مـا ذكرتـه صاب عقـلي هـرافيـل *** مثـل الغليث اللي من الغلث مكلوب
طـرد الهوى عـذب شجـاع الرجاجيل *** أعـيا القروم وكل ممنوع مرغـوب
الحـب فـي قيسٍ مضى لـه مـفـاعـيـل *** طفّح وصار من المجانين منسوب
قـلبـي غـدن بـه ناقـضـات الـعثـاكيـل *** يا ما سحـرن بالجاذبية مـن قلـوب
يـا نـاس كـفـوا لـومكـم يـا العـواذيـل *** طرد الهوى ما به معيبه وعذروب
مـا ظنتي يطـري عـلى الوضع تعديـل *** مهما عذلتوني عن الحب ما أتوب
وجـدي على راعي العيون المظـاليـل *** كنه غـزال من القوانيص مرعوب
لـمحلا شـف الـشـفـاف الـمـعــاسـيـل *** كن العسل في ذبـل الترف مذيـوب
رب الـمـلأ حـلاه مـن غـيـر تجـمـيـل *** الزول عود البان والخصر مسلوب
أرجـي عشيري بـالسنيـن الـمـقـابيـل *** مالـي سـواه مـن الغنادير مطلـوب

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 12

يـا مـل قـلـب بــه دواكـيـك وأهـمـوم *** الـقـلـب ذاب وهــايــفــات كـرومــه
وعـيـنـي الـلي حـاربـت لـذت الـنـوم *** طار الكـرى والليل غـابـت نجـومـه
ألعـي كمـا يلعـي عـلى الديـد مفطـوم *** واللي تـولع با الغـضي مـن يلومـه
لـو خـيـرونـي بـالـغـنـاديــر لـمـلــوم *** مـن دار هجـر إلـى المدينة لـدومـه
من أهل المدن معهن شهادات دبلـوم *** ومن البـوادي كـل عفـرا محشومه
لـو جمعوا لي جملت البيض ما شـوم *** ألا لمـن تنعـش ضميـري عـلومـه
الصاحب الـلـي مـا حكـوا فيـه مثلـوم *** ولا قص بالرملـة مواطـي قـدومـه
ولا داجـت لـجـاراتـهـا تـنـقـل عـلـوم *** ولا نـاظـرت لـلـي دنـيـه سـلـومــه
ولا بالجـرايـد لـه تصـاويـر وأرسـوم *** ألا ولا ثــوبـه قـصـيــره كـمـومـه
عـزاه لي من شوفت التـرف محـروم *** لا أقدر أجيـه ولا برجـوى قدومـه
لـوا وجـودي وجـد مـن تـاه مـنجــوم *** غــريــب دار ولا يـوجـه يـمـومــه
بـأرض خـلا بهضـابهـا ينغــط الـبـوم *** والجن يصرخ في ملاوي رجومـه
أيـقـن هـلاكـه بـيــن وديـان وحــزوم *** مظماة من جنس العبـاد أمعـدومـه
أو وجد من قـلبه مـن الغلـث مسموم *** تـم أربعينـه وأحتـرى قـرب يـومـه
مـن عـض ما مالح من الزاد مطعـوم *** من حر ما يونس تراثت أغمـومـه
حـان الـقـدر مـا عـاد ينفـع بـه اللـوم *** دنـت وفـاتـه وأيـسـوا مـنه قـومـه
أو وجـد من هـو صار مبلي ومجروم *** مطلوب وزر ولابته هـم خصومـه
يـبـي الـنجـاة وحـاط بـه كـل شغـمـوم *** والكـل مـنهـم بالـمشـوك يـهـومـه
وتـنـاولـه دحـش مـن الغبـن مـزحـوم *** ما يسمـع العـذال مـن كبـر زومـه
أو وجـد مـن جـابـوه بـالجـرم متهـوم *** ينـدب ورجلـه بالحديـد محـزومـه
أصـدر بحـقـه قـاضي العـدل مـرسـوم *** وسـاقـوه للجلاد بـأمـر الحكـومـه
أدنـوه مـن حـتـفـه بـالإعـدام محـكـوم *** يطمع بعتقـه ما وجد مـن يسومـه
هـذا وجـودي والليـالـي بـهـا حـسـوم *** يـوم سكـون ويـوم يلفـح سمومـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعرالوجد : 13

الحلا شـفـتـه مع الـزيـن يـا ســـاده *** من لمحتــه صابني وجـد من شكلـه
جـت تخـطّى هايـف الخصر ميـّــاده *** والنسيـم بـــقــذلـتـه طـيّــر الـبـكـلـه
الـلـه أيحفظه مـن عيـون حسـّـــاده *** صـانهـا المولـى عـلى الـرّب متكلـه
يـدعي أقـرانـه عـلى حـفـل مـيــلاده *** يـبـتهـج بـه والعـمـاهيـج تـدبـك لـه
لـيـتـنـي لـو أفـهـم الـسـلـم بــبــلاده *** كـان جـيـت لحفـلتـه بـس أبـارك لـه
حيث شوفـه غايـت القلـب وأمـراده *** لـو ضميـري مـا تـولع بـه أبـرك لـه
الـهـوى يـجـرح مـعـالـيــق طــراده *** كـل مـا يـدلـه ضـمـيـري تـحـرك لـه
نـار وجـده تحـرق الـقـلـب وافـواده *** ومـن تـولع بـالـغــناديـر عـزك لـــه
وش مــردك لــلــذي جـــــاك رواده *** ساعـده قـبـل الطـواريـق تمسك لـه
أسـعــف الــظــامـي ولا تــرد وراده *** مـن شـكالـك قـابـله ود وأشـتـك لـه
صـاد قـلبي بالهـوى ليـت مـا صـاده *** كيـف يــمـنع والـمحابيـل تشبـك لـه
وأنـت تعــذيــب المـولع لـكـم عــاده *** والمولع يـا الغضي ويش عندك لـه
لا تـفـشـلـنـي تـرى الـنـاس نــقـــاده *** كـان قـلـبي دالـه ليـش تضحـك لـه

وقال الشاعـر عطا الله بن صالح الفرحان هذه الأبيات مجاراة للأبيات الغزلية الموضحة اعلاه من شعر زميله عبدالله بن دهيمش العبار : 14

شـاقـنـي قـاف وأنـا أعـز قـصّــاده *** هـو بـعـيـد مـار أنـا حـاكـل حكـلـه
معـرض عني شكا الحـب وأجهـاده *** والهوى حمـل لمن كـان يبـرك لـه
كـل نـفـس لـطـيــّب الـكـسـب وداده *** ويا عسى درب به الخير نسلك له
مـن مسك درب المحبـة ومن جـاده *** لـو يحاول تركتـه كيـف يفـرك لـه
حـب خـلـه بـالـحـشـا ثـبـت أوتــاده *** وماطـن افـواده اهموم لهـن دكلـه
يـصـطـلي جـوفـه بـه الـنـار وقـاده *** ما عليـه الا أن بالوقت يعطا اكـله
لا مــلا بـطـنـه رقــد كـبـر اوسـاده *** لـو تهمس العيـن ماظن تشرك لـه
يا أبومشعل عشت يامكدي اضداده *** جـاك قـافـي وأنـت للـقـاف تفتكلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بالوجد : 15

يـا عـذول الـقـلـب مـا قـلـبـي خـلـي *** لا تـحـاول مـا يطيعـك لـو نصحـت
أحـسـب إنـي عـاقـل وراح جـهـلـي *** أبـي أكـن الـوجـد لاشـك أفتضحـت
قـصـتي مـظـمـون شـرحـه ما يـلـي *** لـو يـبـاح الهـرج للواقـع شـرحـت
كـنـت ماشى عـلى هـونـي وأمهـلي *** وشفـت غـروٍ ليت يـمه ما شبحـت
شفـت ملهـوف الحشى ينظـر عـلي *** وأرتهب قـلبي من النظرة وطحت
صـابـني رمـحــه وصـوبـنـي جـلـي *** ما ذبحني بس بالطـرف أنجـرحـت
ثــم صـد وزاد غــيـضـي وأزعــلـي *** قـلت له جـد لي بنظره لو سمحـت
قـال غـض الـطـرف لا تـنـظــر إلـي *** لـو نـظـرتـك باللواحظ كـان رحـت
أتـرك الأمـزاح وأخـطـب مـن هـلـي *** قـلـت صـادق قـال والله ما مزحـت
قـلـت أبـي بالـشـرع والـرازق مـلي *** أبـي أحوشه كان في حظي نجحت
أن حصـل بالـمـال لـو سعـره غـلـي *** وأن تـعـذرنـي ولــيــه مـا ربـحـت
ليت عـقب العـقـد نشـري لـه حـلـي *** لـو حصـل قـربـه تونست وفرحـت
لـو نحـرت بـحـفــلـتـه مــيـة طــلـي *** بالحلال أرتـاح فـكري وأستـرحـت

وهذه الأبيات من شعر عطالله بن صالح الضوي مجاراة لقصيدة عبدالله ابن دهيمش العبار المنشورة اعلاه : 16

يـا الـلـه الـوالـي ولا غـيـرك ولـي *** أنـت ما غـيـرك ملاذ وبـك فصحـت
أبـتـدي بـاسمـك بـقـولي وامـثـلي *** مرتجي سواك طحت أو دون طحت
يـا الـلـه أنـك تـوفـقـنـي بـعـمـلـي *** بـما نويـت وما مشيت وما اقترحـت
وبـعـد ذكـرك لـلـقـوافـي نـعـتـلـي *** لـيـن نـاخـذ مـا نـريـده مـا انكسحت
وأحـمـد الـلـه لا عـلـي ولا عـلـي *** مـار شـوقـنـي جــواب لـه بــرحــت
شـاقــني قـاف بـيــوتـه تـعــتـلـي *** قـاف شـاعـر يـنـحـت القيفـان نحـت
لـو يـبـاع الـقـيـل قـيـلـه يـنـغــلي *** فـي رموزه لو ضربت ولـو طرحـت
أشـهـد أنـه لـلـقـوافـي يـعــمــلـي *** غـنـي أبـن عـبـار لـو مـالـه مدحـت
يـا أبـو مشعـل للقـوافي نـحـبـلـي *** مـع طـواريـقٍ نـظـمـتـوهـا سرحـت
وأنـت مـا خـلـيـت لـيـه مـدخـلــي *** لـلـبـيـوت الـطـيـبـه كـلـه شـلـحـــت
مـار سرنـا مـع طـريـقـك نـرمـلي *** ونـاخـذ الـلي عـن معـانيهـا طفحـت

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد أيضاً : 17

هيه يا اللي تخلف العـقل بوصوفـك *** جـل ربـي صـورتـك كيـف مـثـلـهـا
ما نسيتك يا الغضي كان ما أشوفك *** رسـم طـيـفـك بـالـمـنام أتـخـيـلـهـا
تنثر الأشقـر على الصدر وأكتوفـك *** وأنـت قصـدك شايـة القـلب تنتلهـا
أعـتـق العشاق مـن سلـت سيـوفـك *** لـيـه بـالـنجـل المظـالـيـل تـقـتـلهـا
هيه يا اللي ناحـل خصر سرجوفـك *** أشتـكـي لـك حـالـتي لا تـجـاهـلـهـا
ليت تعطيني دقـائـق مـن أوقـوفــك *** تستـمع قـصة غـرامـي مـن أولـهـا
راعني وأكـرم عـوانيـك وضيوفـك *** وأن بـدت مـني خـطـيـه تـحـمـلهـا
ليت ما أعاني من الوجد في جوفك *** لـيـت يـا خـلـي أفــكارك تـعــدلـهــا
يا نعيـم العـود وضّـح لـي ظـروفـك *** دون شـرح أعـذاركـم كيـف نقبلهـا
كـان ثنتين الضرايـر سبـب خـوفـك *** سـنـة الـلـه مـا تـمكـن أتـبـدلـهــــا
رد لـي لـو كـان تـلويـح بكـفــوفــك *** والـدروب العـايـزة ما أنـت تفعلهـا
بس راسلني وأنـا أشوف معروفـك *** انـتـظـر مـنـكـم مكاتـيـب تـرسـلهـا

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار أيضاً هذه الأبيات في الوجد : 18

شفـت غـرو فـز قـلبي يـوم شـفـتـه *** ألـتـفـت يــمه وهـو يـنـظـر عـلـيـه
وقـف وصد ونظـر لي حين طفـتـه *** عــيـن ريـم فــاقـد شـوفـت خــويـه
في محير الدرب بالطلعـه صـدفـتـه *** سـارح بـدربـه ولا أدري وين حيـه
كنـت أبـي عـرفـه وبالتالي عرفـتـه *** خـالــديـه والــمــكـان الـخـالـديـــه
يالغـزال أرفـق تـرى قـلبي خطفـتـه *** لا تـعــذبــنـي خــذه مــنـي هــديــه
يعـلم الله لـو غـرامـي لـك وصفـتـه *** كـان تـعـطـف لـي إذا عنـدك حميـه
التـفـت لـي مـن حـنان الحـب لفـتـه *** أو تـغــرمـنـي تــرى بـعـدك مـنـيـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 19

يا قلب هيـّد وكب الوجد وش لك بـه *** جنب طريق الهوا وأحذر تشقى بـه
حـذراك درب الهـوا يرميـك بالنكبـه *** من صابته لوعته يشكي من أسبابه
لا يـفـتـنـك زاهي الهنـدام والسكـبـه *** بـه سحـر هاروت والأشكال جّـذابه
الواله الصب تضحك له وتضحك به *** لـو تعــطـي عـهـود لعـابـه وكـذابـه
تـرمي طريح الهوا والظلـم تـرتكبـه *** قـلب المولع يهيم وتحـرق أعصابه
توقد بـقـلـبه نيـران بـقيـق والثـقبـه *** مثـل السعاير بوسط الجـوف لهابـه
تفتن خفـوق الهـواوي ثـم تملـك بـه *** ما ظـنـتي تـنفعـه لـو تفـزع الـلابـه
ما أريد الـلي ثوبها حـده إلى الركبه *** يـفتـن بهـا المـار بالأسواق نصابـه
أريـد الـلـي سلمهـا دايـم تـمسـك بـه *** وإلـى مشت ثـوبهـا ضافي توطابـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 20

يا صاحبي من عقبكم صابني ضنك *** سهـران ليـلي ما تهـنيـت بـأمـراح
قلبي تعذب يا الغضي والسبب منك *** عـذبتـني وأشقيتني وأنـت مـرتـاح
يا زين قلبي هام بك ما صبـر عنـك *** أخيـل طيفـك فـي منامـي بالأشبـاح
لـو صـح ليـه شوفتـك بس أعاينـك *** أنظـر خيالـك بالدياجـي والأصبـاح
لو حدني عن شوفتك بعـد موطنـك *** تـري الـغـلا لا زال والسـد ما بـاح
ما بدلك لو جيب لي محتـوى البنـك *** ولا أبـيـع ودك لا وخــلاق الأرواح

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 21

يـا أبـو العيـون الناعسات الكـواحـل *** قـربك شفـاي وبعدكم يا الغضي عل
عـليـك جـسـمي كـنـه الـعــود نـاحـل *** يا صاحبي مـا طاب لي غيركم خـل
مـحـتـار يـا المجمول والفكـر بـاحـل *** شـف القضيـة كـان عنـدك لهـا حـل
أعطف عـلى اللي تـاه فـي دو قاحـل *** ملهوف يجري بالفلا مـا وجـد ضـل
يـطـرد سـرابـك مع بـعـيـد المراحـل *** ما كـل مـن ذكـرى خـيـالـك ولا مـل
بـحـر المحبـة مـا لـقـي لـه سواحـل *** ومن غاص غبات البحر تـاه مـا دل
والحـب عـذب بـالـرجـال الفـطـاحـل *** عنتـر شجاع ومن سلطان الهوا ذل

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 22

تـزعـل عليه ياالغضي والـزعـل لـي *** أسمح لي أنك يا أريش العين خداع
أن كـان قصـدك مـن هـواك التسلـي *** خل العواجه وأمش بدروب الأسناع
ألقـا بـدالـك وأنـت تـلـقـا بــمـحـلـي *** ما دام منهـاج الهـوا مسلكـه ضـاع
وأن كان قـصدك يـا عشيري تغـلـي *** أحـذر تـكـون بـزايـد الـحـب طـمـاع
سلبـت عـقـلي مـا بـقـي مـنـه ملـي *** يكفيك ما سويـت بالـوزن والصـاع
يا الـلي إلـى شافـك ضميـري يهـلـي *** والقلب لـك يا ناعـم العـود مطـواع
يـا زيـن مـا غـيـرك عشيـري وخلي *** حبك كمن في مهجتي بين الأضلاع

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 23

البارحـة ما غمّـض الجـفـن تغـميض *** والعين صار بنونهـا تقـل مقـراض
حاولت أروض خافق الصدرترويض *** عساه يرفض لكن القـلب مـا راض
حاولت أرده وأمنعه عن هوا البيض *** لاشك قلبي من غرام الهوى جاض
لـولاي أجاحـد عـلتي وأكتـم الغيـض *** لا أصير مثل اللي تعلوته الأمراض
عـلى ولـيـف حـال دونـه عـواريـض *** زين الحلايا صاحبي عذب الألفاض
لـو درت بالخفـرات محدٍ بـه أيعـيض *** خـلي طعـني بالنواظـر والألحـاض
يـا زيـن لا تـسـمـع كـلام المبـاغيض *** خلك لودي يـا أريش العين حفاض
يا زين مـن شانـك تطـيب المراكيض *** يمك مشيت وطابلي وطي الأرماض
أصبـر عساها تنتهـي جمـرة القيـض *** تحـرني مع نوضت البرق لا ناض
يا زيـن عـني خفـض الوجـد تخفيض *** خليت قلبي ياالغضي مثل الأنقاض

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار في الوجد هذه القصيدة : 24

القلب جض مـن الطنا تقل ممروض *** جضيض ربـدا بالوريـد أمعضوضه
كـنـه يـعـوث بناحـل الجسم قاروض *** بانت عـلى كـل الجوارح أرضوضه
لوا عشيري رد وردي عن الحوض *** وأرتـد سرحي عـن مراتيـع روضـه
يا أبو جديـل فوق الأمتان مقضوض *** تلعـب بقـلبي تحسب الحـب فوضـه
مدري بلاك من العواريض عاروض *** ولا هجـرت وعنـدك الهجـرموضه
عبيت لي علقم مع الشري ممخوض *** مـر المـذاق ومع مـراره حمـوضـه
يكفي تماطل بي وفاء الدين مفروض *** ولا بـد ما روح الـعـبـاد أمقبـوضه
كـان العهـد يا نـاعـم العـود منقـوض *** ملزوم تعـطي سحـر قلبي نقوضـه
أشمت نصيبي لو أنا منك محضوض *** كـان المـودة بالضميـر أمحفـوضه
منطوقـك الـلي بالقـراطيس ملفـوض *** كان أنـت تذكـر شوقـني أعروضـه
نرفع عزيـز الشان والرأس منهوض *** وأشبوحنا يا زين ماهي مخفوضه
وأن كان عـزي عندكم صار مرفوض *** مـن عـافـنا كـنه جـناح البعـوضـه
ما من لزوم لكثرت الهـرج والخوض *** الكـل يـلـقـا بالعـرب مـن يـعـوضـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 25

طـال الصبـر مـا عـاد قـلبـي يطيـقـه *** غـلـق مزاجي ما بقي عندي أخلاق
أخـفي جـروحي بـالضمايـر عـميـقـه *** ما تنتـداوى ساطيه وسـط الأعماق
عـلى الـذي بالجـوف شـب الحـريقـه *** حبه بمكنون الحشى يحرق أحراق
كـنـت أنـتظـر مـنـه العـلـوم الوثيـقـه *** بـيـني وبـينـه سابـق العهـد ميثـاق
كـنـت أنـتـظـر بـالـثـانـيـة والدقيـقــة *** وأكتم عواطـف ود قلبي والأشواق
كـنـت أنـتـظـر حـتى تبيـن الحـقيـقـة *** عن الوعد هو كذب ولا أنت صداق
الـلـه يـخـون الـلي يـخـون بـرفيـقـه *** طبعـك جحود وخايـن العهـد بـواق
طـار الأمـل مـاعـاد يـلـمـع بـريــقــه *** واعـزتـاه لـراجـي الـوصل مشتـاق
وأن كـان مـا صان العـهود العتيـقـه *** مانـي لـك الـلـه لـلـذي صـد لحـــاق
مـن صـد خـلـيـتـه يـروح بـطـريـقـه *** أسمح وأسامح والعـزا بعد وأفـراق

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 26

يـا صـاحبي قـلب المعـنّى سكـنــتـه *** وأصبح مقـرك بين هدف الضلوعي
ما لوم قـلبي يا الغضي لـو شطنـته *** وش عـاد لو يصبح سفيه يسوعـي
انـا الأسيـر الـلي بسجنـك سجنــتـه *** يـا زيـن مـا هـمك ظمايـه وجوعـي
عـقـدت بـي حـبـل الـوثـاق ومكنتـه *** تأمـر وانا لأمـرك عـلي الخضوعـي
يـا زين حظـك عـن خـطـايـه زبنـتـه *** قلبي شقا بك يا الغضي هد روعـي
انـا الطعـيـن الـلي بلحـظـك طـعـنتـه *** متـى تـروف بحالـتي يا القطـوعـي
دار البـخـت وقـر شـريـف مـهنـتـه *** جد لـي بميسورك تـرانـي قـنوعـي

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار على هذا الطاروق من شعر الوجد : 27

عـزاه يـا قـلـبـي هـمـومـه تـكـضــه *** هجـس الروابع زاد كابـوس غيضي
لـولا الحـيا وأكتم عـن الناس جضه *** اللي سكن حـوران يسمع جضيضي
أون ونـيـن الـلـي كـسـوره تـشضـه *** ساقـه كسيـر وكـل ساعـه يـهيـضي
أو ونـت الـلي هـارف الغلـث عضه *** عقـب العوافي طاح جسمه مريضي
عـلى الـوليـف الـلي جـميـره يقـضه *** خـلي لـمـيـثـاق الـمـوده حـفـيـضـي
خـدلـجـة مـن نـقـوة البيـض غـضـه *** ذبـل ثـمـانـه فـي شـفـايـاه بــيـضي
هـو الوليـف الـلي ضميـري يحـضه *** ولا أطيع به هرج الحسود البغيضي
معـدن جـواهـر صاحبي ليس فضـه *** عـريـب بـالجـديـن سـاسـه فـريضي
مـن لايـم المجـمـول يـا سعـد حـظـه *** قـبـل العـزيـزة مـن جسدهـا تفيضي

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 28

شيبتـني يا قـلـب مـن كثـر ماهيـم *** أصبح بـهـم وبارد القـلب مسـرور
ما بيـن هـم وبيـن واهس وتكتيـم *** أمشي على ما تكره النفس مجبور
هنيت اللي قـلبه خلي الشقا ونيـم *** مـالـه مـرام ألا يفحـط عـلى سبـور
ما هـام باللي كنهـا عاطف الريـم *** ولا شاقه المرقاب في راس عنقور
الوجد ساس الكيد والغبن والظيم *** والمبتلي يصبرعلى الجـور مجبور
عـسى يليـّم شملـنـا منشي الغـيـم *** من دون شفي ديرة الحزم والخور

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 29

أتبـع سـرابـك وأطـرده من هـبالـي *** أجـري وراه ويـبـتـعــد دوم عــنـي
وأكسب حصيل المـاش والهملالـي *** أحـصد هـوا وأجـني ثمـار الهـبـني
لا لا تـغــلـى وأنـت يـازيـن غـالــي *** هيهـات بـك يا صاحبي خـاب ظـني
يا ليـت لـو حاشـك نصيـبي حـلالـي *** يا ليـت سنـك يا الغـضي وقم سني
كـان الوصـل يا صاحـبي ما هـيالي *** عـطـني صحيـح العـلـم لا تمتحـنـي
يكـفـي عـلى نـار المحـبـه نـصـالـي *** يكـفي جـفـاء يا زيـن يكـفي تجـني
أبعــد عسـاي أنسى ويـرتـاح بـالـي *** حـتى أستريح من العنـا وأرجهني
ألـقـا بـدالــك وأنـت تـلـقــا بــدالـــي *** والـكـل فـي غـايـة ضميـره يغــني

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بالوجد يسند على أحد الأشخاص : 30

قـال الـذي يـملي عـلى البـال مخـه *** من جوهـر في غاية الفكر منسوخ
سـلام نـسـمـات الـهـبـايـب تـزخــه *** لـلي يجـاوبني عـلى عـز مشمـوخ
لفظـة مثـل ريـح النفـل عقب بخـه *** ولا عبـيـر الـورد بفيـاض صلبـوخ
مـن لامـني جـعـل المـهـنـد يطـخـه *** يـقـوده الـجـلاد للـنـطـع مـصـلـوخ
الحـب بـلـوى مـن شـقـابـه يـنـخـه *** نجل العيون سهومها تقل صاروخ
الـحـر تـرمـيـه الحـمـامـة بـفـخــه *** والحـب يفتن بـه سلاطين واشيوخ
يجـري بشريـان الضمايـر تضخـه *** يا ما وقع بـه فارس يلبس الجـوخ
أنصحـك يـالـلي مـا تعـرفـه تـوخـه *** مر الحدج يا صاح مايشبه الخوخ
أحـذر صداع الوجـد راسك يصخـه *** ترى المولع دوم يشكي من الدوخ
وأفطن تـرى الهايم تقـل فيـه لخـه *** هاجوس قـلبه يلدغه لدغ شمـروخ
هـذا الجـواب الـلي كـتبـنـا أنـسخـه *** ولاني بحال اللي يلوخ اللغى لـوخ

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بالوجد من قصيدة أخرى : 31

يا جرح قـلبي مـا تشـافيـه الأطـباب *** ولا أظـن يـفـهـم عـلتـه كـل دكـتـور
جيت الطبيب وقال لي علـك أعصاب *** أمـا بلاك جـنون ولا أنـت مسحـور
قـلت آه طـبـك فـاشـلٍ وأنـت كــذاب *** ما عندك إلا الكذب والهيف والزور
وقام وتنهّض بالعجل وأرتـدا الكـاب *** أحضر جهاز وجاب مجهر وناظور
وقـال العـفـو تـوي تفهمت الأسبـاب *** قلت أشهد أنك يا فتى الجود منعور
قال أنت بسهوم الهوا طحت منصاب *** رماك اللي زوله مثل مطرق الحور
قلت أشهد أنـه صار عندك أستيعـاب *** متخـرجٍ مـن دار لـنـدن ولاهــور
شكواي يا دكتور من جـور الأحبـاب *** علي شوف صخيّف اللون محضور
من دون شف البال حارس وحجـاب *** وبيني وبيـن صويحبي حال ناطـور
أرسلت لـه مكتـوب لاشـك ما جــاب *** ولا عـاد يرسل لـي مكاتيب بسطور
وأرسلـت مـرسولي كذلـك ولا ثـاب *** لـو كـان أدى غـايـة الجهـد مشكور
الكيف عقب الزين يا ذياب مـا طـاب *** طال المطال ولا بقي عندي أصبور
أهديه وجدي مع نسيم الهوا الهـاب *** جملة عواطف يافتى الجود وشعور
غـرو ملك فـي نظرتـه سحـر الألباب *** الـلي دهـن سـود الجـدايـل بكافـور
نجـل العيون عـيـونهـا كنهـا أحراب *** سـردا شنـاح مـن العماهيج غنـدور
هـو الذي شّيب ضميري وانـا شـاب *** ليـلـة فـراقـه كنهـا سنيـن وأشهـور
حـبـه بنـا بالجـوف منبـر ومحـراب *** وفـي مهجتي عـمر بنايات وقصور

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي أيضاً : 32

نعـيـم العــود قـل لي وش يـريـبـك *** لـماذا يـا الغــضي تجـفـا حـبـيـبـك
عـديـل الـروح يـا غـايــة مـنـايــه *** عـسى الرحمـن يجعـلـني نصيـبـك
لعـلـه يـجـتـمـع شـــمـل الأحــبـــه *** عـسى يلـتـم سـرحـي مع عـزيبـك
أنـا بـاقـي عـلى عـهـد الـمـحـبــــه *** وأن خـنـت العـهـد ربـك حسـيـبـك
انـا الـمـجـروح بـسهـوم الـنـواظـر *** تـرفـق يا الغـضي عالـج صويبـك
ألا يـا قـلب كـن الـغـيـض وأصـبـر *** تـحـمّـل جـاك عـّلـك مـن طـبـيـبـك
وليـت الزيـن يـلطـف بـك ويـرحـم *** ولـيـتـه بـس لـو يـسـمـع نحـيـبـك
عـشـيـرك ظـالـم وبـالحـب قـاسـي *** ولـو نـاديـت مـا ظـنـي يـجـيـبــــك
ولـو شـكـيـت لـه ظـلـمـه وجــوره *** تـهـكـم ثـم قــال الـزيـن سـيــبـــك
تـنـكـّـر صـاحـبـي عــقـب الـمــوده *** يـقـول أبعـد تـرى مـاني صحيبـك
خـلـيـلي مـا يـريـد الـقـلـب غـيــرك *** تـذكـر لـوعـتي حـزت مـغـيـبــــك
عـديـل الـروح عـّذبـت بـخـفـوقـــي *** ولـكـن طـاب لـلـقـلـب أتـعــذيـبـك

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات : 33

يا زيـن حبي لك مـن القـلب صـافـي *** خـذ الـكلام الـلـي لـسـانـي هـذابـه
يا زيـن مالـك بـالجـفـاء والـتجـافـي *** قـلبي يحبـك كيـف ترضى بعـذابـه
رمـز الـمـحـبـه بالـمعـالـيـق خـافـي *** لـو مـا كـتـمـتـه كـل واشـي درابـه
قـلب العنـا ما يحتمـل حـب أضـافـي *** الـلـي بـقـلبي يـالحبـيـب أكـتـفـابـه
أنـت بـقـطـار الـحـب آخـر مـطـافـي *** حلفـت غيـرك خـاطـري ما شقابـه
سلبت عـقـلي يـا حسيـن المشـافـي *** وعـزيـتـني عـن لابـتـي والـقـرابـه
طيفـك يطـاريـني ولـو كنـت غـافـي *** حـل بمخـيلـة خـاطـري وأحتـفـابـه
صـرحـت لللمجمول كـل أعـترافــي *** وأرجـو عـسى خـلي يـرد الأجـابـه
يا صاحبي حـقـق بوصلـك أهـدافـي *** يـا فـرح قـلـبي يـا شـقـاه وعـذابـه
أرجـوك عالجـني وعـجـل أسعـافـي *** جـرحـك بقلبي يا عشيري سطابـه
وخـل الـسـفـينـه تـستـقـر بـمـرافـي *** ما بالتماني يا أريـش العيـن ثـابـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 34

الغـزل صغـتـه مـن ألفـاظ وجـدانـي *** مـن تباريح الهـوى قـلت أوصفهـا
شبـه حمـرا مـن هجاهيج ابن ثـاني *** أقــبلـت تـرزع تـوامـا سـفـايـفـهـا
يا عـذولي بـالـهـوى ليـش تـنهانـي *** أشـتكي لـك قصتي وأنـت تعـرفهـا
طحت من حربـت الفتـان وأغـوانـي *** فاتـن الهايـم عسى الحـال يسعفها
فـتحـت ورده عـلى غـرس بستانـي *** وحـان موعـد قطفهـا ليت نقطفهـا
خـلـي الـلـي كـل مـا جـيـت حـيـانـي *** صــد عـنـي والـمـحـبـه تحسـفـهـا
يـا نـديـبي قـلـهـا كـيـف تـجـفــانــي *** عشرتي عـقب الغلاء ليش عايفها
شرطها القاسي عـن الوصل ينحاني *** قـصدها طعـن الضمير بسـوالفهـا
كنت أحسبها تترك الشرط من شاني *** وأعتقـد مطلب لـزومي إيشـرفهـا
ليـت لـو هـي تكـرم النـاصي العــاني *** لـيـت تـنـطـق بالـتحيـة شفـايفهـا

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد هذه الأبيات : 35

يا راكب الـلي إلـى مشى لـه رفيـفـي *** يشـدا رفيـف الـلي بـراس المطـفـه
أقضـب طريـق البيـب نصـه طريـفي *** حتـى الرويشـد مـن شمـالـه تحـفـه
واصـل مسيـرك وأعتجـل لا تقيـفـي *** وصلـنـي الـلـي تـل قـلـبـي وهــفــه
شـفه هاك الغـرو الحسين العـفيـفـي *** مع الجـمـال اليـوسـفـي فـيـه عـفـه
عـن الدنس والعيب عرضه شريفـي *** عـقـلـه رصين ولا ذكـر فـيـه خـفـه
أنصع من الشاش الجديـد النضيـفـي *** هــل الـولـع مـا لـوبــدولــه بــرفـه
هـذاك هـو مـظـنـون عـيـني وليـفـي *** يـا سـعـد حـظ الـلـي لـبـيـتـه يـزفـه
هــذاك هـو غـايـة مـرادي وكـيــفـي *** هـو صاحبي مقصد ضميري وشفه
لـو حال مـن دونـه مسافة أتـخيـفـي *** والـكـل مـنـا صـار يـسـكـن بـضـفـه
ما أنسى الخدين الـلي لقـلبي حليفـي *** أعاهـده بـالصـدق وأوقـف بـصفـه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد هذه الأبيات : 36

الـعــيـد جـانــا وكـل حـي فــرح بــه *** وأنـا سـهـيـر الليـل مـا عـاد أبـاتــه
يا الـلي تلوم الناس بالحـب طـح بـه *** جـّرب لـعـلـك مـا تـعــود الـشمـاتـه
تـوبـه قضى مـن جايح الوجـد نحبه *** ومجنـون ليـلى سـاح ينـدب فـتـاتـه
وكـم واحـدٍ رام الهـوى وأفتضح بـه *** تـرمـيــه عـنـود الـمـهـا بـلـتـفـاتــه
الحـب يـا المجمـول مـا يـنـمـزح بـه *** قـلـبـي خـذيـتـه لـو تـكـرمـت هـاتـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 37

جاني جـواب اللي لـه النفس شفقـه *** زين الحلايا أرسل لنـا ورد الأوراق
يـا زيـن مـا قـصدي تـمـلـق ونفـقـه *** عـليك قـلـبي يا أريش العين مشتاق
ليت تحصل صدفه مع الترف وفقـه *** وأنظر خياله مـن عقب بعد وأفـراق
يـا ليـت ليـه مع هـل الشـوق رفـقـه *** أو ليـت يجـمع بيننا قـرب الأعـراق
أو ليت نعقـد مع هـل الزيـن صفقـه *** وأسوق مالي للغـضي مهـر وسياق
كـل مـا ذكـرتـه خافـقـي زاد خـفـقـه *** وش حيلتي قـلبي هـواوي وعشّـاق
مدري متى قلبي عـن الوجـد يفـقـه *** وينسى الغرام اللي تغلغـل بالأعماق

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 38

يا هيه يا اللي في شقـاي حسـدونـي *** كيـف المشقى لـه مع الناس حسّاد
يـا هيـه يـا الحسـاد وش تـطلبـونـي *** مـا ينحسد مثـلي عـلى مـر الأنكـاد
يكفي شقاي أجحـد غـلايـل غـبونـي *** وأصـبـر لعـلـه يـفعـل الـلـه مـا راد
خـلـوا ملامـي يـا عـرب وأتركـونـي *** كـنـه يشـب بـداخـل الـجـوف وقـّاد
ما أطـاوع العـذال مهمـا أنصحـوني *** من قال مالك بالشقا قلت وش عـاد
مجـروح مـار أكتـم جوايح طعـونـي *** وش حيلتي كيف الوسيلة يالأجواد
حـتى مـراسيل الغـضي مـا يجـونـي *** صد وهجرني صاحبي قصد وعماد
يـا ليـت لـو خـلـي ضميـره حنـونـي *** ليتـه يـروف بحالتي غـض الأنهـاد
يـا صـاحبي بـالـوجـد لا تـذبحـونـي *** طال المدى يا زين والصبر مـا فـاد
مـن وجـد لوعـات الغـرام أنقـذونـي *** من قبل ما نزهـد تـرى الحـر زهـّاد
وأن كان عن طرد الهـوا تنشـدونـي *** الحب له تاريخ مـن عصر الأجـداد
قيس الملـّوح صـاب عقـله أجنـوني *** هام بهوا ليلى على روس الأشهاد

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2022, 07:55 PM   #3
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 39

طـول لـيـلي مـا هـوا جسمي لـحـاف *** أتــقـلـب وأقــتـلـب مـثـل الـسـقـيــم
أتـقـلـب مـثـل الـلي فـوق الــرضـاف *** وكـن معـلـوقـي تـوقـد بــه جـحـيـم
تـمـلـلـت مـن الـتـمـشـي الـوقـــــاف *** كــني الـلـي مـن عــدوه مـستـظـيـم
صـاحـبي طيـفـه يجـيـني بـالـهـتـاف *** فـي هجـوع النـاس بـالـليـل العـتيـم
يا عذاب القـلب مـن زيـن الـوصـاف *** مـن جمـالـه يختـلـف عـقـل الفهـيم
مـن تـبـاريـح الـهـوا حـالـي نـشــاف *** سيــر قــد ولافـحـه ريـح الـنـسـيـم
أجـذب الـونـات وأصـفـق بالـكـفــاف *** كـل مـا يطـري الهـوى قـلبي يهيـم
خـلـي الـمـجـمـول للـمـعــلــــوق لاف *** سهـم حبـه صـاب قـلبي بـالصميـم
صاحبـي زيـن المـثــايـل والـوصــاف *** عينه عين الحر وعنقه عنـق ريـم
كـن زولـه وأن تـــثـنـى بـنـعــطـــاف *** غـصـن حـور لـو تهـزع يـستـقـيـم
والجـدايــل فـوق صـدره والـكــتــاف *** ذيـل شقـراء ولاكـده تحـت العـديـم
فـي جـمـالـه والـحـلا للـبـيـض نــاف *** مع جـمالـه عاقـل الـتـرف وحشيـم
تجـتمع فـي صاحبـي عـقـل وعـفـاف *** هـو شفـات البـال مـن بـد الحـريـم
لـو تجـاب البيض لا أقـول أنـصـراف *** صاحبي ما أريـد لـي غـيـره نـديـم
وهــنـي مـن نـال خــلـــه بـالـزفـــاف *** فـي شريعـة خالـق الكـون العظيـم

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 40

شفـت غـرو فـاق في حسن وجـمال *** يـعـلـم الـلـه كـنـه الـبـدر الـمـنـيـر
مـثـلـهـا مـا شـفـت بـديـار الـشـمـال *** ولا بـأهـل جـده ولا ديـرة عسيـر
هـايـف الخصريـن يـمشي باعـتـدال *** فـاتـن لا هـو طـويـل ولا قـصـيـــر
زاهـي الـمـلـبـوس كـنـه بـاحـتـفــال *** لاعـب فـيـه الصبـى طـفـلٍ غـريـر
قــال وقــف ثـم وجــه لـــي ســـؤآل *** وكـاد قـلبـي بيـن ضلعـانـي يطيـر
قـالـت أسـمـك قـلـت يا بنـت الحـلال *** مـن عمـوم البـدو ما أسمي شهير
قـالـت مـن شعـرك تـغـزل بـالغــزال *** قـلـت أخـاف الريـم مـني يـستذيـر
الـعــفــو يا زيـن مـا عــنـدي مجـال *** ليـت عـن قـولـك تتـوب وتستخيـر
لا تــمـــادا بــالــتــدلــع والـــــــدلال *** فـي كـلامـك ثـم تجـعـلـنـي أسـيــر
الـمـواصـل بـيـنـنـا صـعـب ومـحـال *** والـتلاقـي بـاعـتـقـادي مـا يـصيـر
قــال خـلــك دوم مــعــنـا بـاتــصــال *** قلـت يكـفي منـك تعذيـب الضميـر
وآخـر الـمـشـوار وقــفــنــا الجــدال *** ما نريـد الخـوض بالأمـر الخطيـر

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 41

يـا مـل عـيـن كـل مـا قـلـت هـيـــدي *** تسهـر وعيـت عـن لـذيـذ الـرقـادي
وهـمـوم قـلـبـي كـل لـيـلـه تــزيــدي *** تـراكـمـت مـا تـنحـصـي بـالعـدادي
هـنـيـت الـلـي قـلـبـه دريـخ وبـليـدي *** ينسى الروابع والهجوس الـدوادي
بـيـن الـمـلأ لاشـك كــنـي وحــيــدي *** أعـيش فـي وسـط الخلايـق حيـادي
كـان إنـنـي بـالعــان مضيـت عـيـدي *** لا والـلـه ألا هــمـت فـي كــل وادي
عيـد العـرب مـا هـو عـليـه سعـيـدي *** مـا شاقـني لبـس الهـدوم الجـدادي
وأن كـان عـيـدي بـيـن دبـه وديـدي *** هـذا هـوى قـلـبـي وغــايـة مـرادي
شـفـي مـع المجمـول عنـق الفريدي *** مـا أريـد غيـره مـن بـنات البـوادي
وأصبح جـداي اليـوم نظم القصيدي *** دليـت أجـاوب بـالـلحـن كـل شـادي
كيـف أتـهـنـا وشـف بـالي بـعــيـدي *** يـا بـعـد ديـرة صـاحبي عـن بـلادي
داره بـعــيـد ولا يـجــيــه الـبـريـدي *** وأتـلا العهد بـه في شمال الحمـادي
حـبـه بـراني مـثـل بـري الجـريـدي *** زيـن الـحـلايـا هـو ربـيـع الـفــوادي
أعـول كـمـا تعــول خـلـوج تعـيـدي *** تـنـدب ولـدهـا بـالمـقـاطـيـن غـادي
وأهرف هريف اللي طواه الفديـدي *** تــلاوحــنــه مــبـعــدات الــمــعــادي
عـلى وليـفي راس مـالـي رصيـدي *** مـعـدن ذهـب مثـل الجنيـه الـرشادي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات في الوجد : 42

راعـيـتهـا يـا عـزوتـي وأعجـبـتـني *** الجـادل الغطـروف مـا شفـت حليـاه
الجـادل الـلـي بـالـمخـاطـر كـوتـنـي *** تـلـت معاليـق الضمايـر مـن أقصـاه
يـا لـيتهـا بـالـطـرس مـا راسـلـتـني *** ويا ليـت مـا حـرف الرسالـه قرينـاه
معها سحـر هاروت كيف أسحرتـني *** الحـب بـلـوا ويشـقـي القـلب بـلـواه
يـا لـيـت مـن غـر الـثـنـايـا سقـتـني *** مـن مبسـم كـن العسـل فـي شفـايـاه
لـوا عـذابـي كـان هـي فـاخـتـتـنـــي *** متـى تجـود وتلحـق النفس مشهـاه
الـجـادل الـلـي بسـم أبـوهـا رمـتـني *** مـا أريـد أقـولـه تفهـم الناس معنـاه
سـمـيـهــا مـا يـقــبـلــه كــل فــتـنـي *** أربـع حـروف وآخـره مـثـل مـبـداه
رح يـا الـهـبـوب وقـلـهـا عـذبـتـنـي *** وصـل لـهـا ونـات قـلـبـي وشـكـواه
عـلامـهـا بـسـهـم الـغـرام ذبـحـتـني *** عـلام مـا قـالــت ذبـحــتـه وعـــّـزاه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 43

لـمـحـلا إلـى قـيـل جــتـك الإجــــازة *** والهـاف تـوه جـايـبـه مـن حـفـيـزه
مـن معرضـه منجـوب بـأول طـرازه *** يطوي الفلا ه بضـرف مـدة وجيـزة
هـو منوت اللي لـه مع البـدو عـازه *** يـدور مـن هـنـف العـذارى خـزيـزه
مـن صـح لـه خـلـه يـزود اعـتـزازه *** حـيثـه عـزيـز ومـن قبـيـلة عـزيـزة
لـوهـنـي الـلـي عـلـى الشـرع حـازه *** ما هو عـلى مذهب خبـاث الغـريـزة
مـن حـلـة القصمـان يشري جـهـازه *** يخـتـار مـن صافـي معـادن بـريـزة
تـوه صـغـيـر الـسـن بـأول نــفـــازه *** زيـن الحلايـا بـه عـن البيض ميـزه
العنـق عنـق الريـم بأرض المحـازة *** والعـين عيـن الـلي بـراس الركيـزة

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من قصيدة : 44

يـا عـذابـي هـمـت بـالغــرو المـليـح *** وهـني مـن لايـمـه يسـعـد صبـاحــه
صـابـنـي رمـحـه وخـلانـي جـريــح *** كيـف قـلبـي نـاعـم العـود استبـاحـه
صـار لـيـه صاحـبي خصـم ونطيـح *** صـابـني رمـحـه وصـوبـني سلاحـه
قلت شل من طاح من سيفك طريـح *** خـف مـن ربـك لا تخلـيـه بـمطـاحـه
داونـي يـا صـاحبـي جسمي لحـيـح *** مـن سبب فرقـاك مـا نلـت النصاحـه
لا تكـن يـا زيـن فـي وصلـك شحيح *** لا يـزال الـحـب بـه فـرصـة مـتـاحـه
مـا نـهـل ظـميان مـن طـل ونضـيح *** أسقـني يا زين مـن صـافـي قـراحـه
قيس من أسباب الهوى دايم يسيح *** جـنـتـه لـيـلـى وسـوى لـه مـنـاحـــه
وعـامـر وكـثـيـر عـزه مـع ذريـح *** والخـفـاجـي بالهـوى بـان افتضاحـه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات : 45

يـا مـل قــلـب كـل مـا قــلـت نـاســي *** بيّح غــرامه شوف ناس من الناس
قـلـبـي خـذنـه نـاعـمـات الـحسـاسي *** نعـوذ بـالرحمـن مـن كـل وسـواس
شـفـت الخـيـال الـلـي زهـاه اللباسي *** سبحـان ربي كمـل الـزيـن بـقيـاس
عـزاه لـي مـن عرضته شـاب راسي *** وعزي لمن قـلبه شقاوي وحساس
هـاض الغرام وهاض كامن حماسي *** وزود هجوس القلب تسعين هوجاس
خــدره عـيـونـه كـن فـيـهــا نعـاسي *** ومن ذاق حب السلهمه يشكي الباس
قـالـوا فـخـور بـمـسـتـواه الـدراسـي *** قـلت الله أكبـر نـال بالعلـم نـوماس
لاشـك ملهـوف الحـشى صار قـاسي *** أشد وأقسى من المهلهـل وجساس
يـا زيـن جـامـلـنـي ولا تـزيـد يـاسي *** أسق العروق اللي من الوجد يبّاس
الـحـب يـودع بـالـضـمـيـر التمـاسي *** قبـلي شكاه العـامـري وأبـو نـواس
يـا ليـت ساسـه مـن معاميـق ساسي *** من بشر ولا من بني عـمي جـلاس
لـكـن بـلاي مـن أفـتـخـات الجنـاسي *** داره بـعـيـد ودونـهـا حـال حــراس
والـحـل مـا يـقـواه كـود الـسـيـاسـي *** موضوع خلي صارعقـده ولـولاس

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 46

حان السفر يا صاحبي كيـف أودعـك *** وش لون أسير وشوفكم ما حصلي
ودك تـودعــني بـتـلـويـح أصـابـعــك *** وتخاف يفطن لـك خـطـات المحـلي
الـلي منعـني عـن وصـالـك ويـمنعـك *** قـصـده يـفـرّق بـيـن خـلٍ وخـلـــي
أن كان يا دافي الحشى زرت موقعك *** أخـشى نـميـمـة حـاسـدٍ فـاطـن لـي
الـواش لـو أنـك تـكـلـمـت يـسـمـعـك *** مـا غـادب عـن ناظرك مقـدار مـلي
حسيبـه الـله ويـن مـا سـرت يتبعــك *** يحـمـل عـلى العشّاق حـقـدٍ وغـلي
أطلب عسى مولاي يـا زيـن يرجعـك *** وش حيـلتي يـا نـاعـم العـود قـلـي
أن كـان يالمجمول فـاضـت مـدامعـك *** أنـا عـلـى فـرقـاك دمـعـي يـهـلـــي
وأن كـان وجـدك بـالمعاليق يـوجعـك *** أنـا فـنـيـت مـن الـتـواجـيـد كـلـــي
هـبّـيـت يالحاسد عسى الّـرب يقطعـك *** أنـا عـلـيـل وزدت هـمـي وعــلـّـي
الـحـب ولـعـني مـثـل مـا أنـت ولعــك *** وأصبحت دونـك مـا أطيـق التسلي
والقـرب ينفعني مثـل مـا أنـت ينفعـك *** لاشـك لا تـكـثـر عـلـي الـتـغـلــــي
قـلبي معـك فـي كـل منهـج أيطاوعـك *** باقـي عـلى حفـظ العهـد مـا يزلـي
أقسمت لـك يـا زيـن ما نـي مخادعـك *** لاشـك حـبـك حـافـظـه فـي سجـلي
سبحـان رب الكـون بالحسـن لـمـعـك *** جـل الـولـي زهـاك مـن غيـر دلـي
حـذراك مـن زايـد جـمـالـك أيـدلـعــك *** كـل البشـر لـو شـافـتـك بـك تـهـلي
وش عـاد لـو تجميل الأوشام ردّعـك *** يضـوي جبينك لون كهـرب حولـي
ليـت الـولي يـامـر ولـيـك ومـرجعـك *** ويـجـعـلـك خـلاق الـمـلأ مسهملـي
يا سعد حظ اللي عـلى الشرع لا يعـك *** ولا الـفــتـى لابــد عــمــره مـولـي

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعـر الوجد : 47

يـا زيـن كـمـل بـهـجـتي وأنشـراحـي *** حـتـى أتـهـنـا بـالسعـادة والأفـراح
لا تحسـب إنـي مهـتـني في مراحـي *** ولا تحسب إني دالـه القلب مرتـاح
دليـت أهـوبـل فـي جـمـيـع النـواحـي *** وأسوج بأقـطـار الفلا تقـل سّـواح
هبلـت عـقـلي عقـب ما كنت صاحـي *** وطعنت قلبي فـي سكاكين وأرمـاح
أنـت الطبيـب الـلي يـضمـد جـراحـي *** وأنت المداوي وأنت للجرح جـراح
كسـّرت يـا عـذب السجـايـا جنـاحـي *** داو الطعين اللي بسهم الهوى طاح
يـا زيـن مـا يـمحـى محـبـتـك ماحـي *** ألا جـبـل سـنجـار يـورد عـلـى راح
أرجـوك يـا خـدر العـيـون السماحـي *** مـا يـنـكـتـم سـد الـمـولـع إلـى بـاح
ما يـروي العطشان نضح الضحاحي *** ولا فـاد طراد الهـوى لمح الأشباح
يـطري خيالـك بالمسـاء والصباحـي *** أفـرح بزولك يا الغـضي كـل ما لاح

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 48

يـا عـرب عـزي لمـن قـلبـه شقـاوي *** ما يـليـق إلـى نظـر خـطـو السمارة
شـفـت غـرو لاح لـي يمشي خـلاوي *** لـيـت لـو دليـت بــيـتـه بـأي حـارة
محتـشـم يخشى مـلابـش كـل غـاوي *** يقصـر الخطوة ويمشي في حـذاره
يـنـظـر بـعـيـنـه مثـل عـيـن النـداوي *** وأن نظـر بالعيـن ضيعـت الشطارة
لـون خـده مـا تـخـفـيـه الـغــشــاوي *** كـن صبغ الورس يؤخذ من حماره
زولـه الغــطـروف تـزهـاه الـمـزاوي *** فـاق خـفـرات البـداوه والحـضـاره
قـلـت وقـف كـان يـا المجمـول تـاوي *** أسعـف الملهـوف لا تـزاود دمـاره
الـهـوى مـا يـنـفـعــه طـب الـمـداوي *** يخلف الدكـتـور لـو قـاس الحـرارة
لا تـكـن يـا زيـن فـي طـبـك غــلاوي *** لا تسيـّب مهـجـتي تـذهـب خسـارة
يـا الجميـل أبديـت لـك كـل الشكـاوي *** لا تـكـبـّـر رد لـي لـو هـي عــبـارة
أرحـم المشفـق عـلى قربـك قصـاوي *** حيـن شافـك ضـاع لـبـه وأفـتكـاره
لـو سمحت أنطـق وجـاوب للنحـاوي *** صاحبـك شـاعـر ويفهـم بـالإشـارة
لـو حصل لي عندكم لا أسكن فـداوي *** أو حصـل لي بس تـكـرار الـزيـاره
كـان ساسـك مـن عريبيـن العــزاوي *** أبغـي بشرع الولـي ما هـي قمـاره
وهـنـي مـن نـال قـربـك بـالـمـنـاوي *** قبـل عشب العـمر لا يذبـل خضـاره

وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 49

مــل عـيــن ســاهـرة عـيـت تـنـامـي *** وهـنـي الـلـي تـنـام الـلـيـل عــيـنـه
لاع قـلبي بـالهـوى وهـيضّ غـرامي *** كـامـل الأوصـاف وأخلاقـه حسينه
عـيــن ريــم جـفــلـه عـبــرود رامـي *** مثـل غصن البـان فـي رقـه ولينـه
صـاحـبـي مـا دق خـده بـالـوشـامــي *** مـا تـصنع صـاحـبـي يكفـيه زيـنـه
خـدهـا المصبـاح يـضـوي بـالظلامي *** كن طلع الورد مـن حمـرت جبينـه
والـثـنـايـا كـنهــن مـزن الـغــمــامـي *** لا تـبـسـم بـت مـن قـلـبـي مـنـيـنـه
يـا نـعـيـم الـعـود يـا غــايـة مـرامــي *** لـيـه قـلـبـي من مـقـره تـاخـذيــنـه
يـا حسيـن الـدل لـك جـل اهـتـمـامــي *** الـهـوى فـتـان وأحـبـالـه مـتـيـنــه
والـمحـبـه مـخـطـرٍ بـالـكـبـد حـامــي *** مثـل حـد السيف مـا يبـرى طعينـه
أذكـر الـمـحـبـوب فـي لـذت احـلامـي *** ومـن فراقـه ذقـت لوعات وغـبينه
صاحبي مـا أنسـاه لـو دونـه مظامـي *** لـو يحـول البعـد ما بـيـني وبـيـنـه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 50

يا أبـو العيون الناعسات السـواهـي *** سود المحاجر كان سلهمت بغضاي
يـا زيـن بـالـنـظـرة لـفـت انـتـبـاهـي *** فـتنت قـلبي يـوم ناظـرت لـي جـأي
حـمـرة جـبينـك كنهـا قـلاص شـاهي *** ومنظرخدودك يخلف العقل والراي
أنـا أشهـد أن الزيـن والحسن راهـي *** جمـال يوسـف حايـزه جـل مـولاي
شفـت الخيـال الـلي بـالألباس زاهـي *** يـمشي تبختر كن رجلـه عـلى يـاي
رمـيـتـنـي يـا صـاحـبـي بـالـدواهــي *** ما تخـتشي من ثـار قـومي ومـداي
حلفـت مـا أسـمع كـل عـاذل ونـاهـي *** شفـي بـقـربـك كـان شـفـك بلامـأي
أقـولـهـا يـا زيـن مـا نـي مـضـاهــي *** ليـتـك تـقـدر يا عشـيـري أحـمـياي
عـلـيـك قـلـبي تـقـل يـطـهـاه طـاهـي *** حطيتني ما بـيـن صـالـي وصـهـاي
مـا يبهـج الخاطـر ضحـوك الفكاهـي *** ولا يطربه من يضرب العود والناي
القلب يـا خـلي مـا هـو عـنك لا هـي *** أنت السبب في عـلتي عطني أدواي
أن جـدت لـيـه زاد قـدري وجـاهــي *** وأن برت بي حطمت شأنـي بدنيـاي
لـو أيحصل قربـك بخوض الهيـاهي *** حلفت لك لا أبيع روحي علي عداي

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجدانيات هذه الأبيات : 51

قـال ابـن عـبـار فـي قـولـه أجـهـــار *** وضـح الأبـيـات مـن قـافـه بـداهـــا
شـفـت غـرو لاح لـي تـالـي النهــار *** ومـن لـمحـتـه حالـتي جـاهـا بـلاهـا
مـن سـبـبـهـا ذاب قـلـبي بـنـصهـار *** أشكي اللـوعـات مـن غـبـت هـواهـا
كـيـف معــلـوقـي ذهـب معـهـا فـرار *** مـا نـلـوم الـقـلـب لـو هـام وتـلاهـا
لــو أكــون بــدار والــغــالــي بـــدار *** الـمسـافـة مـا تـقـلــل مــن غـلاهــا
صاحبي مـا أنسـاه لـو تفنـى العـمـار *** فـي ضميـري حاضـرة كـني أراهـا
هـي مـنـى قـلـبـي تـخـيـرهــا أخـيـار *** هي شفات النفس وهي غاية مناها
الـحـلا والــزيــن شـفــتــه والـوقــار *** مع فـصاحـت قـولهـا عـذب نـبـاهـا
زولها الصفصاف فـي غصنه خضار *** ضامرالسرجـوف مسلـوب حشاهـا
كـنـهــا الـنــوار بــالــقــاع الـقــفــار *** نبت قفر وبالحمى مـا أحـدٍ رعـاهـا
كنـهـا الـلي مـن وحـي رمـي أستـذار *** قادت خشوف الفلا يمشن ورالـهـا
خـدهـا الـمـصبـاح يـلـمـع بـالـغـضار *** أو عـقـود المـاس والصايغ جلاهـا
أو شـعـاع الشمس يشـرق بـاحمـرار *** أشرقت بالكون في عالـي ضحاهـا
والـجـعـود الـشـقـر تـغـري بالشـقـار *** ولبسها الثوب الحمر لونـه زهاهـا

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 52

راكـب الـلـي فـوقـهـا رمـز الـسـلاح *** يـوم شالـت بالهـوى قـامـت تـمـوح
يـوم شـال ومع زعـوج الـريـح راح *** بالفضاء تجري مثـل خطو الجمـوح
يـعـلـم الـلـه يـوم تـجـري بـالـريــاح *** مـا تــمــالا نـورهــا دوبــه يــلـوح
كـنـهـا الـلي قـام يـخـفـق بـالـجـنـاح *** شاف خرب ناض من فوق السفوح
سـاقـهـا الـلي حـاز تفـويـق النجـاح *** والـمـسـافـة طـالـهـا بـخـلال شــوح
قـلـت يـا مـلاح أرجـوك الـسـمــــاح *** خـذ كلامـي وأفهـم العـلـم بـوضـوح
يـا عـمـيـل الخـيـر يـا وجـه الـفـلاح *** ودني وأشكـرك يـا الـقـرم النصـوح
خـذ طعيـن الوجـد صـوب بالـرمـاح *** خـذ صويـب الحب مثخـن بالجـروح
خـذ مـعـك مـن بـات ساهـر للصباح *** وأنقـذ اللي مـن الطنا يمشي طحوح
خـذ شـقـاوي ما تهنـا ولا استــراح *** مستمل مـن البـطـا و يـبـي الـنـزوح
خـذ سقـيـم مـن الـولـع سـده مـبـاح *** خذ الـلي مـن بـعـد محبـوبـه يـنـوح
الـهـوى مـن قـبـلـنـا عـذب بـــــداح *** والـتـغـرب مـا نـفـع راع الضـبــوح
لاع قـلـبـي صـاحبـي سـيـد الـمـلاح *** البخيـل الـلي عـلى الصاحب شحوح
وهـنـي مـن حـازهـا بـعــقـد ....... *** وهــي مـن شـف مـن ريـقـه صبـوح
ريـقـهـا مـثـل العـسـل عـذب وقـراح *** مثل ذوب الشهـد أو در الـمـسـوح

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 53

عــزاه يـا قــلـبـي تــزايــد هـيـامـــه **** دايـم هـمـومـه بالـضمايــر مقـيـمـه
القـلب هـام مـن الـطنـا وش عـلامـه *** هـام وتـولـع بـالـفـتـاه الـوسـيـمــه
عـيـني قـزت والـلـيـل عـيـت تـنامـه *** ما غير أسوهج بين خيمـه وخيمـه
العـي كـمـا الـرضـاع بـأول فـطـامـه *** وأعـول عويل الخلج وأرزم رزيمـه
وتـل قـلـبـي تــل غــرب الـمـسـامـه *** اقـرش مـقـامـه والعـراقـي وذيــمـه
تـل الـرشـا والبـيـر عشريـن قـامــه *** وأقـفت تجـر رشاه حمـرا هـميـمــه
لـوا وجـودي وجـد زرقـاء اليمـامـه *** يـوم أيست من قـومـهـا مستـظيمـه
شـافـت غـزو تبـع بـطـلعـة تـهـامـه *** ولا صدقوها جديس لو هـي عليمـه
وجدي على المجمول ظبي العـدامه *** الجـادل الـلي عـنـقـهـاعـنـق ريـمـه
هـو صاحبي طـب الضمير وسقامـه *** رفـيــق قـلـبـي بـالـحـيـاة ونـديـمــه
الصاحـب الـلي سـم حـالـي غـرامـه *** مـا ظـنتي يـنسى السنيـن القـديـمـه
مـا أنساك يـا شـف الفـؤاد ومـرامـه *** ما ذعـذع الغـربي وهبهـب نسيـمـه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 54

يـا صاحبي يـا طـول مـدت غـيـابـك *** لـيتـك قـريـب وطـول الأيـام عـنـدي
يـا سعـد حـظ الـلـي تـهـنا بـشبـابــك *** لـو صح قربـك مـا غبـط كـل فنـدي
والـلي عـلى السنـّة يـفـوز بجـنـابـك *** يصبح زعيم القـوم لـو كـان جنـدي
رمحك سطابـي ليـت رمحي سطابـك *** طعنـتي يـا زيـن فـي سيـف هـنـدي
وش السبـب تـبخـل عـلي بجـوابـك *** وسحرت قلبي مثل سحـر المرنـدي
كنت أحسب إني من غـوالي أحبابـك *** لاشـك عنـدك صـار مقـفـول بـنـدي
كـل مـا نـظـرتـك قـال قـلبـي هـلابـك *** يـبش مـن شـوفـك ضميري وينـدي
مـا أنسـاك حـتى بـالـمـنـام أهــذابـك *** والحـب يـودع بسـرة القـلب منـدي
لا زلـت أخـايـل يـاعـشيـري سرابـك *** حـتى تعبـت وبـاد عضـدي وزنـدي

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 55

أدخل على الله يا الغضي لا اتعصاني *** لا تـودع الحـب الحقـيقـي تمـاثـيـل
تــصــد مــا ودك بــعــيـنــك تــرانـي *** والحـر يا المجمول مـا يقبـل الميـل
هـجـرتـنـي يـا صـاحبـي فـي مـكـاني *** يا زيـن دونـك مـا تطيـب التعـاليـل
العـمـر يـمـضي يـا عشيـري ثـوانـي *** بين النهار وطلعت الشمس والليـل
مـدري عـلامـك مـا بـقـلـبـك حـنـاني *** ليش الجفاء والصد يـا نافـل الجيـل
كيـد الـعـذارى وسلمهـن مـا خفـاني *** سـود المـقـانع نـاقـضـات العثـاكيـل
يـا مـا شقـاء مـن حبهـن مـودمانـي *** ويـا مـا رمـن من متعبين المعاميـل
قـيـس الملـوح فـي قـديـم الـزمـانـي *** يسعى على التوباد ضمن المهابيـل
يـا الـلـي جـبـيـنـك كـنـه الـديدحـاني *** ورد الـربيـع ومنبتـه مدهـج السيـل
حـبـك سـلـب عـقـلي وزلـزل كيـانـي *** ألطف بنا يـا أبـو العيـون المضاليل

* ومن شعر عبد الله بن دهيمش بن عبار في الوجد هذه الأبيات : 56
قـم يـا نـديـبي بالعـجـل شغـل الرنـج *** إلى مشى يطـوي سماهيد وأفجـوج
من سرعته يغنيك عـن ركبت البنـج *** مع جرهـد البيداء يفوج الهوا فـوج
عجل تـرى كثـر الطنا يخرب الصنج *** نبغـي نزور الـلي طعـني بلا صـوج
نصه على الـلي يفهـم السلم والطنج *** ما صـار مثـله بالغـنـاديـر عمهـوج
الجادل الـلي تقـل توطأ عـلى اسفنج *** زيـن المثايل هايـف الخصرعسلوج
عـوده طـري كنـه نـواويـر بـا بـنــج *** غصنه رطيب وهـزه الريح بمروج
شمـا عفيفـة مـا تـربـّت عـلى الغنـج *** ولا داج يبـرم حـولهـا كـل مرجـوج
خـلي لعـبي بـالهـوى لعـب شطرنــج *** داره بعـيد ولا حصـل يـمهـا نهـوج
وجـدي عليهـا وجـد مـن غـره اللنج *** تاه الطريق وقـام يلعـب بـه المـوج
نـادا النذيـر وقـال جـاك الخطـر أنـج *** هبت عواصف في محيط البحرهوج

* ومن شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 57

عـامـين فـاتـن بـالـوديـعــة مـثـابــر *** ألاحـظ الصاروخ وأفحـص جهـازه
صابـر عـلى بعـدك ولا زلـت صـابـر *** ومـن لا تصبـّر مـا قضى كـل عـازه
يـمـضي طـويـل الليـل للنجـم سـابـر *** والقـلـب صابـه مـن وليـفـه حـزازه
كسر الهوى يا زيـن مـا هـو بجـابـر *** مـا يـنـتجـبـر مـثـل كـسـر الـقــزازه
لـولا الحياء لا أعلن بروس المنابـر *** وأشـهــر خـبـر مـودتـه واعـتـزازه
غض النهـد يزمي على الصدر زابر *** والعيـن تشبـه عيـن ريـم المحـازه
هـو مطـلبـي مـن لابـسـات الشنـابـر *** الصـاحـب الـلـي هـاز قـلـبي ورازه
لا هــاتـــفٍ لـديــار خــلـي أخــابـــر *** ولا مـن بـريـد أكـز مـعــه الـكـزازه
وش يجمع الـلي موقعـه فـي قـنابـر *** لـلـي مـقـره فـي ضـواحـي عــنـازه
وجـدي على اللي لنازح البيد شابـر *** صنع الـنصارى الـلي جديـد أطرازه
جريـه سريع ويقـطع الـدرب عـابـر *** لـلضـلـع والبطنـاج عـجـل اجـتيـازه
يلفي عـلى المجمول زيـن المخـابـر *** يا سعـد مـن هـي بالشريعـة مجـازه
الشيـب لاح بـعـارضـي والـصـوابـر *** وأنـا أحتـري فرصة يحيـن أنتهـازه
الـحـب تخـضـع لـه رقـاب الجـبـابـر *** محـدٍ سلـم مـن سلطـتـه وأمـتـيـازه
حـتـى الـمشـائـخ والـرجـال الأكـابـر *** الـكـل مـن وجــده تــزاود نـحــــازه
بـأسـبـاب ليـلى قيـس زار الـمـقـابـر *** هـام وطـنـا وشـالـوه ربـعـه جنـازه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار من شعر الوجد هذه الأبيات : 58

يـا داعـج العــينـيـن يـا مـورد الـخـد *** فيك الجمال اللي ضميري عجب به
لـيـه الـجفاء والصد يـا معـرّب الجـد *** جافيـتـني عـقـب الـغـلا والـمـحـبـه
صـديـت لـكـن مـا يـعـزيـنـي الـصــد *** أنـت الـذي قـلـب المعـنى لـعـب بــه
حاسب ضميرك لا تجاوز عـن الحـد *** وطـف السعـيـر الـلي بـقـلبي تشبـه
قلبي معـك يا زيـن مـن مهجتي شـد *** يتبع هـواك مـن أيـن ما جـاء مهبـه
خـذيـت قــلـبـي يـا عـشيـري ولا رد *** أنشـدك بـالـلـه ويـن يـوجـد مـطـبـه
الـلـه حسيبالولـف والوجـد والـود *** يا مـا جـرعـت الـمـر بأسباب غـبـه
لـولا كـلام الـنـاس لا أبـوح بـالـسـد *** والـلـي فـتـنـي كـود بـاسـمـه أنـبــه
يـا صـاحـبي خـليـت حـالي تـقـل قـد *** أعطف على اللي بالهوى شلت لبـه
أرجـوك رجـوا الناس لليـوم والغــد ** ومـن لامـنـي يـجـزاه بـالـعـوق ربـه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بالوجد : 59

وجـهـت مـنـظـوم القـوافي لـشـاهـه *** لـعـلـهـا تـنـشـر جـوابـي بـشـيحـان
أقـدى جـوابـي عن كـلام الـتـفـاهــه *** بالصّدق مـاقـولـي تـمـلـق وبهـتـان
قصـدي عسى قـيلي يثـيـر أنـتبـاهـه *** ويقـرا الكلام اللي بـه رموز نيشان
لي شف عنـد أهل الفخر والوجاهـه *** اللي إلـى ركبـوا على الخيل فرسان
شفت الغـزال الـلي مثـل ظبي لا هـه *** فـي ديـرة الزرقـاء مغـاريب عمـان
الـجـادل الـلي حـط بـالـقـلـب عـاهـه *** من شاف حالي قـال عـزاه مرضان
غـديـت مـثـل الـلـي بـدور النـقـاهـه *** جسمـه عـليـل وناحـلٍ تـقـل عيـدان
أضحك مع أصحاب النكت والفكاهة *** وأخفي لواعج مهجتي قـدر الإمكان
الـحـب يـرمـي صـاحـبـه بـالمـتاهـه *** قـبلي شكـاه الشيخ نمـر بن عـدوان
وقيس الملوح ساح وأهمـل شياهـه *** بأسبـاب ليلى جـاه مس مـن الجـان
قـلبي غـدا مـا عـاد يسـمـع دواهــه *** ولا فـاد نـصـح فـلان وفـلان وفـلان
مـتى يفيـق القـلب عـقـب أنشـداهـه *** وينسى هـوى الـلي للمخاليق فـتـان
زيـن الحـلايـا الـلي قـليلـه أشبـاهـه *** خلي مثل صوغ الذهب غال الأثمان
لو أيحصل بالجـاه لا أجـيـب جـاهـه *** وأنصا وليه فـي هـل القـدر والشان
الـلي جـمع عـفـه وصـدق ونـزاهـه *** عـلى الـكـرامـة مـا تـهـاون ولا لان
مـا خـادنـوه أهـل الـردا والسفـاهـه *** ولا عـاشـروه مـن الهلابـيج رديـان
يا سعـد من حاشه عـلى شـرع طـه *** في سنـة الـرحـمن يعـقـد لـه أقـران

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2022, 08:30 PM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 60

يــقــول الــوايــلــي بــأول بــــدايــه *** طــواه الــوجـد بـالـشـعـر أيـتـغـنـى
حـنـيـن الـشـوق لأجـلـك يـا مـنـايــه *** هـواك الـقـلـب غـيـرك مـا تــمـنــى
عـديـل الـروح لا تـطـيـع الـوشـايــه *** تـرى الحـاسـد يـبـي يـبعــدك عــنـا
تـرى الـهـجـران يـا خـلـي جـنـايــــه *** علامك يـا الغـضي وش جـاك مـنـا
تـكـدر خـاطـري وأظـلـم ســمـايـــــه *** وأنـا الـمـفـتـون فـي حـبـك مـعـنـى
أحـبـك صـدق مـا قـصـدي دعــايــــه *** تـرفــق يـا عــشـيــري لا تـجــنـى
كـفـايــه مـنـك تـعـذيــبـي كـفـايــــــه *** كـفـى مسـمـوح لـو سهـمـك طعـنـا
تـنـام الـلـيـل وأبـقــى فــي عــنـايـــه *** سعـيــد الـحـظ مـن هـو بـك تـهـنــا
أنـا بـغـلـيـك وأجـهــر فـي غـلايـــــه *** عـلى عـهـدك مـثـل مـا كـنـت كـنــا
هويتـك يـا الغـضي وأعـلـن هـوايــه *** صـبـغ حـبـك بـقـلـبـي نـقـش حـنــا
هـويتـك يـا الـغــضـي بـأول صبـايـه *** عـسى فـرصـت لـقـاكـم لـي تـسـنى
طـبـيـب الـقـلـب قـربــك هـو دوايـــه *** أجــل بــعــلاج خــلــك لا تـــونــــى
خـف مـن الـلـه لا تـكـسـب خـطـايــه *** تـرى يـا صـاحـبـي حـبــك شـطــنـا
تـرى بـحـر الـهـوى مـالــه نـهــايــه *** ولــو خـضــنـا أمـواجـه يـغـرقــنــا

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات بالوجد : 61

يا مـل قـلبٍ طـواه الوجـد وأشقـاني *** عـلى عشيره يهيـم وضايـق جـولـه
يا نـاس قـلب العنـا بالحـب هيـماني *** مهـما يطول المدى ما يترك السوله
بـلـهـون يـا عـاذلـي لـيـاك تـنهـانـي *** دعني على حالتي والنصح وشولـه
قـلبي تولع لهرج النصح ما أيـدانـي *** مايسمع اللي بعالي الصوت نادوله
أسبـاب مـن شـال معلوقي وخـلانـي *** خلي هجـرني وطاوع قـول عاذولـه
يا ليت خلي مـن عقـب جدي الدانـي *** لو ما قدرت أوصله يلوح لي زولـه
قريـب مـن لابتي بـالأصـل فـدعـاني *** كل ما بغيت أشبحه مريت من حوله
أرسلت لـه جـابتي والـرد مـا جـاني *** وأنـا أتحـرى يجـيني رد مـرسـولـه
الصاحب اللي هجر والحب سلطاني *** الحـب دولـه وكيـف نخالـف الدولـه
الصاحب اللي عنيت وجيت له عاني *** ما طاب لي كيف كان الزين ما نوله
قلبي طـواه الظمـأ لاشك ما أسقانـي *** تـراي فـي ذمـتـه يـا نـاس قولـولـه
وأن كان عـده هماج وخضه الساني *** العـد ما نورده كان أن كثـر ضولـه

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 62

ذاب مـعـلـوقـي مـثـل ذوب الجـلـيــد *** والضلوع اللي على الخافق محاني
والـضـمـايـر كـن يـضـرم بـه وقـيــد *** سـاهـر بـاللـيـل نـومـي مـا هـنانـي
جرح قلبي يـا الغضي ينـزف صديـد *** مثل جرح السيل في جرف الدجاني
مـن أسبـاب الـلي نـزح عـني بعــيـد *** صاحبي ما أنساه لـو طال الزمانـي
وعـذابـي مـن هـاك الظبـي الـفـريـد *** وعـذابـي كـان هـو غـاب ونـسـانـي
الوديـد الـلي أنـتـوى هـجـر الـوديـد *** لـو هجـرني دوم طـيفـه مـا عـدانـي
يـا عـديـل الـروح لـو قـلـبـي حـديــد *** مـن تـبـاريح الهـوى يـمـديـه لانـي
تـومي بـقـلبي كـمـا أومـاي الجـريـد *** والهـوى بـلـوى بـه المـولى بلانـي
لا تحسـب إنـي عـقـب بعــدك سعـيـد *** لـيـت تـدري بـالغـرام الـلي دهـانـي
انـتـظـر مـن صـوبكم يوصـل بـريــد *** وأتـحــرى بـالـدقــايــق والـثـوانــي
صاحبي هـو راس مـالي والـرصـيـد *** هـو شفات القلب من قاصي ودانـي
أنـتـظــر لــقـيــاه كـنـه يــوم عـــيــد *** خـافـقـي مـا حـب غـيـره مودمانـي
صـاحـبـي لـولاه مـا قـلـت الـقـصـيـد *** كـل مـا شـفــتـه تـغـزل بـه لسـانـي
منظـره يـلبـق عـلى الـثـوب الجـديـد *** والعـيـون السـود بسهومـه رمانـي

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات من شعر الوجد : 63

مـلـكـت الـقـلـب يـا عـذب المـهـاجـي *** دخـيـلــك لا تـعـــذبـنــي دخــيــلــك
أنــا وجـدي مــثــل وجــد الخـفـاجـي *** غـلاك بـمـهـجـتي سـبـّب غـلـيـلـك
سـطى رمـحـك عـلـى قـلـبـي مفـاجـي *** ألا يـا قـلـبـي أصـبـر عــزتـي لــك
عـشـيـري داونــي عــنــدك عـلاجـي *** أغـثـنـي بـالـدواء وأشـكـر جميلـك
أبــوح بــقــصـتي مــا هــي مـنـاجـي *** كـشـفـت الـسـد كـانـه يـنـبـدي لـك
لـجـأ حـبـك بـوسـط الـجـوف لاجـــي *** خـذيـت القـلب غيـره وش بقي لـك
تـقـبّـل يـا الـغـضي رفـع أحـتجـاجـي *** عـذابي منك وأنت الـلي أشتكي لـك
عـلـيـك أرسـل رسـول بـخـط زاجــي *** نويـت بنـاصع الـطـرس أحـكي لـك
مـزاجـك بـالـهـوى طـابـق مـزاجـــي *** ضميـري شـام لـك مـن بـد جـيـلـك
عـلى نـور الأمـل يـضـوي سـراجــي *** عـديـل الـروح لا تـعــذب خـلـيـلـك
تـرى قـربـك سـروري وابـتـهـاجـــي *** بـذلـت الـجـهـد كـلـه فـي سـبـيـلـك
تــرانــي مـنـتـظـــر لازلــت راجــــي *** حفـظت الـعـهـد وأنـت الـله وكيلـك

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة في الوجد : 64

مـل قـلـبٍ فـي خليـج الـحـب عـايــم *** غارسٍ مـرساه بـالجـرف الهيـالـي
عـزتـي لـي خاطـري بالوجـد هـايـم *** مـن تبـاريح الهـوى عـزي لحـالـي
مـن سبايب صـاحبي حلـو الرسايـم *** الـجـمـيـل الـلـي فـتـنـي بـالجـمالـي
مـن لمحتـه شب فـي قـلبي ضـرايـم *** نـار حبـه زاد بـالجـوف أشـتعـالـي
كـثـرت التعـذيـب بـه ظـلـم وجـرايـم *** يا الوديـد أشقيتني وأشغلـت بـالـي
تجـرح المجروح وجـروحـه قـدايـم *** من عـذابـك قـل صبـري واحتمالـي
وش تـريـد بـعــابـدٍ لـلـرب صـايــم *** تـفـتـنـه بـالحـب بـالعـشـر التـوالـي
الهـجـر والصـد لـه رمـز وعـلايـــم *** عـزتي لـي كـان قـلبـه مـا صفـالـي
ضامـر السرجوف مدموج القـوايـم *** لـو بغيـت أنسـاه مانـي عـنه سالـي
عيـن ريـم ربعـت بـأرض الصرايــم *** قـادت القطعـان وخشوف الغـزالـي
زولهـا الصفـاف أو غصـن البشايـم *** وأن تهـزع مـن هـبـوب الهـملالـي
قــذلـتـه يـلـعــبـهـا ريـح الـنـسـايــم *** والـجـدايـل مـثـل طـيـات الـحـبـالـي
والـجـبـيـن مـزيـنـه دق الـوشـايـــم *** والأحجـة كنهــن وصـف الـهـلالـي
والـثـنـايـا كـنـهـن عـقـد الـنـظـايـــم *** والـشـفـايـا مـثـل نـوار الـمـفـالـــي
وهـنـي مـن قـابـل الـمـجـمـول دايـم *** لـو تقـول الناس فـي حبـه مصالـي
وهـنـي الـلـي لـمـحـبــوبـه يـلايــــم *** يلتقـي بـالـزيـن فـي يـوم احتفـالـي
يـدعـي الأصحـاب ويـوزع قسايــــم *** ويجـمـع الادنيـن والربـع الغـوالـي
لـو حصل لي صاحبي لأعمـل ولايـم *** أدفع المطلوب وأرخص كـل مالـي
لـو يكـون أبعــد مـن نجـوم النعـايـم *** طيـفـه المحبـوب ما فـارق خيـالـي
والأمـانـي مـا بـهـا فــود وغــنـايــم *** ولا لنـا حيـلـه بـتصـريـف الليـالـي

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار بالوجد : 65

يا سعـود يـا مشكاي جـتـني رسالـه *** من محتواها عنـدي الفكـر مشغـول
عـلـمٍ لـفـانـي مـا قـويـت أحـتـمـالـه *** ما لي جـدا إلا قـول لا حول لا حـول
مـن شـاف حـالي قال مشـدوه بـالـه *** غـديـت كـني فـاقـد العــقـل مـذهـول
ورد الـربـيـع الـلـي بـقـفـر الحيـالـه *** أمسى بطـراه وصبّح الصبح مأكول
وعـذب القـراح أصبح توالي حثالـه *** من عقب ما هوصافي النبع شهلول
والـبـارق الـلي كـنـت أطـالع خـيالـه *** ورياض قـلبي صايره جرد ومحول
يــوم أرتــدم غـيـمـه وظـلـل ظلالــه *** أمطر عـلي غيثه صواعـق وحالول
كنت أحتري يـروي ضميـري بلالــه *** لاشك مـا جاني مـن القطـر هملـول
عــزاه مـا قـلـبـي عـن الـزيـن دالـه *** يبي الوليف اللي من البيض مجمول
الـلـي سحـر قـلبي بـزاهـي جـمـالــه *** زين الحلايـا من العماهيج غـرمول
مـا ظـنـتي يـرغـب ضـميـري بـدالـه *** عـنـدي عـلـى حـبـه ثـمـانيـن دالـول
قـلبي تـولـع والـغـضي مـا هـيـالــه *** ضاع الأمل مـا عاد بالوصل مأمول
هافي الحشى يا حيـف شدت رحالـه *** كيف الوسيلة عـزتي لي وش أقـول
لـو مـا تـنحى مـا نـويـت اعـتــزالـه *** مـار أتـباع المنـتحـي غـيـر معـقـول
وجدي على اللي صار عـني وصاله *** بعـد المنامـة عـن مـديـنة أسطنبول
حـب الـعـذارى قـيـس زاود هـبـالــه *** ساح بسبب ليلى مع الجـن والغـول
يــدوج بـالـبـيــداء خـلاوي لحــالــه *** فـي ديـرة التـوبـاد مـا يشبح الـزول
سـمـي خـلـي كـل شـاطــر يــنـالــــه *** والـلي ينـالـه ويـن مـا راح مكفـول
فـي قـدرة الـمـولـى عـزيـز الجلالــه *** من يدركه في رحمة الرب مشمول
فـيـه الـرجـل يـكـرم نـوادر عــيـالــه *** لاشـك من لا يـدركـه بـات مخـذول
مـن حصـلـه يفـخـر ويـكـثـر حـلالــه *** به يشتهر بالناس من كان مجهول

* وقال عبد الله بن دهيمش بن عبار في الوجد : 66

أهـيـم وأشـكـي لـلأديــب الـمـكـنـىّ *** اشكي على اللي يفتهم مقصدي مـن
من الغرو اللي شيّب ضمير المعنّى *** عنده سحر هـاروت بـه قـلبي أفتـن
زيـن الـحـلايــا فـي جـمـالــه فــتـنـا *** جـل الكريم الـلي خلـق صورتـه فـن
أعــطــاه خــلاق الــمـلأ مـا تــمـنــا *** خصر وثمان وجيد وعيـون ووجـن
والـزول عـود الحــور غصنه تـثـنـا *** وجدايـلـه ريـح الشمطري بهـن بـن
والصـدر بـالـشبـراق كـنـه مـحــنـــا *** وتـرايـبـه مـثـل الـرمـاميـن يــزمـن
مـن شـاف حسنه والحـلا بـه تـغــنـا *** يجهل لـو أنـه منتحي عـود وأمسن
لـولا تـقـول الـنـاس أخـطـأ وتـجــنـا *** لا قـول مـا مثلـه مع الأنس والجـن
أبـعـد عـقـب مـا كـان بـالـقـرب مـنـا *** واليوم خـلي صـار شوفـه بهـا مـن
الـيـوم فـرصـة شـوفـتـه مـا تـســنـا *** يحـول مـن دونـه عـراقيل وأشطـن
أبـعـد نـواحـي مـوطـنـه عـن وطـنـا *** وعـليـه قـلبي يـابـس يبسـت الشـن
مـدري مـتى بشـوف الحبيـب أتـهنـا *** عســاه يـشفــق لـلـمـتـيـّم إلــى ون
وأن كان ملهـوف الحشى صـد عنـا *** طـاوع لعـذال العـرب وأخلـف الظـن
وخـونـت الـلـي بـالـغـرام أمــتحــنـا *** كـل ما نويت أنساه لـه خاطري حـن
مـدري عـلام البيـض مـا يـرحـمـنـا *** يقضن على العشاق في ضكت السن
وأن سلهمـن بـرمـوشهـن يـذبـحـنـا *** حنـا نـتعـذب بالهـوى والسبـب هـن
وجـد الـهـوى قـتـال مـن قـبـل كـنــا *** مجنون ليلى من الهوى مات وأدفن

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار أيضاً : 67

اشكي عـليـك الحـال يـا أبـو محـمـد *** وأنـت الـذي تـفهـم جميع المقاصيـد
يـا أبـو محمـد عـنـدي الجسـم همّـد *** والقـلـب هـام مـن العنـا والتـواجـيـد
سبـايـب الـلـي فـي عـذابـي تـعــمـّد *** بـاق العهـد وأخلف جميع المواعيـد
وأصبح قـرار الحـب عـنـده مجـمـّد *** صـد وهجـر وأفرح علينا الحواسيـد
ولا زال سيـفـه فـي ضميري مغمـّد *** من طعنته لا حدي ولا أبدي ولا حيد
يـا لـيـت لـو خـلي لجـرحـي يضمـّد *** ولا سـواه مـن الـمـداويـن مــا أريــد
أحـرق ضميري بالهـوى لين سمـّد *** ولـع بـجـوفـي والضـمـايـر مـواقـيـد
كـم عاشق مـن النـوح جفنـه ترمـّد *** مسحـور بـالهنـدام والعـيـن والجـيـد
هـذا وأنـا أشـكـر خـالـقـي وتـحـمـّد *** ربي عـسى يرجع هـوا البـال ويعيـد
والعمـر مهما طـال مـا هـو مصمّـد *** يا ليـت حـظي يـدركـه قـبـل مـا بـيـد

وهذه ابيات مقطع من قصيدة : 68

وجدي على اللي جيبها ينفح الطيب *** الجـادل الـخـود الـفـتـاة الـوسيمـة
الجـادل المجمـول بـيض الـتـلابـيـب *** هيف الخواصر والمناكب ضخيمة
خـدلجـه مـن نـاعـمـات الـرعـابـيـب *** نجـل العيون وعنقهـا عنـق ريمـة
سردا شناح تصوب القـلب تصويـب *** وتنقض معاطيب الجروح القديمه
الزول عـود الحـور بيـن الجراجيـب *** عـدل الـقـوام وقـامتـه مستقـيـمـه
فيهـا الجمال الـلي اوصافه تعاجيـب *** بالحسن تصلـح للعـذارى زعـيمـة
مـا مثـلهـا مـع لابـسـات الـجـلابـيـب *** شمّى عـفيفـة والمنـاسب كـريمـة
حـديـثهـا يـفـتـن عقـول النواصيــب *** دلـت تـهـنـف بالحساس الرخيمـة
شبـت بـقـلبي حـامـيـات اللـواهـيـب *** وش حيلتي ياهل القلوب الرحيمة

* قال عبدالله بن دهيمش بن عـبار هـذه القصيدة في الوجـد : 69

سر يا قـلم سطر عـلى البوك تسطير *** خــط بسـواد الـزاج بـيض الـوراقي
فـاض القريـض وعبّـر الفكـر تعبيـر *** هاضت شجون البال والصدر ضاقي
وباحـت كوامـن خـاطـري بالتفـاكيـر *** والـقـلـب هـايـم بـالـروابـع وشـاقـي
والجوف شبت به سوات المساعـيـر *** تحــرق معـاليـق الضمايـر حـراقـي
الـوجـد تشكيـه الـرجـال المـنـاعـيـر *** لـولا الحـيا لا أصيح وأنخـا رفـاقـي
وأسند على اللي يفهمون الفـوازيـر *** الـلـي مـداركـهـم وسـاع الــنـطـاقـي
قـلب العـنـا ما طاع شاير ولا مشيـر *** يا لـيـت لـو قـلبـي عـن الغـي فـاقـي
وجـدي على اللي حال دونه محاذيـر *** وجـدي عـليـه ولهـفـتي وأشتياقـي
فـر وخفـق لـه خافقـي خفقـت الطيـر *** حبـه تـمكـن فـي صـميـم العـمـاقـي
رسمه تصور لـي مع الطيف تصوير *** وذكرى خـيالـه دوم بـالفـكـر بـاقـي
قـربـه ألـذ مـن الـعـسـل بـالـقـواريـر *** وبعـده كـمـا الجنـزار مـر الـمـذاقـي
قـربـه يـنـوّر مـظـلم الـقـلـب تـنـويـر *** لاشـك بعــده هـو سـبـايـب أرهـاقـي
ليـتـه سـمـح لـي بالنظـر بس تبحيـر *** من خوف عن وصله يطول الفراقي
وأن كان صـد لـداعـي الهجـر تبريـر *** يــدرى كلام أهـل الحسـد والنفـاقـي
ضـاع الأمـل بـه مـا لقـوه المـداويـر *** وعـزي لمن عـن شف بالـه أيعاقـي
مـا عـاد لـي فـي واقـع الأمـر تدبيـر *** والصبـر لـو طال المدى لـه أقـناقـي
كيـف الـوسيلـة كـان صـدوا مـدابيـر *** مـقـفيـن والمقـفي صعيـب اللحاقـي
وش عـاد مـا نـقـدر نجيهـم مساييـر *** نــمـر ديـرتـهــم مـرور الــطـراقــي
لـو كـان قـربـه يـنشـرى بـالـدنانـيـر *** لأشـريـه لـو زاد الـمـهـر والسياقـي
عسى يجيبه موهـب الفضل والخيـر *** رب الـعــبـاد الـلـي تـكـفـل أرزاقـــي
هـو مطلبي مـن بـد هنـف الغـنـاديـر *** لـو حـسنهن مثـل الحواري أرقاقـي
سـود الجـدايـل نـاقـضات الـدعـاثيـر *** صخـاف الوسوط وناسعات العناقـي
لـون الشفـايـف لـون ورد المزاهيـر *** وخـدود خـالـط مـع حـمـاره شفاقـي
هـو مطلبي هـو غايتي بس لا غـيـر *** ولـو درت غـيـره بالعـرب كان لاقـي
هـو مطلبي مـن لابسـات الـتـنـانـيـر *** متخـيـره مـن جملـت البيـض نـاقـي
أغـليـه ولـه عـنـدي معـزه وتـقـديـر *** وفـي عـرش قلبي ناعم العود راقي
مـا سـار بـدروب الـدنس والمعاييـر *** ولا ظــن بـه ظـن الـردا كـل هـاقــي

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات في الوجد : 70

حاولـت أبـدد ضيقت البـال بالقـيـل *** نظمه جلا غيض القلوب الحـزينـه
اسمر وأسامر سامـر النجـم بالليـل *** والـلي تـولع ما غشى النوم عينـه
باح الكنين من الطنا والصبر عيـل *** والقـلـب مـن وجـده تبـيّـح كـنـينـه
قـلـب المـولـع ما يـطيـع العـواذيـل *** هـام وغـرام الشـوق زاود حـنينـه
عـلى ولـيـفـه قـام يـعـول تـعـاويـل *** يشـوم بالغـالي عسى الـلـه يعـينـه
شـف الضـميـر مسامـره بالتعاليـل *** يا سعـد حـظ الـلي يسامـر خـديـنـه
لـي صاحـب يحبـه القـلـب بالحـيـل *** ودي لـو تـصافـح يـمـيـني يـمـينـه
يطـري عـلي اليـا لمحـت المعاميـل *** بالمجلس الـلي بـه وقـار وسكينـه
ويطري عليه حين سوق الفناجيـل *** وأشوف لـه مـع خنـت البـن عينـه
ويطري علي اليا نفح ريحة الهيـل *** هو صاحبي يا أهـل القلب الفطينـه
هـو حضوتي مـا ابـدلـه بالتبـاديـل *** غـلاه خـلا الـقـلـب عـنـده رهـيـنـه
هـو مطلبي من لابسات الخلاخيـل *** مـن بـد سكـان الـقـرى والـمـديـنـه
مـا هـام قـلبي بالحسان الغـراميـل *** لـو عـرضت لي كـل عـفـرا حسينه
مـا أريـد غيـره لا وخـلاق جبريـل *** حـيثـه كـمـل عقلـه وخـلقـه وديـنـه
جنيت مـن لامـا عشيري محاصيل *** هـو راس مـالـي والكـنـوز الثمينـه
يسوى من لكـوك السبايـك مثاقيـل *** الجـوهـر المكنـون وسط الخـزينـه
معدن جواهـر ما يصدي اليا شيـل *** يوضع على صدور الرعابيب زينه
رصيدي وكنزي عـريب الأخاويـل *** الـلي شبكـتـه بـالـعـقـود الـمـتـيـنـه
مجناه من صيـد الرجال المشاكيل *** مـن ساس لابـه يحتمون الضعينـه
عسى المزون الـلي تهـل الهماليـل *** دار الغـضي تسقي نفـوده وطـينـه
اطلب يا عـل ديـارهم يدهجه سيـل *** وتـزهـر خمايـل تـلعـتـه مع بطينـه

من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبّار هذه الأبيات : 71

لا نويت أكتب قصايـد لـي أنـقـادن *** القـريـحـة بالطلـب مـا تـفشلني
أنـظـم بيوتن أفكاري بـهـن جـادن *** عنـد من يقـرأ القوافي اتجملني
لا دلهت هجوس الأفكار لي نـادن *** الـروابـع والهـواجيس تشغـلني
الأمـانـي والـتــواجـيـد مـا فــادن *** لـو صبرت ظروف الأيام تبحلني
من يشد اوتار الأعصاب لـو بادن *** كـان قـيـدنـي زمـانـي وكـبـّلـنـي
الزمن ما اظـن يعـفي ولا ايهادن *** نـوب يرضيني ونوبات يزعـلـني
ليت عندي طايـره مثـل أبـن لادن *** لا نويت بظـرف ساعة توصلني
أبي أزور اللي أشواقي له أزدادن *** مـنوتي لـو كـان دايـم مقـابـلـني
كـان لحظـات السعادة لـنـا عـادن *** هـمسه بغـلس الـديـاجي يعـللني
يا شبيه الـلي تلفّت عـلى الشادن *** لوسمحت أقر الرسايل وراسلني
عادتي ما أنكـر صحيبي ولا خادن *** من يـبـور بـواجـبي وايتجاهـلني
الحـرار الـلي يصيدن ولا يصادن *** شبكهن ضمن الغـرانيق هـولـني
دام شـمـاخ الشواهيـق مـا مـادن *** عـن لـواهـيـب السمـايـم أتظللني

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 03-20-2022 الساعة 05:52 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
استفسار عن عائلة المنصور الكريمة ( أهل بريدة ) ولد الدرعيه الأنساب العام واستفسارات الأنساب 4 07-22-2015 10:59 AM
استفساي لابن عبار عن اصلا عائله المنصور والمعروفين بالحمود بنت الاصول الأنساب العام واستفسارات الأنساب 9 07-14-2015 06:42 AM
الندوة الثالثة عن السرقات العلمية وسرقات البحث العلمي (بديوان العنزي) خليف الدوامي المنتدى العام 5 12-25-2013 07:05 PM
حمد الجميل ..... بديوان ابن ملحم من عشيرة الحسنة ابن قبلان استفسارات القصص والقصائد القديمه 8 11-06-2012 04:20 AM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 11:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009