قال الشاعر مزيد بن سويلم المزيد الجعفري هذه القصيدة يثني على
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :
بـديـت بالشعـر المنـقّـى عـلـى شـان *** يطرب لـه الـلي لا سمع به يشوقه
وشديت سـرجـه بالمعاني والأوزان *** مـن شـان مـا تلقـا الخلايق فتـوقـه
لـني ابـي اكتبهـا مشاعـر وعـرفـان *** لـلي عـروق الطيب تحوي عروقـه
عـبـدالـلـه الـعــبـار لـلــود عـنــوان *** وفـعـل المكـارم والشهـامه يـروقـه
دايـم وله بصمه مثـل ضلع عـرنـان *** بـيّـن ولا هـو يـتـقـي فـي عـروقــه
وله وقفه بوقت اللزم وقفت حصان *** يـوم أن كـلـن مـلـتهـي بـثـر نـوقـه
ثـنـا لـهـم ركـبـه ومـرمـاه نـيـشـان *** ولا عـوّد الا وافــيــاتــن حـقـوقــــه
وثـبّـت لـنـا تاريخ باحكـام واتـقـان *** ومجـد الحقيقـه وثـقـه فـي طـروقـه
ولا أحد من الزلات سالم وكسبان *** حـتى الـرطـب لا طـاح تبقى عـذوقـه
حتى السحاب اللي ترادم بالأمزان *** نـوب يـكـف ولا تـكـامـل بــروقــــــه
واخـتـامهـا مـني تحيـه وعـرفـان *** بـاسـم المـبـارك والمحـانـي شـفـوقـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على قصيدة الشاعر
مزيد بن سالم المزيد الجعفري :
مـزيـد نقى من جـزل الأشعار مازان *** مثـل الغـزير الـلي الهبايب تسوقـه
يا مـرحبـابـه عـد شتـلات الأغصان *** واعـداد مـن شاف الأماكن بمـوقـه
الجعـفـري مجـنـاه مـن وكـر عقبان *** حـلـيـاه صـيـرم مطـلـقـاتٍ سبـوقـه مدحت أبن زيدان هـو وأبن عـيـدان *** والشّعر لـه في مدح الأجواد لوقـه
ورد الثـنـاء بسـم الـذي علمهم بـان *** نسل الرجال الـلي عـريبـه عموقـه
يـوم الجـيـاد الـلي تـطـارد بـمـيـدان *** والـكـل غـوجـه ملجـمـاتٍ شـدوقـه
جعـافـره بالسيف والـرمـح والـزان *** عـدوهـم عـن شـف بـالــه تـعـوقــه
مـن دور عـلي مـع شقيقـه عـلـيـان *** بالكـون يعـطـون المعـادي لـعـوقـه
يا ويل من جاهم على الفود شرهان *** يرجع من الخـرعـه يجدّع عـلـوقـه
وأن ثارت الجدعا ودور القضا حان *** في ساعةٍ ريـح الفـرنجي نـشـوقـه
جـعـافـرة فـيهـم حـمـيـه وشـجـعـان *** يـوم الـوغى الأرواح تجلب بسوقه
ما منهم الـلي في بنـود العهـد خـان *** رجـالـهـم مـن صـادقـه مـا يـبـوقـه
وأخبرك يالمنعور عـن كـل مـا كـان *** بـيـت القبـيـلـه مـا نـوسـع فـتـوقـه
مـن قـال أبن عـبّـار بالقص غلطـان *** حسيبه الـلـه والـي العـرش فـوقـه
مـصـادر التـاريـخ وأقـوال شـيـبـان *** مـا صنّـفـه حسب مـزاجـه وذوقـه عزوه لها عشرين قرن من الأزمان *** مـاهـي قـبـل خمسين عـام مخلوقه